أنا ضد إعدام المغتصب

للضعف الذي لازم السلطة التشريعية في السودان في ظل حكومات دكتاتورية وكلهم قادة عسكريون فقد كان التشريع يتم برغبة الحاكم ولا زال يُفَصّل حسب الرغبة والمقاس ابتداء من الدستور وهو أعلى القوانين مروراً بالقوانين العادية ثم اللوائح التي تصدرها الوزارات ، فمن السهل الالغاء والشطب والتعديل في القانون.الآن وكرد فعل لحوادث الاغتصاب تم اجازة قانون لإعدام المغتصب عام 2010م وكأن القوانين هي الحل متجاهلين كل العوامل الإجتماعية التي أدت الى انتشار هذه الظاهرة وأنا ضد هذا القانون وسوف أوضح لماذا؟ .
ولعله من البين أن التدهور الأخلاقي الذي شاب كل مناحي الحياة في الأعوام الأخيرة وتأثير القنوات الفضائية والأنترنت والواتس وكل مصائب أقصد وسائل التواصل الإجتماعي المليئة بالصور الإباحية عبر الهواتف الجوالة وغيرها. كما أن التدهور الإقتصادي أدى الى صعوبة الزواج المتنفس الطبيعي للجنس وهجرة الريف وفقدان المراقبة الاجتماعية في المدن، على أنه يجب أن أشير أن الأمر لا يتعلق بمستوى التعليم أو الاقتصاد، لأن الشيىء الذي أزعج الناس الآن هو دخول شيوخ الخلاوي ومعلمي المدارس طرف في هذه القضايا كمتهمين كانوا مؤتمنين على هؤلاء الأطفال . أن العرف السائد في المجتمع السوداني واحد من مداخل ارتكاب جرائم الأغتصاب والأسر السودانية بطبيعتها تتعامل بالسجية وعدم التوجس أو الريبة في الآخر ونجد أن عنصر الثقة الموجود في طبيعته الإنسان السوداني فتح الباب واسعاً أمام ضعاف النفوس والمنحرفين نفسياً في استغلالها لإرتكاب أغلب جرائم الأغتصاب التي سجلتها المحاضر والمسكوت عنها تقع من الأقارب والجيران والأصدقاء.
أن قانون الطفل ? وهو من لم يبلغ 18 سنة ? قد رفع عقوبة الاغتصاب لتصل الى الاعدام والمفارقة هنا أن الجاني لن يتوانى عن قتل الضحية طالما كانت عقوبته الاعدام ونكون قد عرضنا الضحية للأعتداء الجنسي والقتل. وإذا كانت جريمة الزنا لا تثبت إلا بأربعة شهود فإن الاغتصاب يثبت بشاهدين وشرعاً لا يوجد مايسمى اغتصاب ولكن توجد جريمة زنا. وبالنسبة لقانون اغتصاب الأطفال ينقسم إلى ثلاثة أقسام في المادة (45)
‌أ- اختطاف الأطفال
‌ب- الإغتصاب وتتراوح عقوبته ما بين (20) سنة سجن والإعدام.
‌ج- التحرش الجنسي وعقوبته (15) سنة بالاضافة الى الغرامة.
أن الخاص يقيد العام ولذلك فإن مغتصب الطفل تتم محاكمته وفق المادة (44) وليس المادة (149) من القانون الجنائي ولكن النص خير القاضي ما بين الإعدام أو السجن عشرين سنة وهي تعادل السجن المؤبد بمعنى أن الحكم بالإعدام في قضايا اغتصاب لأطفال ليس وجوبياً على القاضي وله ان يختار العقوبة حسب ملابسات القضية وتقديره للظروف. أن التقديرات تشير الى أن فوق الألفين جريمة اغتصاب في انتظار المحاكمة فهل نقودهم جميعهم الى المشنقة وهل أوقفت عقوبة الاعدام منذ فجر التاريخ ارتكاب الجرائم؟ بالطبع لا وهذا هو اتجاه المحاكم إذ أن النص تخييري ، اللهم إلا إذا صاحب الاغتصاب قتل فلا مناص من الإعدام. إن الاعدام كعقوبة استئصالية هي اقصى عقوبة توقعها المجتمعات البشريةعلى الجاني ويصادف العاشر من أكتوبرمن كل عام الاحتفال باليوم العالمي ضد عقوبة الاعدام حيث الغيت في معظم دول العالم ومن دولة البحرين والمغرب أوقفت تنفيذها وفعلياً فإن العفو عن الدم متوارث في مجتمعنا السوداني خصوصاً في (الشكلات) وحروب القبائل حيث يتم التصالح وتدفع الأموال والديات وتحقن الدماءولا ينفذ أي إعدام.
إن المجرم لا يفكر في العقاب الذي يوقع عليه إذا عقد العزم على ارتكاب جريمة حيث أن همه الوحيد يقتصر في هذه المرحلة على كيفية ارتكابهاوالطريقة التي يستطيع بموجبها اخفائها بعد ارتكابها. إن الردع الذي تحدثه عقوبة الاعدام ليس مطلقاً ويتأثر به بعض الناس دون بعضهم الآخر. لقد اثبتت الدراسات التي أجريت في هذا الخصوص أن عقوبة الاعدام لم يكن لها اثر في ازدياد الجرائم أو نقصانها.
أن عقوبة الاعدام يخشاها الناس المحترمون الاسوياء اللذين لا علاقة لهم بالجريمة أو العنف الا انها لا أثر لها بالنسية للمجرمين ومرضى العقول وغير الأسوياء ومن هنا تفقد هذه العقوبة اي أثر لها وخصوصاً وقد ثبت فعلاً أنه عندما كان يتم تنفيذ عقوبة الموت علناً فإن الكثيرين ممن حضروها لم تردعهم من ارتكاب جرائم القتل. إن عصرنا يتسم بالاحترام الزائد لحقوق النسان في الحفاظ على حياته وعدم المساس بجسده ورفع أي تعذيب مادي أو معنوي يلحق ببدنه يشجع على المطالبة بإلغاء عقوبة الاعدام. إن قتل القاتل لا يعوض أهل الضحية خسارتهم الجسيمة وقد مضى في لحظة قدر.
إن ادخال التربية الجنسية بالمدارس وأن الاهتمام بالصغار وايضاح هذه الامور لهم وهم في سن صغيرة وان لا يسمحوا لأي شخص ان يعبث بهم أو يخلع ملابسهم وأن يلجوا للشكوى للأهل دون خوف من عقاب أو غيره. إن تفعيل برامج التوعية داخل المدارس وفي المساجد وللأسر وعلاج المشكلة يقع على عاتق الجميع قبل السلطة التشريعية أو القضائية متمثلاً في المجتمع المدني والإعلام والدولة وإن التشريعات المتحضرة تنبذ فكرة الثأر، إن الغفران والتسامح هو وحده الذي يعيد راحة النفس لا الثأر ولا التعسف وتكفي عقوبة السجن.

