أنا إسمي مكتوب.؟

بعض الولاة والوزراء يعيشون أياما عصيبة وينتظرون على أحر من الجمر، وربما لا تُغلق هواتفهم وتظل ممتلئة بالطاقة الكهربائية، أملاً أن يتلقى أحدهم مهاتفة من مكتب الرئيس تُخبره بتجديد الثقة فيه مع الاحتفاظ بوزارته في الحكومة القادمة، أو الصدمة الصاعقة بقرار المغادرة وتسليم المكتب والسيارات والعز الذي كان فيه.. هذه اللحظات العصيبة ظل يعيشها الدستوريون منذ مجيئهم إلى مقاعد الوزارات والولايات، ويزيد التوتر تسريبات القوائم التي تحمل أسماء جديدة وتُبقي على بعض الأسماء القديمة. وعلى طريقة عادل إمام في مسرحية شاهد ماشافش حاجة ” أنا إسمي مكتوب”، يكتفي أحدهم ويصنع لنفسه طمأنينة ربما تنجلي بعد ساعات.
فعلياً ، بدأ الحديث يتكاثف بشأن ملف تعيين الولاة من جهة وملامح الحكومة القادمة التي تنتظر فقط تنصيب الرئيس.. هي ذات الملامح البائسة والتي ربما يزيد بؤسها في هذه “التشكيلة” القادمة. كل مرة نسمع ونقرأ أن الحكومة القادمة لن يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، كل مرة تقرأون أن الحكومة القادمة ستأتيكم مبرأة من عيوب كل الحكومات التي سبقتها،
المؤكد أن الشارع زهد في أن يُحظى بحكومة جديدة يُمكن أن تُعبر عنه، أو حتى تشعر بما يشعر ، خاصة أنها تتجدد في نظام ثابت، لكن الشارع الذي زهد يترجى قادته أن تكون الحكومة القادمة محدودة الوزراء والوزرات يريد حكومة Slim & Lift بدلاً عن هذه الكثرة البائسة، يريد حكومة لا تكلفه فوق ما هو متكفل به الآن ..إن الترويج باستمرار لحكومة جديدة تختلف عن الأخريات بات حديثاً محفوظاً لدرجة أن العبارات ذاتها ظلت ثابتة على مدى خمس حكومات تشكلت وكل واحدة منهن كانت عبئا ثقيلا على ظهر المواطن،.. الترويج المستمر الذي يسوقه المؤتمر الوطني هذه الأيام لتشكيل حكومة أعرض من العريضة، وأعرض مما تتخيلون لضم كل الأطياف ماهو إلا حديث لكسب المزيد من الوقت ومحاولة امتصاص الغضب، لأنه يعلم أن أي حكومة جديدة في ظل الوضع الراهن وإن كانت منزلة من السماء ستزيد الوضع تعقيداً.
هم يفكرون في كيفية الوصول إلى ترضيات سياسية تجذب أكبر عدد من المعارضين، بينما الشارع يُفكر في كيفية مجيء حكومة متعاطفة مع الوضع الاقتصادي المتردي وألا تُحمل الشارع ما لا يحتمله.. شكلوا حكومتكم كما تشاءون، فقط رفقاً بوضع المواطن الذي لم يعد بإمكانه أن يتكفل بكم أكثر مما فعل.
التيار
تموت الآسد في الغابات حوعاً ولحم الضأن تاكله الكلاب
قرار مغادرة ممكن، و تسليم المكتب ممكن، لكن تسليم السيارات و العز لا اعتقد، كما سيدخل الخارج من السلطة الى السوق ليكون لصا محترفا و متفرغا.
