الفكرة الجمهورية : ماذا قالت عن صلاة التراويح والأضحية!

(1)
أثار (فيديو) انتشر على مواقع التواصل الأجتماعى لفقيه سعودى، أكد من خلاله عدم وجود ما يسمى (بصلاة التراويح) و عدم صحة الأدعاء بأنها (سنة) ،العديد من ردود الأفعال، حيث رفض حديثه البعض بينما ايده بعض آخر، وهم لا يدرون أن هذا الرأى فى صلاة (التراويح) قد طرحته الفكرة الجمهورية قبل عشرات السنين.
أحمد الله كثيرا على أننى لم اصل البدعة المسماة بصلاة (التراويح) منذ أن تفتحت عيناى على الحياة، وأحمد الله أن علاقتى بخالقى ودينى لم تقم على النفاق والمجاملة والمظهرية والسير خلف الأخرين كالقطيع اصابوا أم اخطأوا لأن ما لايقبله العقل ولا يطمئن له القلب عمل لا قيمة له وهذا الدين دين الأذكياء للأسف يتصدره الأغبياء ولأن هذا الدين فى (اصوله) يعلى من شأن العقل والفكر .. وأحمد الله كثيرا على أننى لم أضح أو اذبح حيوانا بيدى فى عيد أو مناسبة من المناسبات، قبل أن اعرف من خلال الفكرة الجمهورية بأن تلك السنة قد أداها الرسول (صلى الله عليه وسلم) عنه وعن امته، واصبحت كما ذكرت الفكرة الجمهورية غير واجبة لا على الفقير ولا على الغنى.
(2)
ذكرت فى أكثر من قال سابق أن (بعض) السودانيين لديهم احساس بالدونية والضعف والأنكسار والهزيمة أمام كلما ياتى من (الخارج)، دينا وفكرا وثقافة وفنا ورياضة، مما يؤدى الى تقبلهم لتلك الأفكار والأجتهادات اذا جاءت من الخارج، فى وقت تجدهم رافضين لأجتهاد أفضل وفكر أعمق، فقط لأن من جاء به سودانى.
حكى لى أحد الأصدقاء قائلا بأن والدته كانت كراهيتها فى الدنيا، أسم (الجمهوريين) أو سيرة الشهيد الأستاذ/ محمود محمد طه، لأن أحد ابنائها أصبح جمهوريا ملتزما، ومحدثى ليس بجمهورى، اضافة الى ما كانت تستمع اليه عن الأستاذ/ محمود محمد طه، والفكرة الجمهورية من خلال الأكاذيب والأفتراءات والأشاعات التى كانت تبث عبر المتطرفين و(المهووسين) دينيا، فى زمن لا يتوفر فيه اعلام حر، وما كانت توجد فيه وسائل تواصل أجتماعى.
قال لى ذلك الصديق ذات مرة أخذت كتاب (تعلموا كيف تصلون)، للأستاذ/ محمود، وغلفه من الخارج، ووضعه بجانبها دون أن ترى ذلك وهى امرأة قارئة، فقال لى، حينما قرأت الكتاب وتعرفت على كيفية اداء الوضوء المجود الذى لا يشبه حال وضوء كثير من المسلمين الذين يؤدونه اليوم وهم يتحدثون أو ينظرون للمارة، ثم من بعد ذلك تعرفت على اداء الصلاة فى (محاولة) للحضور فيها والخشوع، فقالت له : “والله الكتاب ده سمح خلاص يا ولدى” .. فقال لها هذا الكتاب (للجمهوريين) فما كان منها الا أن رمته بعيدا غير مصدقة انه كذلك!
واقعة أخرى حدثت خلال منتصف السبعينات كنت وقتها متابعا مداوما على الأركان التى يقيمها الأخ الجمهورى الدكتور (دالى)، الذى عرى الأخوان المسلمين والمتطرفين السلفيين وكشف خواءهم الدينى والفكرى ومنذ زمن مبكر وأذكر من بين المدوامين على ذلك الركن والمشاركة فى الحوار الذى يدور فيه الصحفى (الأخوانى) المرحوم / محمد طه محمد أحمد.
