أنا (مؤمن جدا) ولا أخاف التكفيريين..الخطيب : لا أخشى المقارنة بمن سبقوني.. استمع لوردي وعثمان حسين وبشجع المريخ
هذا الحوار من أوائل الحوارات التي أجريت مع سكرتير الحزب الشيوعي المنتخب يوم الجمعة الماضي محمد مختار الخطيب خلفا للسكرتير العام الراحل محمد ابراهيم نقد، والخطيب رجل بسيط يشبه السودانيين العاديين الذين تجدهم في كل مكان يعطيك إحساسا بأنه “كادح” يشبه كثيرا نقد إلا أن ملامحه قاسية بعض الشيء، يستمع إليك باهتمام ويرد بتصرف وحذر وعلى الرغم من ذلك استطعت أن أخرج منه بهذا الحوار المثير والساخن.
حوار: خالد أحمد
كيف استقبلت انتخابك سكرتيرا عاما للحزب؟
أنا لم أتفاجأ لأني أعرف أني في حزب ديمقراطي ويتوقع أي زميل في اللجنة المركزية أن يصل لهذا المنصب وهو ليس منصب لسكرتير عام وإنما سياسي وهو جزء من اللجنة المركزية والقيادة جماعية وتشاورية.
البعض تفاجأ نسبة لأنك لم تكن خيارا مطروحا مثل د. الشفيع خضر وسليمان حامد ويوسف حسين؟
هذه كانت تكهنات صحفيين بعيدا عن الواقع وطريقة الانتخاب في الحزب حق دستوري للجنة المركزية حيث يتم الترشيح والانتخاب السري للسكرتير السياسي.
كيف كانت أجواء الانتخاب؟
هي كانت محددة منذ فترة لانقعاد اللجنة المركزية وتم الاتفاق على أن يحضر كافة أعضاء اللجنة المركزية في الخارج والأقاليم وتم الاتفاق أن يتم اخيتار السكرتير في اجتماع عادي للجنة المركزية وتم التناقش أيضا في وضع الرؤى للمؤتمر العام السادس.
هنالك حديث عن خلافات حادة اندلعت أثناء انتخاب السكرتير العام؟
الاختيار تم بشكل سلس لأن هنالك لائحة انتخابات توضح كيف تجري العملية ولم يكن هنالك صراعات وترشح ثلاثة أشخاص وهم الشفيع خضر ويوسف حسين إلى جانب شخصي والشفيع اعتذر وانسحب لأسباب قال إنها خاصة، وبقيت أنا ويوسف حسين والذي يؤكد الروح التي كانت سائدة أثناء وعقب الانتخاب أنا وزميل آخر أوصلني يوسف حسين لمنزلي بالعربية بتاعتو، والناس لا تتوقع شكل السلاسة التي تم بها الأمر.
كثير من القطاعات خاصة الشباب كانت تتوقع أن يأتي د. الشفيع خضر سكرتيرا عاما للحزب فهل انسحب الشفيع وعينه على المؤتمر السادس الذي اقترب موعده وانتخابك الآن مجرد توافق لحين قيام المؤتمر؟
هي أساسا تسمى مرحلة تكميلية لدورة المؤتمر الخامس والشفيع خضر انسحب لأسبابه.
انسحابه كان غاضبا أم طبيعي؟
انسحاب طبيعي وعادي جداً ومارس حقه في ذلك.
هل كنت تتوقع فوز شخصية غيرك بهذا المنصب؟
أي زميل في اللجنة المركزية مؤهل لهذا المنصب ولكن ثقة الناس تأتي بالشخص.
البعض يقول إن فوزك يأتي في إطار المحافظة على الشكل القديم للحزب والتقليدي، هل أصبح الحزب الشيوعي يخاف من التغيير أم الانقسام؟
نحن نقدم أي شخص مادام يعبر عن رؤى الحزب ولا يوجد شيء في الحزب يسمى قديم وجديد ونحن فتحنا حوارا بعد انهيار المعسكر الاشتراكي حول الماركسية وطبيعة الحزب واسمه واستمر هذا الحوار لفترة خمس عشرة سنة وتم التوافق حول الخط العام والمؤتمر الخامس استوعب هذا الأمر في البرنامج والدستور وبهذا المعيار سنعمل في الفترة القادمة وكانت توجد نقاشات بتغيير اسم الحزب والتخلي عن الماركسية ويصبح حزب عريض ولكن المؤتمر حسم الأمر.
ألا تعتقد أن الماركسية لم تعد محركة وتجد القبول وسط فئات الشعب السوداني؟
أنا مع التمسك بخط الحزب الماركسي والتعامل الديمقراطي وإنجاز مرحلة الثورة الوطنية والمنهج الماركسي ممكن أن يحقق مجتمع نصبو إليه تسوده الاشتراكية.
دلالات انتخاب رجل مزارع في بلد انهارت فيه الزراعة ومشاريعها وهل ستقود الحزب بصبر المزارعين؟
المزارعون أكثر صبرا ونحن لا نصنع كل التاريخ وتوجد ظروف موضوعية للعمل والحزب الشيوعي صبور لأنه عمل في فترات صعبة وأنظمة رأسمالية.