عصمت عبدالجبار التربي

تعليق واحد

  1. من يغتصب طفلا او طفلة فقد (اعدمه) لذلك لاعقوبة تتناسب مع جريمة الاغتصاب الا (الاعدام) وانا اطالب بأعدام مرتكب هذه الجريمة حتي لو ثبت انه مريض…

  2. الاخ عصمت عبد الجبار. لا اوافقك الراي. ان عقوبه الاعدام الملغيه في اوربا , الغيت بعد مخاض طويل جدا وذلك بعد بلوغ المجتمع مرحله من النجض الفكري والاجتماعي مع الحريات المكفوله وخاصه الحريات الشخصيه. فهذا المثال لا ينطبق علي بلادنا المتخلفه كالسودان من حيث انتشار الجهل والاميه والتخلف علي كل الاصعده والشعوذه والدجل باسم الدين واقحامه في كل امور الحياه. في مثل هكذا بيئه لابد من الاحكام الرادعه علي الاقل لتقليل نسبه المغامره في اطلاق مثل هولاء وسط البشر السوي !!! وان كنت اميل الي رايك بالغاء عقوبه الاعدام ولكن في المجتمعات المعافه التي قضت علي اسباب هذه الظاهره … لانك ان لم تغضي علي اسباب هذه الظاهره فانك لن تستطيع محاربتها لا باعدام ولا باي عقوبه اخري….