تحدث (دالى) في ذلك اليوم عن قيمة (السودان) ومكانة شعبه عند الله ورسوله، من خلال حديث صحيح، رؤى عن النبى (صلى الله عليه وسلم)، ذكر فيه اسم (السودان) حرفيا جاء فيه : “عن جابر بن عبد الله ، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – : لما نزلت : “فيومئذ وقعت الواقعة ” ذكر فيها “ثلة من الأولين وقليل من الآخرين “، قال عمر: يا رسول الله ، ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل: “ثلة من الأولين وثلة من الآخرين”، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم :- ” يا عمر ، تعال فاسمع ما قد أنزل الله : “ثلة من الأولين وثلة من الآخرين” ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.

لحظتها شعرت بنشوة وطرب وسرور وزهو وفخار بأنى سودانى أنتمى لهذا البلد العظيم وهذا الشعب الطيب لكن قطع فرحتى تلك، احدهم خرج معقبا على الأخ (دالى) وهو سودانى وقال له، من قال لك أن هذا الحديث يعنى (سوداننا) هذا .. ولماذا لا يكون يعنى (مالى) مثلا .. تخيل المصريون جميعهم مسلمين ومسيحيين فرحون لأنهم كما يعتقدون بأن اسم (مصر) قد ورد فى القرآن اربع مرات، بينما سودانى، ينكر على نفسه وبلده وشعبه، أن يذكر اسم (السودان) صراحة، فى حديث يدعو للعز والفخار وه لا يدرى أن الأشياء تقصد بظاهرها وتقصد بمعانيها التى خلف الكلمات، لأن الحق من ضمن اسمائه (الظاهر) و(الباطن).
والخصال السودانية التى نعرفها والتاريخ والثقافة التسامحية التى نشأنا عليها تؤكد ذلك الحديث ومن يقصد من الناس وهم الذين أجبروا (العرب) المسلمين فى بداياتهم على توقيع اتفاقية (صلح) لأول مرة مع أى بلد جاءوا اليه فاتحين بالسيف، ومع الأعتراف بوجود كثير من السلبيات بمعايير اليوم وما ترفضه المواثيق والقوانين الدولية، لكن تلك الأتفاقية التى سميت (بالبقط) أكدت بعض الجوانب المشرقة لهذا البلد وأهله ومنذ زمن مبكر، حيث قال اؤلئك الأعراب فى حقهم وما جعلهم (مجبرين) على توقيع اتفاقية: “حدثنا ابراهيم بن جعفر عن عمر ابن الحارث عن أبى قبيل حيى بن هاني المعافرى، عن شيخ من حمير قال: “شهدت
النوبة مرتين في ولاية عمر بن الخطاب، فلم أر قومًا أحد في حرب منهم. ” .. وأضاف : “لقد رأيت أحدهم يقول للمسلم: أين تحب أن أضع سهمي منك؟ فربما عبث الفتى منا فقال: في مكان كذا، فلا يخطئه، كانوا يكثرون الرمى بالنبل فما يكاد يرى من نبلهم في الأرض شيء وخرجوا إلينا ذات يوم فصافونا ونحن نريد أن نجعلها حملة واحدة بالسيوف، فما قدرنا على معالجتهم”.
مسألة ثانية .. ضاقت الأحوال المعيشية فى السودان بالناس كآفة خلال فترة من حكم (النميرى)، كانت (الحنفيات) حينما تفتحها (تصفر) أو تأتى اليك (بالطين) ولا يمكن الحصول على مياه نقية الا قبيل صلاة الصبح، وكانت الأسر تصطف فى طوابير للحصول على الخبز لبيعه بعدد محدود تبدأ فى (الأفران) بعد تلك الصلاة مباشرة، فأقترب موعد عيد الأضحى، فأخرج الجمهوريون كتابا بعنوان “الضحية غير واجبة لا على الفقراء ولا على الأغنياء”، وقدم (دالى) وجهة النظر المذكورة فى الكتاب مسنودة بالأدلة والبراهين، من القرآن والأحاديث، حيث ذكر بأن الآيه تقول “لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنْكُمْ ۚ” وذكر الحديث الذى يقول “جاء في تفسير ابن كثير الجزء الرابع صفحة 642 عن علي بن الحسين عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ضحى اشترى كبشين سمينين أقرنين أملحين ، فإذا صلى وخطب الناس أتى بأحدهما وهو قائم في مصلاه فذبحه بنفسه بالمدية ، ثم يقول: (اللهم هذا عن أمتي