شكرا الاستاذة شمائل وارجو ات تركزي علي هذه المرحلة فهي اخطر مرحلة في عمر الحكومة والولاة بالذات انا سمينها مرحلة انعدام الوزن وكايضا مرحلة ( الحلب)/ بمعني ان الولاة للم يكفيهم مانهبوه من عرق المواطنيين ولكن الكثير منهم لما علموا ان الامر صار بقلم التعيين بيد الرئيس/ فاقبلوا يتهافتون علي اصحاب النفوذ في المركذ لاعادة الثقة فيهم/ولان القرار عندنا علي مستوي الرئاسة عشةائي وتحكمه الاهواء والمصالح والتقارير الامنية الفي الكثير تكون مبنية علي المصالح والمعلومات الخاطئة/ اصبح للولاة قرون وادوات ياثرون بها علي مركز القرار بعض منهم بالتهديد والنفوذ بالركون الي قواته وقبائلة المسلحة(كبر)/ البعض باللجوء للحلفاء الخارجيين دول الجوار والداخليين المملكات من الشراكات بين الولاة والراس ماليين والبنوك التي ارهقت المواطن والولاية فادخلو الولايات في ديون لتنمية مغشوشة دخلت بموجبه المليارات من الجنيهات جيوبهم وجيوب شؤكائهم والفتات لوكلائهم ودخل المواطنيين بالالاف للسجون لتعثرهم في دفعاقساط بملايين الجنيهات لادخال الكهرباء الي بيوتهم او الخدمات والتي هي من مهام الحكومة الولائية والمركزية بالمجان للمواطن لكن المواطن يوقع بالارغام علي عقودات لادخال كهرباء للاحياء بملايين الجنيهات مقسطة وتجبي منه بواسطة البنوك واذا وجب القسط السداد ولم يسدد يهدد بالسجن علي خدمة لم يستفد منها اصلا وكهرباء لم توصل له اصلا (ايلا الملياردير الذي يملك نصف مدين بورسودان عقاريا وكل الاستثمارات في المدينة ملكة والولاية مديونة له/ بل المواطن مديون باقساط كهرباء بمبالغ خرافية)
وال ولاية طرفية اخري الان توجد مشكلة في مرتبات موظفية 10 مليار جنية دخلت البنك كمرتبات للموظفين ولكنها ذهبت لسداد مديونية كهرباء الوحدات الحكومية لشركة الكهرباء وقعدت الولاية بغير مرتبات لصغار الموظفين هذا الشهر لان الوالي شعر انه ماجاي تاني فصرف مرتبات الولاية لسداد مديونية الكهرباء/ واكثر من 6000 عامل وموظف في ولاية سنار يعتمدون علي راتبهم الشهري اعتماد كامل في ستين داهية ويموتو ويبكوا بس/ والله الكثير الكثر المحزن في فوضة اكتر من كدا عليكي الله تابعي هذاه الملفات/ ومعا لمحاربة الفساد والمفسدين حتي النصر/ وكل الولاة زبالة ف الي مزبلة التاريخ جميع العتاة المجرميين مصاصي دماء الشعب غير ماسوف عليهم/ دايرين ناس جداد لنج بموية الشركة؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اراهنك ي عزيزتي نفس الوجوة التي غادرت لمصحات التجميل لتبيض الوجوة وتجميل الانف وشد الجلد لن نري عمليات جراحية للافواه و الكروش و المعدة يل صيانة عامة لابتلاع اكبر كمية
الأستاذة شمائل , الشعب السودانى لا يهمه من الحكومة القادمة أى شيئ و لا يهمه تكوينها أو شكلها او من هو فيها ومن ليس فيها .
شعب السودان قاطع إنتخابات تلك الحكومة و طالبهم بالرحول و بالتالى فهو غير معنى بها و بمن يروج لها , فليذهبو جميعاً للجحيم مروراً بمزبلة التاريخ ..
الشارع يفكر فقط فى إزالتهم و فى إقتلاعهم من جزورهم و الإتيان بهم فردا فرداً للقصاص و للمسآئلة على جرائمهم بهذه البلاد و بشعها الكريم طوال ربع قرن .