علي عثمان طه يعلن عن راتبه بالبرلمان،، ونواب يطالبون بسحب الثقة من وزير المالية

“?إذا كنا لا نحسن التصرف في إدارة الدولة خلال الفترة الماضية قدمونا لمحاكمات?”
انت محاكمتك براها ياعراب تقسيم السودان باسم الدين…بس شيل الصبر واكان راجل ماتهرب من البلد.

ومستشفى البراحة عملتها بورثة ابوك من جنينة الحيوانات اتففو عليك حرامي وضلالي قال مرتب قال

هههههههههه والله بسيط شدييييييد-انت ياتافه ماصى دم الشعب السودانى كلو وجاى تغشنا-يومك قرب والله تمنك عود عشر

يا ود ياعلــــوبة يا لــــذيذ قــلت لى محكمـــة وكــــدة وانحــــنا نظامــنا عـــــود القــــــذافى وما ســـالناك راتــبك كم وانمــا كم ســـرقت وكـم قــتلت يا ســـــفاح ارجـــى يومـــك خـــلاص انتهــيتوا يا لــــصوص

و الله و الله و الله لن ينفع ما تقومون به كله بعد أن هلكتم الحرث و النسل. هذا وطننا و هؤلاء أهلنا و سنفديهم بالروح و الدم. هذا البلد ليس ملككم تعبثوا به كما تشاؤون. ماذا تعنى بمحاكمتكم من الرأى العام؟ هل ما زلتم تسخرون منا؟ إذهبوا غير مأسوف على أى مجرم منكم و ستقتلعون كما الأظافر و لن نخاف لن نخاف لن نخاف….الموت الموت و لا حكم الطاغوت….السودان دولة حرة و الكوز يطلع برة…..البمبان و لا حكم الكيزان…..

where do we start? the spilt of south sudan .or the genocide in Darfur …
you bet you will stand trial for every felony and crimes .and if you are convicted .then we will shoot and kill you .
shoot to kill is that phrase ring a bell ..MR

عوض الجاز … نهبت الجاز

عوض الجاز … نهبت الجاز

عوض الجاز … نهبت الجاز

عوض الجاز … نهبت الجاز

عوض الجاز … نهبت الجاز

عوض الجاز … نهبت الجاز

عوض الجاز … نهبت الجاز

عوض الجاز … نهبت الجاز

عوض الجاز … نهبت الجاز
ثورة ثورة ثورة ثورة ثورة ثورة

جمعة الغضب يا شعب

يا خوانا الناس ديل فاكرين البلد إقطاعية تخصهم هم بس يعني ما في أي نوع من المؤسسية. المرتبات والبدلات يفلحوا في صرفوها لانفسهم والمدارس والمستشفيات ينقصها الكثير.!!! أنه لبلد القطط السمان

لابوك لابو كلب يابن حدبقة الحيوان

ساكن ماكل شارب مجانا
ترحيل واتصالات مجانا
سفر مجانا وبدل سفر مهول
عمرة وحج مجانا
10 مليون تبقى كتيرة عليك يا هى لله

اذا كان مرتبك 100000جنيه كما تدعى لماذا لم تكشفه عندما بح صوت الناس وجف مدادهم،وماذا عن باقى العصابه التى تشغل أكثر من وظيفه وأكثر من لجنه،ماذا عن مرتب مدير الاسواق الماليه الذى قمتم بسجن الصحفى لمجرد أنه كشف هذا السر وماذا عن مرتب مدير الأوقاف الذى بلغ60000ريال وليس جنيهوماذا عن فساد شركة الاقطان لماذا لم تعلن المحاكمات على الرأى العام لماذا لم يتم حجز وزير الاوقاف ومديره بعد اتهام مباشر أمام البرلمان وماهى نتيجة التحقيق فى زهرة عباد الشمس والذى بسببه تم سجن المزارعين،وماذا عن المليارات التى سرقها والى الشماليه عادل العوض وقمت بحمايته وماذا عن فساد الحج والعمره والاوقاف وأنت شخصيا قمت بحمايتهم،وماذا عن ال13 مليار التى قمتم بدفعها للحزب الاتحادى الديمقراطى وبأى حق ،واذا كانت تعويضات هل تم الأمر بواسطة القضاءوهناك الكثير الكثير الذى يعلمه الناس وهناك الكثير الذى تعلمه أنت ولا نعلمه ولكن فجر الحقيقه على الأبواب عندها سنعلم هل كان بالفعل راتبك كما تقول أما أنك سرقت ونهبت ولم تكن استثناءا عن بقية اللصوص.

