قصيده لست الشاي قسمه

سلام لى ست الشاى
سلام للزوله العملت فكره
وصنعت راى
سلام والله
سلام يا الكنت أساس اللمه
كنتى الأم والعمه
كنتى ملمه
وكان حواليك اللابس الجينز
وكان بى جاى
اللابس العمه
وكانت نار المنقد حاميه
ونار الفكره احمى
وشكل البنبر وطعم الشاى
وصوت القليه وكيف بالشمه
وغلاط ومشاكل وزول مهموم
من الزمن العائشو ضغوط ومذمه
وخائف اكتر من الجاى
وست الشاى الليها سلامى
عامله ملمه
وناس تتناقش مره سياسه
ومره الكوره والاسعار الما بتتسمى
وسيرة المال والاسمو هناى
وحرامى الحله
التلب وخمه
وفلان المات بى ذبحه
وست العرقى الجاتا الكشه
ووقفت ركشه
سيدا مشغل غنية زنقه
ومات الناى
وست الشاى
العامله اللمه ليها سلامى
لأنها لمت لينا شعوب وقبائل
وكانت امه
لمت لينا
قبايل النيل بالباديه
راعى الغنمه
وزارع السمسم والباباى
الجنسو تشادى
والبنقالى
والنيجيرى
والجاى من اقصى شمال الوادى
كايس المال والنعمه
لا امريكا ولا لاهاى
جأ الخرطوم الفيها العصمه
وراجل البيت معدوم الراى
وست الشاى
فى نفس البنبر
التغير اصبح فى اللمه
وفى الافكار والحب والراى
وإبتدت اللمه
ونظره سريعه للاطفال الموتم ساى
وام مسكينه
عديمة حيله نواحا النمه
ووالد دمعو على الخدين جراى
نظره سريعه
وقصه مريعه
وشافع بصرخ
صوتو يجيب الغمه
وصراخ لواى
وست الشاى اللامه اللمه
كانت شائفه المنظر عادى
الموت العادى
اطفال بتموت بى سبب الحمى
ووزير الصحه مقبل جاى
همو يصرح
وكم مانشيت فى جريدة الراى
والدواء مافيش
وحقو صعب
لولا الاخوان ما كان بتلما
وست الشاى
ونظره سريعه
وقصه مريعه
وبقت اللمه
لمه شباب
خافوا التواب
وعزمو عزيمه
وسخرو روحهم لى اسمى مهمه
وكان الراى
وكان لحوداث الشارع فكره
وقالو نبادر
وهم عارفين الرب عطاى
وهو العالم كيف إحساس الام
لمن تعصر شافعا ضمه
ولما تتلولى وصوت منساب ذى الدوباى
وست الشاى
وشباب مهموم
بى حلم اطفال
وعلاج معدوم
والموت متوفر
بالكلى والحمى
والهم صحاى
شباب بادر بالخير
من دون تأخير
ما فيهم اجير
كانو قلال وافعالهم جمه
وبقو للكون نجم هداى
وست الشاى
واللمه
وشباب فعال
ما بعرفو محال
صنعو التاريخ
ونظره سريعه
وفكره منيعه
وست الشاى
وبقو فى الآخر فخر الامه
وليكم
وليها
الف سلام
عبدالحفيظ محمد رحام
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..