رسالة الى توفيق صالح جبريل

كان صبحاً جهم المحيَا كئيبا *** إذ تركنا حديقة العُشَّاق
نأتِ الغيدٌ والقواريرُ عنها *** والأباريقُ بتن في إشفاق
قبَّح الله وجه ذاك السّاقي *** ليس فيما لديه حلُّ وثاقي
أين سان جيمس العريق طليقاً *** و دخان الشِّواءِ في الآفاق
يا ابنة القاش قد أتى الحكم قسراً *** واعتلى الدين كاذباً فكيف التلاقي
بين كوزٍ في نهبه متلاشي *** وانتهازي مستغرقٍ في نفاق
سرقونا بشرعهم فلّسونا *** ما لنا في خزينةٍ من باقي
والغواني الحسان بين يديهم *** ويدينا تنوء بالإملاق
وقضايا الفساد صارت جهاراً *** سافراتٍ أما لها من واق؟
والشبابُ الغريرُ أضحى طريداً *** لشتاتٍ وغربةٍ منساق
كيف بالله حين كنا ندامى *** كل شيئ ببلدنا في اتساق؟
[email][email protected][/email]
رحم الله توفيق صالح جبريل الذي اجاد وامتع قراء الشعر…اللهم ارحمه
رحمة واسعة ملء السماء واﻻرض….شكرا للقاضي لمجار ا ته طبعا الفرق ليس ببعيد…
رحم الله توفيق صالح جبريل الذي اجاد وامتع قراء الشعر…اللهم ارحمه
رحمة واسعة ملء السماء واﻻرض….شكرا للقاضي لمجار ا ته طبعا الفرق ليس ببعيد…