شبهات الجرائم تتوالى على ممثل إباحي كندي

تبحث شرطة مدينة لوس انجيليس الأميركية، عن رابط محتمل بين جريمة قتل لرجل في كاليفورنيا قطعت فيه أجزاء جسده، وجريمة قتل طالب صيني في مدينة مونتريال الكندية قطعت فيه أجزاء جسده بطريقة مشابهة، والتي يعتقد أن ممثلا إباحيا كنديا يعرف بلوكا روكو ماغنوتا ارتكبهما.
ووجدت امرأة في يناير رأسا مقطوعة صدفة عندما كانت تتمشى على هضبة في لوس انجيليس، قبل أن يثمر تفتيش الشرطة في منطقة الجريمة عن اكتشاف باقي أعضاء الضحية المقطعة.

ونفى كليون جوزيف، ضابط في شرطة لوس انجيليس، أن يكون هناك دليل قاطع يربط الجريمتين، إلا أن شرطة مونتريال قالت لصحيفة «تورونتو صن» إن ماغنوتا كان في لوس انجيليس وقت الجريمة.

وكانت الشرطة الألمانية قد أعلنت في برلين أنها اعتقلت ماغنوتا، المتهم بقتل طالب صيني، وتقطيع جثته إلى أجزاء، وإرسالها إلى مناطق مختلفة بالعاصمة الكندية أوتاوا، مما حدا بالشرطة الدولية «الإنتربول» لإصدار تعميم بملاحقته في وقت سابق.

واتهمت كندا ماغنوتا بتهمة القتل من الدرجة الأولى، لشاب صيني يدعى جون لين، يبلغ من العمر 33 عاما، وهو طالب في جامعة «كونكورديا»، كما أنه متهم بتهديد عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم رئيس وزراء كندا، عن طريق إرسال قطع من جثة القتيل إليه عبر البريد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..