جميعاً: من شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ) ثم يأتي بالآخر فيذبحه بنفسه ثم يقول: ((هذا عن محمد وآل محمد)) فيطعمهما جميعاً للمساكين، ويأكل هو وأهله منهما. رواه أحمد ، وابن ماجة .. وأضاف ما نقل عن (الصحابه) حيث قال “جاء في تفسير ابن كثير الجزء الرابع صفحة 646 ((وقال أبو سريحة كنت جاراً لأبي بكر وعمر وكانا لا يضحيان خشية أن يقتدي الناس بهما)) .. وجاء في سبل الإسلام الجزء الرابع ص 91: (وأفعال الصحابة دالة على عدم الإيجاب ? إيجاب الضحية ? فأخرج البيهقي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أنهما كانا لا يضحيان خشية أن يقتدى بهما) وجاء في (الاعتصام) للشاطبي الجزء الثامن صفحة 91 وكان الصحابة رضي الله عنهم لا يضحون ? يعني أنهم لا يلتزمون ثم أوضح أكثر من ذلك ذاكرا بأن (الفداء) كانت بداية بالأنسان حينما رأى إبراهيم الخليل عليه السلام، في المنام أن ربه يأمره بذبح أبنه (أسماعيل)، فعرض الأمر علي ابنه، الذى قال لأبيه كما جاء فى ألاية “قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين” .. وعندما بدأ ابراهيم فى تنفيذ الأمر الألهى وأتى بالسكين ووضع ابنه على الأرض لذبحه، فداه الله بذبح (عظيم) أى بكبش كما هو معروف، وكان ذلك كما ذكر (دالى) فداء الأنسان، الذى كان هو نفسه (ضحية)، بالحيوان.
ثم تطور الأمر الى أن أصبح الفداء (بالعلم) حيث كانت الأعراف الساائدة فى مصر أن يتم أختيار فتاة جميلة تسمى (عروس النيل) ترمى فى النيل فى موسم الجفاف حتى يرضى عنهم ذلك النيل ويفيض، فأرسل والى مصر أنذاك (عمرو بن العاص) الى عمر بن الخطاب يخبره عن تلك العادة المصرية، فرد عليه (عمر بن الخطاب) برسالة طلب منه ان يرميها فى النيل مكتوب فيها ” من عبد الله عمر بن الخطاب، أمير المؤمنين ، إلى نيل مصر. ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته – أما بعد – فإن كنت تفيض من عندك فلا تفض وإن كنت إنما تفيض من عند الله ففض. ففعل عمرو بن العاص، وفاض النيل، وأبطلت من يومها تلك العادة ، وتم (بالعلم) فداء جديد للفرد البشري.
الشاهد فى الأمر خرج كذلك سودانى اعجبه الحديث المقنع فى (ركن) النقاش عن (الأضحية) وعن عدم وجوبها لا على الفقير ولا على الغنى، لكن كما هو واضح أستفزه ذلك العرض الشيق (المسبك) وتصادم مع قناعاته والعادات الأجتماعية التى استمرت لفترة طويلة من الزمن، ولعله تذكر (الشية) و(أم فتفت) التى تؤكل فى (عيد الأضحيه) بالشطه والدكوة والليمون، فقال (لدالى) :
“كلامك ده جميل خالص لكن على الطلاق كان اسرق اضحى”، فانفجر الحضور كلهم ضاحكين.
كثيرة تلك هى المواقف التى عمل فيها (الجمهوريون) جاهدين بصدق واخلاص ومعرفة وعلم من أجل التنوير ومن أجل تأصيل الأسلام ووضعه فى اوانيه النظيفة وارجاعه الى معينه الصافى النقى، وبالحق لا بالباطل ولأبعاده عن التطرف والمتطرفين وبالأدلة الداغمة من القرآن والأحاديث، لكنهم كانوا يواجهون بالهوس الدينى والتطرف والتحريض والأدعاءات الكاذبة والأفتراءات وأختلاق اقوال لم ترد على ألسنتهم أو كتبهم وبالأزدراء والتحقير والكراهية والعنف غير المبرر، الدافع الأساسى وراء كل ذلك غيرة (الشيوخ) اضافة الى أنه انه (فكر) سودانى صميم صاحبه سودانى أصيل عالم وزاهد وورع ولو جاءهم من مكان آخر ربما أقتنعوا به وسلموا له، كما سلم الكثيرون لفكر (الأخوان المسلمين) وهو قادم من مصر مع الأختلاف بين ثقافة السودانيين والمصريين (الدينية) والثقافة والعادات والأعراف لأى مجتمع دون شك تترك اثارها وتلقى بظلالها على طريقة التدين.
