فسدنا يا زُبير..!!

كلوا شئ ولا أكل الحرام..
بجى سريع وبمشى أسرع وكلوا فى ضهرك..
ذهب صاحبنا المحترم الخلوق للعمل براتب يكفيه فى وقته ذاك ، جاء ببساطته الريفية يحمل نوايا طيبة وظن حسن فى الجميع ، عمِل فى وظيفة رقابية تدُر عليه (تحت تحت) ذهباً لو أراد فقط يغُض طرفُه عن بعض المعاملات ويعمل (رايح ) كما يقول شبابنا اليوم ولكنه لا يُريد ، هل سمعتم أو رأيتم ما تفعله البصلة (العفنة)فى بقية البصل وما تُلحقه به من دمار قطعاً لن تُبقيه على حاله مهما كانت حالته..
رفض صاحبنا مع كل المُغريات المُفسدات، يُقال أن الشيطان يأتى حاملاً أدواته على ظهره يدخل عليك بما تحب ولديه كل ما تهوى وتعشق فقط أطلب ، يعشق صاحبنا أكل الطيبات كاملة الدسم والحلويات ، استضافوه يوماً فى مطعم فيه كل ما تشتهيه نفسه أكل وشبع إلى حد التُخمة وتكررت زياراته معهم إلى مطاعم أخرى،تركوه أيام بلا دعوة بعد أن اعتاد على السفسفة ،بدأ يعمل فيها رايح والأموال تسعى وهو (يلهط).
لم يدوم (اللهط) بعد أن هزمته نفسه اللوامة وأعادته إلى ما كان عليه.
ركل كل المغريات(الحرام)الوظيفة المُفسدة والمفسدين والمدينة نفسها.
(يا أخوانا نحن أولاد مُزارعيه إن شفتونا بنينا العمارات وركبنا السيارات فاعرفونا نحن فسدنا ) مقولة تُنسب للزبير محمد صالح رحمة الله عليه..
عشنا بعدك وشفنا أيها الرجل الفاضل رحمك الله عمارات شاهقات وأراضٍ مميزات على شوارع رئيسية أو نواصٍ يسيل لها اللُعاب ومساحاتٍ شاسعة تصلح مزارع فاخرة أو ربما يطالها يوماً التحسين وتُصبح بعدها مُخططات سكنية تُباع بالشئ الفُلانى، قصور شامخات راسيات وفلل فاخرات بهن حسناوات يتبخترن مثنى وثلاث ورُباع وسيارات فارهات تختلف ماركاتها وأماكن صناعتها وتتشابه جميعها سيارات وبنايات فى أنها جديدة ..
لمن هى ومن يمتلكها الله وحده يعلم وأصحابها ..
من أين لهم كل هذا..؟
كم هى أجور أصحابها التى يتقاضونها وبأى العُملات هى..؟
شفنا العمارات تُبنى والسيارات تُمتطى وسمعنا عن أشياءٍ تأبى أنفُسنا أن تُصدقها وما زلنا نُحسن الظن فى غيرنا ..
هذا ما رأيناه ..كثيرٌ هو ما سمعنا به ولم نُصدقه ولن نُصدقه بلا دليل.
لكن ما رأينا ولمسنا وعشنا فيه بأنفسنا فى واقعنا اليوم وما نشهد به أخى الكريم الزُبير محمد صالح رحمك الله أن الفقر قد تغلغل فى مجتمعنا وهيمن على معظم الأسر السودانية وأجبر البعض على امتهان الخطأ والدفاع عنه ، عجباً وكثيرٌ من أرباب هذه الأسر الفقيرة يمتهنون وظائف يتقاضون منها أجراً نهاية كل شهر غير أنه لا يكفيهم وفيهم من يمتلك من المؤهلات ما تُمكنه من العيش فى رفاهية إن سلمت وصحت المعايير..
والله المُستعان..
بلا أقنعة..
صحيفة الجريدة السودانية..
[email][email protected][/email]
ظاهره جددددددديده
نمر المعتمد مع عمال النظافة فى شارع التيل
الوالى الخدر مع اسره سودانيه بالحدايق
وزيران يتناولان العشاء ?فول? بمطعم شعبي بالخرطوم
مدير جهاز الأمن السوداني يخطف الأنظار ويشارك طفلتين الاحتفال بعيد الأب
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ده كلو مابحلكم ياقتله
دليل إيه؟ أنت عائش في القرن الكام؟ لقد فسد اخوتك ماليا” واخلاقيا” حتي الزنا لم يتركوه وكل هذا معلوم يا أخي وانا كنت مثلك لا أصدق حتي آتانا اليقين ..كلنا كنا مصابين بهذا العمي الحزبي الذي نراك مازلت عنده لم تبرح مكانك حتي بعد أن فسد مهدي إبراهيم وعبد الجليل الكاروري (علي الأقل بعدم إسداء النصح بل والتأييد -الدولارات حلوة ياخي لقد تم بيع ضمائر الذين كنا نعتد بهم كانوا حفاة عراة يسكنون أم ضريوةكما قال الأخ الدكتور (الفاضل الذي فضل) التجاني عبد القادر ..لم يبق لك “أخوان” يا هذا كلهم انتهوا وهاك يا فضائح ..حتي الزبير الذي تناديه لم يسلم ابنه مصعب الذي تزوج بأبنة أكابر مجرمي الأنقاذ بعد أن إستجاب “للطعم” حول تمسكه “بفتح” جثمان أبيه فقام جهاز الأمن بتزويجه ابنة المجرم ..تقول لي “ما بنصدق من غير دليل؟ أصحي .
يا استاذ غنت بتصدق الكلام د؟ غن من يسفك الدماء و يعذب الخلق لا يتورع عن قول أو فعل اي شيءز امشي بنفسك شوف بيت الزبير ابو اربعة طوابق و الذي شيده بحياتهن و كان يدعي ان البنك توقف عن التمويل بسبب عجزه عن الوفاء بالاتزاماته تجاه البنك، و فجأة تم تشييد البيت بقدرة قادر و جنود لم تروها. ديل خبراء في الاستهبال، زي طامشي للقصر رئيسا، و أنا للسجن حبيسا”. نصيحة مني لوجه الله: أوعك تصدق او تثق باخ مسلم او باحد من ربائبهم انصار السنة و من لف لفهم، و قد شهد السودان الوانا من قتلهم للناس، فهل بعد القتل ذنب؟ الشرك؟ حتى هذا لهم منه نصيب في حبهم و عبادتهم للمال، و العياذ بالله.
الزبير محمد صالح شريك رئيسي وفاعل في كل مآسي الوطن الكيزانية
ألم يكن هو نائب الرئيس والأكثر حراكا وحماسة في خداع المواطنين
وأكثر قادة الانقلاب فاعلية في التمويه والتنفيد والتمكين
من حقك أن تطلب له الرحمة
أما شخصي فيدعوا الله أن يعاقبه بلا رحمة