طلاب الشهادة العربية على حافة الهاوية!

يقف أبناء السودانيين المقيمون بالسعودية على أعتاب إمتحانات المرحلة الثانوية النهائية التي ستبدأ مطلع الاسبوع القادم وهُم بذلك يقتربون من بوابة تودي بِهم إلى مصير مظلم في حال طُبّق عليهم القرار الصادر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والذي صادق عليه جهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج و القاضي بأن تحسب نسبة الطالب بواقع 80% من الإمتحان التحصيلي الذي يوضع حسب معايير خاصة خارج صلب المنهج الذي يدرسونه في المملكة، بل تعتمد طريقة التحصيل الذاتي لمواد الثلاث سنوات تُقاس في إمتحان تحريري واحد، بينما تُحسب فقط 20% من الشهادة المدرسية التي تعتمد عليها ركائز التحصيل الأكاديمي طوال عام دراسي كامل مع تثبيت نسبة القبول بنظام الكوتة (5.97%)!

ضاعف صدور هذا القرار من غربة السودانيين المقيمين بالسعودية، ووضع على كاهلهم حملاً ثقيلاً يضاف الى أعباء غربتهم وبعدهم عن بلدهم، ووضعهم بين مطرقة الدراسة بالخارج وسندان المفاضلة التي تنقص من وزن شهادات أبنائهم كثيراً، وأصبحت هذه القضية من أكبر المؤلمات التي تشغل بالهم وتؤرق مضطجعهم.

من المعلوم لدى الجميع أن طلاب الشهادة السعودية لا يجلسون لإمتحان وزاري موحد كما هو الحال في السودان، ولا يعتبر الإمتحان النهائي هو المعيار الوحيد التي تستند عليه ركائز نسبة الشهادة، وإنما تستخرج النتيجة بعد حصيلة إختبارات (إمتحان فصلين دراسيين) وترفيع وتقييم مستمر خلال السنة الدراسية وهذا الإختلاف الكبير في طريقة إستخدام معايير (التقييم) هو مصدر التباين الشاسع بين نتيجة إمتحان الشهادة السعودية و نظيرة إمتحان الشهادة السودانية.

لا يمكن على الإطلاق إعتماد الشهادة السعودية كما (هي) دون معادلة أو مفاضلة أومحاولة للمقاربة بينها وبين نظيرتها السودانية، ولا أحد يستطيع أن يطالب بذلك لأنها محاولة بائسة للمساواه بين مختلفين كمن يحاول التوفيق لإلتقاء خطي سكة حديد متوازيين لن يلتقيا وذلك لما ذُكر آنفاً من إختلاف في اسلوب التعامل مع التحصيل الدراسي ومعالجة التقييم النهائي ولكننا نأمل بأن يعمل المهتمون بجد لإيجاد حل ناجع ونهائي يحمل الهم عن كواهل المغتربين الذي يصطلون بنار الغربة وبالتفكير الذي لا ينقطع بمستقبل دراسة ابنائهم الجامعية.

همسة أخيرة: إلى متي سيظل المغترب السوداني الدجاجة التي تبيض ذهباً؟

همسات – المستقلة
عبير زين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. النظام أثبت بجدارة أنه لا يهتم بحال المواطن في الداخل فكيف سيهتم بطالب يعيش في الخارج خارج سلطته ودي الفرصة الوحيدة التي يتشفى منه فيها علما بأنه لا يهمه إذا درس أو لم يدرس ولكنه نوع من أنواع الأحكام العشوائية الكثيرة مثل التي صرح بها قبل فترة ليس بالقصيرة أنهم بصدد سن خياطة قانون جديد عند ترزي الخبوب اللاوطني لمنع دفن المعارضين داخل إقطاعيتهم السودان وصدقيني هؤلاء لا يحسون بما نعانيه نحن الشعب سواء داخل أو خارج البلاد ولا حياة لمن تنادي

