حماميزو : أنا سياسي على طريقتي ولهذا تركت الاتجاه الإسلامي

حوار: زهرة عكاشة
منذ ظهوره على شاشة التلفاز أثار الدنيا وشغل الناس، لم تخلو صحيفة من إشارة الى «حماميزو» ولم يفوِّت رسام كاريكاتير فرصة تناول أداء الطبيب المتهم بالنرجسية أو حتى طريقة إطلالته على الناس.. المذيع الطبيب حمزه عوض الله صعد بسرعة الصاروخ ثم اختفى بعد فترة حافلة بالعطاء بذات السرعة، فمن وراء اختفائه؟ ومن خلف صعوده؟ وماذا يفعل «حماميزو» الآن؟ هذا ما نحاول اكتشافه عبر المساحة التالية.
} من أنت؟
حمزة عوض الله عباس بخيت من القولد متزوج من المهندسة المعمارية سارة الطاهر، ابنتي الكبيرة نور الهدى وابني الوحيد يحمل اسمان عوض الله وأحمد وربيبة اسمها آلاء، أعمل الآن بإحدى إدارات وزارة الصحة.
} أنت مشهور بلقب «حماميزو» من منحك هذا اللقب، وما حكايته؟
لقد اشترك في منحي هذا اللقب ثلاثة، الأول الكاريكاتيرست فارس، وذلك لأني حللت محل مذيعة ربط في تقديم المسلسل اليومي لغيابها، وقدمت السهرة في ذات الليلة، فقدم كاريكاتير قال فيه إن قرءان الافتتاح في التلفزيون حمزة وأذان الظهر حمزة، والمسلسل حمزة، والسهرة حمزة وكلنا حماميزو، فالتقط ذلك نميري شلبي والراحل صلاح حمادة، فحولوه الى حماميزو، وبذلك أصبح لقبي «حماميزو».
} ألم تحاول التصدي لهذا اللقب؟
لا لم أحاول لأنني تلقيت نصيحة من إدمون منير بأن لا أفعل ذلك، لأنها بداية لتعرف أناس جدد عليك وعندما يتابعون ما ينشر في نبض الكاريكاتير يحاولون متابعة أدائك على التلفزيون وقد يتفقون أو يختلفون حولك وبالفعل قد كان ذلك.
} أنت طبيب كيف دخلت التلفزيون؟
من زمان وأنا مهووس بالأنشطة الثقافية والإعلامية، ومن اكتشف فيّ هذه الملكات أستاذ في المرحلة الابتدائية يدعى «علي» رحمه الله، كما إن والدي كان يشجعني على الخطابة، وعند تجهيزات التخريج من جامعة عين شمس كلية الطب اشتريت ملابسي على أساس أنني سأكون مذيع في التلفزيون، وبالفعل بدأت بإذاعة البرنامج الثاني مع الأخ محمد طه أمفريب، الذي قدمني له طارق كبلو، ومن شجعني بعد ذلك على خوض غمار التلفزيون صديق المجتبى ومحمد جمال الدين والتجاني حاج موسى، وبعدها استمرت المسيرة لكن كان لدي على الدوام إحساس بأنني سأكون مذيعاً تلفزيونياً فاقتحمت، ووصلت أما نجحت أو فشلت فهذا يُترك للناس.
} طيب ماذا عما يتردد بأن الفضل في دخولك التلفزيون يعود للمخرج شكر الله؟
لا .. لا أبداً، الأخ شكر الله كان له القدح المعلى في تقديمنا على الشاشة حقيقةً، فالمسألة في السابق لم تكن سهلة، فتقديم وجوه جديدة أمر في غاية الصعوبة لكن أول برنامج تجريبي أعمل خلاله كان المخرج هو مجد مكي «ويدعى تأملات»، لكن يعود الفضل لشكر الله في تقديمي أنا والطيب عبد الماجد على الهواء مباشرةً فقدمت منوعات العاشرة، شكر الله خلف الله «ما جابني التلفزيزن أنا جيت التلفزيون برجليني»، لكن لا يمكن إنكار دوره ودور الكثيرين منهم الأستاذ عمر الجُزلي الذي كان يؤمن بنا ووقف معي أنا تحديداً كثيراً جداً.