بل من المؤسف أن بعض السودانيين خاصة فى الآوانة الأخيره اعتنقوا أفكارا أخرى (شاذه) وأشد تطرفا ، قادمة كذلك من مناطق أخرى، لا تعرف مجتمعاتها التسامح والتراحم والتكافل والمودة الموجودة فى الثقافة السودانيه الأصيلة.
من تلك الروى النيرة التى وجدت مقاومة شديدة وعدم أقتناع، رأى الفكرة الجمهورية فيما سمى (بصلاة التراويح) التى تحدث عنها (فقيه) سعودى مؤخرا، بنفس الطريقة التى تحدث بها (الجمهوريون) مع تحديدا ووضوح أكثر قدمته (الفكرة الجمهورية)، وتشعر بأن ذلك الفقيه ? والله وحده أعلم – قد اطلع على ما كتبته الفكرة الجمهورية عن تلك (البدعة الحسنة) كما وصفها عمر بن الخطاب، ثم بحث فى الأمر فأقتنع بما قدمته الفكرة الجمهورية منذ أكثر من اربعبن سنه!
ببساطة، قالت الفكرة الجمهورية عن (صلاة التراويح) ليس كسلا أو (كراهية) من اداء صلاة حيث لم ار فى حياتى أناسا حياتهم جلها دين وصلاة وصيام، مثل الجمهوريين، ما يلى:
كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يداوم على صلاة (الليل) مثل االصلوات الخمس المفروضة على باقى الناس تماما، امتثالا للأمر الألهى الوارد فى السورة القرآنية (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ، نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ، إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ، إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا).
ولكى لا يشق النبى (صلى الله عليه وسلم) على قومه فى ذلك الزمان وينفرهم عن الدين وهم لا زالوا حديثوا عهد بالأسلام ، لدرجة أن الرق والسبى لم يبطل بعد .. والنبى (ص) يعرف بأن (المشقة) فى التكاليف قد تجعلهم زاهدين فى ذلك الدين، الذى يدعو للتدرج، لذلك كان يؤدى صلاة (قيام الليل) وحده داخل بيته فى رمضان أو فى غير رمضان.
لكنه فى مرة من المرات خرج الى المسجد وهو فى صحن البيت أى قريب جدا منه، فأدى تلك الصلاة، وشعر به الصحابه، فبدأوا يتجمعون ويصلون من خلفه وما أحلى الصلاة خلف (النبى)، وحينما أستمر الأمر على ذلك الحال كلما خرج ليؤدى (صلاة القيام) ولمدة ثلاثة ايام وتكاثر العدد، توقف وأمتنع عن الخروج لأداء صلاة قيام الليل لا (التراويح) فى المسجد حتى انتقاله للرفيق الأعلى، وحينما ساله الصحابه عن سبب توقفه قال لهم (خشيت أن تكتب عليكم).
ثم جاء من بعده ابو بكر الصديق، وكذلك لم يؤد تلك الصلاة التى عرفت لاحقا (بصلاة التراويح)، وهو معروف عنه كما ذكر فى كتاب (الشيخان)، للدكتور/ طه حسين، بأنه ما كان يمتنع عن عمل فعله الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ولذلك حارب الممتنعين عن أداء الزكاة وهو الرجل الذى عرف بالرقة، ورفض طلبا (لعمر بن الخطاب) بعزل (خالد بن الوليد) من قيادة الجيش، وقال له (لن اغمد سيفا استله رسول الله).
الشاهد فى الأمر خلال ولاية (عمر بن الخطاب) خرج المسلمون، يصلى كل واحد منهم لوحده فى المسجد، فكان ذلك يحدث جلبة وضجه وتمنع التركيز فى الصلاة، فقال (عمر) لو جمعناهم على رجل، وفعلا جمعهم على (أبى بن كعب)، ثم خرج بعد عدة ايام ووجد العدد قد تكاثر، فقال قولته الشهيرة (انها لبدعة ونعمة البدعة، والذى تنومون عنه خير من الذى تقومونه).
خلاصة الأمر أن (عمر) مثل (ابو بكر) لم يصليها مع (الناس) والا كان أمامهم فى تلك الصلاة ولأنه كان يقيم (الليل) فى بيته، لأن الحديث يقول (افضل الصلاة ما يؤديها الأنسان فى بيته ما عدا المكتوبة)، ثم انه وصفها (بالبدعة) لا يفرق الأمر اذا كانت حسنة أو سيئة، لأن البدعة عرفت بأنها (ضلالة وكل ضلالة فى النار)، وحتى لو كانت (حسنة) فكلمة (بدعة) تجعلها لا تعد (سنة) لأن السنة لا يمكن أن تكون بدعة!