  2. الى الوزيرة ابوكشوة وحاشيتها …. هل قمتم بمقارنة المنهج الدراسى السعودى بشقيه ( العام او نظام المقررات ) مع المنهج السودانى حتى تستطيعوا ان تشرعوا من القرارات ما يتناسب والموقف، ام الامر لا يعدو ان يكون عقاب جماعى لفئة المغتربين وابنائهم ….
    الى الوزير حاج ماجد سوار يجب ان يكون لك موقف واضح من هذا الامر ، اذا كنت موافق على ذلك القرار فانت لست جدير لمنصبك الذى يحتم عليك حماية حقوق المغتربين ،،او معارض له وهنا وجب عليك ان تسجل موقف للتاريخ وتستقيل ………
    الرئيس البشير هل مغيب من قبل الحاشية ولا يدرى ام موافق ؟؟؟؟؟؟؟؟

    لكم جميعا ان تتقوا الله في أنفسكم واتقوا دعوة المظلوم في جنح الليل ….والله اذا ظلمتوا أبنائنا لن نسامحكم ونرفع مظلمتنا الى الله تعالى وسوف ينصرنا عليهم …..

  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احى الاخت عبير زين على التطرق لموضوع فى غاية
    الاهمية الا وهو قبول طلاب الشهادة العربية بنظام الكوته الذى يضر بابنائنا الطلاب
    بالفعل قرار مجحف وغير منصف وكل الهدف ان يدفع ابناء المغتربين الرسوم بالعملة
    الصعبة او مايعادلها وتبريريهم بان نظام الكوته يوسع الفرص للطلاب ونحن نقول لهم
    كلما وسعتم الفرص كل مازاد الدخل لخزينة الجامعات او وزارة التعليم العالى التى
    بالتاكيد لها نسبة عالية فى رسوم الطلاب وهذا عمل تجارى بحت وزكى ويظل المغترب
    التعيس المغلوب على امره تسديد ماعليه والا سيفقد ابنائه التعليم وليس لدينا الا
    ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

  4. مشكلتنا في السودان ان القرارات يصدرها اعور و يتلقاها اعمى (طبعا المقصود هنا المعنى المجازي).
    من المعمول به في كل العالم انه عندما تقوم جهة ما باصدار قرار مثل الحصص (الكوتة) فان قرارها يكون مبنيا على حيثيات دستورية لا تظلم فئة من المواطنين و لا يتضرر منها أحد. و الغريب في الامر أن هؤلاء وضعوا طريقة عرجاء لتقييم الشهادات العربية و السؤال المطروح هنا هو انه طالما انكم لم تقتنعوا بتلك الشهاذات – و هذا من حقكم -و وضعتم طرقا مجحفة لتقييمها , فلماذا لا يتم التعامل مع طلاب الشهادة العربية بعد المعادلة كغيرهم؟ و الا فما المغزى من المعادلة ؟ ان المغزى من المعادلة هو تفييم الشهادة العربية بمثيلتها السودانية. و اذا تم ذلك فلا داعي للتمييز.

    نقطة أخرى : طريقة التقييم العرجاء عليها ملاحظات جوهرية و فيها علل قادحة من ضمنها:
    1.أن الامتحان التحصيلي من المفترض ان يتم من نفس المنهج الذي درسه الطالب في الخليج و لا سيما ان تلك المناهج تقع ضمن المقبول على الاقل عربيا و افريقيا و لمواد الصف الثالث فقط.
    2. في هذه الحال تكون درجات هذا الاختبار على الاكثر 70% و هذا مبني على أساس ان نظام التعليم الحديث المعمول به في دول عديدة يعتمد على ان 30% اعمال سنة او تقييم فصلي و 70% درجة الامتحان