البعض يقول إن الراحل محمد إبراهيم نقد لم يقدم جديدا للحزب فقط حافظ على تماسكه؟
أولا نقد استلم الحزب في ظل حمامات دماء وقتل للشيوعيين واستطاع أن يجمع الحزب وتماسك به واستطاع أن ينجح ويساهم في إسقاط نظام نميري، ولا يمكن أن نقول إن نقد فقط ماسك الحزب فقط ولكنه عمل تحت ظروف صعبة وشديدة.
أكبر أخطاء نقد؟
أنا لا أرى أخطاء، فقط لم يعقد مؤتمر عام للحزب طوال 40 عاما وهذه ليست غلطة نقد وإنما الظروف وهذا الأمر تصحح في المؤتمر الخامس الأخير والمهم أن يعقد المؤتمر في كل الظروف إذا كانت ثورية أو غير ثورية.
ألا تتخوف أن تعقد المقارنة بينك وقيادات تاريخية وكارزمية قادت الحزب الشيوعي مثل عبدالخالق محجوب ومحمد إبراهيم نقد؟
واحدة من الإنجازات الكبيرة هو ترسيخ المؤسسية والقيادة الجماعية في العلم وسأتمسك بإطار العمل الجماعي.
لم تجب على السؤال؟
لا أخاف من المقارنة وعبدالخالق ونقد وجدوا وضعهم ليس لشخصهم وإنما للخط العام للحزب والذي كان يلبي تطلعات الجماهير الكادحة والكارزما مهمة.
عبدالخالق ونقد استطاعا بناء مدرستين مختلفتين في الحزب كيف ستكون مدرستك أنت؟
ستكون قائمة على القيادة الجماعية والمؤسسية والديمقراطية والحزب في ظل الظروف السرية والتأثيرات أدت لأن تكون المركزية قابضة ولكن الآن نريد “فكفكة” المركزية القابضة وأن تأتي عبر ديمقراطية وأي فرع يكون فاعل ما دام في خط الحزب.
البعض يصفك بالماركسي المتعصب؟
بماذا تعني بالماركسي المتعصب؟…
أعني لا تقبل التجديد والتبديل في أطروحات ماركس وتنظيراته؟
لو قرأت الدليل السياسي والدستور تجد أن الحزب يعمل بالمنهج الماركسي كنظرية ومنهج ومنفتح على الثقافة السودانية وكل الأفكار الجديدة وأنا منفتح على كل ماهو مفيد للإنسان ولست متعصبا.
هل تنوي الترشح لذات المنصب في المؤتمر العام القادم؟
هذا متروك للجنة المركزية وقد آتي للجنة المركزية أو لا آتي لها، وإذا وضعت الثقة في شخصي سأقبل قيادة الحزب مرة أخرى.
البعض كان يتطلع إلى أن تكون مرحلة نقد خطا فاصلا بين القديم والتاريخ الجديد للحزب بمعنى قيادة شابة؟
أنا لا أعتقد أن الثورية مرتبطة بعمر وإنما إخلاص لمبادئ الحزب وليست مرتبطة بشاب او عجوز ونحن دستورنا يحدد أي زميل قيادي لا يترشح لأكثر من دورتين والشخص الثوري ينظر إلى منصبه وفي أي مجال يعمل على التغيير وسط الجماهير.
لكن أنتم متهمون بقطع الطريق أمام الشباب لقيادة الحزب؟
هذا غير صحيح وكل الترشيحات تتم عبر مؤتمر وانتخاب من الفروع إلى مؤتمرات المناطق التي تختار مناديبها للمؤتمر العام ونحن نعمل بشكل قاعدي صريح.
متى أصبحت شيوعيا؟
سنة سبعين.
هل انتميت لأي تنظيم سياسي؟
أنا اتربيت في عطبرة وعشت وسط العمال وكنت متأثرا بنضالات العمال ولم أكن شيوعيا وكنت في اتحاد الشباب السوداني وكانت قبل ذلك لدي نضالات في قضية تهجير مواطني حلفا ودخلت السجن لأول مرة سنة 1959م وأنا طالب في الثانوي بسبب مناهضة التهجير.
هل كانت لك علاقات بعبدالخالق والشفيع أحمد الشيخ؟
لم تكن لي علاقات بهم، ولكن الشفيع وقاسم أمين كانوا يسكون قربنا في عطبرة، والزخم في تلك الفترة يجعلك تذهب للحزب الشيوعي.
سؤال افتراضي إذا لم تكن شيوعيا إلى أي الأحزاب ستنتمي؟
إذا لم أكن شيوعيا كنت سأكون شيوعيا.
تقييمك للوضع السياسي الراهن؟
مشكلة السودان تراكمية منذ الاستقلال بقيام رأسمالية شائخة على نهج الاستعمار وأصبحنا سوق مستهلك للبضائع والإنتاج تركز في ذات المناطق التي عمل بها المستعمر وفشلنا في خلق أمة سودانية حقيقية ولذلك الأزمة تاريخية وانقلاب 1989م أزم الأوضاع وقطع الطريق على العمل الديمقراطي وتبنى سياسة التحرير الاقتصادي وهو من أجل شريحة رأسمالية طفيلية أدت للانهيار الحالي.
