العفو الدولية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الكارثة الإنسانية في جنوب السودان

طالبت منظمة العفو الدولية في بيان على موقعها الخميس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يتخذ إجراءات عاجلة لإنهاء الكارثة الإنسانية في السودان، وأن يقوم بدوره في حماية المدنيين ووقف الهجمات الجوية التي يقوم بها الجيش بلا تفرقة.
وأبرز البيان الحاجة الملحة لتسهيل دخول منظمات الإغاثة فورًا للمناطق المشتعلة بالصراع في ولايات كوردوفان والنيل الأزرق بجنوب السودان، موضحًا أنه منذ اندلاع العنف في الولايتين قبل عام، نزح أكثر من نصف مليون شخص بسبب الهجمات الجوية العشوائية التي يقوم بها الجيش السوداني، بالإضافة إلى النقص الحاد في الطعام بسبب رفض السلطات السودانية السماح لمنظمات المساعدات الإنسانية الدخول للمناطق.
وقالت المنظمة إن عشرات الآلاف من اللاجئين هربوا لجنوب السودان، حيث يواجهون مخاطر التعرض لانتهاكات حقوق الإنسان والتحديات الإنسانية، فيما أوضحت خيرونيسا ضالع، الباحثة بشؤون جنوب السودان في العفو الدولية، أن الوضع «صعب والوقت ينفد لحماية اللاجئين ومنحهم الإمدادات اللازمة خلال موسم ستة أشهر من الأمطار، ستتقلص فيهم الموارد فضلا عن المعوقات اللوجستية التي تمنع مساعدة جنوب السودان».
وأضافت «مجلس الأمن تباطأ أكثر من عام لاتخاذ رد فعل ووقف ليشاهد المأساة وهي تحدث، والآن حان الوقت ليقوم بواجبه ويفعل شيئا لمنع الوضع البائس من التردي أكثر، وبالتحديد يجب أن تدعم روسيا والصين قرار قوي من مجلس الأمن».
وأوضح البيان أن العفو الدولية زارت ثمان معسكرات للاجئين في جنوب السودان في مارس وإبريل 2012، حيث يواجه السكان المخاطر من إجبار على دخول مجموعات مسلحة والعنف الجنسي بالإضافة إلى النقص الحاد في الطعام والماء.
وأشار إلى إصدار تقرير بعنوان «نهرب من القنابل، ولكن لا نستطيع الهرب من الجوع: لاجئي السودان في جنوب السودان»، الذي صدر الخميس، ويفصل كيف انتظر اللاجئون في مخيم «ييدا» في ولاية الوحدة 10 ساعات للحصول على وعاء واحد من الماء، أو ثلاثة أسابيع للحصول على الطعام.
وقد وجدت المنظمة أن نسبة كبيرة من اللاجئين قصّر لا يصاحبهم أحد، كانوا قد هربوا من العنف لاستكمال تعليمهم، فقط ليجدوا أن مباني المدارس تعمل بصعوبة في بعض المخيمات، أو غير موجودة على الإطلاق في مخيمات أخرى.
وكالات
(أبرز البيان الحاجة الملحة لتسهيل دخول منظمات الإغاثة فورًا للمناطق المشتعلة بالصراع في ولايات كوردوفان والنيل الأزرق بجنوب السودان) هل تبعت كل من كوردوفان والنيل الازرق لجنوب السودان ام ان هنالك خظأ؟
ثم قولهم: (نهرب من القنابل، ولكن لا نستطيع الهرب من الجوع)
هل الحل بارجاعهم الي الشمال لوقف الجوع
لماذا الامم المتحدة ما تعمل ليهم برنامج غذاء بالجنوب ولا الا بالتدخل في الشمال
عليكم الله يا أحرار بلادى أن تخرجوا كلكم إلى الشارع يوم 30/6 وتزلزلوا الارض من تحت أقدام مجرمى الانقاذ ليتجرأوا من ذات الكأس فى نفس اليوم .
أن تشتعل كل الاحياء الطرفية بالعاصمة وتمتد إلى وسطها معلنة نهاية النظام المستبد الفاشى.
قولو الروب ياجنوبيين
يجب التدخل فورا وبلا اي اذن.
اللهم أصلح الحال وولي علينا خيارنا يارب العالمين .
الان كلنا يد واحدة…
من اجل بناء مستقبل افضل للجميع …
مواطن مثقف , واعي ومتعلم ..
ايجابي , ضد السلبية والتعطيل ..
نسعي لتغيير الوضع المائل بالطرق السلمية
وقريبا جدا سنكون في الشوارع وسنتحد مع كل ساع للتغيير
الان انضم لنا لنوقد الشموع وكفاية لعن للظلام
https://www.facebook.com/uneplyedunion
مافي مشكة الجوع يعم ويشمل الجميع والداير يشبع يشتغل وكفاية كسل وهذه المنظمات مشبوه كفاية شالوا الاطفال وده لاسر تتبناهم في فرنسا ومنظمة حقوق الانسان لم تعلق نهائياً ، كلو يتآمر على كلو ولكن السودان يبقى اكبر من الكل
المفروض نظام البشير الضار يسمح بتمرير الاغاثة للجنوب لان الدين الذى يتمشدق بة جماعة البشير, نجد الدين فى الحديث دخلت امراة النار فى هرة ما بالك ديل ناس ربنا مكرمهم بدون فرز ربنا قال فى القران الكريم ( انا كرمنا ابن ادم وحملناه فى البر والبحر وفضلناه على كثيرا مما خلقنا تفضيلا) ولكن ديل ما عندهم علاقة بالدين ولا اخلاق لهم
فيما أوضحت (خيرونيسا) ضالع، الباحثة بشؤون جنوب السودان
والله ياجماعة (خيرونيسا) دي عذبتني عذاب عشان اقر اها وفي النهاية اعتقد ان الاسم هو (خير ً النساء)
عوزرن فخامة المشيرعمر حسن احمد البشر بما يقال عنك واسئل الله ان يعنك علي كل المصائب والمحن التي تمر
بها البلاد وان يبعدكيد الاعداء حتي ينتهي العناء ويعيش الشعب السوداني في هناء