  3. مقال جيد ، علمى وموضوعي وادي غرضه بامتياز .. بالرغم من ان الفقرة الاخيرة لاعلاقة لها بالصياغ القانوني للمقال والتى تناولت امر الارشاد الجنسي الا انها مهمة للغاية فيجب ان نتخلى عن حاجر الحياء الذى يصبح غباء فى قضايا الجنس عندنا ان ازماتنا المتعلقة بالجنس تتفاقم ونحن مازلنا تحمر وجوهنا خجلا من تناول اي امر له علاقة بالجنس . بالفعل نحن فى حوجة ماسة لان يكون لدينا مادة للثقافة الجنسية فى مدارسنا الاساس والثانوي فيكفى مثالا ان كثير من الاطفال الابرياء تقع عليهم جرائم الاغتصاب وهم لايدورن ماذا يفعل بهم او كيف يتصرفون حيال افاعيل واحابيل المغتصبين وكذلك ان كثير ممن يلدن سفاحا من صغار السن بل انهم الاغلبية الغالبة التى لم تعى جيدا الحياة والممارسة الجنسية فاالفتاة ان اختارت الخطأ فانها تفعلة من غير وعي وكذلك الطرف الاخر الشاب اليافع الذى يندفع لايلوى على شئ لاشباع غريزة لم يجد ارشادا كافيا يجعله فى منأي عن سوء التعامل مع هذه الغريزة .. اخيرا ارجو ان ينفتح موضوع الثقافة والوعي الجنسى لدينا للتداول بكثافة لعلنا ندرك بعضا مما ضاع منا فى اجيال كثيرة عانت ماعانت ومضت فى صمت يلف الامها واحزانها

  4. سؤال للأستاذ الكاتب:
    هل من يقتل انسانا يعترف او يحترم حقوق الانسان؟
    هناك فرق في التعريف بين :
    جريمة الزنا Adulteryو
    جريمة الاغتصاب :Rape
    اما اغتصاب القصر فهو أعتف جريمة ويحق للمجتمع التخلص من عنصر خطير يهدد أمن المجتمع
    كيف تتسامح مع من تسمح له نفسه باغنصاب قاصر لا حول له او قوة؟
    ومن أين جئت بشرط الشاهدين هذا لجريمة الاغتصاب؟؟
    الاستئصال هنا لعضو مريض متعفن …
    ولعلك قرأت تعليقات البعض في بعض الدول التي تقول انها متقدمة من يفكر جديا في إعادة عقوبة الإعدام
    لا يمكن المقارنة بين الشجار الذى يحدث بسبب المرعى او المياه
    ومن يغتصب او يقتل بسبب النهب
    القانون واضح
    ولمن تريد إعادة راحة النفس للضحية ام للجلاد
    لا ادرى كيف تريد ان تحافظ على حياة وجسد من لم يحترم حياة وجسد الآخرين؟يسلبهم حياتهم ويلوذ بلاعلان العلمى لحقوق الانسان ولماذا يتحمل المجتمع نفقات اقامته في السجن؟ أسئلة يطرحها نفر يعيشون في أكثر الدول تمسكا بقوانين حقوق الانسان ؟