ماهو المخرج للأوضاع الحالية؟
المخرج يأتي بإسقاط هذا النظام لأنه أعطى العديد من الفرص والاتفاقيات ولكن لم يتسجب للحريات والديمقراطية والإصلاح وتعقدت الأزمة بحمل السلاح في الأطراف لأن الناس توصلت الى أنه إذا لم تحمل السلاح لا تعطى حقوقها ويجب أن يحدث حراك تراكمي يفضي للتغيير.
كيف تنظر لتحالف المعارضة وهل لديك رؤية لإعادة ترتيب قوى الإجماع الوطني؟
نحن لدينا مصلحة كأحزاب في قوى الإجماع لاستعادة الديمقراطية ولكن كل حزب لديه رؤية وقضايا خاصة وتحت أزمة السودان الحالية تبشر بتغيير والنظام يعلم ذلك حتى وإن كان من داخل تيارات في المؤتمر الوطني وتوجد تيارات تريد التغيير وإزاحة القيادات الحالية وفي داخل المعارضة نفس الأوضاع فقط معكوسة لأن بعض الأحزاب لا تريد تغيير كلي ولديهم مصالح مع النظام الحالي.
تقصد حزب الأمة القومي؟
بعض قياداته لديه مصالح مشتركة وتتوافق مع النظام لذلك تدفع الحزب لعدم مساندة التغيير الجذري وبعض الأحزاب تقول إن التغيير الجزئي لا يأتي بجديد وإنما يعيد إنتاج النظام من جديد والحكومة في هذا الأمر لديها المقدرة للمناورة ولكن الظروف الموضوعية وتوحيد القوى سيكون الطريق لإسقاط النظام.
هل المعارضة لديها القدرة على إسقاط النظام؟
الجماهير لديها القدرة والمعارضة ليست ضعيفة.
هل سيستمر الحزب الشيوعي برفض أي عروض من المؤتمر الوطني حتى إذا كانت في كليات الحكم وليس المشاركة؟
هنالك مثل سوداني يقول من “جرب المجرب خاسر” ونحن لدينا تجربة الأحزاب والحركات المسلحة والمجتمع الدولي الذي جلس مع هذا النظام ولم يخرج بشيء، والواضح أن هذا النظام متمسك بخطتهم ويعملون على مزيد من التمكين والخصخصة حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
أليس لديك علاقات بشخصيات إسلامية أو مؤتمر وطني؟
أنا لا أحمل عداوات من الناحية الشخصية وإنما نختلف سياسيا، وأنا بعرف إسلاميين كتير جداً.
مؤتمر وطني ولا إسلاميين فقط؟
إسلاميين، وأنا في حلفا عملت في منظمات مع إسلاميين وشخصيات إسلامية، ومرة قال لي صديق إسلامي (إنه كان عندما يسمع اسمي يكاد أن “يطرش” من شدة العداوة، لكن بعد العمل معك عرفت أنك رجل طيب)، ولا تجمعني علاقة برموز إسلامية.
كيف تنظر لشخصية الرئيس عمر البشير؟
رجل عسكري قام بانقلاب عسكري ويتحمل ما يجري في البلاد.
أول خطاب جماهيري لك هاجمت السلفيين لماذا؟
المد المتطرف الإسلامي لا يشبه الشعب السوداني لأنه متسامح والنظام ساعد في ذلك برفضه التنوع.
البعض يحملكم المسؤولية في انتشار الجماعات الإسلامية الأصولية في انقطاع قوى الاستنارة عن الجماهير؟
الحل يكمن في أن تعمل القوى المستنيرة لجذب الشباب وتنويرهم
الجماعات السلفية كانت تكفر نقد ألا تخاف من تكفيرك؟
من كفر مؤمنا فهو كافر.
هل أنت مؤمن؟
(جداً) والحزب الشيوعي على مسافة واحدة من كل الأديان، ولا يهمنا ماهو دينك، وإنما موقفك من الظلم الاجتماعي، وفي مختلف الأديان قد يكون مسلم أو مسيحي أو لا ديني كلنا في هذا الحزب للدفاع عن كرامة الإنسان وبناء المجتمع الاشتراكي به كل الحريات والديمقراطية.
كيف تنظر للعلاقة مع دولة الجنوب؟
قضية الجنوب كانت ممكن تحل قبل وقت بعيد وكان ممكن أن نصل إلى وحدة جاذبة ولكن النظام عمل على دفع الجنوبيين للانفصال، والوحدة ممكنه ولكن ليس على البعد القريب.
هل ستكسر عزلة الحزب؟
الحزب ليس معزولا على الرغم من محاصرته ويصل للجماهير في كل المناطق وكل الفئات.
هل حلمت يوما بأن تكون سكرتيرا عاما للحزب الشيوعي السوداني؟
نعم حلمت يوما أن أصل لهذا المكان، والحزب الشيوعي أي شخص فيه مناضل لديه الحق في الوصول لهذه المنطقة.
