خبير يتوقع حدوث ثورة بنسبة 95% جراء زيادة اسعار المحروقات

توقع استاذ العلوم السياسية باكاديمية الامن العليا والخبير السياسي الدكتور عمر عبد العزيز ان يؤدي قرار رفع الدعم عن المحروقات الى حدوث ثورة بنسبة 95% قائلا ان الضغط الاقتصادي وصل درجة لن يتحملها اي مواطن لديه كرامة، مشيرا الى ان الحكومة استبقت قرار رفع الدعم بتعويم الجنيه الامر الذي رفع الاسعار بنسبة 30% ثم زادت تعرفة المواصلات، وتوقع ان يثور الشارع باعتبار انه اصبح مهيأ نفسيا لهذا الامر بسبب تناول القضية في الاعلام لفترة طويلة، واضاف ان سلوك الثورة ليس بغريب على السودانيين،و قال خلال ندوة رفع الدعم عن المحروقات التداعيات والحلول امس، على الحكومة اعادة التفكير وتأجيل تطبيق القرار و اجراء دراسات حقيقية لمعرفة الاثار والبحث عن بدائل اخرى غير رفع الدعم ، واضاف انه على الحكومة ان لا تقدم اي تنازلات بالرضوخ لتسويات خارجية مع دولة الجنوب، مؤكدا ان هذا الامر سيفتح الابواب للمساومة في قضايا الحدود وابيي وترسيم الحدود واعتبر القضية اقتصادية لكنها جزء من صراع سياسي بين قوى عظمى واقليمية وداخلية تعمل على اسقاط تجربة الحركة الاسلامية، وقال ان الحصارالاقتصادي وتهرب حكومة الجنوب من حسم القضايا العالقة و دعمها للتمرد والهجوم على هجليج بالاضافة لفشل الموسم الزراعي في مناطق النزاع جزء من المخطط، واكد سعي القوة الدولية للدفع بالحكومة للازمة الاقتصادية بغرض الحاق السودان بالربيع العربي اتهم الحكومة بالتهرب مما وصفه بالعمليات الجراحية المؤلمة ودعاها باللجوء للاصلاح السياسي و الهيكلي و محاربة الفساد دون اللجوء لرفع الدعم ، كما دعا الحكومة لايجاد آليات خارج الاليات الحزبية والبيروقراطية مشيرا الى ان الامر يحتاج لآليات ادارة أزمة بجانب التعامل بشفافية، وقال ان تناول الأزمة في الاعلام تم بصورة سيئة، وقال اذا حدث انفجار في الشارع لابد من التعامل معه في اطاره الصحيح على انها ثورة ضد الوضع الاقتصادي وليس من منطلق العمالة و الاستجابة للقوى الاجنبية والارتزاق، و اضاف انه اذا حدث اي تخريب يجب ان يقدر بقدره و التعامل بحكمة في استخدام القوة كما دعا للانضباط في الاحتجاج.
من جانبه دعا وكيل وزارة المالية الاسبق الشيخ المك الى زيادة الانتاج والانتاجية واعتبره الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية ، مضيفا ان السودان يمتلك موارد ضخمة تمكنه من مجابهة المشاكل اذا توفرت العزيمة القوية مركزا على اهمية زيادة القدرة المالية والادارية وترشيد الانفاق العام، مشيرا الى بعض الوزارات السيادية التي تعمل على تجنيب الايرادات التي من شأنها ان تسهم في الحل، وقال ان السودان بعد خروج بترول الجنوب فقد حوالي 6.4 مليار دولار الاانه قال ان السودان نجح في احضار ودائع من عدد من الدول الاسلامية واشار الى مبررات لرفع الدعم الا انه دعا لان يتم بصورة تدرجية واعتبر حجم الدعم للمحروقات كبير.
وقال المنسق العام للجان الثورية والخبير الاقتصادي محمود عابدين اذا فشلت الحكومة في ادارة الأزمة عليها ان تفتح الطريق للاخرين لتقديم حلول ليس كافراد او احزاب وقال ان رفع الدعم عن المحروقات سيسبب افقارا للشعب السوداني. واضاف انه على الحكومة ايجاد حلول سريعة حتى لا يتأثر المواطن بالبحث عن الحلول الاقتصادية الموضوعية ، وحذر من زيادة الدعم باعتبار ان اثاره ستكون كارثية.
الصحافة
عندما بكت إبنة عمر بن عبد العزيز
يحكى أن إبنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكى
وكانت طفلة صغيرة آنذاك وكان يوم عيد للمسلمين
فسألها ماذا يبكيك ؟
قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابآ جديدة
وأنا إبنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبآ قديمآ
فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال
وقال له :أتأذن لى أن أصرف راتبى عن الشهر القادم.؟
فقال : له الخازن ولما يا أمير المؤمنين ؟
فحكى له عمر .