  5. اختلف معك ** وسائل الاتصال الاجتماعي عامة هي كاستعمال السكين لو ايسئت استخدمها ف لا محالة انك مجروح وكذلك الافلام والمسلسلات هي تعالج قضايا اجتماعية والعقلية السودانية فهمها محدود فيهم من يطبقها ب حذافيرها وفيهم لا والاغتصاب موجود ف السودان منذ الازل ويقال ادخلها الاتراك *اللواط * ارجح اكتظاظ العاصمة وتريفها من اهل الريف خاصة العذابة منهم من مواليد السجانة من مؤسسي الصحافة رحلنا عام 77 لم تسمع بمثل تلك الاعمال بل جارك كان يؤتمنك علي بيتة وانا عشت في الديوم ارض الحيوان ولعبت ف الساحة وميدان ترب بلاع كنت ادخل تلك البيوت واهلها نعرفهم جيدا ويعرفوننا وكانوا يسالوننا من اي بلد ومسقط راس اسرتك وقبيلتك بدون عنصرية وشك العيب ف ما اسستة الانقاذ وشيدته افغرت الريف وجعل الشباب عطالة وقديما كانت تتم تلك الممارسات البغيضة ب الرضا التام بين الذكور اما الاناث بيوت الدعارة معروفة لكن كل شئ مقفل سينما مسرح نوادي والطاقة متوفرة وبالرغم من كثرة المومسات من مؤمياءات الي رطب صغير من الجنس اللطيف لا افهن واحد يغتصب طفل عمرة سنة واقل من السنة الا يكون هو فعلو بة الفاحشة وبدا ينتغم من اطفالنا لو بيدي تفكك اجهزتة الحيوية من قلب وعين وكلي وجلد كل اسبير فية ينزع ويتبرع به للمحتاجين حتي العظام لا تترك له اصحاب الامراض متوفرين

  6. والأنترنت والواتس وكل مصائب أقصد وسائل التواصل الإجتماعي المليئة بالصور الإباحية عبر الهواتف الجوالة وغيرها. كما أن التدهور الإقتصادي أدى الى صعوبة الزواج المتنفس الطبيعي للجنس

    عذر اقبح من الذنب

  7. من يغتصب طفلا او طفلة فقد (اعدمه) لذلك لاعقوبة تتناسب مع جريمة الاغتصاب الا (الاعدام) وانا اطالب بأعدام مرتكب هذه الجريمة حتي لو ثبت انه مريض…

  8. الاخ عصمت عبد الجبار. لا اوافقك الراي. ان عقوبه الاعدام الملغيه في اوربا , الغيت بعد مخاض طويل جدا وذلك بعد بلوغ المجتمع مرحله من النجض الفكري والاجتماعي مع الحريات المكفوله وخاصه الحريات الشخصيه. فهذا المثال لا ينطبق علي بلادنا المتخلفه كالسودان من حيث انتشار الجهل والاميه والتخلف علي كل الاصعده والشعوذه والدجل باسم الدين واقحامه في كل امور الحياه. في مثل هكذا بيئه لابد من الاحكام الرادعه علي الاقل لتقليل نسبه المغامره في اطلاق مثل هولاء وسط البشر السوي !!! وان كنت اميل الي رايك بالغاء عقوبه الاعدام ولكن في المجتمعات المعافه التي قضت علي اسباب هذه الظاهره … لانك ان لم تغضي علي اسباب هذه الظاهره فانك لن تستطيع محاربتها لا باعدام ولا باي عقوبه اخري….