الراحل نقد كان له اهتمامات بالثقافة والفن، ماذا عنك؟
أنا متلقي للفن واستمع لوردي وعثمان حسين وكنت ألعب “الدافوري”، وبشجع المريخ.
السوداني
أنا ضد كثرة ألأحزاب وتطرف بعضها في الساحة السودانية والتي لم تستفيد من تجاربها السابقة، وإهتمت قياداتها بمصلحتها الشخصية، إلا من رحم، ولو تمعنا في برامج هذه ألأحزاب لوجدنا تشابه في ألأهداف وتشابك في المصالح، وبالتالي علي هذه ألأحزاب أن تجتمع وتتحاور لتجد سبيلا الي التلاقي الفكري والسياسي وتندمج. وإذا قارنا عدد ألأحزاب في السودان مع كل الدول التي تحكمها، نجدأن أحزابنا تفوق كل هذه الدول بأكثر من 50 الي 70%.أما بعد تجميع ألأحزاب المتشابه فلايزيد عن 3 أحزاب ، وشبابها لايتجاوزون 10-15% . ولإصلاح هيكلها عليها أن تختار قياداتها من الشباب – من خلال إختيار حر ذات شفافية ظاهرة بينة، وتعلن برامجها بعد دراسة متأنية علمية وواقعية. وعلي أن تجتمع هذه ألأحزاب علي ميثاق موحد يراعي حاضر ألأمة ومستقبلها.
أما حديث أبن عمنا محمد مختارفهو حديث جيد من حيث المضمون والتوجه الديمقراطي، ولكن شعبنا له حساسية من كلمة الماركسية والشيوعية ويري في الإسلام الخلاص إذا طبق وفق ما جاء به كتاب الله وسنة رسوله الكريم ومارسه ألأولون واجتمعت عليه ألأمه من علمائها السابقون والحديثون.
الديمقراطية في ألإسلام: قول الله عز وجل: ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)) – وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لـأبي بكر وعمر رضي الله عنهما: (لو اجتمعتما في مشورةٍ ما خالفتكما). أما ديقراطية اليوم فهي مشوهة، تقوم علي أسس السلطة الفردية في الحكم وداخل ألأحزاب والمنظمات.
الحرية في ألإسلام : الحرية في ألإسلام أساسية من أجل ألإنسان مطلق ألإنسان، وليس للمسلم وحده ، وهي فريضة وتكليف شرعي واجب .. وليست مجرد “حق” من الحقوق ، يمكن أن يتازل عنها صاحبها . فهو حر حتى في أن يكفر ، إذا كان الكفر إختياره وبدون إكراه من أحد.. (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) ، ((ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً ، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟)). فشهادة التوحيد ? هي إفراد الله بالألوهية والعبودية ، هي الحرية الكاملة غير المنقوصة لله وحده وتحريره من سطوة كل طواغيت ألأرض . وهو خليفة الله في ألأرض، بدون تخصيص لإحد مهما كان، وهي حرية مسئولة يحاسبها الله وحده، وهو الرحمن الرحيم… أما طواغيت هذا الزمان، فحدث ولاحرج؟؟؟. أما الحرية اليوم فالقهر والتعذيب يمارس في قارعة الطريق وفي المنازل والمرافق الخاصة والعامة.
كرامة ألإنسان في ألإسلام: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس مع بعض أصحابه فمرت بهم جنازة فقام لها عليه السلام تعظيما” وإجلالا” فقيل له إنها جنازة يهودي فقال عليه السلام (أليست نفسا) أن الإنسان في ظل ألإسلام مكرم أعظم تكريم، فالإنسان مخلوق متميز، كرمه وفضله على كثير من خلقه، ومن مظاهر التكريم استخلافه في الأرض، ولايمكن تحقيق كرامة الانسان في ظل الظلم والتعذيب الذي يمارس اليوم في كثير من الدول خاصة الدول العربية، وتتلازم كرامة الإنسان مع حقوقه في الحرية الفكرية والدينية ، والسياسية ، والمدنية ، والاجتماعية ، والاقتصادية والعلمية والثقافية ونحوها . قال تعالى : ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) وقال تعالى : ( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ).
وقد وضع الرسول صلي الله عليه وسلم حبن دخل المدينة أول دستور (الوثيقة) يحقق كرامة وحرية الإنسان، وتتضمن سبعاً وأربعين مادة ، تتحدث أربعة وعشرون مادة منها عن العلاقة بين المسلمين واليهود . وأمن ألإسلام علي حرية العبادة لكل ألأديان من خلال الدفاع عن أماكن العبادة فقال تعالى : (( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)).
