تدخل الرئاسة..

اتحاد المزارعين في ولاية القضارف يرسل إنذاراته بفشل الموسم الزراعي بسبب نقص الجازولين، وفي الخرطوم على مدى الأيام الماضية تصطف السيارات في محطات الوقود ما ينبئ بأزمة وقود تتبعها أزمات متصلة، تزامن مشهد الصفوف مع أداء الرئيس اليمين الدستورية، وإعلان الحكومة الجديدة. أمس اضطرت مؤسسة الرئاسة إلى التدخل لحسم الأمر، والذاكرة القريبة تقودنا إلى تدخل الرئاسة لحل أزمة خبز كانت قد حلت بولاية الخرطوم وعدد من الولايات.
وزير النفط الجديد وبعد لقائه بمؤسسة الرئاسة خرج ليقول للصحفيين إن أزمة الوقود مفتعلة، بمعنى أنه ليس هناك نقص في الوقود بل إن المخزون، حديث الوزير الجديد إن كان صحيحاً بدرجة مئة في المئة فالأمر خطير، والخطورة أكبر إن كانت الوزارة لا تعلم من هو الطرف الثالث الذي افتعل الأزمة، وما دام أن هناك أطرافا بإمكانها التحكم خلف الكواليس فالأمر ربما لا يتوقف عند الوقود، رغم أنه أصبح معتادا في كل أزمة، كل طرف يتهم الآخر، إلا أن هذه المرة يبدو أن المتهم جهات مجهولة.
أيا كان، حينما تطالع خبرا أن الرئاسة تتدخل لحل أزمة الوقود، أو الخبز أو الغاز، فهذا من أقتم الأخبار على الإطلاق، أين المؤسسات المعنية بالأمر مباشرة، هل هي غير قادرة على أداء دورها كما ينبغي لتضطر الرئاسة إلى التدخل في صغائر المهام، أم الأمر جلل يستحق تدخل الرئاسة، وإن باتت الرئاسة تتدخل في كل المهام التنفيذية للوزارات، ماذا بشأن القضايا الكبيرة وفوق ذلك تدخل الرئاسة يرسم صورة سوداء في وجه المواطن خلاصتها أن كل شيء يتصل بمعاشه اليومي يحتاج إلى تدخل الرئاسة.
الموسم الزراعي، هو لب القضية، فشله ربما يُحول المشهد إلى ما ليس مرجو، الموسم الزراعي الماضي حقق نجاحا لافتا، كفى الناس به شرور التوقعات، إنذارات اتحادات المزارعين ينبغي أن يُنظر إليها بعين الاعتبار ومنذ وقت مبكر، فالوضع لا يحتمل أي نقص في الغذاء، حتى لا نضطر جميعنا لانتظار المعونة والمانحين.
التيار
استاذتى الفضلى
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
اود ان انقل اليكم مواضيع في غايه الاهميه وسط غياب المسؤلين وتقاعسهم عن مهامهم والشى الذى استفزنى هو الخبر اعلاه والحقته بمعناه بناتنا الطبيبات بل الاطباء بصفه عامه ومعظم الكوادر الاكاديميه وغيرها وانا انقلهااليكم وانا اعلم انكم اهلها بطرحها كراى عام وفتح اعين ومسامع المسؤلين النائمون في العسل
بموضوع اعلاه لست بالساهل ان يمر مرور الكرام نعم
لما له من ابعاد كثيره تتمثل ثقافه وحضاره وشهامه امه وشعب عظيم ومتفرد في كل شى لا يشبه شعب
من شعوب الارض لكن السلبيا ت وغياب المسؤل الذى يضحى من اجل شعبه حمايه للعرض والارض
نعم مثل ما حدث بمستشفى امدرمان لشى مخجل وشى جعلنى اغلى من الغضب والغيظ هل صار حال البلد
اخواتنا وبناتنا يهن الى هذه الدرجه ان يهن اهانات بذيئه من ناس منوط بهم حمايه الارض والعرض
