وزارة الصحة تقر بنقص حاد في الأدوية وتطلب تدخلاً عاجلاً

الخرطوم: عز الدين أرباب:
أقر وزير الدولة بالصحة، الخير النور المبارك، بوجود نقص حاد فى الادوية بالبلاد، وقال إن هناك اشكالية كبيرة في المخزون الاستراتيجي والمتضمن لكميات كافية من المحاليل الوريدية والعقاقير واللقاحات.
واكد في بيان قدمه بمجلس الولايات أمس ان الحكومة وفرت 300 مليون يورو للتجار لاستيراد وتصنيع الادوية في العام الماضي، وتوقع عجزا خلال العام الجاري قائلا «نتوقع ان لا تصل هذه السنة 15% من نسبة السنة الماضية».
وحدد الوزير عجز تمويل الادوية حاليا بمبلغ 8 ملايين دولار، موضحا انهم طلبوا من وزارة المالية 48 مليون دولار فصدقت لهم بمبلغ 40 مليون دولار واشار الى انهم ابلغوا النائب الاول للرئيس بذلك للبت فى الامر. وشدد الوزير على أن السودان لا يستطيع أستدانة أدوية من الخارج بسبب ديون سابقة عليه بمبلغ 60 مليون يورو.
ورهن الوزير تقليل درجات (المراضة والاماتة العالية) وتوفير الرعاية الطبية المجانية لكل المصابين بالاوبئة خلال الفترة القادمة باعتماد أموال كافية من الحكومة لتوفير الاحتياجات الطبية والوقائية مبكرا. وشكا من ضعف التمويل الحكومي قبل ان يؤكد ان صرف الحكومة لاحتواء الاوبئة في السودان خلال الفترات السابقة اقل من 20 مليون جنيه، اي بنسبة 7% بينما جاءت اكثر من 255 مليون جنيه اى بنسبة 93% من التمويل من المنظمات غير الحكومية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واليونسيف، ولفت الى أن هناك ضعفا في الفترة الاخيرة للعون المقدم من الصحة العالمية واليونسيف.وقدم الوزير خارطة وبائية للبلاد خلال العام الماضي، وكشف عن اصابة 10462 فى ولاية شمال دارفور بوباء الدفتيريا توفي منهم 17 مصابا وأصابة 404 بشمال كردفان بالتهاب الكبد الوبائي توفي منهم 56 وأصابة 419 بالولاية الشمالية بالاضافة الى أصابة 2100 بوباء الحصبة بكسلا ونهر النيل والجزيرة وغرب دارفور والنيل الابيض وشمال دارفور والشمالية، توفي منهم 31 مصابا. واوضح انه في الثلاثة الاعوام الماضية اصيب اكثر من 41.415 شخصا بوبائيات توفي منهم 283 شخصا وعلى رأس هذه الوبائيات الاسهال المائي والانفلونزا وحمى الضنك والاسهال المعوي الحاد والتهاب الكبد الوبائي.
واكد الوزير وجود نقص كبير في الكوادر وقال ان الذين يشرفون على عمليات التخدير فى المستشفيات ليسوا اختصاصيي تخدير بل هم مساعدو تخدير يباشرون عملهم كاختصاصيين، وعزا النقص الى عامل الهجرة والاستقطاب الخارجي، موضحا انه لا يمكن الابقاء على الكوادر الصحية بمرتبات الخدمة المدنية. وكشف عن جهود للابقاء عليهم واثنائهم عن الهجرة بإنشاء مدن طبية متكاملة وتوفيق اوضاعهم المادية.
الصحافة
كارثة
الحكومة قربت تنقلب براها.والمعارضة تتفرج الله يكون قي عونا
آآآلان وقد عصيت قبل وكنت من الكفرين….بعد شنو ياوزارة الصحه بعدمادمرتو البيئه الصحيه وطفشتونا من البلد .الدكاتره لمن اعتصمو وطالبو بتحسين بيئة العمل واعادة هيكلة وزارة الصحة وابعاد السوس منها كل الدنيا وقفت ضدنا وحرشتو المرتزقه الكيزان وائمة المساجد واتهمونا بالعماله وقلتو علي لسان وكيل الوزاره انكم في غني عننا الي ان هاجر كل الاطباء في ظرف 3سنوات فقط هاجر حوالي 9000طبيب انتو السوانيين ديل عايزنهم يتعالجو بالحوا يعني .لكن اللوم ماعليكم اللوم علي المواطن زيتو طالع وهو يرقص ويكبر مع البشير والبشير يرجع ينوم فوق الموكيت ووداد تدلكلو بيضو…. تفوووووووووووووووو
هزا نتيجة السياسات الخرقاء للدولة حيث انهم يتاجرون بارواح المرضى بدون اى وازع اخلاقى ملعون ابوكى بلد
الجماعة شكلهم حيجروا و يتركوا الحكم لانهم فتروا و مافي زول بيطلع الشارع
يا اخواناهووووووووووووووووووووووى كتمت شدييييييييييييييييييييييد الكيزان داير ين زول يحلهم من الحكومة دى ويخليهم يتخارجو مالاقينو
قبل شهر جايبين بتاع الامدادات الطبيه بقول البلد مامحتاجه والادويه متوفره فى المحطى الوسطى يغشوا فى الناس والناس عارفه ان القربه مقدوده ?