أين حكام اليوم من ألإهتمام الذي منحه ألإسلام للمسكن واعطي لصاحبه حق الدفاع عن حرماته دفاعاً شرعياً قد يصل إلى فقأ عين المتلصص ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو أن امرءاً اطلع عليك بغير إذن فحذفته بحصاة ففقأت عينه لم يكن عليك جناح ). ولقد روي عن أن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: ( أن عمر دخل على فتية يتعاقرون شراباً ، ويوقدون في أخصاص ـ بيوت من شجر أو قصب ـ فقال : نهيتكم عن المعاقرة ، فعاقرتم ، ونهيتكم عن ايقاد في الأخصاص فأوقدتم ؟ فقالوا : يا أمير المؤمنين قد نهى الله عن التجسس فتجسست ، وعن الدخول بغير اذن فدخلت ؟ فقال : هاتين بهاتين ، فانصرف ولم يعرض لهم ) . أما اليوم فلاكرامة إلا لأهل السلطة والجاه والحقوق مهضومة………….. والفجر آتي فترقبوه
ممتاز بالله علم القيادات الحزبية الأخرى كيف تكون القيادة وعلم الجهلة البيكتبو هنا
ويتبرعوا بجهلهم عن إنهيار الإتحاد السوفيتي وماتعانية بعض دول المنظومة من إشكالات
تخصها ولا تخص النظرية الماركسية .
دا زول دوغرى وعندو وضوح نظرى متماسك لطبيعة الصراع مع تجربة عملية طويلة وسط الجماهير.
فقرات عجبتنى من الحوار
سؤال افتراضي إذا لم تكن شيوعيا إلى أي الأحزاب ستنتمي؟
إذا لم أكن شيوعيا كنت سأكون شيوعيا.
هل المعارضة لديها القدرة على إسقاط النظام؟
الجماهير لديها القدرة والمعارضة ليست ضعيفة.
كيف تنظر لشخصية الرئيس عمر البشير؟
رجل عسكري قام بانقلاب عسكري ويتحمل ما يجري في البلاد.
الجماعات السلفية كانت تكفر نقد ألا تخاف من تكفيرك؟
من كفر مؤمنا فهو كافر.
هل أنت مؤمن؟
(جداً) والحزب الشيوعي على مسافة واحدة من كل الأديان، ولا يهمنا ماهو دينك، وإنما موقفك من الظلم الاجتماعي، وفي مختلف الأديان قد يكون مسلم أو مسيحي أو لا ديني كلنا في هذا الحزب للدفاع عن كرامة الإنسان وبناء المجتمع الاشتراكي به كل الحريات والديمقراطية.
كيف تنظر للعلاقة مع دولة الجنوب؟
ان شاء الله تستمع لنانسى عجرم!!!
رجل فى غاية التهزيب والاتزان ,,,,وردوده على الاسئلة بدوبلماسية عالية ,,,,,وهذا نموز للانسان السودانى الملتظموالشايل هموم وقايا الوطن بصدق وامان بدون اى مزايدات او كسب رخيص
شنو كلك احمر ×احمر يادووووووووووووب بدأ الاختلاف
انا لست شيوعيا ولكن من اليوم اناشيوعي هذا هو الفكر وهكذا تتعلم الانسانية ونتمي عودة السودان قريبا لك التحية استاذي الفاضل المناضل واناشد كل قطاعات الشعب السوداني المناضل بالخروج لاسقاط هذا النظام لتعد الينا عزتنا وكرمتنا
يا لسخرية القدر ـ اقرب الناس لحكم الناس هم ابعد الناس وهم هؤلاء الشيوعيين ( دولة الصين العظمى نموذجاًَ )وغالبية شعبنا المسكين اللذي عندما يقال شيوعي يظنون فوراً انهم كفار ولا يدرون انهم اصحاب مبادئ حقيقية يعني المؤمن فيهم مؤمن صاح ولوجه الله تعالى . أصحوا يا شعب فكروا صح وبعد داك قرروا لا تدعوا حكومات الضلال تأخذهم كماً وليس نوعاً .
الى متى نظل نفتقد لمثل هؤلاء القيادات
الى متى يظل الشرفاء بعيدين عن قيادة هذا الوطن
الى متى يظل هذا الشعب يترقب وينتظر .. وينتظر من ياتي بفجر يختاره ابناءه الاوفياء
الى متى ؟؟؟؟
ربنا يوفقك
…..(وكنت ألعب “الدافوري”، وبشجع المريخ….)
يا زميل …اترك التعصب وشجعوا الهلال
الحزب الشيوعى يحتاج لشغل كتير :
التصريح بخصوص حزب الأمة غير موفق … ولا يساعد على وحدة المعارضة… الأسلم أن تقول توجد رؤى مختلفة حول طريقة التغيير داخل تحالف المعارضة … وهذا طبيعبى ومشروع والا انعدم التنوع في الطرح السياسي … …
… لا أرى في الحزب الشيوعي الحالى أنسب من الشفيع خضر … يحتاج الحزب الشيوعي الى شغل كتير باتجاه تطوير نظري وعملى في آليات العمل السياسي وهذا لا يتأتى من دون قيادات تملك رؤى جديدة… مهما كانت المؤسسية فالقيادات لها أثر كبير جداً !!!!