مرتبك دايعول عشرةاسرةيامفتري انالاعارف اعرس ولااكل الله يقطع سيرتكم خزينةالدولةفلستوهامرتبات ومخصصات ياسفله عندعين تعاين بيهاحصل نمت جيعان لناالله يابني كوز

حواء جهزي عمود”الفندق” دقى ذى ما علمتك الحبوبه واعملى بالوصيه. كده ورينى تدقى كيف لزولا حرم وليداتك الصحة،التعليم وحثى الامن.؟

(كافة التشوهات ستزول)؟؟؟؟؟
*يسمى الانهيار السياسى والاقتصادى والاجتماعى تشوهات!!!
*ربع قرن من الزمان فى الحكم المطلق فسادا وظلما ويعدنا اليوم بأنها ستزول (يعنى نديهم ربع قرن تانى )

من يضحك أخيرا …يضحك كثيرا…
الضحك ده بنقلب بكى قريب

تعالو الآن نرقص رقصة البدء
ونعلم ان نمد الكف نحو الشمس للدفء
تعالوا ايها الجوعى
تعالوا ايها الفقراء
حان الوقت ودقت ساعة الحقيقة ياابناء شعبى المهمشين اما ان نكون او لا نكون

ياناس الراكوبة برغم أني كنت قد قطعت على نفسي عهد بألا أعلق على أي موضوع يطرح عبر صحيفتكم هذه نظراً لتعاطفكم مع هؤلاء الخنازير حيال ما نعته بهم من صفات وأوصاف وألفاظ وعبارات أقل بكثير مما يستحقونه ومما يتصفون به من رداءة ووساخة وانحراف وشذوذ ولكن كلام هذا ال…. يفقع المرارة ووجدت لابد من التعليق عليه لذا أرجو ألا تتعاملوا معه بالمثالية التي لايستحقها هؤلاء السفلة النحطين الكلاب

