رسالة الى الشيخ يوسف القرضاوي

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة الى الشيخ يوسف القرضاوي

هاشم عثمان ابورنات
[email protected]

حضرة المحترم العالم الجليل والشيخ الوقور والثائر الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي
لايشك احد في العالم العربي الان من انكم تقولون كلمة الحق ولو على اسنة الرماح واليوم العالم العربي ينظر اليكم على انك الناصح المسلم الذي لايرضى اذلال اي مسلم على وجه البسيطة . ونحن في السودان ننظر اليك نظرة تجلة واحترام كبير ويتسابق الناس في الاستماع الى احاديثك وخطبك .
الشيخ الجليل يوسف القرضاوي
بلاد السودان يحكمها نظام ينتمي الى اتجاهات اسلامية ولكنه ابعد ما يكون عن تطبيق النظام الاسلامي في السودان ونحن نعلم انهم رجال كانوا متدينيين وفي وسطهم رجال لهم من المعرفة بالفقه الكثير الذي لانعرفه نحن المواطنون البسطاء عن علوم الشريعة وحكم الشريعة وقد شرعوا في تطبيق ما لهم به من علم في السودان بعد انقلاب على النظام الديمقراطي .
هولاء القوم برعوا في خداع علماء المسلمين عما يقيمونه من حكم وصوروا الامر بصورة زاهية قد يكونون قد كانوا جادين فيه ولكنهم ما ان ذاقوا طعم السلطة وشرعوا لتثبيتها بتطبيق العدالة الثورية وتحت ستار حماية السلطة انحرفوا انحرافا حادا نحو الفساد الذي بدأ شحيحا وما لبث ان انتشر حتى طال اعلى قمة السلطة واهل السودان جميعا يعلمون مدى هذا الفساد ويوثقونه بينما تقوم وسائل اعلام الجبهة وعلماءها بتبرير كل شاردة وواردة عن الفساد .وما يفسد فيه مبارك وبطانته ومعمر وبن علي هو صورة طبق الاصل مما نراه في السودان .هذا الفساد ادى لبروز ظلم طال كل اهل السودان حتى لجأ كثير من المسلمين الى بلدان لا يودون ان يطالوها بل وكان جسمهم يقشعر من ذكر اسمها لانها كانت اكرم عليهم من بلدتهم التي وجدوا فيها الظلم والقتل
الشيخ الجليل يوسف القرضاوي
سكان دارفور ليس فيهم غير المسلمين وقد اشتهرت بأنها ارض حفظة القران الكريم ولم نشهد فيها تمردا مسلحا الا في عهد حكومة الانقاذ الوطني وقد كانت كسوة الكعبة المشرفة ترسل من دارفور الى الاراضي المقدسة وسلاطين دارفور يمتلكون اراضي حول الحرمين المكي والمدني لتسهيل الحج للسودانيين . واول من تمرد في دارفور ضد سلطة حكومة الانقاذ هم من الاخوان المسلمين وهم مجموعة دأوود يحي بولاد والذي كان احد ابرز قيادات الاخوان المسلمين وعندما استسلم دأوود بولاد للسلطة صدرت تعليمات فورية من الخرطوم بتصفيته . ولم تتوقف الثورة على الظلم والقتل والسحل والاغتصاب واغتصاب الاراضي . كأنما دارفور هي فلسطين والحكومة هي اسرائيل . فقامت حركات كثيرة مناوئة لنظام الحكم لا لشئ سوى انهم يريدون ان يكونوا بشرا احرارا امنين كما في الماضي … يريدون ان تعود لهم قراهم التي احرقت وسوامهم التي نهبت واراضيهم التي اغتصبت ويريدون دية مسلمة الى اهل الذين قتلوا .
شباب احدى هذه الحركات هم حركة العدل والمساواة كانوا من صلب التنظيم الاسلامي وكانوا قادة في النظام الحاكم ووظلوا يحاولون تنبيه قادة الانقاذ عن التجاوز الحادث في اقليمهم والاقاليم الاخرى فتحدثوا سرا وكتبوا بخصوصية وتكلموا في المنابر . كل هذا يحدث واهليهم يموتون وهم قابضين على الجمر والحكومة لاتعير انتباها حتى اضطروا الى ان يلجأوا الى اخر الدواء وهو الكي بالنار فذهب اخوة الامس الى السلاح فصاروا اعداء اليوم والذين ان ملكوا السلاح فأنهم لايملكون الاعلام المضلل والته الضخمة التي يمتلكها النظام الحاكم .
الشيخ الجليل يوسف القرضاوي