الراجل دة مية الى المية كلنا من عطبرة بس عاوز كيف يكون الاتصال ونحنو فى بلاد المهجر وزى ما بقولو فى الخليخ الراجل دة سيدة
بس وسعو افقكم وح شوفو شباب كثيرة انضمو للحزب الانو الناس خلاص زهجت من الاحزاب الثانية
نعم وهاهو الحزب العريق يقدم كعادته شخصاً يشبهنا وفي مفرداته عمق وبساطة وطيبةسودانية سمحة شخص عادي المظهر من عامة الناس
يا مرحى
ينصر دينك يا مهمد ياقريبي
مشكلة الحزب الشيوعي في توضيح الاتي
1- لماذا سقطت الشيوعيه و النظريه الماركسيه في الاقتصاد واثبتت فشلها سياسيا و عالميا و انهارت دولها التي كان يقتدي بها الحزب الشيوعي
2- لاتوضيح شافي لموقف الشيوعيه من الدين الاسلامي بالذات و ليس موقفهم من الاسلاميون اللذين قد لايمثلون الاسلام صاح
ما عدا ذلك نشهد ان الشيوعيون السودانيون امتازو بطهارة اليد
ربنا يوفقك ياعم ويزيح هؤلاء الشرزمة من السلطة وقدومك يكون خير على الامة السودانية اميييييين يا رب
حقيقة كلام موزون
انتو عارفين انا كنت عامل مسافة بيني وبين الحزب الشيوعي
لكن بعد هذا الكلام الجميل واللذي يبرز مدي وعي قيادة الحزب سوف نقر المسافات
وحقيقة كلام بيديك احساس ان تتبعه الي حيث يذهب فهو جدير بذلك
التحية لسكرتير الحزب الشيوعي
والي الامام
يبدو ان افق التنظير والمشاركه الفكريه سوف تفتح على مصراعيه وفق هذا النهج من الاختيار لماذا
لان الحزب يعكف على انجاذ الثوره الديمقراطيه والتى تحتاج سكريتر تنفيذى وليس تنظيرى امثال الشفلع خضر
لان احتكار التنظير فى شخص السكرتير العام ليقود الحزب زمانه ولى لابد من وجود مكتب خاص بالعمل الفكرى وبلورته ومن ثم يرفع الى اللجنه التنفيذيه ليستعرض مهاراته فى التنفيذ وليس خلق مسارات متباينه فى الفكر ان الدلالات الثقافيه لمفردات القياده والكارزما ورجل المرحله انما هى معبره بالاساس عن الادوات الايحائيه لاداره مجتمع ماوالالتفاف على وضوح الفكره الثوره الديمقراطيه هى وعى حقوقى ينجرف فى تيار من العداله الاجتماعيه والمساواه القسريه نتاج وعى جماهيرى تسبق بناء مجتمع متوازن بقناعات جوهريه
الثوره الديمقراطيه كبرنامج يستوجب انفكاك الشعب من الانسياق الاعمى خلف الشعار وفى بلد كالسودان يسبح فى خضم السلطه الابويه والوصايه لابد من تشتيت الراس المهيمن على حريه التفكير واتخاذ القرار ومن ثم المسؤليه الفرديه وهذا ما نرى ان زمانه قد اظل .
.
مع احترامنا للجميع لكن لا أعتقد أن الشيوعية هي الحل لمشاكل العالم كما أن الاشتراكية لن تكون حلا لمشاكل السودان.مشاكل السودان متعددة و تتلخص في
1. عدم وضوح المعنى الصحيح للوطن و الوطنية عند أغلبية أفراد الشعب
2.جهل الكثير بحقوقهم و الجهل بالدين مما سمح للبعض بالمتاجرة بالدين
3.تنصل النخب عن القيام بمسؤولياتها في توعية و تطوير المجتمع السوداني
4.في فترة ما بعد الاستقلال ,عدم وجود نماذج ملموسة و خالصة في التضحية و الوطنية يقتدى بها
5. غياب الاستراتيجية الاقتصادية المبنية على الانتاج و خدمة المجتمع سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص. فمثلا في أمريكا في القرن الماضي كانت رغبة “فورد” في جعل السيارة في متناول الطبقة الوسطى كانت هي السبب في ابتكار طريقة “خط التجميع” مما أدى الى تقليل التكلفة و تم الاستفادة منها في جميع قطاعات الصناعة
يا أخوانا انا متأكد كل الناس دي لو قراو المنهج الشيوعي ،السودان دا كلوا كان بقى شيوعيين.
لكن المشكلة ،ثقافة السمع ،الشيوعي كافر ،الشيوعي ملحد ،؟؟؟!!!
طيب برضوا الشيوعي مسلم ،الشيوعي مسيحي ،الشيوعي ماعندوا دين ؟؟!
طيب وين المشكلة؟؟؟!!
طالما مافي حرية تدين (ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )،يعني البشر ديل أحسن من رب العالمين ؟؟!!ربنا خير الانسان.
طالما انو حزب سياااااااااااسي اقتصادي اجتماعي ،يعني عادي ممكن يقبل كل الفئات ،بغض النظر عن التدين.
طالما انو سوداني ،انساااااااان لايحب ظلم اخيه الانسان ،شرييييييييف لابعد الحدود ،لا يختلس أموال الشعب أو المال العام ،ومؤهل فكريا.