هذا الم….. الذي يتكلم عن إضاعة مدخرات البلاد في البذخ السياسي لم يكلمنا عن عمليات التجميل لوجووههم الكالحة هل تدخل ضمن البذخ السياسي الذي يعنيه وكم كلفت عملية إزالة الندبات والتواليل التي كانت تزين ووجهه عندما كان وزير خارجية في بداية عهد ثورة الضياع والإنحراف ولماذا يقع البذخ وهو من وقف في الجمعية التأسيسية عندما كان زعيم لمعارضة الم….. ليعلن تبرعهم بسياراتهم المخصصة لهم لصالح القوات المشلحة مطالبين بقية النواب بأن يحزو حزوهم مستنكراً شراء هذه السيارات والقوات المسلحة في أمس الحوجة للمال والدعم مؤدياً لهذه المسرحية في مشهد نفاقي يعجز أبي سلول عن أدائه لإستمالة القوات المشلحة وكسب تأييد الحمير فيها من أمثال الرقاص الخائب ورفاقه أعضاء مجلس قيادة ثورة الحمير والكلاب الذين وأدوا الديمقراطية وهاهو اليوم عندما دانت له السلطة وأصبح صاحب القرار أصبح يصرف الأموال في البذخ السياسي والقوات المسلحة في أشد حوجة للمال والعتاد أكثرمما كانت عليه عندما كان في الجمعية التأسيسية فأين ثوب المثالية والوطنية والحس القومي الذي توشحت به عندما كنت تخطط لإغتيال الديمقراطية أين هو الشعور بالمسؤلية والإحساس بآلام وحوجة الجنود المرابطين للدفاع عن البلاد وأنت تستورد أغلى ما أنتجت مصانع اليابان من السيارات الفارهات التي تكفي قيمة واحدة منها لغذاء لواء بكامله من ذات القوات المشلحة التي إستجديتها واستملتها لإجهاض الديمقراطية وصارت اليوم تعتمد على تبرعات وصدقات الفقراء من أفراد هذا الشعب وما يجودون به من مدخراتهم من بقايا الخبز الناشف والشرموط والويكة وهو ماأطلقتم عليه زاد المجاهد
لم تحدثنا أيها الم…. هل بناء القصور في خرابات الكرفاب مصنف ضمن البذخ السياسي الذي ذكرته أم أنه يدخل في بند كل شيء لله في سبيل الله
إن أكبر الأخطاء التي إرتكبها الشعب السوداني والقوى السياسية الوطنية في حياته هو عدم عزلكم وحرمانكم من المشاركة في الحياة السياسية بعد إنتفاضة رجب أبريل وستكون أكبر كارثة على السودان الفضل وعلى أفريقيا والعالم العربي والإسلامي إذا تم إسقاط نظامكم ولم تتم إبادتكم جميعاً أبادة جماعية تامة وليس مجرد عزل سياسي مثل الذي ينادى به في بعض بلدان الثورات على الأنظمة الدكتاتورية
ولو إفترضنا جدلاً أن مرتبك هو ماذكرته فلماذا تأخذ مثل هذا المبلغ بينما أكبر موظف في أعلى درجة من سلم الخدمة المدنية أو العسكرية لايتقاضى راتب بكل بدلاته يساوي عشرة % من راتبك الأساسي بينما أنت الدولة موفرة لك كل شيء كهرباء ماء تلفون جوال علاج مراجع لبس سفر كله مجاناً على حساب الدولة فلماذا تتقاضى راتب بهذا الحجم علماً بأن المبلغ الذي ذكرته ربما يكون راتب واح من الكلاب التي تحرسك
ولماذا لم تكشف ماتملكه من القصور والفلل والشقق والمزارع مثل مافعل رئيسك الرقاص
أنتم شرذمة م…. منحرفين سفلة كلاب خنازير لاينقذ السودان غير إبادتكم حرقاً لابد من حرقكم أحياء لتكونوا عظة وعبرة لكل السفلة والكلاب والحمير من تجار الدين تجار الإسلام السياسي

مافي مشكلة يا الشايقي اذهب و سلم نفسك في لاهاي و أثبت برا~كتك مش محكمة الكيزان حيعطوك وسام السودان البار

عوووووووووووووووووووووك يا……………… ناس راجووووووووووووووووووووووك

الغلا طاحن ياشخ علي بالله 10 مليوووون البدلات كم والله انتو بقيتو متاسلمين اين انتم من عمر بن الخطاب الا تاكلون الحلوي وباقي الشعب مالاقي ياكل اتقو الله ( مواطنه تسال هل حرب هدا الشيخ وحكومته اكل السخينه عندما لا يتوفر سعر اللحم الي اصبح لايري الاعند الاغنيا )

تضحك ملأ شدقيك والله يومك قرب وحنكك دا بنشقو ليك وسنونك بنكسرا وشحمك دا بنسيحو ليك ولسانك الطويل الطويل دا قبل مانقطعو بنشوف السرقتو من الشعب السودانى دا وديتو وين-اما الاهطل المنافق الخنزير داك بتفصح وجايب لينا كشف حساب ليهو بنقول ليهو الحساب دا بنقعد ليهو ب رواااااااااااقة تحت نيمة وننتحاسب لا ب ورقة لا ب قلم ف الواطة عديييييييييييييل ونختو قرض ياتافه