  9. مقال جيد ، علمى وموضوعي وادي غرضه بامتياز .. بالرغم من ان الفقرة الاخيرة لاعلاقة لها بالصياغ القانوني للمقال والتى تناولت امر الارشاد الجنسي الا انها مهمة للغاية فيجب ان نتخلى عن حاجر الحياء الذى يصبح غباء فى قضايا الجنس عندنا ان ازماتنا المتعلقة بالجنس تتفاقم ونحن مازلنا تحمر وجوهنا خجلا من تناول اي امر له علاقة بالجنس . بالفعل نحن فى حوجة ماسة لان يكون لدينا مادة للثقافة الجنسية فى مدارسنا الاساس والثانوي فيكفى مثالا ان كثير من الاطفال الابرياء تقع عليهم جرائم الاغتصاب وهم لايدورن ماذا يفعل بهم او كيف يتصرفون حيال افاعيل واحابيل المغتصبين وكذلك ان كثير ممن يلدن سفاحا من صغار السن بل انهم الاغلبية الغالبة التى لم تعى جيدا الحياة والممارسة الجنسية فاالفتاة ان اختارت الخطأ فانها تفعلة من غير وعي وكذلك الطرف الاخر الشاب اليافع الذى يندفع لايلوى على شئ لاشباع غريزة لم يجد ارشادا كافيا يجعله فى منأي عن سوء التعامل مع هذه الغريزة .. اخيرا ارجو ان ينفتح موضوع الثقافة والوعي الجنسى لدينا للتداول بكثافة لعلنا ندرك بعضا مما ضاع منا فى اجيال كثيرة عانت ماعانت ومضت فى صمت يلف الامها واحزانها

  10. سؤال للأستاذ الكاتب:
    هل من يقتل انسانا يعترف او يحترم حقوق الانسان؟
    هناك فرق في التعريف بين :
    جريمة الزنا Adulteryو
    جريمة الاغتصاب :Rape
    اما اغتصاب القصر فهو أعتف جريمة ويحق للمجتمع التخلص من عنصر خطير يهدد أمن المجتمع
    كيف تتسامح مع من تسمح له نفسه باغنصاب قاصر لا حول له او قوة؟
    ومن أين جئت بشرط الشاهدين هذا لجريمة الاغتصاب؟؟
    الاستئصال هنا لعضو مريض متعفن …
    ولعلك قرأت تعليقات البعض في بعض الدول التي تقول انها متقدمة من يفكر جديا في إعادة عقوبة الإعدام
    لا يمكن المقارنة بين الشجار الذى يحدث بسبب المرعى او المياه
    ومن يغتصب او يقتل بسبب النهب
    القانون واضح
    ولمن تريد إعادة راحة النفس للضحية ام للجلاد
    لا ادرى كيف تريد ان تحافظ على حياة وجسد من لم يحترم حياة وجسد الآخرين؟يسلبهم حياتهم ويلوذ بلاعلان العلمى لحقوق الانسان ولماذا يتحمل المجتمع نفقات اقامته في السجن؟ أسئلة يطرحها نفر يعيشون في أكثر الدول تمسكا بقوانين حقوق الانسان ؟

  11. اختلف معك ** وسائل الاتصال الاجتماعي عامة هي كاستعمال السكين لو ايسئت استخدمها ف لا محالة انك مجروح وكذلك الافلام والمسلسلات هي تعالج قضايا اجتماعية والعقلية السودانية فهمها محدود فيهم من يطبقها ب حذافيرها وفيهم لا والاغتصاب موجود ف السودان منذ الازل ويقال ادخلها الاتراك *اللواط * ارجح اكتظاظ العاصمة وتريفها من اهل الريف خاصة العذابة منهم من مواليد السجانة من مؤسسي الصحافة رحلنا عام 77 لم تسمع بمثل تلك الاعمال بل جارك كان يؤتمنك علي بيتة وانا عشت في الديوم ارض الحيوان ولعبت ف الساحة وميدان ترب بلاع كنت ادخل تلك البيوت واهلها نعرفهم جيدا ويعرفوننا وكانوا يسالوننا من اي بلد ومسقط راس اسرتك وقبيلتك بدون عنصرية وشك العيب ف ما اسستة الانقاذ وشيدته افغرت الريف وجعل الشباب عطالة وقديما كانت تتم تلك الممارسات البغيضة ب الرضا التام بين الذكور اما الاناث بيوت الدعارة معروفة لكن كل شئ مقفل سينما مسرح نوادي والطاقة متوفرة وبالرغم من كثرة المومسات من مؤمياءات الي رطب صغير من الجنس اللطيف لا افهن واحد يغتصب طفل عمرة سنة واقل من السنة الا يكون هو فعلو بة الفاحشة وبدا ينتغم من اطفالنا لو بيدي تفكك اجهزتة الحيوية من قلب وعين وكلي وجلد كل اسبير فية ينزع ويتبرع به للمحتاجين حتي العظام لا تترك له اصحاب الامراض متوفرين