  5. نتنا الفاضلة عبير زين ? نشكر لك مساهمتك الكبيره ولعلها تجد أذنا صاغية ? واليوم بدأ الأبناء الإمتحانات النهائية على بركة الله ? نتمنى لهم التوفيق والسداد ? لكن إمتحاناتهم هذه للأسف لا جدوى منها ولا قيمة لها !!! ? للأسف وببساطة شديده وبجرة قلم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تم إلغاء نظام تعليمي كاامل شااامل هو النظام التعليمي السعودي ? فلنقل ونسلم جدلا ان الطالب حصل على 100% في هذه الشهادة الدراسية (( التعيسة)) سيحصل حسب ( تضريبات ) الوزارة على 20% أي ((((( عشرون )))) درجة فقط ? بينما 80% تحسب من إمتحان التحصيل الذي لا يدرس أصلا وليس من صلب المنهج !! أرأيتم أين يكمن (( السم )) سم الدكتورة أبو كشوة !! وديناصوراتها ؟؟ ?
    لن يستطيع أي طالب ( نااااابغة ) أن يحصل بهذا التضريبة البائسة ان يحصل على مجموع يؤهله للمنافسة عبر مكتب القبول ? والغرض وااضح جلي وهو النظرة المادية الضيقة أعمت بصائر هذه الديناصورات فما عادوا يرون غير ريالات و دنانير ? هؤلاء أغتالوا في أبنائنا أحلامهم وطموحاتهم وما تركوا لهم مساحة حتى للتفكير ? كيق يعقل أيها الناس ان تلغي الوزارة نظاما تعليميا برمته تقوم عليه وزارة بطولها وعرضها في بلد كالسعودية وكما اسلفنا تفوق وزارة أبو كشوة بمئات السنين الضوئية !!
    ايها الناس يا أهلنا الطيبين ( بداخل الوطن السودان ) نرجوكم ان تسارعوا الخطى صوب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وابلغوا عنا كلمة للوزيرة أبوكشوة علها تستفيق قولوا لها لقد قتلت مئات الطلاب ( من دارسي الشهادة العربية) لقد قطعت الضرع الحلوب ? بقرارك هذا أيتها الوزيرة لن تدركين محبة أو تقديرا منهم ولن تدركين محبة الله وعفوه ? بقرارك هذا أيتها الوزيرة أبوكشوة أنت قتلت الطموح في هذه النفوس الشابه المتعطشة للعودة الى السودان (((( وطنهم )))))) بكل الحب لمواصلة تعليمهم العالي ? ودمرت مشروع تعليمي ناااجح كان يرواد اولياء الأمور من خلال أبنائهم ( بنين وبنات ) وقتلت الحلم الذي يا طالما ظل حبيسا حتى لحظة تخرجهم !
    فأين أنت أيتها الوزيرة أبو كشوة من سؤال رب العباد فيما طلعت علينا به من قرار ات لا سند فيها ولا منطق ? نقول لك أتق الله في ابنائك طلاب الشهادة العربية فكفاهم ما يلاقونه من عذابات الغربة وبعدهم عن الوطن والهوية ? اسمحوا لهم بالعودة فما اقل من ان يجدوا معادلة منصفة تحقق طموحاتهم (( علما بانهم في كل الأحوال )) يدفعون ويدفعون الكثير ?

  6. النظام أثبت بجدارة أنه لا يهتم بحال المواطن في الداخل فكيف سيهتم بطالب يعيش في الخارج خارج سلطته ودي الفرصة الوحيدة التي يتشفى منه فيها علما بأنه لا يهمه إذا درس أو لم يدرس ولكنه نوع من أنواع الأحكام العشوائية الكثيرة مثل التي صرح بها قبل فترة ليس بالقصيرة أنهم بصدد سن خياطة قانون جديد عند ترزي الخبوب اللاوطني لمنع دفن المعارضين داخل إقطاعيتهم السودان وصدقيني هؤلاء لا يحسون بما نعانيه نحن الشعب سواء داخل أو خارج البلاد ولا حياة لمن تنادي

  7. الى الوزيرة ابوكشوة وحاشيتها …. هل قمتم بمقارنة المنهج الدراسى السعودى بشقيه ( العام او نظام المقررات ) مع المنهج السودانى حتى تستطيعوا ان تشرعوا من القرارات ما يتناسب والموقف، ام الامر لا يعدو ان يكون عقاب جماعى لفئة المغتربين وابنائهم ….
    الى الوزير حاج ماجد سوار يجب ان يكون لك موقف واضح من هذا الامر ، اذا كنت موافق على ذلك القرار فانت لست جدير لمنصبك الذى يحتم عليك حماية حقوق المغتربين ،،او معارض له وهنا وجب عليك ان تسجل موقف للتاريخ وتستقيل ………
    الرئيس البشير هل مغيب من قبل الحاشية ولا يدرى ام موافق ؟؟؟؟؟؟؟؟

    لكم جميعا ان تتقوا الله في أنفسكم واتقوا دعوة المظلوم في جنح الليل ….والله اذا ظلمتوا أبنائنا لن نسامحكم ونرفع مظلمتنا الى الله تعالى وسوف ينصرنا عليهم …..