لاشك ان حديثكم للشعوب كان له اثره الفعال في القاء حطب على نيران الثورات في مصر وتونس وليبيا وانا اقول لك انك كنت محقا فيما قلت . ولكني دعني اشرح امرا لا اظن انه لم يكن في علمك فمعمر القذافي عندما انشأ نظام اللجان الثورية كان يعتبره نظاما عالميا وكانت نظريته الثالثة مرسلة الى جميع شعوب الارض وبالتالي فقد استقطب باموال الشعب الليبي كتابا وصحفيين وافرادا من جميع بقاع الارض وكون جيوشا من جنسيات مختلفة فيهم افارقة وعرب واسيويون وحتى اوربيون وكان هؤلاء البشر لهم معسكرات وتدريب عسكري وبنالون مرتبا وبعضهم يكلفون بمهام في بلادهم للتبشير بالنظرية الثالثة واخرون لاثارة القلاقل في بلدانهم بل ولتنفيذ انقلابات لصالح حكم القذافي ونظريته وكان هذا غالبا بعض ما يحدث في دول افريقية في ايامنا هذه . ان القذافي يحتضن كل من يثور ضد نظام بلده لان لديه قناعة انهم يوما ما سيكونو سندا له ولقد احتضن القذافي جماعة الاخوان المسلمين السودانية واحزاب اخرى مناوئة للنميري حاكم السودان الاسبق ومن الغريب ان النميري قد احتضن جماعة الاخوان المسلمين الليبية المناوئة لحكم القذافي .
عندما دفعت حكومة الانقاذ بملايين الدولارات لادريس دبي حاكم تشاد وسلمته ثوار تشاد المناوئين له فعل دبي المثل فلم يجد قائد حركة العدل والمساواة ارضا تقبله في لحظة حرجة الا ليبيا فأستقر بها بعيدا عن جنده وقواته .
عدد السودانيين الموجودين بليبيا هو يتراوح ما بين نصف مليون الى مليون وذلك حسب فرص العمل وهؤلاء الناس ينتمون الى جميع قبائل وشعوب السودان .
عندما بدأت ثورة ليبيا اتت الينا الاخبار بأن هناك مرتزقة افارقة ولم تقل اي من وكالات الانباء ان هناك شخص من السودان من المرتزقة بل ذكر الثوار بعظمة لسانهم ان المرتزقة من تشاد والجابون وكينيا واذاعت وسائل الاعلام ذلك الخبر كما هو .
السيد الشيخ يوسف القرضاوي
الذين رددوا ان حركة العدل والمساواة تقاتل الى جانب القذافي هما وزير خارجية السودان علي كرتي وسيادتكم .ولقد تواترت الينا الانباء انكم ذكرتم ذلك في خطبة الجمعة .
انك رجل تحب الحق سيدي الشيخ الجليل فهل تأكدتم من تلكم المعلومة التي تمس الان حياة كل السودانيين المقيمين بليبيا ام انكم قلتموها تصديقا لنظام لانصدقه نحن اهل السودان… فنحن لم نزور السودان وتحتفي بنا الحكومات …. نحن نشأنا في ترابه ونعرف الجوعى والعطشى والمرضى الذين لم تعرفهم حتى الان الحكومة الحالية… ونحن نعرف ان الاسلام في واد وهذه الحكومة في واد هل سمعت يا شيخنا الجليل بالثمانية وعشرون ضابطا الذين تم اعدامهم في محاكمة صورية استغرقت ساعتين بدعوى انهم المفسدون في الارض؟ من هم المفسدون ياشيخنا؟ الذين يأكلون اموال الشعب جهارا نهارا وبقوة عين ام الذين يريدون الحرية والديمقراطية لشعبهم ؟
ام الذين يقتلون عشرين شخصا وهم نيام في منازلهم ببورتسودان دون تفسير حتى الان؟
ام الذين يوجهون جيشهم وجنوجويدهم ودفاعهم الشعبي لقتل ثلاثمائة الف ثم يقولون على لسان رئيسهم ان الذين ماتوا هم عشرة الاف فقط؟
ويتناسى هؤلاء الاسلاميون ان الله حرم قتل النفس الواحدة الا بالحق!!
ان الذين يعجزون عن كلمة حق هم الذين يقتلون الناس بدم بارد. او ليس كذلك ياشيخنا؟
او ليس القتل هو من شيم الجبناء الا اذا كان في سبيل الله؟
وحسبك شيخنا الجليل ان تستعمل قدراتك لتعرف ماذا تفعل هذه الحكومة بشعبها وترمي بقميص عثمان في غيرها.
ان دارفور ليست وحدها بل هناك كردفان وشرق السودان وجبال النوبة والانقسنا وحتى الخرطوم نفسها تعاني من الظلم البائن .
لقد اصبت في انتقادك لانظمة ليبيا ومصر وتونس ولكنك اخفقت في نظرتكم تجاه السودان ونأمل ان تتبصر في الامر ومعذرة اذا ما اثقلنا عليك ومعذرة اذا ما كان في كلامي اخطاء كتابية او نحوية فما انا من اهل الكلم وانما الحاجة الى عدلك في الحكم هي التي املت علي الكتابة اليكم .وتذكر ان الله سيسألنا يوم القيامة ان لم نقل كلمة حق .
ولكم فائق الاحترام والتقدير.
هاشم عثمان ابورنات
مواطن سوداني
الى الاخوة بالخليج نرجو توصيل الرسالة الى الشيخ يوسف القرضاوي .

