البحث عن تطوير لتعليم شمال كردفان ولا نحتاج وزير

(1)
تعليم شمال كردفان يسير من سيئ الى اسوأ وزير التربية والتعليم لم يكن قدومه الى الوزارة لكفاءة او جدارة بل قذفت به زانه المؤتمر الوطنى و بسطة الجسم … الوزير الذى عين ليس لاحراز ولايته مراكز متقدمة فى الشهادة الثانوية بل لان وزارته احرزت مراكز متقدمه فى الدورة المدرسية الرياضية والثقافية!!! اليس من الاجدر حينها ان يتم تعينه وزيرا للرياضة بدلا عن التربية والتعليم؟ وزير تم تعينه فى ليله ظلماء على مسرح كردفان فى خطاب جماهيرى وسماه هارون ( قرار تعين وزير قطع اخضر )…. فليرى هارون ما الذى تحقق فى عهد الوزير الاخضر … ملأ المدارس والوزارة باشخاص ( حاضر يا ريس) و مدراء مدارس المرحلة المتوسطة الذين يديرون المدارس الثانوية بعقلية القرون الوسطى … حتى الوزارة التى كان يلتقى فيها جمبع معلمى المرحلة الثانوية فى الاجازات بداية كل شهر ليس لصرف الرواتب بل لمقابلة بعضهم البعض اصيحت بقدومه من المحظورات التى لا يدخلها معلم الا اذا تم استدعاؤه لمجلس محاسبة او لفك اجازة او لنهاية خدمة … االوزير الذى حعل مدراء المدارس جزر محمية بفساده وفسادهم لا يحاسب احدهم وان سرق او نهب ولا حتى ان رسب جميع طلابه فالمعيار عنده توريد رسوم الدولة واكراميات الوزير ومكاتب الوزارة واداراتها …. الوزير الذى يقيم الدورات تلو الدورات لذات الادارات التى لا تعنيها هذه الدورات بل ولا تنعكس على واقع التعليم فقط يذهب اليها الموالون و المتدربون لان فيها منافع وحوافز لهم … الوزير الذى حعل عن يمينه وعن شماله ومن امامه ومن خلفه من يزين سوء عمله فيراه حسنا …يصبح مؤتمرا وطنيا ويبيت شعبيا ياكل مع هارون وقلبه مع شارون يقرب الذين ياتون المكاره ويعفون عند المكارم يقرب المتردية والنطحية والموقوذة والمنخنقة والميته ويترك ويبعد الذين لا يقربون حدود الله ولا محارمه … الوزير الذى يتحدث اذا جاع ويتحدث اذا شيع ويتحدث بين الشبع والجوع عن اعماله وافعاله الباطلة والفاضلة فى كل نادى وفى كل منبر يفتتح برامج الاذاعه ويختمها ولا نكاد نفقده الا فى نشرة الوفيات ….بالله ما الذى تحقق فى عهد الوزير الاخضر غير قهر المعلمين واحداث الفرقة بينهم واقامة الشلليات والحواشى وتقريب الموالين الفاشلين وابعاد المخالفين النزيهين؟ … ما الذى تحقق فى عهد الوزير غير ابقاء مدراء مدارس عشرات السنين ولم تحقق مدارسهم نجاحا بل هى فى ادنى مستويات التحصيل الاكاديمى والاخلاقى ؟ ما الذى تحقق غير ابقاء ادارات عشرات السنين تحصد الفشل تلو الفشل ؟…
(2)
يقينا لن ينصلح حال التعليم بشمال كردفان الا اذا عرف مدير المدرسة ان وظبفته ليست ارضاء الوزارة وجمع الرسوم …لن ينصلح واقع التعليم الا اذا عرف موجة التعليم ومدير المدرسة ان وظيفته ليست التنفيذ الحرفى لسياسة الوزارة….. لن ينصلح حال التعليم الا اذا عرف الموجه ان وظيفته ارشاد المعلم وتغير طريقته للافضل بدل التشهير به وتهديده بالنقل ….