} لماذا ابتعدت عن التلفزيون؟
آخر مرة أطليت فيها من شاشة التلفزيون رمضان الماضي، وما أستطيع أن أقوله ربما الآن طبيعة الطرح لا تستوعب بعض الناس، وربما يكون التلفزيون يحتاج لمؤدين، لكن السبب الذي كان واضحاً تماماً فشل معالجة الصيغ المادية في التعاطي معنا كمجموعة من المتعاونين، ويقال إنه لا يمكن إضافة مجموعة جديدة من المتعاونين مثل مجموعتنا إلا بتوجه مباشر من مدير عام التلفزيون.
} ما مدى صدقية اتهامك بالغرور والنرجسية؟
في كثير من الأحيان أنا أعذر من يعتقدون ذلك، لأن هناك جانب من طبيعتي أو طريقتي في الحديث توحي بذلك، وهذا بحق ليس شيئاً متكلفاً، فالناس يعتقدون ذلك نرجسية لكنني مؤمن في نهاية الأمر بأن مسألة التقديم البرامجي تعتمد على «الكاريزما»، وربما تعبيري الوجهي يوحي بذلك لكن في دواخلي لا أحس بذلك.
} هل لديك ميول سياسية؟
أنا سياسي على طريقتي، فالإنسان يمكن أن يحب وطنه على طريقته الخاصة، وأنا شخصياً أملك آراء سياسية، لكن مسألة التنظيم السياسي بالمعنى الحرفي للكلمة قد لا يتوافق مع شخصيتي وجربت ذلك فقد بدأت ناصرياً، وبعدها أصبحت سلفياً، ثم الاتجاه الإسلامي فكنت من رموزه في مصر على مستوى الاتحاد والمنابر الطلابية، فاكتشفت بعد ذلك أن حمزة عوض الله بمكوناته الشخصية يفضل أن يكون فردانياً ويفضل أن يعمل بطريقته بمعنى أنني لست مع التنظيم أو الميول السياسي الذي يعميني عن الحقيقة.
} لماذا دائماً ما يفشل المذيع السوداني في إمتحان الفضائيات العالمية؟
لا.. هم لا يفشلون ولكن ذلك سوق عمل بمعطيات مختلفة، فالفضائيات العربية الخاصة عبارة عن «دكاكين» يفضل أصحابها أناساً بمواصفات معينة، فمثلاً هم يفضلون أناساً من ذوي البشرة البيضاء ومولعون بالجوازات والبلدان التي يقدم منها هؤلاء المذيعين، فالمسألة ليس مردها الى فشل المذيع السوداني أو ضعف إمكانياته إنما المواصفات المطلوبة من قبل مُلاَّك هذه «الدكاكين» الخاصة لا تنطبق علينا ولا يستطيع أن ينافس عليها أي إنسان سوداني.
الاحداث
انت كنت جبهة اسلامية ووووووووووووووو لكن اليئر نضبت
اول ما تلحظه ان ان د. حماميزو يتمتع بثقافة عالية وذكاء وسرعة بديهة قل ان تجدها في مذيعي اليوم .. صحيح الانطباع من تعبير وجهه يدل على نرجسية واعتزاز بنفسه .. ولكن ما يهمنا مدى اجادته لمهنته وتناوله للمواضيع التي يستفاد منها كذلك انه يمتاز بطريقة طرح فريدة قد يصعب فهمها للكل وهذا هو مربط الفرس.. فهذه طريقته..
فالمفترض ان لا نتعامل بالشكليات فمثلاً تجدان هنالك مذيعاً طيباً من شكله ولكن لا يجيد مهنته فلذلك يتعاطف الناس معه لطيبته !!!!!!!!
كان ناصرياً ثم سلفياً واتجاه اسلامي!!!!! يعني كان تائهاً !!!!
هل يعني لك السَكر وشرب الخمر نوع من التفرد والفردانية والتميز ؟ يا حليلك يا حمزة إنتهيت ، كان ممكن تكون حاجة ومش أي حاجة !
…على وزن السطرين الاخيرين فى اللقاء..مش المذيعين بتاعننا بس, برضو لاعبينا لكرة القدم واحد دق صدرو ومشى على ما اعتقد هولندا, بعد الاختبارات قالوا ليهو تكوين عضلاتك ما بتاعت كرة فدم!عضلاتو طلعت للاسف متوافقة مع لعبة شعبية اسمها شدّت او حريّنا, فى بعض اصقاع السودان القديم ..!!