تعليق واحد

  1. هل تظن أن رسالتك هذه ستجد أذنا صاغية من حبر التنظيم العالمي للأخوان المسلمين القرضاوي ؟
    هذا الرجل يخطط ليحكم الأخوان المسلمون الوطن العربي والسودان المحطة الأولى التي استمكنوا
    منها ودولة قطر (قناة الجزيرة ) قاعدتهم الاعلامية التي يروجون عبرها لأفكارهم ……

  2. أنه لقاء المصالح بين الغرب والاسلام السياسي

    الطيب الزين
    [email protected]

    لا يسع اي انسان يمتلك ذرة من الاحساس والشعور والوعي بحق الانسان في الحياة والحرية، إلا أن يعبر عن استنكاره لانتهاك حقوق الانسان في اي مكان يحدث ذلك، وهذا لا يعني ان يتفوه المرء باي كلام كيفما،بل يعني التحري والتحلي بالموضوعية وبتسمية الاشياء باسمائها وان يفرق الانسان بين المطالب المشروعة للشعب، بأولوياتها المعروفة، منها الامن والسلام والخبز والحرية، وبين الاجندة السياسية لجماعات الاسلام السياسي التي تستغل اي احداث محلية او خارجية ليست لها علاقة بحياة الاغلبية من الشعب الذي تتحدث باسمه، مثل هذا الفرز ضروري .. لماذا ..؟ لكي لا تتداخل الخنادق بين دعاة الحرية الحقيقيين.. والمزيفين.. الذين يستغلون الاحداث ويوظفونها في اتجاه يخدم اجندتهم الخاصة. مثل هذا النوع من الجماعات، يعمل في الحقل السياسي بلا وازع من ضميراو رادع من وعي وثقافة وأخلاق، ليست عنده "قشة مرُة" كما يقولون، يستخدم كل الاساليب والوسائل منها الكذب والنفاق والبهتان والفساد والترهيب والترغيب والاغتيالات والانقلابات الخ من الاساليب غير المشروعة والتصرفات غير المقبولة. ولعل ماحدث في السودان عام 1989 الذي شهد إنقلاب الجبهة الاسلامية القومية، على الديمقراطية الحديثة، مثال حي على الاسلوب الميكافيلي الذي يطبع سلوك هذه الجماعات، بجانب هذا النفاق والدجل الذي تنتهجه جماعات الاسلام السياسي، لانها تعاني من فقدان المنظور السياسي العلمي لحل مشاكل البلاد التي تتولى مقاليد الامور فيها.

    ففي السودان برغم الشعارات الرنانة التي اطلقها نظام الانقاذ منذ لحظة مجيئه باعتباره واحدا من فصائل الاسلام السياسي، فأول خطوة دشن بها هذا التيارعهده المظلم، هي التضييق بل والقضاء على قوى الوعي والاستنارة في البلد من خلال عمل امني منظم تمثل في تشريد العاملين في مؤسسات الدولة تحت لافتة الصالح العام، والاعتقال والتعذيب الذي ادى الى موت الكثير في المعتقلات والاعدامات لخيرة الضباط ومنهم ضباط 28/رمضان كنخبة وطنية طليعية في وسط الجيش نهضت من اجل استعادة الديمقراطية، ليس هذا فحسب بل واصل مخططه الجهنمي بان سحق الغالبية من الشعب بالمعاناة بسبب انتهاجه سياسة السوق الحرة حيث باع المؤسسات العامة باسعار رخيصة للاشخاص الموالين له سواء في داخل السودان او في خارجه، ورفع الدعم عن السلع، وفتح الباقي للشركات والدول تحت لافتة الاستثمار الذي هو بالنتيجة استعمار جديد، إلا أن الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها في البلاد ظلت تتدهور بوتائر متصاعدة، وفي مواجهة هذه الاعباء لجأ الى قمع الشعب، بدلا عن استخدام العقل والخيال في الاتجاه الصحيح لكسبه، لذلك فشل في انتهاج خط اقتصادي يستنهض الهمم الوطنية من خلال تشجيع المزراعين والعمال والفقراء والباحثين العلميين وغيرهم للعب دورهم المنوط بهم تجاه وطنهم، وفتح باب المشاركة واسعا امام القوى السياسية للمشاركة في صنع القرار الوطني، وتعاطي عقلاني مع حالة التنوع السياسي والثقافي والعرقي في السودان، الأمر الذي ادى به ان يغوص في وحل الفساد وانتهاك حقوق الانسان وارتباك جرائم حرب بحق شعبه هذا فيما يخص السودان. اما تجارب الاسلام السياسي في المنطقة، فحدث ولا حرج، لناخذ مثلاً تجربة الاسلام السياسي في العراق في الوقت الحاضر بعد احتلاله واعدام قيادته الوطنية التي وقفت بصلابة وثبات حتى آخر لحظة في وجه الهيمنة الاستعمارية، ابتدءاً باركت هذه الجماعات، الاحتلال الاميركي للعراق، وبرغم جريمتها المتمثلة في المباركة بل المشاركة في الحملة الاستعمارية التي ادت الى احتلال العراق وتدمير امنه واستقراره،تحت لافتة اقامة دولة الحرية والعدل، إلا أن تجربة ممارستها الحكم، اثبتت انها فاشلة، ولعل ما شهدته الساحة العراقية منذ 2003 وحتى الآن خير دليل على ان هذه الجماعات ليس في عقلها ومخيلتها ما تقدمه للشعب، لذلك يستخدمون شعارات الدين والمذهب والطائفة والقبيلة في الصراع السياسي وسيلة لخداع المواطنين البسطاء من اجل التحكم في السلطة والثروة.