  8. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احى الاخت عبير زين على التطرق لموضوع فى غاية
    الاهمية الا وهو قبول طلاب الشهادة العربية بنظام الكوته الذى يضر بابنائنا الطلاب
    بالفعل قرار مجحف وغير منصف وكل الهدف ان يدفع ابناء المغتربين الرسوم بالعملة
    الصعبة او مايعادلها وتبريريهم بان نظام الكوته يوسع الفرص للطلاب ونحن نقول لهم
    كلما وسعتم الفرص كل مازاد الدخل لخزينة الجامعات او وزارة التعليم العالى التى
    بالتاكيد لها نسبة عالية فى رسوم الطلاب وهذا عمل تجارى بحت وزكى ويظل المغترب
    التعيس المغلوب على امره تسديد ماعليه والا سيفقد ابنائه التعليم وليس لدينا الا
    ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

  9. مشكلتنا في السودان ان القرارات يصدرها اعور و يتلقاها اعمى (طبعا المقصود هنا المعنى المجازي).
    من المعمول به في كل العالم انه عندما تقوم جهة ما باصدار قرار مثل الحصص (الكوتة) فان قرارها يكون مبنيا على حيثيات دستورية لا تظلم فئة من المواطنين و لا يتضرر منها أحد. و الغريب في الامر أن هؤلاء وضعوا طريقة عرجاء لتقييم الشهادات العربية و السؤال المطروح هنا هو انه طالما انكم لم تقتنعوا بتلك الشهاذات – و هذا من حقكم -و وضعتم طرقا مجحفة لتقييمها , فلماذا لا يتم التعامل مع طلاب الشهادة العربية بعد المعادلة كغيرهم؟ و الا فما المغزى من المعادلة ؟ ان المغزى من المعادلة هو تفييم الشهادة العربية بمثيلتها السودانية. و اذا تم ذلك فلا داعي للتمييز.

    نقطة أخرى : طريقة التقييم العرجاء عليها ملاحظات جوهرية و فيها علل قادحة من ضمنها:
    1.أن الامتحان التحصيلي من المفترض ان يتم من نفس المنهج الذي درسه الطالب في الخليج و لا سيما ان تلك المناهج تقع ضمن المقبول على الاقل عربيا و افريقيا و لمواد الصف الثالث فقط.
    2. في هذه الحال تكون درجات هذا الاختبار على الاكثر 70% و هذا مبني على أساس ان نظام التعليم الحديث المعمول به في دول عديدة يعتمد على ان 30% اعمال سنة او تقييم فصلي و 70% درجة الامتحان

