مطالبات بتشكيل حكومة أزمة من (15) وزيراً

البرلمان: أحمد حمدان
طالب اتحاد أصحاب العمل بحل الحكومة القائمة وتشكيل حكومة “أزمة” قوامها (15) وزيراً إضافة إلى رئيس الجمهورية، بجانب تقليص عدد أعضاء المجالس التشريعية كنوع من الإصلاح الاقتصادي. وحذر الاتحاد من خطورة رفع الدعم عن المحروقات، ووصف القرار حال إعلانه “بالكارثة” ويضع الحكومة في مهب الريح قبل أن يضر بالمواطن. و طالب رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية بالبرلمان الزبير أحمد الحسن خلال لقاء اتحاد أصحاب العمل أمس الحكومة باتباع إجراءات تقشفية، معتبراً اقتصاد البلاد يمر بمرحلة مخاض، وأردف “على الدولة أن تبدأ بنفسها” مؤكداً أنه الصوت الأعلى داخل أروقة الدولة، محذراً من أن أي صرف من عائد غير حقيقي يعني مزيداً من التضخم، وأكد النائب البرلماني علي أبرسي أن رفع الدعم عن المحروقات يشكل عبئاً إضافياً على المواطن، لجهة أن الزيادة ستدخل حينها في كل شيء، وشدد على أن زيادة المرتبات لن تحل المشكلة حتى ولو ارتفعت بنسبة 150%، “لأن الزيادة في الأسواق ستكون بسبة 300%، وأردف “مهما كانت مبررات الحكومة لرفع الدعم ستكون هي المتضرر باعتبارها المستهلك الأكبر للوقود” وتوقع ارتفاع سعر الدولار إلى 12 جنيهاً ما يؤدي إلى ارتفاع اسعار السلع المستوردة. إلى ذلك هاجم أعضاء اتحاد أصحاب العمل سياسات الدولة المالية والاقتصادية، مؤكدين أن عدم وضوح الرؤية أدخل البلاد في الأزمة الاقتصادية الراهنة، وأكد عضو شعبة الغرف التجارية أمين النفيدي أن القرار المرتقب برفع الدعم عن المحروقات اتخذ بدون تخطيط ودراسة، كما أنه اتخذ بدون إشراك الآخرين، وكشف أن 98% من نقل الركاب يعتمد على النقل الخاص، وأكد عضو شعبة المزارعين سيد أحمد عباس أن السياسات المتبعة من قبل الحكومة شردت الكثير من المزارعين وألقت بآخرين في السجون، مطالباً بإخضاع الشركات الأمنية للجمارك والضرائب أسوة بالشركات الخاصة، بجانب تجميد عضوية السودان بالكميسا وغيرها من الجهات المشابهة، فضلاً عن تخفيض مخصصات الدستورين.
الاحداث
اسمعت يا اتحاد لو ناديت حيا لكن اظنك للمؤتمر الوطني تنادى قال خمستعشر وزير قال طيب اين تذهب البقية هل تريد ان يعودوا ليسقطوا الحكومة لالالا يفتح الله علي المواطن السوداني تحمل جبال المعانة
ومن يتظاهر يدخل السجن
نعم يجدر ان يكون صوت اتحاد العمل دائما قويا السياسة التى تاتي من المصالح الاقتصادية اجدى من تلك التى تدور حول حماية عصبة متكلسة.
تخيل -مثلا- ان شركة تنفذ اعمالا فى جوبا تضطر لخط طيران الخرطوم القاهرة جوبا؟
ليتهم يسمعون لكم ،انها حلول جذرية ،ولكن الضرب علي الميت حرام..
طرد جيوش الوزراء والمساعدين والمستشارين والولاء ووزراء الولاء للصالح العام وتصريح جميع منسوبى الامن وأستبداله بالقوات المسلحة السودانية وإنشاء شرطة وجهاز أمن داخل الشرطة لايتعدى قانون الشرطة وصلاحياته. وتكوين لجان قانونية مستقلة من قضاء ومدعين لمحاسبة سارقى مال الدولة حتى لو كان السارق رئيس الدولة من باب من أين لك هذا هى الحل الوحيد لمعالجة الاقتصاد السودانى المريض بعد فصل الجنوب وذهاب كامل الثروات معه وإنشاء مكتب عمل وعمال لتعين كل كوادر الدولة عن طريق هذا المكتب المحايد لصالح مصالح الدولة والمواطنين لاضرر ولاضرار وسريان العدل فى كل مرافق الدولة والشارع .. والمهم جدا محاسبة كل من تورط فى عملية فصل الجنوب دون مراعات مصالح الامة هل هذا الفصل كان مصلحة السودان أم أستمرار الحرب حتى ننال نحن فى الشمال حوقوقنا ومستحقاتنا ثمن مقابل الانفصال على الاقل كنانضمن نصف بترول الجنوب لصالح الشمال فى الاتفاقية بصورة أبدية مقابل الانفصال والاستقلال التام عن الشمال لكن نعطيهم طبق من ذهب وأبار جاهزة للإنتاج أكثر من 600 بئر منتج نتركه لصالح الجنوب دى خسارة للشمال وأجيال الشمال قد خرجنا من المولد بلا حمص والسبب على عثمان طه ..فالينال جزاء ماغترفه هذا الشيخ الهرم أكبر منظر ومجرم إنقاذى على الاطلاق وطأ أرض السودان .
حكومة ازمة ولا بولهارسيا ؟!!
اتحاد مضحك شديد – جيوش الوزراء فى السودان هم عبارة عن ترضيات وترقيع للمشاكل وهم عارفين انه الحكومة دى اكبر حكومة فى العالم من حيث العدد المخجل والذى يأكل فى اموال الشعب بالباطل .
الحكومة يسيرها جهاز الامن وبعض الشرذمة والباقين حارقى بخور ومطبلاتية باسماء فضفاضة .
هم عارفين لو حلوهم بخشوا الغابة كلهم عشان كدة قالوا احسن نجمعهم تحت اعيننا .
ولكل اجل كتاب .