الأمر الآخر قوله (والذى تنامون عنه خير عن الذى تقومونه) مقصود من تلك العباة أن (قيام الليل) الذى تمنعكم عنه (صلاة التراويح) خير من هذه (التراويح) التى تأدونها فى جماعة، لأن (قيام الليل) سنة نبوية مؤكدة، داوم عليها النبى (ص) من خلال أمر الهى نزل به قرآن.
أخيرا .. من تذوق طعم صلاة الليل ومارسها بصدق فى ليلة واحده، لما جاء الى (التراويح) التى يؤديها البعض فى 20 ركعة وآخرون فى ثمانية راكعات، وكأنهم دون أن يشعروا يسئيون الأدب مع الرسول (صلى الله عليه وسلم)،بادعاء اداء ركعات أكثر من التى كان يؤديها الرسول التى ما كانت تزيد عن 12 ركعة ثم يوتر بعدها.
والمتصوف السالك بحق والمتأدب بأدب الدين لا يضع راسه براس شيخه ولا يحاول أن يظهر نفسه وكأنه أكثر منه علما وطاعة لله، دعك من أن يكون ذلك الأنسان هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الذى لا يعرف قدره (الأخوان المسلمين) ورفاقهم (السلفيين) وعليهم أن يتواضعوا وأن يجلسوا على الأرض ويتعلموا كيف يكون الألتزام بأخلاق الدين، لا أن يجعلوا العالم كله يعيش فى دماء وقتل وأرهاب ويظنون بذلك انهم ناجين.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. صلاة التراويح “سُنة” لا ينبغي تركها ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها (المتفق عليه)، واللفظ لمسلم: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته أناس، ثم صلى في القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال: “قد رأيتُ الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم”، حيث علل النبي صلى الله عليه وسلم تأخره عنها بخوف فرضيتها على هذه الأمة.

    أما عدد ركعاتها فأفضله ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليه، وهي إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، وقد ثبت في (صحيح البخاري) أن عائشة رضي الله عنها سُئلت كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: “ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة”، فهذا العدد هو أفضل ما تصلى به التراويح، أو ثلاث عشرة ركعة كما يدل عليه حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى من الليل ثلاث عشرة ركعة.

    ولكن لو صلاها الإنسان ثلاث وعشرين ركعة فإنه لا ينكر عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد صلاة الليل بعدد معين، بل سُئل كما في (صحيح البخاري) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن صلاة الليل ما ترى فيها؟ فقال: “صلاة الليل مثنى، مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوترت له ما صلى”، فبين النبي صلى الله عليه وسلم أنها مثنى مثنى، ولم يحدد العدد، ولو كان العدد واجباً بشيء معين لبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا فلا ينكر على من صلاها ثلاث وعشرين ركعة.

  2. والله يا اخوتي القراء والمعلقين الموضوع شايك يحتاج الي علماء ومجتهدين يخرجوننا من هذا الجدال لا كاتب المقال موهل لشرحة وباسانيد ولا نحن القراء والمعلقين نستطيع اقناع كاتب المقال ..لان مثل ما بمس الصلاة والصوم وتلخدي او الفداء وهو ركن من اركان الحج وغيره وحتي لا يخرج علينا تلتخ تاج السر يوما بفتوي عن الحج والعمرة ويدخلنا في دوامة من دواماته ..
    كلنا نعرف ان صلاة التراويح متصلة بشهر رمضان وان الاضحية متصلة بالحج والغداء وهو من اركان الاسلام واقصد الحج ومعني ما يقوله الاستاذ تاج السر الذي يتفاخر بعدم اداء صلاة التراويح في حياته ولا الاضحية فاننا جميعنا نريد من هو مؤهل لتوضيح الامر ان كنا علي خطا حسب ما اورده تاج السر وان وقوفنا وركوعنا وجلوسنا وسجودنا خلال رمضان في التراويح عبارة عن رياضة واضاحينا عبارة عن شية فقط فلا بد من مسؤولية يتحملها من يتولي امرنا علماء ام حكام
    او ان يؤكد لنا اهل العلم والعلماء اننا علي حق وان صلاة التراويح والاضحية واجب او فرض او سنة؟فليبينوا لنا وبالدليل والسند وان يبينوا لنا ايضا ماهو وضع الكاتب حسب تقييمهم لما يقول وما قولهم فيه وفيما يعتقد هل هو علي حق؟ ام علي غير الحق وما حكم الدين وحكمهم فيه وفيمن ينكر الهام من العبادات والسنن والفروض والواجبات من العقيدة وما هو قولهم وتقييمهم وحكمهم فيه وعليه فيما يقول عن الشريعة والرسالة التي يطلق عليها شريعة القرن السابع..