  10. نتنا الفاضلة عبير زين ? نشكر لك مساهمتك الكبيره ولعلها تجد أذنا صاغية ? واليوم بدأ الأبناء الإمتحانات النهائية على بركة الله ? نتمنى لهم التوفيق والسداد ? لكن إمتحاناتهم هذه للأسف لا جدوى منها ولا قيمة لها !!! ? للأسف وببساطة شديده وبجرة قلم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تم إلغاء نظام تعليمي كاامل شااامل هو النظام التعليمي السعودي ? فلنقل ونسلم جدلا ان الطالب حصل على 100% في هذه الشهادة الدراسية (( التعيسة)) سيحصل حسب ( تضريبات ) الوزارة على 20% أي ((((( عشرون )))) درجة فقط ? بينما 80% تحسب من إمتحان التحصيل الذي لا يدرس أصلا وليس من صلب المنهج !! أرأيتم أين يكمن (( السم )) سم الدكتورة أبو كشوة !! وديناصوراتها ؟؟ ?
    لن يستطيع أي طالب ( نااااابغة ) أن يحصل بهذا التضريبة البائسة ان يحصل على مجموع يؤهله للمنافسة عبر مكتب القبول ? والغرض وااضح جلي وهو النظرة المادية الضيقة أعمت بصائر هذه الديناصورات فما عادوا يرون غير ريالات و دنانير ? هؤلاء أغتالوا في أبنائنا أحلامهم وطموحاتهم وما تركوا لهم مساحة حتى للتفكير ? كيق يعقل أيها الناس ان تلغي الوزارة نظاما تعليميا برمته تقوم عليه وزارة بطولها وعرضها في بلد كالسعودية وكما اسلفنا تفوق وزارة أبو كشوة بمئات السنين الضوئية !!
    ايها الناس يا أهلنا الطيبين ( بداخل الوطن السودان ) نرجوكم ان تسارعوا الخطى صوب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وابلغوا عنا كلمة للوزيرة أبوكشوة علها تستفيق قولوا لها لقد قتلت مئات الطلاب ( من دارسي الشهادة العربية) لقد قطعت الضرع الحلوب ? بقرارك هذا أيتها الوزيرة لن تدركين محبة أو تقديرا منهم ولن تدركين محبة الله وعفوه ? بقرارك هذا أيتها الوزيرة أبوكشوة أنت قتلت الطموح في هذه النفوس الشابه المتعطشة للعودة الى السودان (((( وطنهم )))))) بكل الحب لمواصلة تعليمهم العالي ? ودمرت مشروع تعليمي ناااجح كان يرواد اولياء الأمور من خلال أبنائهم ( بنين وبنات ) وقتلت الحلم الذي يا طالما ظل حبيسا حتى لحظة تخرجهم !
    فأين أنت أيتها الوزيرة أبو كشوة من سؤال رب العباد فيما طلعت علينا به من قرار ات لا سند فيها ولا منطق ? نقول لك أتق الله في ابنائك طلاب الشهادة العربية فكفاهم ما يلاقونه من عذابات الغربة وبعدهم عن الوطن والهوية ? اسمحوا لهم بالعودة فما اقل من ان يجدوا معادلة منصفة تحقق طموحاتهم (( علما بانهم في كل الأحوال )) يدفعون ويدفعون الكثير ?

  11. بدل الكلام ده كلوا يجو يمتحنو شهادة سودنية في السودان امتحانات الشهادة السودانية صعبة جدا جدا واولادنا مدارس خاصة ودروس خصوصية وبعد ده يالله يحصل مجموع
    بصراحة وليس تحيزا الشهادة السودانية جمر بالذات العلمي

  12. شكرا أستاذة عبير لطرقك باب في غاية الأهمية للطلاب المغتربين ولأسرهم .
    في حقيقة الأمر المسؤولين في السودان لا يريدون عودة المغترب ولا إبنه يعني هم بيطلعوا الناس الفي البلد وعايزين يتخارجوا من الفضل تقوم ترجع ليهم واحد من برا !!!
    من هنا بحيي أحد المعلقين الشرفاء الذي إختار لقب “المغترب الأبدي” وياله من لقب ذكي ولمّاح إذ أن العودة للوطن في ظل كل هذه المعوقات أصبحت محال . وكما قال عادل إمام في مسرحية قديمة إسمها الزعيم فيما معناه إنه فلتمت كل الشعوب ويفضلوا الرؤساء بس وبعدين هما كمان يروحوا يشتغلوا في السعودية ويبقوا يجيبوا من هناك مروحة كهربائية وكل العايزنه هه .
    تحياتي .

  13. اقتباس قلتي في نهاية المقال (لا يمكن على الإطلاق إعتماد الشهادة السعودية كما (هي) دون معادلة أو مفاضلة أومحاولة للمقاربة بينها وبين نظيرتها السودانية، ولا أحد يستطيع أن يطالب بذلك لأنها محاولة بائسة للمساواه بين مختلفين كمن يحاول التوفيق لإلتقاء خطي سكة حديد متوازيين لن يلتقيا وذلك لما ذُكر آنفاً من إختلاف في اسلوب التعامل مع التحصيل الدراسي ومعالجة التقييم النهائي)..

