قصيدة : بعد الاستفتاء

بعد الاستفتاء
وسِيقَ المُوندُوكورات
الى امبراطورية عثمان دقنة زمراً.
وسِيقَ السُودُوكورات
الى امبراطورية ازبون مُندرى زمراً.
وقفتُ زمانا طويلاً،
فى انتظار مصيرى!
فلما تعبتْ وحدتى،
صعدْتُ الى امبراطورية دقنة،
وقلت:أنا مُوندُوكورو أباً؛
فرد خزنتُها: الجنة أُغلِقتْ!
فأنت لستَ من أصحاب اليمين!.
هبطتُ الى امبراطورية مُندرى،
وقلتُ:أنا سُودوكُورو أماً؛
فرد خزنتُها: النار أُغلِقتْ!
فأنت لستَ من أصحاب الشمال!.
وقفْتُ بين حجاب الامبراطوريتين؛
فجاء خزنة الجنة وخزنة النار،
وأمرانى:أن أغادر الحدود،
خلال أربعة وعشرين ثانية!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ما أروعك رغم انها المرة الأولى التي اتشرف بقراءتك أو سماع اسمك ، وهو أمر لن يضيرك شيئا”، فقط لي رحاء لكي (يكتمل الحلو منك) ، وهو ان تراعي في كتابتك الفرق بين حرف الياء في اواخر الكلمة وتكتب هكذا: (ي) وتحتها نقطتان ،وبين الالف اللينة وتكتب هكذا: (ى) بدون نقطتين والحرفان موجودان على اي نوع من أنواع (الكيبورد) ، وبذلك تكتب كلمتا (وحدتي وضميري) ، وليس (وحدتى وضميرى)، وكذلك (أمراني)وليست (أمرانى) وهنالك فرق هائل بين نطق كلمتي (علي)و(على) أو (إسمي) و(أسمى) أو (لبني) و(لبنى) وهكذا ، وشكرأ” لهذا الابداع.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..