    واذا ذهبنا الى الاراضي الفلسطينية، فهناك تجربة حماس وانقلابها الذي ادى الى انشطارقيادة الشعب الفلسطيني الى كيانين كيان في غزة بقيادة خالد مشعل وعباس هنية، وكيان في الضفة تحكمه السلطة الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية التي قضى قائدها ومؤسسها بمؤامرة شريرة. وذات شيء في طريقه للتحقق في شرق ليبيا.

    ولذلك يشعر المرء بالخشية على ثورة شباب تونس ومصر من الاختطاف من قبل هذه الجماعات، وكذلك ليبيا التي تحاول هذه الجماعات هذه الايام استغلال واستغفال البسطاء تحت لافتة القبيلة من اجل الوصول الى السلطة حتى لو دعى الامر الى التحالف مع الغرب كما حدث في العراق، وقد سمعنا الناطق باسم المجلس المكون في بنغازي يناشد الدول الغربية بالتدخل الاجنبي..! وهنا نتساءل لماذا الاستنجاد بالغرب وتجاهل الدعوة التي اطلقها سيف الاسلام القذافي ..؟ ولماذا لا يستنجد الاخوة في شرق ليبيا باخوتهم العرب والافارقة في عصر التكتلات الدولية ..؟ ولماذا تغض الطرف الولايات المتحدة الاميركية والغرب عموما عن التدريبات والاستعراضات المسلحة التي تقوم بها هذه الجماعات في شرق ليبيا…؟ ليس هذا فحسب بل تهدد بانها ستتدخل بالقوة لحماية الشعب الليبي من الابادة الجماعية وتطالب العقيد معمر القذافي بالرحيل ..؟ حقاً أنه زمان اغبر يحكمه منطق اعوج هو منطق البترودولار ! وهنا نسأل: هل ستسمح الدول الغربية لمواطنيها ان يعارضونها بالقوة..؟

    واذا كانت اميركا حقاً تريد الاستقرار ومشروع الدمقرطة ان يستقرويترسخ في عقول ونفوس سكان هذه المنطقة لماذا سلمت ادارة بوش السلطة في العراق بعد اعدام صدام حسين الى احزاب الاسلام السياسي وهي التي كانت تنادى غداة مرحلة ما قبل الحرب التي شنتها على العراق بانها ذاهبة الى هناك من اجل اقامة نظام ديمقراطي في العراق وتحرير شعبه من عبودية صدام حسين..؟ هل يعقل ان امريكا لا تدرك ان احزاب الاسلام السياسي لا تؤمن بالديمقراطية سبيلاً لتدوال الحكم بين فئات الشعب المختلفة..؟ وامامنا تجاربها في كل من ايران التي يحكمها الملالي منذ 1979، والسودان الذي يحكمه الاونطجية تحت شعارات الاسلام السياسي منذ 89…؟ برغم المطالب المشروعة في الحرية والديمقراطية والمشاركة العادلة في السلطة والثروة للشعب، إلا أن الوقائع الجارية تبثت ان هناك مؤامرة خبيثة تحاك ضد الشعب العربي عموماً وخصوصاً الليبي لان بلده غني بالبترول، وهذه المؤامرة يلعب الاعلام الغربي فيها عموماً دوراً خطيراً، إلا أن الدور الاخطر تضطلع به قناتي الجزيرة والعربية اللتين اظهرتا بكل جلاء انهما بوقين لجهات لها مصلحة في خلق ظروف الفوضى والحرب في المنطقة العربية تحت لافتة الديمقراطية.

