الجُندي السُودانِى المجهول: (امرأة ولا دستة رجال)

المرأة في السودان لها دور عظيم قِلْما نثمنه بل ماندر أن نعطيها حقها ومستحقها المجتمع السوداني غني بأرثه وموروثآته ، وفي قصص التاريخ القديم يقولون أن الملك “بعانخي” أحتل دولة مصر آنذاك لأن ملكها كان يهين النساء والأطفال والخيل ، بل نجد في كتب التاريخ الإسلامي أن الحاكم المعتصم بالله قد سير جيشاً لنصرة إمرأة مسلمة أهانهآ الكفار وقالت وآآآ معتصماه
لأن المرأة أمة!.
المرأة في السودان ركيزة من ركائز المجتمع المتينة ، فهي العمود الفقري في تكوين الأسرة ، وبها يجد الزوج سكنة ويلقي الأبناء الرعاية والإهتمام ، لأنها مهمة وعظيمة ومعتقة عندنا أهانوها وأعطوها الأدوار الثانوية ، رغم إنتهاك حقوقها فهي إلتي تصبر على الأحن والملمات تكابد كي تعيش في أمن وأمان.
إذ ينكلونها في الحقل حيث تذهب للعمل وإيديها تدمي من معأناة الكد ومثقبة الجهد والمشقة.
فهي تحرث الزرع كأنها ثور !
وهي ترعي البهائم ككلب وفي !
وتجلب الماء من البئر كالحمير والبغال !
وتحتطب مرغمة علي ذلك ! بل أضطرت أن تحمل السلاح وتكافح وتنام في الغابة مع الوحوش حتى تسلم من بطش حِمِيِدتي وأبناء الشيخ الدجال “الترابي” الذين إستباحوا شرفها وهتكوا عرضها رغم إسلامها وتدينها ، فهي مستهلكة في الريف والبدو .
وفي المدن تجد المرأه السودانية تعمل المستحيل كي تبني أمة منتجة وذات سيادة
نجدها في الشوارع والطرقات والزنقات وعلى الأرصفة تبيع الماكولات الخفيفة والشاي وتتأجر بالدكوة والتوم والكسرة والزلابية ، بل تحيك وتخيط الملابس حتى تعول أطفالها الصغار .
-ولكن من الذي فعل بها هذا؟؟؟
-من الذي أوردها هذا الخراب؟؟؟
-من الذي أطاح بأنوثتها وحولها لآله تعمل وفقاسة تفريخ؟؟؟
-كيف تدمر هكذا وبها يعز المرء أو يهان؟؟؟
مع قدوم هذه الحكومة إستبيحت كرامة المرأة السودانية وأصبحت شماعة اللمم فيها تعلق كل المصائب والخطوب حتى يحكمون أهل الهامش فهم أجازوا إغتصاب نسائهم! والبشير يقول إغتصاب الرجل الشمالي للمرأة الدارفورية شرف لها يآآآ أسفاااا على قدر هذا الزمان ، بل حرقوها وهي تطبخ لأبنائها في جبال النوبة والإنقسنا ، ليس ذلك بل أزالوا شعر رأسها وحطموا كرامتها فقط لأنها قالت لا للطغيان وشواهدنا “سمية هندوسة” وغيثارة الإنسانية “سلافة سعد” .
ولاننسي أن مرروا أجندتهم الخبيثه وذلك بتسهيل إجراءات سفر حرائرنا إلى دبي كي يمارسن الرزيلة والدعارة تحت غطاء الفقر والعوز وكسب لقمة العيش ، لأن الأب أحيل إلى الصالح العام والسودان سلة غذاء العام! ، والشعارنا العالي بنرفع “فلناكل مما نزرع ولنلبس مما نصنع” لحايا وعمائم لنشر الدين بل الدين منهم براء ، سلطة الرجل الكوز كانت وبالا وشراً مستطيراً على المرأة
ضعلينا أن نحمي المرأة السودانية فهي السلاح الذي تستخدمه عصاب المؤتمر الوطني لتدمرنا به.
سؤال بكل براءة:
ماهو رأي وداد بابكر حرم الراقص غير المصون حيال مايحدث لنساء الهامش من تنكيل وإغتصاب؟

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..