نحو تأسيس التجمع العالمي لنشطاء السودان على الفيسبوك ومواقع التجمع الاجتماعي

نحو تأسيس التجمع العالمي لنشطاء السودان على الفيسبوك ومواقع التجمع الاجتماعي
المشروع الذى جعل اعداء النشطاء ترتعد فرائضهم

? فكرة التجمع العالمي لنشطاء الفيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي
? البيان الأساسي للتجمع العالمي
? عرض مختصر للرؤية والرسالة والأهداف
? واعدا بأن أقدم لكم النظام الأساسي خلال الأيام القليلة القادمة فترقبوه

فكرة التجمع العالمي لنشطاء الفيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي:

اعتقد أنه قد حان الأوان للقيام بعمل كبير من جانبنا كنشطاء
بعد ان قمنا خلال الأعوام الأخيرة بنشاط ضخم جعلنا نحصل علي ثقة واحترام وتقدير القرّاء والمطلعين والاصدقاء. يجب علينا ان ننطلق الي رحاب أوسع وأن نطرق أبواب مهمة مازالت موصدة أمامنا.
مااردت قوله هو انني أتقدم بإقتراحي هذا لكافة النشطاء من أجل تأسيس تجمع يضمنا نحن جميعا علي نطاق العالم كنشطاء للسودان علي الفيسبوك وكافة مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق هدفين رئيسيين:

1. الاول تنفيذ استراتيجية دفاع نقابي عن كافة النشطاء… في مواجهتهم للسلطة الحاكمة وأجهزتها الأمنية وعصاباتها، ولدعم تعاضدهم الجماعي من اجل البقاء والاستمرار والابداع. النشطاء يتعرضون لحملات إجرامية وتآمرية ضدهم بصورة مستمرة. وكنماذج لذلك القضية التى قدمت بحقها الأستاذة أميرة جنيدابي للمحاكم وتمت تبرئتها منها. والإتهامات والأكاذيب المفبركة التى وجهت مؤخرا للأستاذ حسين الدعيير، وقضايا أخري..والدفاع سياسيا وقانونيا عن النشطاء الذين تهكر حساباتهم بصورة مستمرة ويواجهون شتي أنواع المضايقات.
2. والثاني التحرك لجمع موارد مالية وعينية تساعد فى تطوير عمل النشطاء وتزويدهم بوسائل الحماية الضرورية من جانب ومن جانب آخر تقديم المساعدات للمناضلين في الداخل وبالأخص التنظيمات والحركات الشبابية ودفعها للقيام بواجباتها التاريخية. ولاشك أننى لست وحدى بل كل النشطاء يواجهون بإستمرار بتساؤلات ونداأت من الداخل للدعم والمساعدة…تجعل مانقوم به على مستوياتنا الفردية غير كاف إطلاقا ويمثل قطرة فى بحر من الإحتياجات. إنه لمن واجبنا ان نتجه للبحث جديا وفي اقرب وقت ممكن عن منابع لموارد مهمة وضرورية من أجل دعم وتطوير العمل الثوري ونشاطاته المتنوعة.
المناضلون في الداخل يحتاجون لاجهزة إليكترونية متنوعة ولماكينات طباعة واجهزة تصوير
ومعدات مكتبية ووسائل تنقل ومواصلات وعمل ورش تدريب في شتي مجالات المعرفة والمهن. إنهم بحاجة لصالات ومواقع لعقد إجتماعاتهم والقيام بنشاطاتهم المتنوعة، وغير ذلك كثير لايتسع المجال لذكره هنا. وليس هذا فقط في العاصمة بل في كافة مدن واقاليم السودان.
الاحتياجات والأهداف كثيرة لاحصر لها…لكن اغلبها يندرج تحت الهدفين المحوريين الموضحين أعلاه.
إنني هنا أتوجه بالدعوة لكل النشطاء الراغبين والمؤيدين لهذا الإقتراح ـ وقد أدرت حوار ثريا مفيدا بينى وعدد من الأصدقاء النشطاء خلال الأسابيع القليلة الماضية ـ أن يسارعوا بالإتصال بى لتأكيد إهتمامهم ورغبتهم في الإنضمام لهذا التجمع. ونحن مانزال نواصل تدارس هذا الأمر من جوانبه المختلفة وقد شرعنا بالفعل في ترتيبات التنفيذ.