لن ينصلح واقع التعليم الا اذا قدم اصحاب الكفاءة على اصحاب الولاء لن ينصلح واقع التتعليم الا اذا تم تغير ادارات القرون الوسطى وتاهيل المدراء اداريا وتغير سياسية جمع الرسوم…. لن ينصلح التعليم الا اذا تم توزيع الخبرات على المدارس ليس على اساس السكن بل على اساس حاجة العمل …لن ينصلح حال التعليم الا اذا تخلت الوزارة عن سياسة الترضيات والشلليات وارضاء المعلمات … الادارة قبل كل شئ تتطلب المخاطرة والتغير لكن ادارات المرحلة الثانويه التى مكثت بالوزارة 15 عاما لا ترى من الادارة الا اسمها ورسمها ولا يهمها اسسها ولا نظرياتها فهى حتى لم تتدرج التدرج الطبيعى فى السلم الادارى ولا تعلم ما يدور بالمدارس سوى تقارير مدراء كاذبة.. فليس لادارات الوزارة متابعة لعمل المدراء فى مدارسهم ولا لكيفية ادارة المدرسة ولا الخطط ولا الميزانيات وعلاقة المدراء بالمعلمين وووو…. بل همها جمع الرسوم … حتى الجولات التوجيهيه التى تتم فى المدارس الغرض الاساسى منها فقط حافز التوجيه!! ومدة التوجية عادة لا تزيد عن حصة واحدة فى السنه مدتها 35دقيقة لا تراعى ظروف المعلم فى ذاك اليوم ولا ترى بيئته التى يعمل فيها ولا تراعى مستويات طلابه الذين يقف امامهم … لن ينصلح حال التعليم و الوزارة تقذق بمعلم حديث التخرج ليعمل فى ذات منطقته التى درس فيها ويراسه مدير فى سنه او يزيد عنها بعامين فقط لان اصحاب الدرجات والخبرات الذين مدت لهم الدوله الخدمه ليقدموا خبراتهم لا يرغبون بالعمل فى الريف… لن ينصلح الحال والوزير لا يعرف من المدارس الا الخاصة او (الحكومية الخاصة )( الابيض النموجية بنات – والمرغنية – والابيض النموذجية بنين) لن ينصلح الحال و الوزير يفتح المدارس على الورق ولا يراها الا على صفحات الورق ….
(3)
بالله كيف لهذا ان يستمر الا اذا اراد هارون وزيرا لدورة المدرسية وليس وزيرا لتعليم… سيدى الوالى الوزير الحالى ليس قامة تعليمية يشار اليها فابناء السودان الذين نهضوا به تعليما وتنظيما يسدون عين الشمس ابحث عن من يستطيع ان ينشل الولاية من وهدتها ولا تركن الى من يبحث عن مجد شخصى …سيدى الوالى ابحث عن من يطور التعليم لا عن من يدمره… ابحث عن من يرغب المعلمين لا من يهددهم وينفرهم… سيدى الوالى اجعل سياسة التنقلات من خارج الوزارة بواسطة شئون الخدمة تراعى فيها الخبرات والتوزيع العادل للكفاءات ولا تترك الامر لوزارة الترضيات والشلليات .. سيدى الوالى اشكر الوزير على جهده وابدله بمن هو خير منه ..حاول ان تغير الوزارة فى مبناها ومعناها وابحث عن كل من قضى فيها خمس سنوات وارجعه من حيث اتى واجلب اليها الخبرات والكفاءات الادارية من خارج الوزارة ولا يهم ان يكونوا معلمين لكن فليكونوا اداريين ينظمون الفوضى الضاربه باطنابها فى شعاب الوزارة واداراتها … تفقد بيت العنكبوت الواهن هذا فقومه فليست مشكلة الولاية فى المستشفيات والطرق والمياه بل فى تعليمها الذى يتداعى ….

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلامك بعيد كل البعد عن التعليم في شمال كردفان بل يبدو عليه تنفيس عن ضغينة على هذا الوزير مع أنه ليس المسئول الوحيد عن وضع التعليم في شمال كردفان لأن المسألة في نهاية الأمر تراكمية لت مستمرة لسنوات وعهود وقد يكون ذلك حال التعليم في كل أقاليم السودان ما عدا الخرطوم إذا كان مستوى التعليم يقاس بنتيجة الشهادة الثانوية ورمضان كريم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..