وداعا أم السودانين

مع السلامه…خلاص يا أًمنا..وين نلقى حضنك يلمنا
جارى هواك …كتير فى دمنا…دوام سهرك تشيلى فى همنا
——————
آخر العطور..سقت الأرض..شالت هموم..البلد المرض
ألمو وهواهو.عليك فرض..سيان معاك..الوطن العرض
—————
أيه بتقولى ..للرجل الزعيم..حين التلاقى ترفلو فى نعيم
كيف حتوصلى ..الخبر الأليم..كسروا الصحن …الكان سليم
إتيتم وطن.. أصبح عديم.. نار فى الحشأ..بتحرق كالصريم
—————–
حتى الأشقا.. حزب إنشقه..رهق ومشقه..وبعدت بينهم شقه..
وصبحو ينادو يامريم..والله الكريم يعلم..كيف الحزب يتلم
ومتين البلد يسلم…بعدالفراق والهم…نوقف نزيف الدم
ولو نادى الوطن مره… مابنعرف نقولهانعم………..
زالت معاكى نعم………………………………
——————
حليل خيرأ…برفرف فى سمانا علم…ياوالده يا مريم.. يا والده يا مريم…خلف فراقك ألم..خلف رحيلك ألم ..

لها الرحمه والمغفره
حسين شنقراى

[email][email protected][/email]