الابادة القادمة ابوجبيهة… لا تلزموا الصمت!!!!

[CENTER][/CENTER]

تعتزم الحكومة فى ولاية جنوب كردفان مدينة ابوجبيهة انشاء مصنع لتعدين الذهب، هذا ليس بالخطير لكن الخطير هو استخدام مادة خطرة فى حالة الاستنشاق او اللمس ، وهى مادة تستخدم لاستخلاص الذهب من الحجارة.
رفض اهل ابو جبيهة لانشاء هذا المصنع، يدل على المعرفة العالية، والثقافة العالية بخبايا ومخاطر مثل هذة المصانع.
الحكومة لا تلتفت لرفض المواطن ، لان المواطن ليس له صوت او مسئول يسمع، لمعالجة مشكلاته، وجنوب كردفان تشهد حرب طاحنة ضد المواطنين العزل المواجهين بالقصف والحرق والقتل من قبل .نظام الابادة بالخرطوم.
مادة السيانيد من أخطر المواد غير العضوية السامة فى الحياة على الحيوان والإنسان، إذ يمكن أن يؤدي إلى الموت خلال ثوان معدودة بسبب نقص الأكسدة الخلوية التي تصيب الخلايا.
العلماء والبحاحثين يعلمون ذلك، ويتقاضون عن مدى الخطر الذى سيصاب به الانسان والحيوان والطبيعة بصفة عامة.
يوجد السيانيد على شكل غاز هيدروجيني أو على شكل صلب. ويحتاج الإنسان إلى كمية لا تتجاوز (0.2) من الغرام حتى يلقى حتفه المباشر خلال ثوان فى حالة وجودها بالقرب من مناطق السكن او العيش. و يؤدي استنشاق السيانيد إلى تسمم الجسم عن طريق ايقاف عمليات الاكسدة الخلوية وموتها، قبل ذلك يعاني الإنسان من اعرض سريرية متعددة نذكر منها: الشعور بالدوخة والغثيان والتقيؤ وفقدان الوعي وبالنهاية توقف القلب والموت المفاجئ.
فى حالة الاستنشاق يجب ابعاد المريض عن مكان الغازات ويجب اراحة المريض وابقاؤه دافئاً. كما يجب توفير الأكسجين ويجب الحذر من اجراء التنفس الاصطناعي في الفم لكي لان فى حالة التنفس التقليدى ستنتقل المادة السامة للشخص السلم.
اذا لامست مادة السيانيد الجلد يجب نزع الثياب وغسل الجلد بكمية كبيرة من الماء، اضافة إلى الإجراءات الوقائية المماثلة لحالة
استنشاق السيانيد.
لانها تسبب سرطان سواء ان كان فى الجلد او جهاز التنفس او بقية الاجهزة فى جسم الانسان والحيوان.
يجب عدم اعطاء المريض اي شيء عن طريق الفم من مأكولات أو مشروبات، وعدم اجراء تنفس صناعي بالفم، بل يجب ان يعطى الاوكسجين عن طريق قناع خاص. وفي حالات توقف القلب يجب اجراء ضغط الصدر لحين وصول طاقم الإسعاف.
هذه المادة سيئة جدا، تريد الحكومة انشاء هذا المصنع لماصلة الابادة الممنهجة التى تتبعها، قتلت بالسلاح ولا زالت تتواصل، لكنها الان تبتكر انواع اخرى للتخلص من اهلنا فى كردفان، لكسب المال بعد الضائقة المالية التى تواجهها الان

نورالدائم عبدلوهاب
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. طالما المسألة موت في موت المواطنين ينضموا للحركة الشعبية و يحرروا مناطقهم من براثن الحكومة
    على القبائل التي تحارب في صف الحكومة بأن الحكومة لا تتواني لحظة بالتضحية بهم في سبيل مصلحتها التي تصب في مثلث حمدي

  2. الأثر البيني السلبي طويل المدى سوف ينهي المراعي وبساتين الفاكهه العامود الفقري للاقتصاد في المنطقه لأجيال قادمه..

  3. طالما ان للذهب مصانع تعدين فى مناطق اخرى فى العالم, فلاشك اذن ان ثمة طرقا عالية التامين لتعدينه.
    المعركة الحقيقية والخطرة فى نظري هي حول نصيب الولاية من عائدات المصنع. وبالطبع والاكيد ان يكون قيام المصنع مشروطا بالتزام المعايير الصحية السليمة دون اي تفريط.
    المعركة هنا وهنا فقط حول نصيب المنطقة من التصنيع.
    ستاخذ الشركات منكم الخام رخيصا وارض السودان واسعة. سيقام المصنع فى مكان ما.
    تنتج هذه المناطق السمسم والفاكهة والجبوب الزيتية تباع رخيصة وتتحول الى دولار ليس للمنطقة الاساس فيه من نصيب-وهذا النهب هو التعريف الحقيقي للتهميش.
    فلا تسمحوا لهذا ان يتكرر فى الذهب.
    ولولا الثقة المفقودة لكان فى قيام هذا المصنع بادرة للشراكة العادلة بين راسالمال واصحاب الارض.واصلا هذا هو طريق التطور فى هذه المنطقة وغيرها.
    يتطلب الامر:
    1-العلمية فى سلامة البيئة والصحة.
    2-كتلة قوية من محاميين واقتصاديين للدفاع عن ولتمثيل اهل المنطقة ومصالحهم فى التفاوض مع الشركة المصنعة.
    وبالمناسبة هذا ضرب اخر من الحرب الثورية ضد المظالم. عالي الثورية.واخطر.وحقيقي.

  4. منطقة الجبال الشرقية تتميز بمناخ زراعي فريد خاصة مناطق ابو جبيهة، تجملا، تاندك، الفيض ام عبد الله، خور الدليب، ام برامبيطة، جميزاية، ابو كرشولا، ام بركة(شمشكة)، رشاد، كابوس، العباسية تقلي. فالميزة النسبية لهذه المناطق تكمن في خصوبه اراضيها وجودة بساتينها فهي احوج ما يكون الي اعادة صيانة مشاريعها الزراعية وذلك بادخال شركات زراعية كبري تعيد النظر في بساتين المانجو من حيث الاصناف ونظم الري والتصنيع الزراعي والزراعة من اجل الصادر. ذهب السودان الحقيقي هو الزراعة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..