هذه محاولات الزمن الضائع ، ان معالجات الترقيع لاتفيد في حالة نظام الخرطوم ، فقد تربع الاسلاميون على عرش السلطة على مدى مايقرب من 23 عاماً كاطول فترة حكم يقضيها نظام دكتاتوري في السودان ،فزرعت الفساد ونهبت اموال الدولة عبر كافة الوسائل خاصة المصارف والتي وصلت بها حدود الافلاس، واستغل الاسلاميون ( سلطة ومعارضة) سياسات الخصخصة ، واستفادوا من الموسسات والمنشآت الحكومية التي تم خصخصتها لمصلحتهم وافسدوا كثير في هذا الجانب ( وذلك ما اشار اليه كثير من الباحثين بما فيهم خبراء البنك الدولي وغيرهم) ، ذلك الى جانب ما وضعه الاسلاميون من خطط وبرامج للتخطيط وبرامج لتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي حيث انطلقت تلك الخطط والبرامج من نظرة طفيلية انتهت الي تحقيق النمو الاقتصادي شريحوة محدودة للغاية على حساب الجماهير الغفيرة من ابناء الشعب السوداني ( انظر برنامج الانقاذ الثلاثي 1990، والخطط القومية ، والاستراتيجية الشاملة وغيرها من برامج) فلم تعمل هذه البرامج سواء لانقاذ هذه الشريحة وتحقيق ثرائها الفاحش ، وهي التي كادت ان تفنى تحت محاولات ( ناهيك عن تنفيذ فعلي) للتحقيقات التي جرت في النظام المصرفي آبان انتفاضة ابريل 1985، وتسوية الحسابات التي ابتدعها منهدس الانقلاب والنائب العام آبان تلك الفترة الشيح حسن.
ومايقوله الاستاذ/ على عثمان استخفاف بعقل المواطن السوداني ، فهو يريد ان يقلل من شأن راتبة الذي يتقاضاه ( ولكن كان الاجدر ان يتحدث عن رواتبه في كافة المناصب التي يعمل بها بما فيها البدلات والمخصصات) وما يتحدثون عنه من مخصصات الدستوريين ، فان المقصود بها حلفائهم من اعضاءالاحزاب المتحالفة معهم، وحتى ان شمل ذلك الاسلاميون الملتزمون بالانقاذ، انه ذر الرماد في العيون ، الانفاق الحقيقي هوعلى الاجهزة الامنية الاخطبوطية ، والتي تعمل في عدة مواقع منها حماية الاسلاميون انفسهم ، وما حادثة مدير سوق الاوراق المالية ببعيدة عن الاذهن والتي كشفت عن وجود حرس او جهاز امني خاص بكل مسئول ( انظر الراكوبة http://alrakoba.net/news-action-show-id-21398.htm) اذن كم مثل هذا يوجد في جسد هذه الدولة المترهلة في اطار الحكم الفيدرالي الذي جلبه عشاق سماع كلمة ( الولايات..على وزن تلك التي تخص امريكا)، يضاف الى ذلك الشركات الامنية الخاصة التي نهبت تسويق البترول ، والذهب ، واستمتعت بعطاءات المقاولات وتنفيذ الخزانات والسدود وغيرها من مشروعات كان القصد الاول منها كيفية نهب الدولة عبر الايدي الخفية التي تحرك الاقتصاد الخاص ( مع الاعتذار لادم اسميث) .