ولاينظر الى لون أو عرق او دين أو جهةأو قبيلة.
انت انسان سودانيييييي شريف ،خلاااااص .
تحقيق مرحلة الثورة الديمقراطية هو الهدف الاساسي لتجاوز مرحلة الديكتاتورية الملازمة للسودان منذ الإستقلال وبذلك نكون قد رسخنا الفهم الديقراطي والسلم الاجتماعي وبناء دولة المؤسسات
G
Good Luck
يقول الله تعالى فى محكم تنزيله(ما فرطنا فى الكتاب من شئ)والسؤال هو: ما الذي إفتقدهـ أصحاب النظريات والفلسفة والمعتقدات فى الحياة ولم يجدوهـ فى الكتاب أو السنة؟
ولأخواننا الشيوعيين والمهتمين بأمر البشرية أورد هذا النص لكاتب عراقي بدون أى تعديل والنص فى مقال طويل ويقول:-
(في النهاية ان ماركس اخطأ بمقولته الدين افيون الشعوب كما أخطأ في إمور كثيرة فقد عاش حياةً بائسة حتى أن زوجته كانت تقول له متهكمة (( لوجمعت شيئا من راس المال الذي تكتب عنه لكان حالنا افضل )))……………..
وسؤال أخير ما حقيقة النظرية التى تقوم عليها الشيوعية ومنظروها من حيث إيمانهم بمادية الحياة وأن فكرة الآله لا توجد إلا فى الخيال وقد أجملوها فى قولهم (الحياة مادة ولا إله)
لايوجد فى الفكر الشيوعى انفصال للنظام الاقتصادى عن النظام الاجتماعى فالشيوعية نظام اجتماعى اقتصادى متكامل علاقتهما كعلاقة الجسد بالراس0 فالنظام الاقتصادى فى الشيوعية ليس كصامولة يمكن ربطها فى مسمار حديد او مسمار المونيوم او نحاس0ومن يقول بانه مؤمن(مسلم) وفى نفس الوقت شيوعى فقد قطع راس النظام الشيوعى من جسده0
ظلمنا الحزب الشيوعي والشيوعيين بجهلنا ليهم وبتضليل تجار الدين لكن من الان شيوعيين حتي النهايه وجاتكم يا تجار الدين راده الكضب حبلو قصير اتعلمو من الرجال الصادقين
today goverment only word for sudanes that pople men women old new
عندما رشح سكرتير عام للحزب ووضعت الراكوبة بوست لسيرته الزاتية احتج بعض المعلقين ان سيرته الزاتية فقيره .. الان الرجل أثبت عكس ذلك واثبت ان الفرصة لا تاتي إلا لأهلها كما قال .. ارى فيه شخصية قيادية بحنكته وطيبته وواسلووبة وموقفه من النظام وموقفه من الوضع الحالي في البلاد لديه رويا ثاقبه وارى فيه شخصية اكثر جزبا للشباب من نقد نفسه الله يرحمه .. لانه يخاطب العقل أكثر من العاطفة ..
واعجبني قوله من ( كفر مومنا فهو كافر ) يعني ان تكون مسلما ومومنا وتنتمي للحزب الشيوعي لا غضاضة في ذلك .. وهذا يعتبر نموذجا طيب الى الامام يا محمد مختار الخطيب … فغدا رئيسا للبلاد تنشر فيه العدل الاجتماعي والدفاع عن كرامة الانسان ..
خطل تحويل الاسلام الى قانون عقوبات :
.. الاسلام ليس قانون عقوبات وتطور التأصبل الاسلامي رهين بتحويله من هذا الفهم الاسلاموي الضيق الى فهم الاسلام العريض … من فهم جزائي عقوباتي( penal code) الى فهم حضاري متكامل وعريض.. ونحن نرى حركات الاسلام السياسي في دول الربيع العربي تتجه الى هذا الفهم العريض متعظة بفشل تجربة اسلامويي السودان الكارثية(تونس مثلاً) !!
… قوانين العالم أصلا متوارثة ومعظم المباديء القانونية الأساسية موجودة منذ الحضارات القديمة … هل تعرف يا محمود جديد أن الرجم عقوبة توراتية في الأساس وأن مبدأ ( العين بالعين والسن بالسن) موجود منذ قانون حامورابي وهو ملك ملك بابلي قديم ..وفانون حامورابي هذا يعرف بأنه أول قانون مكتوب في التاريخ ( 1772 ق.م).. وموجود كذلك في التوراة … وفي قانون حامورابي (المتهم بريء حتى تثبت ادانته) وأن الانسان لا يؤخذ بجرية غيره … أى مبدأ ( لا تز وازرة وزر أخرى).. يعنى الاسلام لم يقاطع الحضارات القديمة بل بنى عليها والقوانين ارث انساني ..
.. اسلامويو السودان يسيطر عليهم الفهم القانوني للاسلام ..لذلك , كانوا دائماً مولعين بدراسة القانون .. وكأن الاسلام مجرد جزاءات واجراءات عقابية !!!