البيان التاسيسي
التجمع العالمي لنشطاء السودان على الفيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي
الرؤية والرسالة والأهداف
الرؤية
نحو بناء تجمع عالمي لنشطاء السودان على الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي ليصبح
قوة ثقافية وإعلامية واجتماعية لا يستهان بها ذات قدرات متميزة في التأثير بإيجابية
ومهنية على مجري الأحداث السياسية والثقافية والاجتماعية في بلادنا السودان وتعمل بهمة ونشاط من اجل التغيير نحو واقع أفضل للبلاد.

الرسالة
نحو تجمع عالمي لنشطاء السودان على الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي يضمن لأعضائه
كافة حقوقهم الإنسانية والدستورية والإعلامية والقانونية والشخصية ويوفر
لهم الغطاء المادي والثقافي الذي يمكنهم من أداء أدوارهم بكل شفافية وقوة.

الأهداف
? ضمان الحقوق الإنسانية والدستورية والقانونية لأعضائه والدفاع عنهم في
أية منازعات قد تحدث.
? توفير الغطاء المادي والمعنوي للأعضاء وتمكينهم من تنفيذ مشروعاتهم
التي تحقق لهم أهدافهم.
? توفير الخبرات الإعلامية والتدريبية لأعضاء التجمع حتى تتطور قدراتهم
وتنمو تجاربهم.
? خلق فرص تواصل ومسارات إتصال مع جهات عالمية ومنظمات أخرى لنقل الخبرات والقدرات.
? التنسيق بين مكونات التجمع ومجموعات العمل والأفراد لإنجاح وتحقيق كافة
الأهداف والمشروعات وترويج الأفكار التي يرونها وبناء الكيانات التي
تعينهم على ذلك.
? تمكينهم من الإستفادة القصوى من إمكانيات الشبكة العنكبوتية والتطورات
التكنلوجية ومواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإعلامي لخلق تجربة
مميزة.