    الاخت/ عبير
    لقد كتبت تعليقي على هذه النقطة ووجدته تعليقا كبيراً ورأيت من الافضل ان يكون مقالا بحاله وتجدين ردي على هذه النقطة بالذات في المقال المعنون “الشهادةالعربية – تعليق على الصحفية” فلماذا لا يمكن اعتماد الشهادة السعودية كما (هي) بحالتها الراهنة وهي تتويج لعدد 13 سنة من الدراسة اي 13 يدرسها الطالب من التعليم ما قبل المدرسي (سنة في الروضة) و12 سنة ابتدائي واوسط وثانوي وفي النهاية تأتي الحكومة لتقول انها غير معتمدة بحالتها الراهنة؟ مع انها معتمدة بحالته الراهنة (هي) في كل الدول الاخرى من امريكا الى اليابان من الارجنتين الى جنوب افريقيا… بل السودان نفسه يعتمدها كما هي ولكن للطلاب غير السودانيين؟

    وان مسألة الاعتماد هذه جاءت لا بسب افضلية شهادة على اخرى ولا بسبب افضلية نظام تعليمي على أخر ولكن بسبب ضيق الفرص وعدم وجود المقاعد الكافية لإستيعاب الطلاب. وقد اوضحت ذلك في مقالي المشار إليه أعلاه

  14. بدل الكلام ده كلوا يجو يمتحنو شهادة سودنية في السودان امتحانات الشهادة السودانية صعبة جدا جدا واولادنا مدارس خاصة ودروس خصوصية وبعد ده يالله يحصل مجموع
    بصراحة وليس تحيزا الشهادة السودانية جمر بالذات العلمي

  15. شكرا أستاذة عبير لطرقك باب في غاية الأهمية للطلاب المغتربين ولأسرهم .
    في حقيقة الأمر المسؤولين في السودان لا يريدون عودة المغترب ولا إبنه يعني هم بيطلعوا الناس الفي البلد وعايزين يتخارجوا من الفضل تقوم ترجع ليهم واحد من برا !!!
    من هنا بحيي أحد المعلقين الشرفاء الذي إختار لقب “المغترب الأبدي” وياله من لقب ذكي ولمّاح إذ أن العودة للوطن في ظل كل هذه المعوقات أصبحت محال . وكما قال عادل إمام في مسرحية قديمة إسمها الزعيم فيما معناه إنه فلتمت كل الشعوب ويفضلوا الرؤساء بس وبعدين هما كمان يروحوا يشتغلوا في السعودية ويبقوا يجيبوا من هناك مروحة كهربائية وكل العايزنه هه .
    تحياتي .

  16. اقتباس قلتي في نهاية المقال (لا يمكن على الإطلاق إعتماد الشهادة السعودية كما (هي) دون معادلة أو مفاضلة أومحاولة للمقاربة بينها وبين نظيرتها السودانية، ولا أحد يستطيع أن يطالب بذلك لأنها محاولة بائسة للمساواه بين مختلفين كمن يحاول التوفيق لإلتقاء خطي سكة حديد متوازيين لن يلتقيا وذلك لما ذُكر آنفاً من إختلاف في اسلوب التعامل مع التحصيل الدراسي ومعالجة التقييم النهائي)..

    الاخت/ عبير
    لقد كتبت تعليقي على هذه النقطة ووجدته تعليقا كبيراً ورأيت من الافضل ان يكون مقالا بحاله وتجدين ردي على هذه النقطة بالذات في المقال المعنون “الشهادةالعربية – تعليق على الصحفية” فلماذا لا يمكن اعتماد الشهادة السعودية كما (هي) بحالتها الراهنة وهي تتويج لعدد 13 سنة من الدراسة اي 13 يدرسها الطالب من التعليم ما قبل المدرسي (سنة في الروضة) و12 سنة ابتدائي واوسط وثانوي وفي النهاية تأتي الحكومة لتقول انها غير معتمدة بحالتها الراهنة؟ مع انها معتمدة بحالته الراهنة (هي) في كل الدول الاخرى من امريكا الى اليابان من الارجنتين الى جنوب افريقيا… بل السودان نفسه يعتمدها كما هي ولكن للطلاب غير السودانيين؟

    وان مسألة الاعتماد هذه جاءت لا بسب افضلية شهادة على اخرى ولا بسبب افضلية نظام تعليمي على أخر ولكن بسبب ضيق الفرص وعدم وجود المقاعد الكافية لإستيعاب الطلاب. وقد اوضحت ذلك في مقالي المشار إليه أعلاه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..