اقر وزير الدولة بالصحة امام مجلس الولايات بان المطلوب هذا العام لاستيراد الدواء 300 مليون يورو من بنك السودان دفع منها فقط 45 مليون يورو…وشدد الوزير على أن السودان لايستطيع شراء أدوية من الخارج لأن مديونيته لشركات الأدوية الأجنبية 60 مليون يورو…أها دى يحلوها كيف ماعندكم سيولة صعبة ومافى زول داير يدينكم لأنو مادفعتو القديم..نذكر بأن مدير الامدادات قبل شهور بسيطة وأزمة الأدوية المنقذة للحياة وأدوية السرطان بدت تتعدم …عمل شاطر وسافر مصر بدون أوراق رسمية والحكومة المصرية رفضت …فمدير الامدادات ووفدو اشترو أدوية مفروشة فى الأرض فى سوق العتبة فى القاهرة لعلاج السرطان ومحاليل غسيل كلوى…يعنى غسيل أموال رغم أنف المصريين…وصلت الأدوية بدون تاريخ صلاحية..وتم تخزينها فى سباق الخيل..بعد داك تم بيعها للمستشفيات..الآن مافى أدوية سرطان للاطفال..والأدوية المنقذة للحياة قربت تشطب…من وين الدولة ح تجيب الباقى اللى هو 255 مليون يورو عشان تجيب الأدوية..من سوق العتبة..أو كركر..أو قندهار المهم يسكتو الناس!ومامون حميدة ح يبيع مستشفى العيون وح يفضى ويبيع مستشفى الخرطوم ..وماهماهو المساكين..المهم أدوية مافى فى الصيدليات والمستشفيات الا فى مستشفيات حميدة…والمساكين فى ستين,,وجامعتى الخرطوم والسودان حيتباعو وطلبة الطب يرجعو ولايانهم والقادر يدفع الرسوم وبس!ياشباب عندكم طفل عندو سرطان واحد من قرايبة من الدرجة الاولى يبيع كلية أو طوحال او رحم لمستشفى مامون وخلاص!!مامون حميدة لمن كان مدير الجامعة سابقا..الطلاب اتظاهرو ومشينا نهتف قدام مكتبو..وهتفنا..(مامون عميل السلطة!..مربى الأجيال قال لينا(..لاعميل سلطة ولاغيرو..أنا السلطة ذاتها..)لدهشتنا أخرج مسدسه فى وجوه الطلبة..المافية دية ما ح ترتاح الاتقفل كل المستشفيات الحكومية ويجو المرضى لمستشفيلتهم الخاصة…وما ح يهتم دواء مافى أو اضراب أطباء امتياز..المهم زى ماهو قال (..السلطة ذاتها!)…ح يجى يومك..لو بتدوم كان دامت لحسنى وعلى والقذاقى..وحنلقاك يامامون برضو فى مجار ى او بلاعة!!!!ساعتها لاينفعك جماعتك ولا امام محمد امام..والتحية لل15 صحفى الممنوعين من الكتابة..أما قضاة فقه الضرورة فنقول ليهم :-قرررررررررررررررررررررررررربت!
الحبيب الخير وظفوا القروش الموجوده من المانحين للدواء لتصب في مصلحة المواطن بدل ذهابها لكروش وجيبوب أعطاء المؤتمر الواطي مثل العباسي وطلال وجزمهم
بقت في الدواء كمان !!!! ,,,,, مافي دولار في بنك السودان ,,,,,,, ح يجيبوا الدواء من وين؟؟؟
استعدوا ,,, بداء العد التنازلي لأنهيار حكومه الكيزان
الله كريم
فى زياره خاطفه(أمس) بودمدنى لشراء أدويه(مستديمه) للست ألوالده لاحظت وجود نقص (حاد)لبعض الأدوية الحيوية وفى مقدمتها أدوية(القلب والكبد والسُكر والغدة الدرقية والأزمة)وزيادة فى ألسعر تصل إلى 80% لبعض الأدوية..
* فمابين (الداء) و(الدواء) تختبئ كثير من المفاجآت لأزمة بدأت تُلقى بظلالها علي المرضى حيث تشهد الصيدليات أزمة حادة وحقيقية تتمثل فى إرتفاع سعرالأدوية بجانب النُدرة لعدد مقدر من الأدوية وخاصة الأدوية (المنقذة) للحياء مش(الحياة)
* فبفضلهم أصبحت قضية إرتفاع الأسعار هاجساً أكبر يُؤرق المرضى وذويهم بسبب إرتفاع الأسعاروتذبذبها مما أدى لتصاعد أسعار الدواء بصورة عالية وغير مسبوقة.. فلا يمُكن للنظام الآن بأن يدع المواطن يتحمل كل العبء وحده فالخيارات تكاد تكون معدومة أمام المواطن يا(حكومه) ..
* فالحل الوحيد والمنطقى يكمن بدعم البنك (المركزى)بتوفير العُملات الاجنبيه وبإلغاء الجمارك والرسوم على(الدواء)فالمواطن البسيط بحاجة لسياسة مُنقذة للحياة حتى تتوفر الأدوية المنقذة للحياء و(للحياة)
* الجعلى البعدى يومو خنق .. ودمدنى ..