لما لا فطالما كبارهم لايحترمون الانسان ولايخافون الله عز وجل لا يخافون القسم والولاء لحمايه الوطن والمواطن بالغالى النفيس سبحان الله اننا عشنا حتى هذه اللحظه ونحن نسمع ونشاهد الفجور والفسوق من رجل أمن اقسم ان يحمى الارض والعرض لذالك نحن لا نريد كلاما يكون فقط كتابه والوقوف فقط عند هذا الحد بل لابده من محاسبه مسؤل القسم الذى لم يبدئ اهتمام وأمانه في عمله فهو المجرم الاولى ثم الثلاثه موضوع المشكله والسلوك السيئ منهم والتحرش بطبيبه تؤدى عملها في ظروف صعبه وقاسيه تحملت صعاب وتركت بيتها واهلها وابنائها من اجل تقديم خدمه انسانيه شريفه اقسمت على ادائها بتجرد وأمانه خالصه لكن ما حصل من جريمه نكراء مخزله من فيئه ضاله لا تخاف الله ولاتصون الامانه لذالك نطالب باقصى العقوبه وتجريدهم وطردهم من العمل مع السجن والتغليظ في العقاب سبحان الله في اوروبا وامريكا جرائم التحرش بالنساء والاطفال المؤبد دون ادنى شفقه لارحمه بينما نحن الملسمين نصلى الخمسه صلوات يتحرش رجال امن بطبيبه في اثناء عملها قمه الابتزاز والفجور والفسوق وكمان شرطه القسم تفرج عنهم لماذا وكيف هل وصل بنا الحد ان ناخذ حقوقنا بايدينا ونقفل شى اسمه القانون والعدل؟؟؟
ايضا احب ان اعرج بكم قليلا لكن في الواقع عميقا جدا عن مستوى المهزله والهون من د كتوره رحاب التى قتلها زوجها المصرى من شقه اشترتها من حر مالها وقذف بها من الطابق السادس وقال انها مريضه بالإيدز وكل الصحافه المصريه وحتى القنوات التلفزيونيه صارت تحكى وتكتب وتحلل في كذب وافتراء زوج جبان حرامى قتل زوجته ورماها من اجل اخذ شقتها وقروشها وهى رفضت ان تنساق خلفه لانها حست بمكره
الدكتوره الضحيه لم تقتل مره واحده انما قتلت مليون مره بسبب الكذب والتضليل الذى صورته الصحافه المصريه والقنوات الفضائيه ولم تاخذ ادنى رحمه ولحظه صدق من اجل انسانه بريئه دافعت عن نفسها وحقوقها لكنه الاعلام المصرى ويكفى الكذب والتلفيق الذى صوروه ايام هزيمه مصرمن الجزائر بالخرطوم وكيف كذب الفنانين والممثليين الاعلاميين امثال لميس وعمرواديب وحجازى نايل اسبورت ومحمد فؤاد الذى تعلم الغناء من السودانيين بمصر كيف كذب وصار يبكى ويصرخ وعند وصول مدير الشرطه وجدوه ياكل ويشرب في العصير هذه هى صحافه مصر واعلامها
الموضوع الاهم سفر الطبيبات والاكاديميات للخليج
الموضوع الثانى في غايه الاهميه ويحتاج للنشره حتى ان يكون قضيه راى عام
عندما تاتى وزارات رسميه من دول الخليج وخاصه السعوديه تاتى مكاتب الاستقدام بالسودان بالاعلان عن طلب اطباء وطبيبات وتتم معاينات شفهيه وتحريريه عاليه المستوى ثم يتم الاختيار
وبعدها تاتى مكاتب الاستقدام السودانيه كالعاده مع غياب المسؤلين وبدون ادنى رحمه ابتزاز وجشع خرافى اطباء وطبيبات يتم اختيارهم للوزارت معينه وعقود رسميه تخيلو ياخذ المكتب منهم سعر العقد مايفوق ال 30مليون مثل لكويت ومايقارب العشرين مليون للوزارة الصحه السعوديه تخيلوا لو كانت طبيبه تدفع 15مليون العقد و3مليون للزوج المرافق ثم 2مليون لكل طفل شى عجيب بينما نسمع مثل دول باكستان بنقلاديش والهند والفلبين نسمع فقط رسوم مكاتب الاستقدام لا تتعدى ال 300دولار فقط نظير تكملت الاجراءت اليست بهذا شى مخجل ونهب وسلب علنى ووزارة الموارد البشريه والداخليه والامن والاستخبارات نائمون ومن يحمى هولائ الذين لم يجدوا وظائف ودفعتهم الظروف للاغتراب فكيف نفسر وزارات رسميه خاصه وزاره الصحه السعوديه تاتى لاتخذ كوادر طبيه بصوره رسميه وهى قانونيه ولكن بصوره تعبر الى مكاتب الاستقدام السودانيه التى لا تعرف غير الطمع والجشع