    وهل ما يقوله عنها صحيحا؟؟
    فانني اريد ان نكون منصفين تجاه تاج السر حسين بحيث نترك اهل العلم والعلماء ابداء رايهم فيه وفيما يطرح فهم يملكون ما لم نتمكن منه نحن وربما من بعض ما لم يتمكن منه كاتب المقال ولنترك له المجال لان يجادل اهل العلم ونحن نكون متابعين للنقاش حتي يتبين لنا الخيط الابيض من الخيط الاسود واي طريق نتبع ولنعطي الاخ تاج السر حقه كاملا ولا نحكم عليه نحن خاصة فيما يطرح لاننا لا نملك ان نكون قيميين عليه ..بل العلماء قيميين علينا جميعا بعلمهم ومكانتهم ودرايتهم بالبت في مثل هذه الامور لانها تخص العقيدة والعبادات وهم اهل لذلك
    وايضا اسال الاخ تاج السر حسين لماذا تتمسك بما تمسك ولم يتمسك به ابو بكر وعمر في هذين الامرين وتنسف كل ما جاءوا به وجاءت به الرسالة والشريعة التي تطلق عليها شريعة القرن السابع؟؟ فحتي لا ينطبق علينا وعليك قول الله عز وجل ..اتومنون ببعض الكتاب…الخ ..وجب عليك التوضيح لو تسمح اخي تاج السر
    وهنا ادعوا علماء ومشايخ الازهر الشريف تبيان الامر لنا وحكم الدين هنا… وادعو جميع الفقهاء والعلماء والشيوخ في مشارق الارض ومغاربها سرعة التدخل وفك طلاسم هذا اللغط الذي نحن فيه الان ولا احد يتدخل ويقول كلمة حق؟؟
    وحتي لا يتغول بَعضُنَا بدون علم فيظلم او يقف الي جانب الاخ تاج السر بدون وجه حق وحتي نعطيه حقه كاملا من خلال اهل العلم والمعرفة

    Sent from Samsung Mobile

  3. لماذا يحجم الجمهوريون عن أداء صلاة الجمعة في المساجد ؟!!!!
    ولماذا لانراهم يؤدون الصلوات الخمس المكتوبة في المساجد ؟!!!!!
    هل هي أيضآ بدعة .

  4. ان الفكرة الجمهورية حقا فكرة كوكبية لم يأتي يومها …. رحم الله الاستاذ محمود محمد طه بقدر ما قدمه للاسلام وللسودان وللعالم شكرا يا استاذ علي هذا المقال.

  5. يعنى انتو يالجمهوريين ماعايزننا نتبع سيدنا عمر بن الخطاب ونتبعكم انتو ياخى استححوا على وجوهكم .

  6. قلنا اكثر من مرة ان تاج السر رجل يدعي معارضة النظام الاخواني زورا وبهتانا وهو في الاصل رجل شيعي او متشيع فلا فرق ، وهو مع كل شخص ضد اهل السنة والجماعة سواء كان كاتبا او مهندسا او حتى زنديقا اهم شي لتاج السر ان يكون ضد اهل السنة فهو معه .
    * يقول الكويتب (انه لم يصل التراويح في حياته !!) ولماذا الشرح وتفصيل الماء بالماء ؟ فأنت بقلمك تقول انك لست من الاغبياء اهل السنة من المذاهب الاربعة ! شي عحيب وغريب فكانما شخص يهودي او بوذي يقول انه لم يحج او يعتمر بيت الله الحرامنفس الشئ!!!!.
    * يقول تاج السر (وأحمد الله كثيرا على أننى لم أضح أو اذبح حيوانا بيدى فى عيد أو مناسبة من المناسبات) معنى ذلك بأن تاج السر لم يسمع بسنة (العقيقة) او السماية بالدارجي وهي سنة عن رسولنا الكريم ولكن بما ان تاج السر ليس من اهل السنة فلا عتب عليه ولكن للتذكير فقط (لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من ولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فلينسك عن الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة) رواه أبو داود والنسائي عن ابن عمر قال الشيخ الألباني: ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7630 في صحيح الجامع [1/1359 ]. اخشى انك لم تذبح عند تسمية ابنك ؟!