    ما يحدث في تقديري بمحصلته النهائية هو تسهيل وتعبيد الطريق لجماعات الاسلام السياسي للوصول للسلطة بعد ان اثبتت تجاربها في اكثر من بلد، أنها الاكثر خدمة للمصالح الغربية والشركات الاجنبيةلاسيما التي يسيل لعابها للنفط، لذلك توصل صناع القرارالسياسي والمخططين الاستراتيجيين في الغرب عموما ومن ورائهم اسرائيل، ان وجود هذه الجماعات في السلطة هو البوابة الرئيسية لخلق الفوضى الهدامة ومن ثم توفير ظروف التدخل لتحقيق خططهم واستراتيجياتهم والشاهد تجربة الانقاذ التي ادت الى انفصال الجنوب، وصفقات الفساد بين زعماء جماعات الاسلام السياسي في العراق والشركات الغربية التي هيمنت على نفطه، وانقلاب حماس على السلطة الفلسطينية، الذي ادى الى قيام كيانين، واحد في غزة والآخرفي الضفة، هذا يرزع سنبلة والآخر قنبلة، لكل هذه الاسباب وغيرها الكثير التي تضيق بها مساحة هذا المقال، تؤكد على تلاقي المصالح بين جماعة الاسلام السياسي والغرب وشركاته لمزيداً من الفوضى والتقسيم والتجزئة والهيمنة.!

    الطيب الزين

  3. كلامك صحيح مليون بالمية بس مين يسمع ؟ القرضاوي يري بعين واحدة ومستحيل ينتقد حكام الخرطوم

  4. خميني الاخوان المسلمين الجديد القرضاوي الذي فرخ لنا قرضاويات كثيرة امثال الكاروري وعصام البشير وعبد الحي والذي اربأ بنفسي ان اذكرهم بالشيوخ لانهم بعيدين عنها بعد المشرق عن المغرب .. ووالله العظيم لولا الظروف القاهرة هذه لما سمحنا لهم حتى بمسح احذيتنا …. وبتصريحه اللعنة في خطبة الجمعة الماضية بقطر مع تصريح ناطق كرتي الذي لم يلق ادانة من اي جهة كانت في الحكومة والذي يثبت كوافقة النظام على مابدر من خارجيته لذلك اطالب اوكامبو ان يضمن هذه الواقعة في صحيفة اعمال هذه الفئة الباغية

  5. عزيزي هاشم قد توسمت الشحم في من شحمه ورم…

    تفاصيل جديدة ……القرضاوي هدد زوجته الجزائرية الشابة أسماء بسحب جنسيتها القطرية وترحيلها إلى الجزائر بعد ان اغتصبها بالحلال في اخر ليلة التقى بها

    January 19 2011

    أجلت محكمة الأحوال الشخصية في الدوحة العاصمة القطرية، النطق بالحكم في قضية إثبات الشيخ يوسف القرضاوي طلاقه من الجزائرية أسماء بن قادة وعلقت أسماء بن قادة على هذا التأجيل بالقول ‘إنه ليس تأجيلا بل يُسمى في القضاء القطري بالحجز على الحكم من أجل التدوال’، مضيفة حول ما إذا كانت تنتظر حكما لصالحها أو على حسابها، على خلفية توجه وسريان الجلسات الماضية ‘أكتفي بقول إنني أضع كل ثقتي في الحكم والقضاء القطري’·وكان القرضاوي قد تعرّض لانتقادات عديدة على خلفية تسييره لمسألة أزمته الزوجية ودخول أبنائه من امرأة أخرى على الخط، وتحوّل القضية إلى مادة إعلامية دسمة، أحرجت حتى شيخ الازهر

    وكانت مصادر على صلة بالقرضاوي قد ذكرت أن السكرتير الخاص السابق للشيخ يوسف القرضاوي، نقل منه رسالة تهديدية إلى الجزائرية أسماء بن قادة مفادها بأنه سيعمل على سحب الجنسية القطرية منها وترحيلها إلى الجزائر مع تحديد إقامتها فيها ‘إن هي نبست ببنت شفة’ حول تفاصيل معاناتها معه ومع أسرته وما يحدث معها من إجراءات إثر ظهور أخبار عن الحملة المصرية على السيدة أسماء والإملاءات المؤذية التي كانت تتلقاها، خلال وبعد اختفائه بشكل مفاجئ وعودته إلى الدوحة بعد فترة طويلة من هذا التاريخ، لكن الشيخ علق بعد ذلك مع القضاء القطري، عندما لجأ إلى المحكمة بعد سنتين بسبب المادة 108 من قانون الأسرة القطري