تستقل ظروف الناس وتلهث خلف القروش والجشع الله يرحمك يا جعفرنميرى كان مكتب العمل الخارجى هو المسؤل عن السفر والعقودات لا تتم الا عن طريقه وان لا تسافر البنت الا مع محرم والزام الجهه ب المشقله توفير وتضمين السكن والعلاج والتزاكر وان يكون الراتب مجزى يستحق السفر
بينما نحن الان مكاتب الاستقدام صارت شى مزهل لا يصدق مثل اكشاك الليمون في كل زقاق وعماره عشرين مكتب مثلا فقط عمارة حراء شمال الجامع الكبير وسط الخرطوم بها اكثر من 50مكتب
وعماره اولاد عيد الله ش السيد عبدالرحمن بها اكثر ممن 50مكتب ايضا
الشى الاهم عندما توقع العقد يكتبوا لك راتب وعلاج وسكن وتعليم لاطفالك وعلاجهم
لكن عندما تصل تجد مفاجات فظيعه وهى الراتب لا تستلمه الا بعد ثلاثه شهور واذا كنت مع اسرتك واطفالك يجب عليك السكن للوحدك والبحث عن سكن تاجره وهنا تجد اغلب المغتربين يعيشون ظروف صعبه منهم ناس ينامون على الارض عندما يستاجرون شقه خاليه ومنهم اخرون يعيشون على الكفاف لعدم وجود مصروفات كافيه حيث عندك ترحيل سكن واعاشه مع العلم معظم السعوديين في ابعد القرى والبوادى ادخلوا ثقافه رفع الايجارات بحجه ان الاطباء مرتباتهم
عاليه
وهنالك موضوع بدل السكن لا تاخذه الى بعض مضى سنه او اقلاها 10شهور والكثيرمن الناس حتى السنه تتنتهى ولا يتحصلون على بدلاتهم من سكن وتجهيز
@@@@
ايضا العلاج ظهرت بعض الحالات لولا قوة شخصيه الذين اعرفهم لما تعالج رب اسرتهم المريض يحتاج للعمليه بالمراره تخيلوا ذهبوا الى المستشفى ورفضوا موظفى الاستقبال جميعهم بانه غيرمسموح بالعلاج لكن شجاعه الزوجه صعدت الموضوع وذهبت الى اعلا جهه وبعد مشقه سمحوا لهم بالعلاج
@@@@@
هنالك مشكله معظم الاطباء والطبيبات لا يدركونها هى تجديد العقد لابده ان يتم الا بشروط وهو التامين ضد مخاطر الخدمه للطبيب ثم امتحان البرومترك وهو نظام امتحانات امريكى لابده للطبيب ان يمتحنه وينجح به حتى ان يتم تجديد العقد
@@@@@@
نحن نتسال طالما تمت امتحانات ومعاينات لماذ ا يفاجأ الاطباء بامتحان اخر من الصعب ايجاد كتبه ومقرراته
اليست وزارة الموارد البشريه ان تحافظ على تسهيل خدمه ابناء شعبها وتطالب برفع مرتبات المتعاقدين حيث لا يعقل ان يكون الطبيب راتبه4000ريال فطالما الطبيب السودانى مرغوب بالذات بالخليج لابده من مناقشه الامر تسهيل سبل خدمته داخليا وخارجيا من حيث ان يكون الراتب ممتاز لا يكون مثل راتب ممرضه فلبينيه وان يكون العقد شامل العلاج والسكن والتزاكر وان تكون الخدمات لاستخراج تصاريح العمل من صميم وزاره الصحه بدلا ان يسالك الموظف ويقول عاوز 500ريال رسوم الاقامه لكبار وللاطفال لا شى
وان يكون امتحان التعيين الذى بموجبه تمه تعينه هو الاساس وكافيا ولا يحتاج الى امتحان اخر لنيل رخصه العمل واذا كان لابده ان يتم الامتحان بالسودان بواسطه للجنه المعاينات مثل ما يتم بمصر حيث يوجد مكتب خاص للبرومترك