    * اقتباس (سيرة الشهيد الأستاذ/ محمود محمد طه) اقتباس اخر (خلاصة الأمر أن (عمر) مثل (ابو بكر)) هكذا هي اخلاق الزنادقة من الملل الضالة ، يبجلون ويقدرون من شذ في الدين ويبغضون من وجب محبته ، فلقد اسبق الجويهل تاج السر اسم الزنديق محمود بالشهيد والاستاذ ، ولكنه وعند ذكر احب رجلين الى رسولنا الكريم يذكرهم بين قوسين فقط ، دون حتى الاشارة الى كلمة الصحابي الجليل دعك من الترضي عليهم ، فكيف يفعل وهو يفضل الشيعة على السنة ، والشيعة اكثر مايكرهون هما الصحابيان الجليلان ابابكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، وهما من العشرة المبشرين بالجنة وكلاهما صهري الرسول الكريم ، ولكن لن يعرف مكانتهما امثال الجاهل تاج السر المتشيع مبغض السنة محب الشيعة المجوس!!!.
    * اقتباس (والمتصوف السالك بحق والمتأدب بأدب الدين لا يضع راسه براس شيخه ولا يحاول أن يظهر نفسه وكأنه أكثر منه علما وطاعة لله، دعك من أن يكون ذلك الأنسان هو محمد (صلى الله عليه وسلم)) منتهى الجهالة والسطحية والغباء ، فالزنديق محمود محمد طه هو من المبتدعة باجماع علماء الامة ، مثله مثل ائمته (الحلاج وابن عربي) اليس هو القائل في كتاب رسالة الصلاة ص 46 : ويصبح شأن الآية ” إن الصلاة كانت على المؤمنين كاتباً موقوتاً ” مع المسلم الذي يمر بمرحلة الإيمان الذي هو مرتبة الأمة الأولى. إن الصلاة الشرعية في حقه فرض له أوقات يؤدى فيها، فإذا ارتقى بحسن أدائها بتجويده تقليد المعصوم حتى ارتقى في مراقي الإيقان التي ذكرناها حتى بلغ حق اليقين وسكن قلبه وأطمأنت نفسه فأسلمت، طالعه المعنى البعيد لكلمة(موقوتا) في الآية: “إن الصلاة كانت على المؤمنين كاتباً موقتاً” وذلك المعنى في حقه هو أن الصلاة الشرعية فرض له وقت ينتهي فيه وذلك حين يرتفع السالك إلى مرتبة الأصالة ويخاطب بالإستقلال عن التقليد ويتهيأ ليأخذ صلاته الفردية من ربه بلا واسطة تأسياً بالمعصوم. فهو حينئذ لا تسقط عنه الصلاة وإنما يسقط عنه التقليد، ويرفع من بينه وبين ربه بفضل الله ثم بفضل كمال التبليغ من أصحاب النبي (ص) والتابعين والأئمة وكلمة (موقوتا) بالنسبة لهم تعني أن لها أوقاتاً معروفة بانتقالهم إلى مرحلة الإيقان حيث يسقط عنه التقليد، تقليد النبي (ص) إتباعاً للحديث (صلوا كما رأيتموني أصلي) وبذلك تسقط الواسطة النبوية التي هي الحجاب المحمدي. وصلاة الأصالة هذه ما هي؟ إنها الصلاة التي لا يقلد فيها النبي (ص) ولا تتبع فيها سنته من ركوع وسجود وغيرها؟!!!.
    * وقال الزنديق محمود ايضا في الاسلام والفنون ص 37(كلما أتقنت التوحيد كلما قلت دائرة المحرمات عليك إلى أن تكون أنت الإنسان العندو الملكة التي تتلقى العلم بالله عن كل شيء، ما في الوجود شيء ما بيدعو إلى الله، إبليس زي جبريل داعي إلى الله) تاج السر يقدر ويقدس شخص يساوي بين ابليس اللعين وجبريل الملك حامل الوحي ؟؟ اليست هي الجهالة والغباء ينطقان هنا ؟ ومع ذلك يدعي الكويتب تاج السر انه متنور وتنويري ؟!!!!!