    يقول المصدر إن كبير علماء الإسلام، الشيخ القرضاوي عندما قرر تطليق زوجته أسماء بن قادة، اتجه إلى بيتها وقضى معها ليلة كاملة ضاجعها فيها عدة مرات مع انها لم تكن ليلتها في ذلك اليوم، حسب أحكام التعدد، ولكنه أرادها آخر ليلة ينتزع فيها آخر جرعة استمتاع واستغلال ليختفي بعدها بيومين خارج قطر، بعد أن عبر لأسماء عن حبه وأكد لها أنه في مزرعة صديقه عبد الله سلاطين في الدوحة وسيعود في المساء! وبعد اختفائه بسبعة عشر يوما ودون أن تعرف أسماء مكانه وسبب رحيله، يبعث لها برسالة ليقول لها فيها ‘أنت طالق’!

    حدث ذلك في إطار علاقة زوجية فعلت أسماء من أجلها كل ما يمكن به المحافظة عليها بإملاء حرفي من الشيخ، رغم الاعتراض الشديد من أسرتها على هذا الاقتران بسبب الفارق الكبير جدا في السن ولان القرضاوي اقام علاقة معها واتصل بها رغم صغر سنها دون علم والدها وكان يبعث اليها بقصائد ورسائل حب حتى اوقعها في حبائله

    بعد هذه الرسالة بفترة، يعود الشيخ إلى قطر وكأنه لم يعرف يوما هذه المرأة ولم تجمعه بها علاقة أبدا، حيث أغلق كل وسائل الاتصال وهدد أبناؤه أعضاء مكتبه إن مرروا له أي اتصال، وكل الذي وصل إليه من طرف بعض الوسطاء أن هذا الطلاق غير واقع وفقا للقانون القطري، بحكم أنه تم في طهر مسها فيه·

    بعد حوالي سنتين من ذلك التاريخ، رفع الشيخ القرضاوي دعوى قضائية في محكمة الأحوال الشخصية في قطر لإثبات طلاقه من أسماء، مما فتح جدلا جديدا حول هذه العلاقة الزوجية التي أثارت نقاشا حادا غير معلن بين أتباع الشيخ من جماعة الإخوان المسلمين وهي جلبة كان قد عاش بعض آثارها -حسب مصادرنا- في الأردن عام ,1997 حيث حيرت عناصر بارزة وقيادية في جبهة العمل الإسلامي، عندما أرسل الشيخ برسالة طلاق إلى أسماء عن طريق (الدي· أش· أل) بعد ثلاثة أشهر من الزواج، بسبب وصول خبر الزواج إلى أهله وضغطهم عليه لتطليقها، حصل ذلك دون سابق إنذار أو حوار أو تمهيد وبنفس الطريقة تماما التي استخدمها في طلاقه منها في الدوحة·

    وقد نقل المصدر أن الإخوان المسلمين لم يلتزموا الصمت عام 1997 ولم يبقوا مكتوفي الأيدي بل اتصلوا به في الموضوع، ولاموه على ما فعل وطلبوا منه إصلاح الموضوع، فكان يبرر بقوله ‘إنه ارتكب أهون الشرين وأخف الضررين’ ويردف على ذلك ‘فلتعد إلى الجزائر’، وهي القاعدة التي ظل يستلها كالسيف في وجه أسماء كلما قرر الانفصال بضغط من أهله، رغم كل الضمانات التي أكد للوسطاء استعداده الكامل للالتزام بها كاملة ووثقها في رسالة إلى والدها أيام طلب يدها

    بعد سيناريو الطلقة الأولى على أرض الأردن يروي المصدر بأن القرضاوي أعاد استعمال أسطوانة الغراميات بعد سنة ونصف من هذا الطلاق، حيث اتصل بها في عيد ميلادها في العاشر من نوفمبر وكان يفصل أسماء عن موعد مناقشة أطروحة الماجستير شهر واحد فقط، ليخبرها بأنه معهم بالجسد ومعها بالروح، وأنه فقد طعم الحياة بسبب ذلك الانفصال وأنه في غاية الشوق إليها وأنه يريد أن يراها في أبو ظبي حيث أصبح لديه برنامج أسبوعي في قناة أبو ظبي كل يوم سبت، ولكن اشترط عليها ألا يتم الحديث عن الماضي ولا التفكير في المستقبل وطلب منها أن تفكر وترد عليه، ولم ترد أسماء، فرجع واتصل بها ليعرف النتيجة فانفجرت أسماء في الهاتف (مع كل ما فعلته معي أنت من يريد أن يراني، وتريد أن تراني بشروط!) فرد قائلا (خلاص تعالي بدون شروط ونفكر في كل شيء) وظل وراءها إلى غاية عودتها إليه بزواج ثان طلب منها فيه ألا يتم إعلانه إلا بعد الحمل الذي سيقوي موقفه تجاه أهله! وعانت أسماء معاناة شديدة في هذه المرحلة بكل ما تضمه من تفاصيل مريرة كانت حقوقها فيها ضائعة بالكامل