ولماذا يتم تاخير الراتب الابعد 3شهور بينما يحتاج الطبيب الى سكن وترحيل واستخراج اقامه ولماذا طالما انت متقاعد رسميا مع جهه رسميه لماذا تدفع رسوم اقامه اليست الاقامه هى مسؤليه الجهه المخدمه ولايحق ان يتحمل المتعاقد اى اعباء ومصروفات هى في الاصل من مهام جهه العمل وهل اصبح المتعاقد كبش فداء يقوم بعمل واستخراج اقامته وااقامه اسرته ودفع رسوم امتحان تفوق ال ثلاثه الف ريال لطبيب العمومى غير التامين ضد الاخطاء الطبيه ايضا اكثر من ثلاثه الف ريال وكمان هنالك مشكله تخيل انك متعاقد لكن مكان عملك بعيدا جدا خارج المدن فكيف للطبيبه تذهب للوحدها وتقطع ميئات الاميال من اجل تكملت اجراتها في طرق جبليه وعره مع سائق اجنبى طائش اليست من حقنا ان نامن سلامه وراحه ابنائنا وبناتنا ومناقشه كل هذه المخاطر مع جهات التعاقد وهى جهات سياديه رسميه حتى توصيل معلومه كامله وحلها بصوره عاجله وسريعه جدا
ومن اهم المشاكل هى مكاتب الاستقدام
اولا:معالجه موضوع الامتحان ان يكون امتحانات المعاينات وهوشفهى وتحريرى كافيا واذا كان لابد ان تاتى للجنه المعاينات وتعمل الامتحان مع المتعاقدين
ثانيا: يسمح للطبيب سلفيه من راتبه حتى ان يستعد للاداء عمله وهو مرتاح البال لانو راتبه الا بعد مضى 3شهور
ثالثا:
بدل السكن فضل توفير سكن أمن من قبل جهه التعاقد حتى ان لا يقع الطبيب اوالطبيبه عرضه للطامعين الذين قاموا برفع الايجارات بصوره لا تصدق تعادل السعر الاولى اكثر من 5مرات كما يجب ان يكون بدل السكن سريعا بدلامن التاخير اكثر من 8شهور اعتقد ان تستلم بدل السكن الا بعد مضى اكثر من 8شهور شى لا يصدق
رابعا
العلاج والتامين الطبى يتضمن من ضمن العقد ويكون ملزما للجهه العمل ومن مسؤليتها بالعلاج للمتعاقد واسرته وان تكون واضحه وصريحه وليست غامضه
خامسا
يجب على مجلس التخصصات الطبيه السودانيه ان يعتمد الخبرات الخارجيه طالما ان الطبيب متعاقدا رسميا ويحق له الجلوس للامتحانات التخصص الذى يناسب الطبيب كما هو الحال لنيل البوردالعربى والبريطانى بدلا من التعنت والرفض دون مبررات كما حدث من قبل مسجل مجلس التخصصات الطبيه السودانيه واسمه خالد رفض بشده قبول وتسجيل طبيه كملت كل شروط التسجيل بعد موافقه للجنه الشعبه التى تريد التخصص بها
الموضوع كبير وشائك ويحتاج للمناقشه وافيه تجتمع به كل جهات الاختصاص من المسؤلين بالدوله
وددت ان ارسل اليكم من اجل فتح مساحه للنقاش ومعالجه الامر لكى تستيقظ وزاره العمل والداخليه السودانيه وجهاز المغتربين لانو والله العظيم بالجد هنالك معاناه حقيقيه يعيشها المغتربين وخاصه الاطباء والطبيبات
ولكم فائق الشكر والتقدير
: @hotmail.com
لم يبقى لنا الا التدخل الالهى لكنس هؤلاء القوم ..!!
الله يكضب الشينة يا بتى , البقت فى ساندرا ونسرين ما تنسيها كان دايرة تكتبى
قبل اكثر من 3 اشهر كان هنالك توقعات بحدوث ازمات في المحروقات ( بنزين و جازولين ) و تم اعداد بطاقات للتحكم في صرف المواد البترولية و هي جاهزة الان —
اذن اي كلام عن افتعال ازمة و تحميلها للمعارضة و جهات مجهولة هو هروب الي الامام و لن يحل المشكلة —
اي مشكلة يجب الاعتراف بها اولا و من ثم البحث عب حلول لها — و مشكلة السودان هي عدم وجود عملات صعبة للاستيراد — مع انخفاض اسعار البترول عالميا — لن تستطيع الحكومة من توفير الجازولين للموسم الزراعي —