فقال له الخازن : لامانع عندى يا أمير المؤمنين .. و لكن بشرط !
فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟
قال الخازن : أن تضمن لى أن تبقى حيآ حتى الشهر القادم
لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقآ.
فتركه عمر وعاد إلى بيته..
فسأله أبناؤه : ماذا فعلت يا أبانا؟
قال : أتصبرون وندخل جميعآ الجنة أم لاتصبرون ويدخل أباكم النار ؟
قالوا نصبر يا أبانا
·٠?●●??●●?·?●●??●●?٠·٠?●●??●●?٠·?●●??●●?·
أين نحن و أوبناءنا و حكامنا من هذا؟
أين نحن من هذا الخازن لبيت مال المسلمين !؟
وأين أبناءنا من من هولاء الأبناء !؟
وأين حكامنا من عمر !؟
لا حول ولا قوة إلا بالله ..يا أهل الانقاذ يا من تدعون زورا وبطلانا أنكم أتيتم لتطبيق شرع الله أين أنتم من هذا.يا عمر البشيرالله سائلك عن كل طفل لم يتلقى تعليما أو لم يجد علاجا أو تجول فى شوارع العاصمة وهو يحمل عى ظهره صندوق (الورنيش)وعن وعن وعن يا للعار بلادى يذبحها الجوع وغلاء الاسعار ومن يسمون أنفسهم الاسلامويين يعيشون عيشة الرغد والرفاهية على القصور متكئون…
من يصرح هو عضو ، صعوا تحتها مائة خط : عضو أكاديمية الأمن التي تتبع للعصابة
لم يقل شيئا جديدا ولكنه صرح عما يجول بخاطر العصابة ويعلمونه جديا
وهو يحض علي ثورة شعبية يقودونها هم ثم يعودوا ويركبوا الموجة مرة أخري
ويتجاهلون أن هناك ثورات الهوامش والتي هي علي الأرجح ستكون الغالبة
لم يعد هناك إلا حل واحد يحفظ باقي السودان
وهو الحكومة القومية الانتقالية التي تتشكل من تكنوقراط أي أناس مجردين من صبغة السياسة لكي يديروا البلاد بصورة أمينة
ولكن أين هم
أكاديمية الأمن العليا:
على الشعب السوداني والمعارضة الحذر لأن الاسلامويين يجهزون أنفسهم للألتفاف على الثورة القادمة بثورة استباقية من كوادرهم غير المعروفة المزروعين في العديد من المؤسسات ليجدوا لهم موطئ قدم في التغيير القادم ،،، الا تلاحظون أن حزب المؤتمر الحاكم يعلب دور حزب المؤتمر المعارض ،،، بطلوا الغشامة ايها السودانيون الضيعت منكم الديمقراطية ،،،، فليكن شعارنا القادم ((الشعب هو حامي الديمقراطية)) ثبت أنه لا الجيش ولا الاحزاب حماة للديمقراطية،،، اذا اراد الشعب الحياة الكريمة دون زل عليه حماية الديمقراطية بنفسه،،،، إما الحرية أو الذل والموت بأيدي الطغاة،،،
آآآآآآن الاوان ياابناء الغبش والمسحوقين …دقت ساعة الحقيقة
يا دكتور عمر انت الظاهر شفت الصورة بالمقلوب 95% لن يتظاهروا والمثل بقول جوع كلبك يتبعك
تشكيل مجلس وطني من الوطنيين والتكنوقراط يقيكم شر الالتفاف على الثورة وسارقي الثورة ولئامة الجيش بس يكونوا ناس واعيين ودرسوا الماضي
الان هناك مظاهرات ببحرى وام درمان … وها هى الشرارة انطلقت
هناك قوي دولية عظمي واقليمبة نعمل علي اسقاط تجربة الحركة الاسلامية والله هذا كلام لا يثير الا السخرية اين هي تجربة الحركة الاسلاميةوهل الذي حدث يمت للاسلام بصلة لم نري غير الفساد والنهي والافتراء علي الشعب السوداني الطيب الذي بددت مقدراته وقسم وطنه ولم يكن حصاد صبره الا الهشيم وبعد كل هذا ياتي من يصف لنا ما حدث بانه تجربة اسلامية اسنحوا يا هولاء
****************
استاذ العلوم السياسية باكاديمية الامن العليا والخبير السياسي
*******************
دي براها كفاية
دايرين تركبو فينا
فينا شنو قنبور ولي ضنب
يا امنجي يا واطي
الناس طلعوا الشارع الان فى مايو وجبرة والصحافة يلا المديدة حرقتنى