ما طار طيرا وارتفع الا كما طار وقع – بعد ان اراح الله منه البلاد والعباد عاد مرة اخرى ليخلق للمشاهدين نفسيات ويكرههم التلفزيونات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلما كان يطل علينا من الشاشة في بداية الإنقاذ كنت أقفل التلفزيون
حتى تركته نهائيا . لأنني كنت أعتقد بأنه كان مكياجا لإعلام نظام دموي قاتل
لكن في قرارة نفسي وللحقيقة كنت أعتقد بأنه أفضل من غيره مهنيا.
في هذه المقابلة يريد أن يقنعنا بأن توجهه السياسي لم يكن عاملا في
نجاحه الإعلامي . بالله ..( لا يا فالح إحنا خلاص حلقنا القنابير )…
الجماعة (أو بالأصح العصابة) زي ما قلت كانت عايزاه مكياج أيام ما كانوا
عاوزين يوروا الناس وشهم القبيح … لمن خلاص طلعوا للناس طوالي ودوهو الرف …
زيو وزي ابو صالح .. عملوهو وزير خارجية ..رجع ليهم علاقات كويسة مع المصريين
بعدما إنتهت المهمة أدوهو الرف.
القنوات العربية فعلا عاوزه البشرة الفاتحة ..
الواحد بقى يتساءل يا الله كان ما إرتبط مصيرنا في الدنيا مع العرب ما كان أكرم لينا؟
صصير رزيل يتربص بيك ،إنك لازم تعتبر نفسك درجة تانية أو تالته ، مع أكبر منظومة عنصرية
في العالم .
لوح التلج
لا أرى اى غرور فى شخصيةهذا الرجل بل بالعكس هو رجل حاول ان يثبت شخصيته فى زمن صارت كل شخصياته مصطنعة. هو كأذاعى رجل لامع ومثقف وخير لنا من الكثير من المذيعين. اما منيعلقوا عن شخصيتهمن انه كوز أو شارب للخمور فهذا شئ بينه وبين ربهويجب ان لا نخلط الحابل بالنابل. مشكلة من ينظرون له بانه مغرور تتمثل فى المقام الاول فى كونه طبيب ومعروف ان شخصية الاطباء يملؤها جانب من الثقة بالنفس ويوجد فرق بين الغرور والثقة
إنسان صبور كان يعيش في بيت السودان هنا في لندن في ظروف لا يقبل بها كثير ممن ينتقدوه وذلك لأجل أن يأدي وسالته.
هو مثقف ومتواضع جدا كغالبية اهل السودان الطيبين الاصيلين
صراحة وبكل أمانة** انا بعتبر أن الاستاذ حمزة والاستاذ عبدالله محمد الحسن الذي يعجنبي أداءه كثيرا من أكثر الوجوه الاعلامية التلفزيونية ثقافة وخطابة واداء يجذبانك ويجعانك تتأمل في مفرداتهم وبلاغتهم** وجوه مثل هذه يجب إعادتها فوراً للتلفزيون** امكانيات مثل هذه تندر هذه الايام** نتمنى لهم التوفيق في حياتهم العملية والعائلية
الزول دا ما هضمته كله كله، و لا ادري لماذا
الزول دا ما بيطلع لى من زورى متكلف و سخيف و متقمص ليه شخصيه ما شخصيته شوفوا الشيبة الفى مقدمة راسه تدل على التقمص و كمان عامل فيها فيلسوف زمانه و خاصة فى اللقاءات البيعملها فى التلفزيون كلام متكلف و ضحكة متكلفة يا أخى خليك ر اجل طبيعى و إشتغل فى مجالك أحسن ليك و لينا
لا ليس كذالك ان الفضائيات تريد البشرة البيضاء…فالجزيرة الان فيها سوري اسمر والسي ان ان فيها زنوج والبي بي سي كذالك , لكن د حمزة لا يريد ان يعترف بان المذيع السوداني ضعيف التلقائية وبطئ ويضرب اللخمة لو جا حدث علي الهواء مباشرة يتطلب عدم القراءة من الورقة.
اذكر عند ضرب مصنع الشفاء , المذيع المداوم ما عرف يقول اي شي , فجابو عمر الجزلي من البيت علشان يدير اللقاءت علي العواء مباشرة.