ان مثل هذه المحاولات تكون في الزمن الضائع ، ففي اللقاء الذي عقده صندوق النقد الدولي نهاية الشهر الماضي ، والذي هو لقاء فريد في نوعه حيث شمل كثير من المسئولين بمافيهم اعضاء البرلمان واطراف من القطاع الخاص، نعى الصندوق الاقتصاد السوداني حيث ابرز البدايات المريعةلانهيار هذا الاقتصاد منذ 2011م ( من وجهة نظر الصندوق : انظر ) http://www.imf.org/external/np/sec/pr/2012/pr12193.htm
ولكن ازمة النظام السياسية والاقتصادية تمتد الى عام 1989م، حين وصف البشير في خطابه الانقلابي حالة الاقتصاد السوداني بانه ( جنازة بحر” وسار في طريق تطور راسمالي طفيلي بشع، مثل امتداداً لتفكير في التنمية الاقتصادية استندت الى نفس السياسات التي خلفها الاستعمار البريطاني ، بل زاد عليها تبنى سياسات مسز تاتشر وريقن التي انتهت بازمة طاحنة تمسك بتلابيب الاقتصاد العالمي، واضاف اليها الاسلاميون الممارسات الاحتكارية وتدمير الصناعة والزراعة، فقد راهن الاسلاميون على التعدين ( ظناَ منهم بان يتحولوا الى شيوخ بترول في سوق النفط العالمي)، فالازمة الاقتصادية لهذا النظام عميقة وقد لخصها تصريح وزير المالية بحالة الافلاس التي بلغها الاقتصاد السوداني ، ولاشك في انه قد انطلق من ذلك الاجتماع العجيب للصندوق. واما ازمته السياسية فقد بدات منذ اول مؤتمر اقتصادي تعقده الانقاذ عام 1990م، حيث تم ادنة الحركة النقابية في ذك المؤتمر للدور الذي لعبته في حماية حقوق جماهير الانتفاضة ، وحركة الاحتجاج الواسعة التي قامت بها ( وهو بالطبع السلاح الذي تغشاه الانقاذ ، والذ ستسخدمه الجماهير للمرة الثالثة في السودان)، فمنذ ذلك المؤتمر وضع النظام نفسه في مواجهة حركة الجماهير ، والتي بدات نضالها معه منذ اضراب الاطباء عام 1990، وحركة التشريد الواسعة، والاعتقالات العريضة ، والاغتيالات للنقابيين والشرفاء من ابناء الشعب السوداني، والتصفيات العسكرية التي بدات بحركة رمضان 1991، اذن دخل النظام ضد هذه الحركة في صراع بدا بطيئاً ، ثم تصاعد حتى حققت منظمات المجتمع المدني ( جمعيات، مركز استنارة، احزاب سياسية، نقابات..وغيرها )حقها في الوجود وفي التظاهر والاحتجاج الذي بدأ ضعيفاً ومتقطعاً ولكنه متنامي ، وتجسدت ازمة النظام بصورة جلية في انقسامه بعد عشر سنوات من اعتلاء الاسلاميين للسلطة وانفضاض جماهيره من حوله لتنقاض المصالح ، فتلك جماهير مسحوقة لاتتفق مصالحه مع راسمال الطفيلي الذي ادار لها ظهره حين انتفخت الجيوب وامتدت الكروش، فاليحدثنا اي من الاسلاميين الذي كانوا قبل انقلابهم دعاة بمساجد الاحياء الفقيرة انه قد عنى لاي منهم زيارة حي واحد من تلك التي استغلوا منابرها لنشر فكر الجبهة القومية الاسلامية.