  12. والأنترنت والواتس وكل مصائب أقصد وسائل التواصل الإجتماعي المليئة بالصور الإباحية عبر الهواتف الجوالة وغيرها. كما أن التدهور الإقتصادي أدى الى صعوبة الزواج المتنفس الطبيعي للجنس

    عذر اقبح من الذنب

  13. الاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الطفل 1989 حظيت بتصديق 191 دولة من أصل 193.
    وقد نصّت الاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الطفل بحق الطفل في الحماية من جميع أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية أو النفسية أو الإهمال أو الاستغلال.
    ثم جاءت وثيقة ستوكهولم 1996 لتؤكد ضرورة حماية الطفل من التجارة الجنسية واستخدامه في الدعارة والمواد الإعلامية الإباحية. إلا أن التشريعات الدولية لم تكن تشير الى تجريم التحرش الجنسي بالطفل، الا فى 2001 في يوكوهاما بشأن تجارة الطفل واستغلاله جنسيًا، وهو ما عرف بتعهد يوكوهاما العالمي، الذي أشار لأول مرة الى ظاهرة التحرش الجنسي بالطفل.
    تجرّم تشريعات العديد من الدول، خصوصًا الدول الغربية، وبعض الدول العربية، مثل مصر ولبنان والأردن، التحرش الجنسي بالأطفال وتصنّفه كجريمة منفصلة ومستقلة عن باقي الجرائم الجنسية أو جرائم الآداب في حق الطفل

    ده يعنى عقوبة الأغتصاب عقوبة منفصلة الم تلاحظ ان اغلب المغتصبين والمتحرشين رجال دين
    وفى القانون السابق يطلق صراحهم وان تم العقاب لايتعدى الثلاثة شهور

    من الصعوبة بمكان تحديد عدد الأطفال الذين تعرضوا للإساءة أو العنف او العنف الجنسى فى السودان لأسباب كثيرة
    اجد أنك ايها الكاتب قفزت قفزا لتتحدث عن ضخامة العقوبة على المغتصب
    ولم تتحدث عن الآثار المترتبة على هذا الجرم وعمقها واستمراها من عدمه على الطفل والطفل ده ممكن يكون ذكر أو انثى حتى سن ال18 حسب قانون الطفل والمراة العالمى
    هذا الجرم يعوق ارتقاء الطفل النفسى هذا الجرم له تبعات ضخمة وعواقب ضخمة تؤثر على صحة المغتصب النفسية طيلة حياته
    الم تسمع بمتلازمة صدمة الأغتصاب وهى نوع من الصدمات النفسية التى يعانى منها ضحايا جرائم الأغتصاب من الأضطراب الجسدى والنفسى والتبول اللآارادى
    الم تدرى أن معظم الأطفال الذين أودعوا في دور الأحداث هم الذين تعرضوا للأعتداء الجنسى
    عزيزى الكاتب
    لقد قفزت للتحدث عن الاانسانية فى عقوبة الأعدام ولم تمر على فداحة الجرم وآثارة على الطفل ولماذا وصل المشرع اصلا الى هذه العقوبة

  14. عندما يتم اغتصابك او احد اقاربك ستنفذ الاعدام بنفسك يا غبي وكانك تشجع على الاغتصاب

  15. يقول الكاتب “إن قتل القاتل لا يعوض أهل الضحية خسارتهم الجسيمة وقد مضى في لحظة قدر ”
    والله سبحانه وتعالى خالق البشر يقول ” ولكم في القصاص حياة يا ألي الالباب”
    ولا ادري كيف لرجل قانون ضليع أن يحتج بالقدر !!!
    إن الغاء عقوبة الاعدام في السودان سوف يؤدي مزيد من الجرائم لأنها تخلق نوع من الغبن والشعور بالضعف عند أهل الضحية وبذلك لا يتورعون من القتل وندخل في مشكلة أكبر ألا وهي الثأر .