ديباجة
منذ أن بدأت ما أصطلح على تسميته بالثورة المخملية في إيران العام 2003 وتدافع المتظاهرين ضد حكومة الملالي المحافظة والتي تم قمعها بصورة كبيرة وعنيفة بات واضحا للمراقبين أن تحولا كبيرا قد بدأت المنطقة تخطو نحوه وأن الشعوب سيكون لها دور كبير في عمليات التحول السياسي خصوصا مع تنامي ظاهرة إستخدام الكاميرا الرقمية وسرعة توصيل المعلومة إلى القنوات الفضائية العالمية من مصادر ليست رسمية ومن عامة الناس والمتظاهرين.
وقد منحت هذه المستجدات أهمية كبيرة لهذه المعلومات نسبة لصدقيتها وهي التي يتم عرضها بالصورة الثابتة أو المتحركة، وساهمت هذه المعلومات في تعرية النظام والأفعال التي تقوم بها الأجهزة القمعية التابعة له بصورة واسعة الشيء الذي جعل القوى الدولية والمنظمات العالمية تسارع بدعم هذه الأنشطة ونقل المعلومة والإنحياز السريع إلى جانب الشعب، لقد أضحت للتكنلوجيا الحديثة تلعب دورا كبيرا في عملية التحول السياسي في دول العالم الثالث وتشهد بهذا هذه التجربة المميزة..
في ذات الوقت بدأت إبتدأت تظهر أنشطة بسيطة لمستخدمي الإنترنت الأوائل في مصر والذين حاولوا أن يكسروا حاجز الصحافة التقليدية ويتيحوا الفرصة للشباب صغار السن من التعبير عن أنفسهم من خلال مدونات في بلوجر وغيرها من المواقع والتي ساهمت في خلق رأي وصوت جديد في الشارع السياسي وفئة جديدة من الصحفيين الشباب من الفتيان والفتيات الذين أطلق عليهم إسم المدونون وكان لهم أثر كبير جدا في كشف وإزاحة الغبار عن واقع السلطة الساسية في مصر.
وظهرت حركة حوار سياسي واسعة وسطهم جعلتهم وهم ينتقلون من حالة الحراك الصامت إلى الحراك الفعلي فكانت التجمعات الأولى للمدونين في ما سمي بحركة كفاية المصرية ولم يلبث الوقت طويلا حتى ظهر الفيسبوك وتويتر إلى الساحة وخلق ذلك تفاعلا وتواصلا إجتماعيا كبيرا وسط الشباب وأدخل فئات كبيرة وواسعة من جماهير الشعب وتلك كانت بوادر ما سمي بالربيع العربي الذي بدأ في تونس بالصرخة الشهيرة(الشعب يريد إسقاط النظام)، ومن ثم توسعت هذه الظاهرة ( المدونون ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي).
وإتسع إنتشار هذه الظاهرة تدريجيا في بلدان عديدة وكان لها الأثر الكبير في إسقاط الأنظمة المتوالية إبتداء من17 ديسمبر 2010 في تونس و25 يناير 2011 في مصر ثم اليمن واندلعت المظاهرات في سوريا والأردن والعراق والبحرين وحتى في السعودية ثم إنتقلت الحمى إلى السودان مع بداية العام 2011 بظهور مدونين على الفيسبوك حاولوا تقليد رصفائهم في الربيع العربي، ( وابتدأت) وبدأت تظهر أولى الحركات الشبابية المناهضة لنظام الإنقاذ مثل حركة قرفنا وحركة خلاص الشبابية وثم حركة شرارة والتغيير الآن وحاول هؤلاء الشباب المساهمة بصورة مختلفة في إنجاح الحراك السياسي ضد النظام والمشاركة في التظاهرات ونقل المعلومة والمعلومة المصورة إلى عامة الناس مما ساهم شيئا ما في كسر حاجز وعزلة النخبة السياسية عن الجماهير.
وتوسعت قاعدة المشاركة العامة وسط الشباب بصورة غير مسبوقة مما أدى إلى قيام تحركات ومظاهرات وانتفاضات تكاد تكون سنوية وإن لم تتحول إلى ثورة عامة تقتلع النظام، لكنها كانت تحركات قوية في فبراير 2011 ويونيو 2012 وأيضا في سبتمر 2013، وكانت هذه الأخيرة أقواها وأوسعها وتم قمعها من قبل نظام الإنقاذ بإفراط شديد مما أدى إلى سقوط مايزيد عن المئتي شهيد من الشباب بحسب إحصائيات غير رسمية .
لقد أصبح نشطاء الفيسبوك ومواقع التواصل الأخرى مثل تويتر وغيرها وأيضا المدونون (أصحاب البلوقات Blogers) ويضاف إليهم أصحاب المواقع المتخصصة على الشبكة الإليكترونية ومساهمات الصحف الأليكترونية مثل حريات والتغيير والراكوبة وسودانيزأونلاين وغيرها، أصبحوا فئة مقدرة من الفئات العاملة في المجال العام لمحاولة التأثير والتغيير وكان لهم أثر في ظهور أنشطة ثقافية واجتماعية واسعة إلى جانب النشاط السياسي فظهرت مجموعات ناشطة وحركات ثقافية ذات طبيعة مدنية مثل نفير وصدقات وجماعة عمل (الثقافية) وشارع الحوادث وغيرها وكل هذا النشاط يساهم بصورة عميقة رغم ضيق الموارد وضعف الخبرات وقلة الإمكانيات ورغم التضييق الحاصل من قبل السلطات والحملات التعويقية وخلق الفتن بين النشطاء عن طريق زرع الغواصات والمتسللين بينهم والإعتقال والهجمات الإلكترونية من قبل الجيش الألكتروني للنظام والمضايقات القانونية وكل ذلك يهدف إلى تكميم أفوه النشطاء ومصادرة حقوقهم في التعبير والتأثير ونشر الأفكار وتداول المعلومة بصورة حرة وميسورة .
لقد بات من الواضح ضرورة دعم هذه الفئة الإجتماعية وتقوية وجودها حتى تستطيع أن تؤدي دورها الهام في عملية التغيير الفكري والإجتماعي والسياسي وبناء واقع جديد يحتاج إليه الشعب لتجاوز عقود من التخلف والتعتيم وتحقيق مستقبل وواقع معلوماتي ونضالى أفضل بعد أن أصبح الإنترنت أداة وإضافة مهمة لوسائل التغيير وإنتاج المستقبل الشيء الذي يفرز تبعا لذلك فئة إجتماعية لها وجودها العميق وتحتاج لتكون فاعلة في المجتمع وتحقق أهدافها إلى الدعم المعنوي والمادي من ناحية والدعم القانوني من ناحية أخرى إلى جانب نقل الخبرات والتدريب والتواصل مع عالم ديناميكى متغير…..
لكل ذلك فقد رأينا نحن مجموعة من نشطاء فيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي أن نسعى بمبادرة ندعو لها الجميع لتكوين تجمعا دوليا نقابيا أهليا للنشطاء نستطيع من خلاله تحقيق الأهداف السالفة الذكر أسميناه التجمع العالمي لنشطاء السودان على الفيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي……
يسرني أن أدعوكم منذ الآن لإرسال مقترحاتكم ومشاريعكم وأفكاركم إلي العنوان الإليكتروني التالي: [email][email protected][/email] وأخطركم بأننا نشجع بصورة خاصة المشاريع والأفكار المبدعة للشباب من داخل السودان….فلا تترددوا فى إعدادا ماتريدون عرضه علينا من مشاريع يعود نفعها على الشباب ويدفع قدما بقدراته النضالية الجادة فى سبيل إسقاط النظام وبناء سودان جديد فوق ركام الدمار والخراب الذى حل بالبلاد
د. حسين إسماعيل أمين نابري
ناشط وكاتب سوداني
[email][email protected][/email]