    بعد أن منع القرضاوي من دخول الإمارات العربية المتحدة، انتقلت أسماء إلى الدوحة وأعلن الزواج بعد سنوات من تواجدها في الدوحة، وبمجرد كتابته للمذكرات وإعلانه عن قصة حبه لها، بدأت مع أسماء حرب أخرى وحملة إعلامية مصرية شعواء ضدها، وضغوط لا حدود لها من طرف أولاده، وفي ليلة الحادي عشر من نوفمبر وعلى إثر توعك أسماء بسبب كل تراكمات الإيمايلات والمقالات، جاء الشيخ ليزورها، وأكدت أسماء للشيخ بأن هناك استراتيجية حبكها أولاده وحلفاؤهم في القاهرة الهدف النهائي منها الطلاق فرد عليها (من يطلقك يا أسماء أنت مجنونة)! وفي هذه الليلة الأخيرة التي لم تكن ليلتها بحكم التعدد، ولكن أصر الشيخ على قضائها عندها وبتاريخ العاشر من نوفمبر جرى بينهما ما يجري بين زوجين حقيقيين، وعلى إثرها بيومين اختفى الشيخ القرضاوي لتتلقى أسماء بعد اختفائه بسبعة عشر يوما رسالة مفاجئة من طرفه جاءتها من القاهرة وعليها عبارة أنت طالق

    وصاحب هذا الوضع انقلاب مفاجئ وجديد من القرضاوي استمر فيه الانفصال عامين كاملين دون أي تواصل غالقا الباب في وجه كل من يفتح معه هذا الموضوع، إلى غاية السابع والعشرين من أكتوبر الأخير الذي قرر فيه الشيخ إثبات طلاقه نهائيا من أسماء بن قادة التي لم تنل حقوقها الزوجية منه بمختلف أنواعها، بل خلال هذين السنتين لم يصلها منه غير رسائل التهديد وعلى رأسها تلك التي وصلتها عن طريق سكرتيره السابق والذي جاء فيه تنكيل معنوي، من القرضاوي يتضمن تهديدا بسحب جنسيتها وترحيلها وتحديد إقامتها في بلدها لو نطقت بكلمة واحدة على إثر نشر جريدة جزائرية لمقال يتضمن ما تعرضت له أسماء من حملة إعلامية مصرية وما كان يصلها من رسائل الشتم والتهديد عبر الإيميل، وتؤكد ذات المصادر، أن أسماء وجدت عند السلطات القطرية كل الحماية والاحترام والتقدير الأمر الذي لم يتوفر لها عند من كانت تعتقد أنه أقرب الناس إليها

    وهكذا بدأت جلسات القضاء في شهر نوفمبر دون حضور القرضاوي الذي منح توكيلا لصهره ‘زوج ابنته’ الذي كان يرافقه دوما ابنه الأكبر ‘محمد’ دون أن يكون لديه محاميا، ولم يكن الشيخ يعلم أن تلك الليلة التي أرادها أن تكون متعة واعتبرتها أسماء وجعا وألما وجرحا عميقا في تاريخ علاقتها معه ووضعتها في إطار ‘الاغتصاب الحلال’ بسبب ما كان ينوي فعله دون علمها، قد كانت حجر عثرة في طريق ما يريد إثباته، كما أن دفاع الدكتورة المحامي الدكتور نجيب النعيمي قد أرغمه على توكيل محام بسبب رفعه دعوى نفقة زوجية لأسماء التي من المفترض أنها لا تزال في عصمته بينما لم ينفق عليها خلال سنتين كاملتين، في حين يريد الشيخ إثبات عكس ذلك باستظهار دفاعه لاحقا لجواز سفره ليؤكد من خلاله بأنه غادر الدوحة في الثالث عشر من نوفمبر ,2008 غير أن الفترة التي عاشتها أسماء معه كزوجة حقيقية لا تتنافى مع ما هو مثبت بيولوجيا عنها (10 نوفمبر) وذلك نسبة إلى المادة 108 من قانون الأسرة القطري، ليتم تأجيل النظر في القضية الى موعد لاحق