وذلك الى جانب السياسات التي اتبعها النظام في مواجهة اصراعات داخل السودان والتي استندت الى زيادة حدة الصراعات الاثنية والعرقية، واتجاهه الى تغليب الجهوية ( في ظل الخواء الفكري للنظام فلم نسمع عن تنظير او تاسيس لمبادي ايديولوجية لهذا النظام طوال فترة حكمه سواء نشر الاكاذيب والنفاق والفتاوى المثيرة للفتن) وذلك الى جانب التناقضات المتصاعدة داخل الاسلاميين فتخلص من الذين ساعدوه للوصول الى السلطة من عسكريين ، لينفرد بها البشير، فتلك هي طبيعة الانظمة الديكتاتورية، وازمة النظام الراهنة ( كما وصفها تقرير مجموعة الازمات http://www.crisisgroup.org/ Division in Sudan Ruling Party في الانقسامات داخل الحزب الحاكم ، وتشرنق مجموعة صغيرة حول الرئيس البشير اصبحت هي الحاكم الفعلي اساسها الولاء الشخصي والقبلية، فتلك هي العزلة الحقيقة لهذا النظام والذي ليس لديه سواء استخدام اداة البطش، ولكنها اداة تضعف في ظل ضغط الجماهير ، يضاف الى ذلك فشل التحالفات التي اقامها النظام ومحاولته الانفراد بالسلطة وتهميش حلفائه السياسيين.
واذاكانت حركة المعارضة في السابق ( كما اشرنا) بطيئة وتبدو ضعيفة …فان لحظات الحسم الثوري ( كما يقول علماء الاجتماع) تسير متسارعة وتتصاعد فالتظاهرات تتسع ، وتزداد ، وتعم الاضرابات ، وعندها تتشكل حركة جديدة ، تتطلب تفكيراً جدلياً يعمل على الاستفادة من تناقضات السلطة القائمة، ومحاولاتها للقمع والقهر ، فذلك هو السلاح الوحيد ، والسلطة الوحيدة التي تتبقى لها( ولكن في ظل وضع معقد يتمثل في وجود قوات دولية بالبلاد، ومجتمع دولي واقليمي ذو سياسات لاتتفق وحكومة الاسلاميين في السودان، ووجود طلب من محكمة دولية تطلب بالقبض على راس النظام)، فالاستفادة من هذ التناقضات هو ما فتقدته انتفاضة ابريل 1985 حيث مرت التناقضات وانتهت في يد مجلس عسكري هزيل ، وحدة المعارضة ، والالتفاف حول منبرها هو الاساس في الاستفادة من لحظة التحول الحقيقة،و حيث لاتوجد نظرية هندسية لرسم كيفية تصاعد مسار الثورة فان لنا في اكتوبر الاسوة الحسنة ، وذلك مايدركه النظام ، وحتى الحركات التي امتشقت السلاح ونازلت النظام ، فسلاح الجماهير هو الاقوى ، فحجر ولد شهيداً وانتهى بثورة وضعت نظرية امكانية تكرار الحدث مهما طال امد العسكر والديكتاتورية في السلطة.