  16. لقد أورد الكاتب عدة امور لا تتماشى مع القانون و لا مع علم النفس و منها
    1.ذكر الكاتب (أن عقوبة الاعدام يخشاها الناس المحترمون الاسوياء اللذين لا علاقة لهم بالجريمة أو العنف الا انها لا أثر لها بالنسية للمجرمين ومرضى العقول وغير الأسوياء )

    تصحيح : بالعكس تعتبر العقوبة القاسية من أشد الوسائل لمنع عتاة المجرمين و قديما قيل : من أمن العقوبة اساء الادب , أما الاسوياء و المحترمين فيكفيهم الخوف من العار و نظرة المجتمع لعدم الاقدام على الجريمة

    2. (إن المجرم لا يفكر في العقاب الذي يوقع عليه إذا عقد العزم على ارتكاب جريمة حيث أن همه الوحيد يقتصر في هذه المرحلة على كيفية ارتكابهاوالطريقة
    تعليق : هذا على فرض ان كل المجرمين من المعتوهين !! هل يعتقد الكاتب ان من يقوم بالاغتصاب يكون قد فكر في الجنس و الشهوة و اشباع شهواته فقط في تلك اللحظات؟؟؟ لو كان الامر كذلك لما ركز هؤلاء على ضعاف البشر او فقط في الاماكن لنائية , من النادر ان تجد مغتصبا يحاول اغتصاب امراة او طفلا في مكان يمكن ان ينقذه الاخرون

    3. ( وإذا كانت جريمة الزنا لا تثبت إلا بأربعة شهود فإن الاغتصاب يثبت بشاهدين وشرعاً لا يوجد مايسمى اغتصاب ولكن توجد جريمة زنا)

    تصحيح : اذا كان الكاتب لا يعلم فليقل انه لا يعلم .من المعروف ان الاغتصاب عمل من اعمال الافساد في الارض و يشمله حد الحرابة و في الحديث عنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ) رواه الترمذي ( 1421 ) والنسائي ( 4095 ) وأبو داود ( 4772 ) وصححه الألباني في ” إرواء الغليل ” ( 708 ) .

    و اليكم جوابا على سؤال من موقع http://islamqa.info/ar/158282
    الاغتصاب في الأصل هو زنا ، فيثبت بما يثبت به الزنا وهو أربعة شهود ، وعقوبته جلد مائة إن كان الرجل بكراً ، والرجم إن كان محصناً .
    فإن كان الاغتصاب تم تحت تهديد السلاح ، أو تم خطف المرأة من ذويها بالقوة ، صارت الجريمة حرابة ، (أي : قطع الطريق) ، وتثبت بشاهدين فقط ، والعقاب عليها مذكور في قوله تعالى : (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) المائدة/33 .
    وينبغي التنبيه إلى أنه يقام عليه هذا الحد بمجرد اختطافه للمرأة بالقوة ، سواء حصل له مقصوده من الزنا أم لا .
    لأنه بمجرد اختطافها صار (قاطع طريق) ، فإن زنا بها صارت جريمته أشد . لأنه يكون جمع بين جريمتين : الزنا والحرابة .
    ولمزيد الفائدة ينظر جواب السؤال رقم (72338) و (128448) .

  17. يا إستاذ يا قانوني يعني قبل إختراع وسائل التواصل من موبايلات وخلافة لم يكن هناك جرائم إغتصاب ؟ الجريمة يا أستاذ منذ خلق الله سيدنا آدم وحتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها ولن تتوقف والله سبحانه وتعالى شرع القصاص ولنا فيه حياة وإنت تأتي لتطالب بإلفاء عقوبة الإعدام إتقي الله يا أستاذ والمغتصب عضو فاسد في المجتمع كالسرطان يجب بتره وإسيئصاله ولا تأخذكم رأفة في دين الله .