  6. عزيزى ابورنات ليتك اسمعت حيا؟!! واليك عينتين من الذين يلتمسون الحق ويتحرونه وانت يوما ما كنت يوما قريبا من سلطة نميرى وتعلم اكثر منى 00فالاخبار تأتينا بأن (وفدا كافرا) سوف يزورنا عندما يتحزب امرنا فنتابع ان (الوفد الكافر) هذا طلب الاجتماع مع السلطة والمعارضة فى زيارات تتم على قدم المساواة بينهما وكل على حدا فتجدهم فى شريط الاخبار جلوسا معهم ويتناقشون ثم يكونون رايهم الذى يخرجون به بالقسط والعدل ولا يخسرون الميزان من هذه اللقاءات!! !اما العينة الثانية وفد من رجال الدين الممعنين فى اسلامهم الذين يحلمون بمجاورة الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وينهلون من حوضه وهم فى زيارة لدولة سلطاتها ومعارضتها فى اغلبهم مسلمين فيردون الى البلاد ويستقبلون فى غرفة كبار الزوار وبعد ان يستطعموهم كل ما لذ وطاب يتوجهون للسلطات فى ديارهم ويستمعون اليهم فى اهتمام تام ثم يعودون ادراجهم ثم تسمع حكمهم وساء ما كانوا يحكمون ، أتعول على امثال هؤلاء يا ابو رنات فهؤلاء لايقيمون عدلا ولا يقسطون فى الميزان وإذا ارادوا ذلك لايمكنهم لانهم مأمورون !! وقصة الفرضاوى تتلخص فى ان النظام لم يمكنه من شياخة الازهر فطفق ينفث سمومه فى كل اتجاه حتى على ابناء جلدته وقناة الجزيرة لاسباب مكلف بها جعلت منه نصف الاه ولم يجرؤ رجال الدين فى فضح امره لانه طغى اعلاميا عليهم وشعروا بان الاقتراب من القرضاوى سوف يوصم بانه كافر0

  7. استاذنا الفاضل ابورنات لك الود
    بحكم خبرتكم الامنيه البحصل في المنطقه العربيه ثورات بجد وله شغلانيه كبيره جدا وخصوصا ان الاجهزه الاستخباراتيه للدول الغربيه والولايات المتحده يؤمنوا بنظرية العالم الفذ اوبنهايمر وهي ان الديمقراطيه بالنسبه للشعوب الغير منظمه نقطة ضعف في صالح اعدائها لانه يحدث تأخر في اتخاذ القرارات المصيريه مما يعرض الامن القومي للبلد للخطر 00خصوصا لو لاحظت ان امريكا تقف ضد اي انتفاضات في السودان في استثناء واضح وغريب جدا 00

  8. الرسالة وصلت والموكلون بها رواد صحيفة الراكوبة من السودانيين المغتربين المتواجدين بقطر وعلى ما أذكر منهم ( أبو عمر… أين أنت يا أبو عمر)، ومن يقومون بالتعليق على المقالات ولكن لم يظهر شخص منهم حتى الان ويعلق بأنه يتكفل بتوصيل الرسالة. الشيخ القرضاوي متواجد بقطر فعلى من يسلمها له إخطار أهل الراكوبة لمعرفة ما رده

  9. هذا هو رئيس التنظيم العالمي للاخوان ، «القرضاوي» ، هاهو يمارس ما تمارسه (جماعته) ، من ولع بالنساء صغيرات السن ، والزواج بهن مثنى وثلاث ورباع ، قصة هذا الشيخ (المتصابي) المذكورة هنا ، تؤكد تفاصيلها ، كيف ان هؤلاء القوم يرتدون اكثر من قناع ويحملون اكثر من وجه ..
    هذا هو «القرضاوي» الذي يملأ الدنيا علينا من خلال (جزيرة) وضاح خنفر الحمساوي ، عن الاسلام والتسامح والحرية ..
    انظر كيف يحدثنا الرجل عن فساد و ديكتاتورية انظمة مبارك والقذافي ، متناسيا (جماعته) في الخرطوم ، بل لا يتورّع في دعمهم والترويج لهم في قناته ؟؟؟

  10. انا مع الاخ خالد من مصر00000000 والله ماقادر افهم هل هذه ثورات حقيقة ام وهم000000 مااكاد اقتنع به ان الصهيونية تستخدم هذا كله لاهداف معينة000 الجزيرة تدعم الاسلاميون وفى نفس الوقت يزورها مسئول اسرائيلى000 لا افهم لكن افهم انها تريد فتنة
    ماصرت اقتنع به ان كل هذا تدبير صهيونى امريكلى مغلفينه بغطاء اسلاموى حتى يسهل تنفيذه000لماذا لا تقوم قورة فى السودان؟

  11. الأخ المدعو (سيف )………………………من قطر ألم تقرأ تعليقي أرجو إيصال الرسالة إلي الشيخ/ القرضاوي المقيم معكم في قطر وأفدنا بالرد من خلال أهل الراكوبة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..