يا جناب نائب الرئيس ……تطلع الظرف و تقرأ تفاصيل مرتبك عن شهر مايو…جميل …. كده حنصدقك؟؟؟؟ يا رااااجل ….طيّب دا المرتب و ليه ما تذكر الحاجات الثانيه؟؟؟ …مثلا…..
ظروف الرئيس البديها ليكم من وقت لآخر …على قول وزير الماليه ….
الحوافز ؟؟ إذا بيدوها 165 مليون لوكيل وزاره زى معتصم عبد الرحيم إنت بيدوك كم ؟؟؟
بدل الملابس … بدل العيدين …. كل واحده يعادل مرتب 5 أشهر فى السنه…على الأقل لو بقت زى حق مدير سوق الأموال ……
الرشاوى المغتغته فى شكل إيجار منزلك لصديق الودعه بتاع غسيل الأموال عشان تنفدوا من حكم القضاء……
بدل الماموريات و حافز السفر الرسمى بتاعك لو يساوى إستحقاق رئيس البرلمان يعنى اليوم بـ 450 دولار و الباقى غير مسترد…..
لو كنت صادق و عايز الناس تصدق إخضعوا للمراجعه و ما تعترضوا عليه كما هو دأبكم و دأب جماعتكم المحصنين ( بالقانون الحصانه و رفض المراجعه جريمه!!! )……
نرجع للمرتب …أدناه جزء من جدول مرتبات و مخصصات القيادات الدستوريه … ولو مغالط طلع ظرف تانى و ورينا الجدول البتصرفوا بيهو يا حضرة نائب الرئيس !!!
نقلا من مقال للـ د. الطيب زين العابدين….
((أن المخصصات والامتيازات الدستورية محاطة بسياج من السرية المفرطة عند أصحاب الشأن رغم أنها تصدر بقانون وجداول ينبغي أن تكشف لكل الناس، فلا بأس أن نتعرض لها في عجالة.
صدر القانون الحالي لمخصصات شاغلي المناصب الدستورية في 20 يونيو 2001م، وتم تعديله لأول مرة في 16 نوفمبر 2003م، ثم مرة ثانية في 26 يونيو 2005م بواسطة مجلس الوزراء ولكن هناك شك أنه لم يكمل دورته التشريعية في البرلمان.
والقانون يكون عادة مصحوباً بجدول يحدد فئات المرتبات والمخصصات لكل شاغلي المناصب الدستورية وهو قابل للتغيير من وقت لآخر بواسطة رئيس الجمهورية بالتشاور مع رئيس المجلس الوطني ووزير المالية. وسنذكر هنا الفئات الواردة في جدول قانون 2003م ونتجاهل قانون 2005 الذي تزيد جداوله عن فئات 2003.
يمكن تقسيم فئات الدستوريين لأربعة أقسام:
القسم الأول يشمل رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس المجلس الوطني،
يشتمل المرتب الشهري لشاغل المنصب:
مرتب الأساس،
علاوة غلاء المعيشة،
بدل تمثيل،
المنحة،
وفي حالة القسم الثالث والرابع من الدستوريين يشتمل على
بدل مامورية،
وفي حالة عدم السكن الحكومي يضاف للمرتب
بدل سكن.
هناك مخصصات أخرى تمنح سنويا أو كل سنتين أو عند المرض أو الإجازة.
يبلغ مرتب رئيس الجمهورية في السنة ,520,000 جنيه بالجديد،؛ يضاف لذلك بدل لبس يعادل راتب 6 أشهر في السنة وبدل مراجع (كتب وغيرها) يعادل راتب 6 أشهر في السنة (المقصود هنا الراتب الأساس الذي يبلغ 190,000 جنيه سنويا في حالة رئيس الجمهورية)
مرتب النائب 490,000،( حوالى 20000 فى الشهر)
هناك امتيازات خدمية مثل السكن المؤثث والسيارات والعلاج على نفقة الدولة له وللأسرة داخل السودان وخارجه، وتعليم الأبناء بالمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، وإجازة سنوية لمدة شهر بكامل المخصصات ونفقات السفر له ولعائلته، وتذاكر سفر على الخطوط الجوية السودانية لشخصه وثلاثة من أفراد عائلته لأقصى مكان تصل إليه وفي حالة عدم السفر يمنح 50% من قيمة التذاكر، والضيافة الدائمة على نفقة الدولة أثناء الخدمة (لم أفهم المقصود من الضيافة الدائمة!)،
وتستمر هذه الامتيازات لمدة عامين بعد إخلاء المنصب.
ويستحق رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس المجلس الوطني أو عائلاتهم مكافآت نهاية الخدمة تعادل راتب 6 أشهر عن كل سنة أو جزء منها يكون قضاها بالمنصب).
وبحساب بسيط نجد أن الفئة الأولى تصرف مبلغاً نقدياً (غير الخدمات) يزيد على الستين ألف جنيه في الشهر بما في ذلك بدل السكن في حين يبلغ الحد الأدنى من الأجور 250 جنيها، أي أن مرتب الواحد من هذه الفئة يساوي 240 مرة مرتب العامل في أول الخدمة ويساوي مرتب البروفسير في الجامعة أكثر من عشرين مرة!.))

حرااااااااااااامي مره قال كلام منشور في جريده انه راتبه 7 مليون و والي الخرطوم 9 يعني بدعي راتبه اقل من والي الخرطوم .
شوف غيرها يا كذاب قال شيخ قال ؟؟؟؟؟؟
شيخ في الكذب بس

بالـلـه عـلـيك مــا تخـــاف ربك
انت عندك في المـحـورية مخـطـط ثمـنه مليار
اهـا ده من الراتب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