ليس المهم من يحكم

نورالدين مدني نورالدين مدني

*الاجراءات التقشفية وتقليص هيكل الدولة لن تجدي في معالجة الاختناقات السياسية والاقتصادية والامنية ? وانما لابد من معالجة اسباب هذه الاختناقات ? بما فيهاوقف النزاعات غالية التكلفة.
*بالتالي لامعنى لتقليص حصة الحزب الاتحادي الديمقراطي في الحكومة ? لانه للاسف لم يفلح عبر المشاركة التي ارتضاها في احراز اي نجاح لتحقيق مصالح – جماهيره – التي غيبت عند اتخاذ قرار المشاركة في الحكم.
*لذلك نبهنا اكثر من مرة الى فشل الاتفاقات الثنائية بما فيها اتفاق نيفاشا الذي علقنا عليه امالا عريضة لكنها تبخرت نتيجة لتشاكس الحزبين الشريكين في الحكم واستمرار تشاكسهما بعد انفصال الجنوب
? وللاسف تفاقمت نزاعات اخرى داخل السودان الباقي ? اضافة لتفاقم الازمة الاقتصادية.
*قلنا ايضا ان كل هذه الاختناقات ليست سوى العرض الخارجي لداء عضال يتطلب علاجا جذريا عبر الاتفاق السياسي القومي الشامل على اجندة وطنية قومية تستصحب كل ما انجز والمبادرات الوطنية الايجابية التي يمكن ان تبلورالاجندة الهادية للحكم في المرحلة الانتقالية.
*ليس المهم من يحكم وانما الاهم هو كيف يحكم السودان للخروج من هذه الاختناقات الظاهرة ? مع علمنا بانه ليس بقدور اي حزب بمفرده معالجة هذه الاختناقات ? لذلك نري ضرورة الاتفاق السياسي الشامل للخروج من هذه الدوامة السياسية.
*بعد انجاز الاتفاق السياسي الشامل الاهم والممكن اذا صدقت النوايا وجد العزم ? يتم الاتفاق على تشكيل حكومة تكنوقراط قومية رشيقة بعيدا عن الاجندة الحزبية والتصنيفات الجهوية التي فاقمت هذه الاختناقات التي طالت اهل السودان قاطبة في المركز قبل الهامش ووسط كل قواعد الاحزاب الحاكمة والمعارضة؟
*تعكف حكومة التكنوقراط على اجازة دستور اهل السودان الذي يجب ان يستصحب مكتسبات الدستور الحالي ? وتهيئ حكومة التكنوقراط البلادلتحقيق التحول الديقراطي والحكم الراشد ديمقراطيا وسلميا لتحقيق الاستقرار السياسي اللازم لتنفيذ عمليات الاصلاح السياسي والاقتصادي والقانوني واعمار علاقاتنا الخارجة مع المحيط الاقليمي والعالمي ? على الاخص مع دولة جنوب السودان وتوظيفها لصالح الوطن والمواطنين.

تعليق واحد

  1. محكامات رموز مايو والذين بلغت بعض فترات محكومياتهم اكثر من 300 سنة، هل اكملواها؟ كم قضوا داخل السجن؟ عمر محمد الطيب “الظالم” لم يقضي بضعة ليلالي داخل السجن ثم جاء من يزعم بانه مريض وبحاجة للعلاج بالخارج ثم قاموا بتزوير تقرير طبي من اطباء خونة، ليطير علي جناح السرعة الي السعودية وهناك كانت تنتظره الوظيفة والابهة ..واخيرا عاد الي احضان الوطن كالغاتحين ..
    حتي لا يتكرر هذا السيناريو وتطبيقا لمبدأ العدالة نرجو اقامة المحاكم الثورية العاجلة والآنية لتنفيذ عدالة الله “الحقيقية” في القتلة والمغتصبين!! من هذا المنبر اذكر اخواننا الثوار الشباب لحتمية القصاص من قتلة:
    1- الشهيدة التاية ابو عاقلة طالبة جامعة الخرطوم التي قتلها شبيحة هذا النظام
    2- مجموعة الضباط ال 28
    3- المرحوم الدكتور علي فضل أحمد
    4- الضباط الثلاثة الذين تناوبوا علي اغتصاب المناضلة صفية اسحاق
    5- كل المسؤليين عن مذابح دارفور
    6- كل المسؤليين عن مذبحة كجبار
    7- كل المسؤليين عن مقتل طلبة معسكر العيلفون

  2. من صورة الابريق يؤكد بان الشعب الذى يبيده البشير ويحرمهم من ابسط شروط الحياة الكريمة مسلمون مسالمون لكن طغمة نظام الانقاذ الحاكم باسم الاسلام والمشروع الحضاري لا يحملوا في قلوبهم سوى الغل والحقد والكراهية مزقوا ودمروا السودان دمارا شاملا …وها هم اليوم فبعد ان ابادوا وطهروا ودونوا اسماءهم في سجلات كبار المجرمين والقتلة وجهوا آلياتهم العسكرية لابادة وتطهير طلاب العلم في الجامعات …اعتقد بل واجزم بان نظام الانقاذ اسوأ نظام في التاريخ السياسي السوداني ..وكل من يساهم من قريب او من بعيد لاسقاط هذا النظام فقد يكون ساهم مساهة كبيرة لازاحة هذا الكابوس الجاثم على صدر الشعب السوداني قرابة ربع قرن….ثورة ثورة حتى النصر .

  3. هنالك من لهم ثأر شخصى من عدة اشخص
    خصوصا ضباط وافراد جهاز الامن الذين
    مارسو الاغتصاب وارتكبو الفواحش مع الرجال
    هؤلاء لن ينسو ثأرهم ولن يغمض لهم جفن
    الا عند الاخذ بالثأر
    السن بالسن
    المحاكمات تكون للصوص والنصابين
    اما هؤلا فحسابهم مع من ظلموهم
    الله اكبر والعزة للوطن
    ثورة ثورة حتى النصر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..