الاتفاق على “خارطة طريق” للتفاوض بين السودان وجنوب السودان

أكد مطرف صديق عضو وفد السودان الي مفاوضات أديس أبابا مع دولة جنوب السودان، أن البلدين اتفقا مساء يوم “الجمعة” عقب اجتماعات متصلة في الأيام الثلاثة الماضية علي إقرار “خارطة طريق” التفاوض بينهما تحت رعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو مبيكي.
وقال صديق في تصريح لوكالة الانباء السودانية، إنه تقرر أن تبدأ من يوم الأثنين المقبل اجتماعات الآلية الأمنية السياسية المشتركة بين الدولتين وهي الالية التي تضم في عضويتها القيادات العسكرية والأمنية والشرطة العليا للبلدين.
وأشار إلى أن هذه الآلية ستناقش ما ورد في قرار مجلس الأمن حول وقف الأعمال العدائية ووقف إيواء الحركات المتمردة وتحديد الآليات التي ستعمل علي جعل الحدود المشتركة آمنة .
وأوضح أن الآلية ستقوم بتحديد المنطقة منزوعة السلاح وتكوين الآليات المتفق عليها بوضع هذه المنطقة منزوعة السلاح موضع التنفيذ للتأكد من عدم إيواء إي من الدولتين أو دعمها أو تدريبها لحركات متمردة ضد الدولة الأخرى.
كما اتفقت الخرطوم وجوبا على عقد اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لأبيي في السابع من يونيو الجاري لوضع الترتيبات التنفيذية حول ما تم الإتفاق عليه في يونيو من العام الماضي. اتفقا مساء اليوم “الجمعة” عقب اجتماعات متصلة في الأيام الثلاثة الماضية علي إقرار “خارطة طريق” التفاوض بينهما تحت رعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو مبيكي.
وقال صديق في تصريح لوكالة الانباء السودانية، إنه تقرر أن تبدأ من يوم الأثنين المقبل اجتماعات الآلية الأمنية السياسية المشتركة بين الدولتين وهي الالية التي تضم في عضويتها القيادات العسكرية والأمنية والشرطة العليا للبلدين.
وأشار إلى أن هذه الآلية ستناقش ما ورد في قرار مجلس الأمن حول وقف الأعمال العدائية ووقف إيواء الحركات المتمردة وتحديد الآليات التي ستعمل علي جعل الحدود المشتركة آمنة . وأوضح أن الآلية ستقوم بتحديد المنطقة منزوعة السلاح وتكوين الآليات المتفق عليها بوضع هذه المنطقة منزوعة السلاح موضع التنفيذ للتأكد من عدم إيواء إي من الدولتين أو دعمها أو تدريبها لحركات متمردة ضد الدولة الأخرى.
كما اتفقت الخرطوم وجوبا على عقد اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لأبيي في السابع من يونيو الجاري لوضع الترتيبات التنفيذية حول ما تم الإتفاق عليه في يونيو من العام الماضي.
وكالات
قولو ياكريم
تمنياتنا ان يوفق الله قادة البلدين في كافة القضايا العالقة بما يرضي و يخدم شعبي السودان.
تاني رجعنا للمفاوضات , حررت هجليج , ووصفة أخوانا في الجنوب بالحشرات التي يجب إبادتها, المفاوضات تاني لزومها شنو؟؟؟ ياالبشير كبر مخك , وأثبت علي قرار واحد وشجاع , بعدين الإنسان الأحمق عدو نفسة …وده إنت زاتك يا البشير … عسكري جاهل , تحكم ليك بلد أهلها ناس حلوين .
هذا فقط تسكين للقضايا العالقه بين البلدين والتي ستكون ساقيه يدورها احد الطرفين متى مارأى ذلك.هذه المفاوضات انا متاكد بانها سوف لاتحل المشكله لكن فقط تهدئه للعب الطرفين ليضمنوا استمرارهم في الحكم.الشعب السوداني يريد حلا جزريا نهائيا لاصل المشاكل والتشاكس الحدودي وغيره بحيث لانسمع مره اخرى بمفاوضات بين البلدين خاصة فيما يتعلق بالقضايا السياسيه وحقو الكيزان لو ناوين ينبطحو ويقدمو تنازلات او مسكنات تكون هذه نواة الثوره.كفى ضياع وفقدان لاراضي وشعب ومال السودان
ما ذنب الشعبين الجنوبي والشمالي فيما يحصل آلآن – الله ينتقم منكم يا حكومة الإنقاذ – الله ينتقم منكم يا سلفا كير وباقان – أنتم السبب في كل هذا الدمار وتشريد هذه الشعوب المسكينه المقوره – كنا عايشين سنين طويله وننعم بنعمة الأمن والأمان وآلآن أصبح الشعبين تحت نار الحرب التي فرضوها عليهم – إنتقم الله منكم – انتقم الله منكم – إنتقم الله منكم . ولماذا لم تقموا بمشاورة الشعب الشمالي بتقرير المصير الذي جلب العار للسودان وجلب لنا هذه الحرب اللعينة التي سوف تنتهي بزوالكم وتسليمكم للمحكمة الجنائية الدولية جزاء بما إقترفتموه بحق الشعبين .