… الغريبة أن الفهم السوداني البسيط للاسلام لا يربطه أبداً بالقوانين .. بل لا يرى ذلك شرطاً أصلاً .. فهذا الفهم غريب حتى على رجل الشارع المسلم البسيط.. وعلى كيزان السودان أن يرتقوا الى هذا الفهم الراقي الواسع بدلاً من العكس !!!
الذين يتنطعون … بأن لا اشتراكية اسلامية … اقرأ معى ان شئت
حدثنا موسى بن مروان الرقي حدثنا المعافى حدثنا الأوزاعي عن الحارث بن يزيد عن جبير بن نفير عن المستورد بن شداد قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كان لنا عاملا فليكتسب زوجة فإن لم يكن له خادم فليكتسب خادما فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنا قال قال أبو بكر أخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتخذ غير ذلك فهو غال أو سارق
الحاشية رقم: 1
[ ص: 128 ] ( من كان لنا عاملا فليكتسب إلخ ) : أي يحل له أن يأخذ مما في تصرفه من مال بيت المال قدر مهر زوجة ونفقتها وكسوتها ، وكذلك ما لا بد منه من غير إسراف وتنعم ، فإن أخذ أكثر ما يحتاج إليه ضرورة فهو حرام عليه . ذكره القاري نقلا عن المظهر .
سنن ابي داوؤد
تحياتي ابن عمي وانت اهل لها مع تحياتي لابن عمي سيداحمد
والله يا السودانيين عندكم جنس محن غايتوا!!!. يعني عشان الحوار الفوق ده بس في ناس ما شيوعيين قبل كده قالو من اليوم ده هم بقو شيوعيين. دحين انتو ما كترتو المحلبية شوية؟؟ يعني معقول زول يقرا ليهو مقابلة بس وطوالي يقول انا خلاص من الليلة دي بقيت شيوعي؟؟؟. والله والله لو انا في الحزب شيوعي، ما اقبل بيكم ابدا في الحزب لانكم ناس مطبلاتية ساكت، يعني زيكم وزي مطبلاتية المؤتمر الوطني. وما بعيد ابدا انكم تكونو بتطبلوا للمؤتمر الوطني بالنهار ودايرين تجو تطبلو للحزب الشيوعي بالليل. السودان ده ما ضيعوه الا الناس المنافقين الزيكم ديل، لا مبادىء لا فكر، ولا اخلاق. قال شنو!! من الليلة دي انا شيوعي. بلا يخمكم.
الشيوعيه فكر و ليس ديانه بالتالي وجب على الحزب ان يطور نفسة و مبادئه و لا يتوقف حيث انتهى الاتحاد السوفيتي و دوله المفككه و اوروبا الشرقية و الا منه السلام و علية السلام
حانك نحن ودارنك والما من شعبنا ما منك
يا أخوانا صراااحة الناس محتاجة تبحث وتقرأ
يعني شنو شيوعي ؟؟!
ويعني شنو علماني؟؟!!
كلام خارم بارم ساي كدا ما بينفع ،بعقليةالكيزان والتنظيمات الظلامية .!!
1/ في الشيوعي حقو الناس تعرف انه الحزب الشيوعي السوداني متماسك الى الآن لانه اخذ من النظرية الشيوعية وهي نظرية علمية بكل تأكيد أخذ منها الجوانب والبنود التي تتماشى مع طبيعة المواطن السوداني (مراعاة عاداتنا وتقاليدنا وارثنا الثقافي).وترك الذي هو بغير ذلك .وهو ماقام الراحل عبدالخالق محجوب (عليه رحمة الله ) بفكره بتطوير هذا الجانب .
يعني اسمه (الحزب الشيوعي السودانننني )،ما السوفييتي ولا الصيني !!!
2/ علمانية ببساطة كدا يعني لمن تسأل لماذا فشل مشروع الجزيرة ؟؟!! ممكن تقول لي قضاء وقدر ،طيب كلنا مؤمنين بالقضاء والقدر ،لكن لازم نوجد اسباب مادية مثال 1/الري لم يكن بالطريقة السليمة 2/ لم نستجلب بزور محسنة 3/ المفتش المسؤو لم يتواجد في الفترات الحرجة والتي تحتاج الى متابعة وتفتيش دقيق و4 ووووووو ….. وعلى هذه الشاكلة،وين المشكلة هنا ؟؟!!
بالزمة مش دا الاسلوب الانحن محتاجين ليه لادارة هذه البلاد التي استعصت على جميع الاساليب ،
1/حرية التعبير عن الرأي (صحف ،منابر، …)
2/مبدأ الحقوق على اساس المواطنة بغض النظر عن (الدين ،اللون ،الانتماء السياسي ،الجهة ،القبيلة ،المنطقة ،…..).
3/اتباع اساليب علمية وممنهجة للخطط الزراعية والاصلاح ،وايضا بالنسبة للمجالات الاخرى ،صناعة ،تجارة ،…).
دي مجرد مقتطفات بس أقرو أقروا أقرو البرنامج وافهموه صح وبعدين ناقشوا(والكلام دا لي ناس معينين عم عارفين نفسهم ولا شنو يا محمد العربي ؟؟!!