– – – – – – – – – – – – – – – – –

تعليق واحد

  1. الفكرة متكاملة ولكنها تحتاج الي جسم قانوني وتحصينها ضد الاختراق بالتدقيق في هوية المتنمين اليها …

  2. نعم لتطوير نشاط المعارضة والمعارضين الشرفاء الذين يناضلون ويقاتلون هذا النظام الفاسد المجرم القاتل الذى استباح الأعراض وقتل الأبرياء وسرق المشاريع والأراضى والمصانع وكل ما وقع نظره عليه دون حياء ودون وازع دينى واخلاقى . نعم لتطوير العمل النضالى للوقوف بجانب الذين يضحون بارواحهم واموالهم والخروج به من وضعه الحالى الى مجال جديد واسع يسع الجميع مدعوم بكل الأمكانيات والفعاليات التى تشد من ازره وتدفعه الى الأمام . نعم لتطوير العمل بايجاد سائل جديدة من أجل اسقاط هذا النظام الذى اصبح لديه مناعة من طول مدة بقائه . نعم على القائمين على محاربته ايجاد طرق ووسائل جديدة لحماية الذين يتصدون له وحمايتهم ان اصابهم مكروه والوقوف بجانب اسرهم ان تعرضوا الى ضرر . على الجميع الأشتراك فى هذا المشروع حتى تعم الفائدة ويتحقق النصر للوطن بالقضاء على هذا النظام .

  3. المغزي الحقيقي لمشروعنا هذا هو أن يتعلم المناضلون أنه لايمكن أن تتحقق أهدافهم كاملة إلا لو إتحدوا ورفعوا لدرجات عالية قدراتهم فى التوحد والتعاضد والتكاتف….وأنه ينبغي أن نحمي بكل ماأوتينا من قدرات تقنية نشاطنا ضد تغلغل المندسين وضد عمليات التهكير التى أرهقتنا…وأن علينا أن نعتمد على ذواتنا فى سبيل الحصول على الموارد المادية، مالية كانت أو عينية فى سبيل أن نتقدم خطوات للأمام فى نشاطنا ونطور من قدراتنا النضالية..وعلينا أن نوعي ونعبي العالم بأكمله فى سبيل قضيتنا العادلة فنحن شعب أرهقته الحروب وأثقل كاهله الظلم والفساد وأعياه القمع وكبت الحريات…وهاقد حان الوقت لينطلق الشعب ليحقق آماله فى الحرية والعدل والكرامة..
    ألشكر أجزله لأبوالفضل ولمحمد فضل علي من كندا ولثوار سبتمبر على تعليقاتهم هنا المؤيدة والداعمة لمشروعنا الكبير…وسنأخذ بعين الإعتبار توجيهاتهم ونصائحهم..
    والمعذرة لخطأ مطبعي فى السطور العنوان والسطور الأولى فالقارئ بحصافته عرف أننا لانقصد مواقع التجمع الإجتماعي بل هي مواقع التواصل الإجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..