  18. لقد أورد الكاتب عدة امور لا تتماشى مع القانون و لا مع علم النفس و منها
    1.ذكر الكاتب (أن عقوبة الاعدام يخشاها الناس المحترمون الاسوياء اللذين لا علاقة لهم بالجريمة أو العنف الا انها لا أثر لها بالنسية للمجرمين ومرضى العقول وغير الأسوياء )

    تصحيح : بالعكس تعتبر العقوبة القاسية من أشد الوسائل لمنع عتاة المجرمين و قديما قيل : من أمن العقوبة اساء الادب , أما الاسوياء و المحترمين فيكفيهم الخوف من العار و نظرة المجتمع لعدم الاقدام على الجريمة

    2. (إن المجرم لا يفكر في العقاب الذي يوقع عليه إذا عقد العزم على ارتكاب جريمة حيث أن همه الوحيد يقتصر في هذه المرحلة على كيفية ارتكابهاوالطريقة
    تعليق : هذا على فرض ان كل المجرمين من المعتوهين !! هل يعتقد الكاتب ان من يقوم بالاغتصاب يكون قد فكر في الجنس و الشهوة و اشباع شهواته فقط في تلك اللحظات؟؟؟ لو كان الامر كذلك لما ركز هؤلاء على ضعاف البشر او فقط في الاماكن لنائية , من النادر ان تجد مغتصبا يحاول اغتصاب امراة او طفلا في مكان يمكن ان ينقذه الاخرون

    3. ( وإذا كانت جريمة الزنا لا تثبت إلا بأربعة شهود فإن الاغتصاب يثبت بشاهدين وشرعاً لا يوجد مايسمى اغتصاب ولكن توجد جريمة زنا)

    تصحيح : اذا كان الكاتب لا يعلم فليقل انه لا يعلم .من المعروف ان الاغتصاب عمل من اعمال الافساد في الارض و يشمله حد الحرابة و في الحديث عنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ) رواه الترمذي ( 1421 ) والنسائي ( 4095 ) وأبو داود ( 4772 ) وصححه الألباني في ” إرواء الغليل ” ( 708 ) .

    و اليكم جوابا على سؤال من موقع http://islamqa.info/ar/158282
    الاغتصاب في الأصل هو زنا ، فيثبت بما يثبت به الزنا وهو أربعة شهود ، وعقوبته جلد مائة إن كان الرجل بكراً ، والرجم إن كان محصناً .
    فإن كان الاغتصاب تم تحت تهديد السلاح ، أو تم خطف المرأة من ذويها بالقوة ، صارت الجريمة حرابة ، (أي : قطع الطريق) ، وتثبت بشاهدين فقط ، والعقاب عليها مذكور في قوله تعالى : (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) المائدة/33 .
    وينبغي التنبيه إلى أنه يقام عليه هذا الحد بمجرد اختطافه للمرأة بالقوة ، سواء حصل له مقصوده من الزنا أم لا .
    لأنه بمجرد اختطافها صار (قاطع طريق) ، فإن زنا بها صارت جريمته أشد . لأنه يكون جمع بين جريمتين : الزنا والحرابة .
    ولمزيد الفائدة ينظر جواب السؤال رقم (72338) و (128448) .

  19. يا إستاذ يا قانوني يعني قبل إختراع وسائل التواصل من موبايلات وخلافة لم يكن هناك جرائم إغتصاب ؟ الجريمة يا أستاذ منذ خلق الله سيدنا آدم وحتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها ولن تتوقف والله سبحانه وتعالى شرع القصاص ولنا فيه حياة وإنت تأتي لتطالب بإلفاء عقوبة الإعدام إتقي الله يا أستاذ والمغتصب عضو فاسد في المجتمع كالسرطان يجب بتره وإسيئصاله ولا تأخذكم رأفة في دين الله .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..