    * قال تاج السر في احدى هرطقاته موجها كلامه للترابي مامعناه(اما كان الاجدر بك ان تلتزم بما قرأته من القانون في الجامعة بدلا من دخولك في الدين وتشويهه ) وهنا ايضا اقول له اما كان اجدى بالمهندس محمود ان يلتزم بما درسه من هندسه وترك عنه الدين وشوهه ؟
    * سؤال بسيط : ما الفرق بين الاخوان المسلمين والاخوان الجمهوريين ؟ لا يوجد كثير فرق فالاخوان المسلمين استغلوا الدين في السياسة واساءوا للسياسة وللدين ، والجمهوريين استغلوا السياسة لينشروا دعواهم القذرة النتنة ، والترابي الاخواني دارس قانون وليس من اهل العلم الشرعي ، ومحمود من دارسي الهندسة وهو كذلك ليس من اهل العلم الشرعي بل كان صوفيا ضالا ، والترابي يتبع لمؤسس الحركة حسن البنا ومحمود يعتبر من تلاميذ فكر (الحلاج وابن عربي) ، وحسن البنا مؤسس الاخوان من محبي الماسوني (محمد عبده وجمال الدين الافغاني ) وكذلك محمود محمد طه .
    * سؤال بسيط اخر : متى سمي السودان بهذا الاسم ؟
    * تاج السر يكتب اليوم بمحبة الجمهوريين ويختهما بالمتصوفة !!! وعندما يضيق عليه الخناق ينكر جمهوريته وينكر تصوفه ، والمشكلة انه ليس في وجهه مزعة لحم فكم مرة طلبنا منه ان يقول انا اتبع المذهب الفلاني او الدين الفلاني ولكنه يتهرب ويرواغ بطريقة مكشوفة بل مقززة ولا يخجل ان يخوض بعدها في الامور الدينية !!! سبحان الله .
    (رجل بحسب اقواله من مقالاته انه ليس بسني ولا صوفي ولا شيعي ، ولا بعثيا ولا شيوعيا ولا علمانيا ) ثم يأتي ويكتب انه تنويري ؟؟؟!!! ايكذب على نفسه ام على قراء الراكوبة ؟؟
    * اخيرا نصحناك بالامس ان تقرأ للشرفاء المعارضين الشرفاء وحاول فقط ان تقرأ لبناتنا الحرائر السودانيات الاصليات المعارضات بحق وحقيقة ومن داخل الوطن (شمال النور وامل هباني وهويدا سر الختم وشريفة شرف الدين) فتتعلم منهن الوطنية والاسلوب والمعارضة بحق بدلا من هرطقاتك الفاضية ، ونصيحة اخرى لا تخف من نظام الكيزان فهم يريدون امثالك ممن يشوهون الدين فقد تلقى لك منصبا ، فأنت متشيع والشيعة حلفاء الاخوان فلا تخف ، واكثر المتشيعين لم يصبهم اذى في حكومة الاخوان وحتى الاستتابة شكلية فلن يسجنوك او يعتقلوك ، وعلى الاقل تكون قريب من ابنك ومن الوالدة الغالية التي تركتها عشر سنوات بدون مليم ، واهلنا زمان قالوا (المافيو خير لاهلو مافيو خير للناس ) ، والدين عطل الجهاد الشرعي من اجل موافقة الوالدين او مراعاتهما ، فعد لبلدك واترك يوغندا وادغالها ، والغريبة انو منذ مدة اشتكى منك بعض السودانيين هناك ومنك تحشرك وفرض اراءك وتقدر ترجع لناس (ن س ا ) وتعرف مقدارك عندهم .
    وكل مرة ياتاج السر اراك تكتب تسئي في ديننا الحنيف وتشوهه دون ان تفصح عن دينك وعقيدتك سوف يكون قلمي لك بالمرصاد ولن افعل مثلك واسبك واتهمك زورا بالارهابي او الداعشي او الاخواني ، فانا رجل ارقام والارقام لا تكذب ومقالاتك التي تدينك موجودة فلا تخف ، فأهل السنة ليسوا من اهل النفاق والتدليس والتلبيس، واذا عدت عدنا .

  7. اخشى عليكم من الافتتان بمثل هذا القول .. الان كنت استمع لرجل دين عقب التراويح كان يشرح (من صام رمضان ايمانا واحتسابا) وما هو الايمان والاحتساب الذي عناه الرسول صلى الله عليه وسلم وجاء في حديث الرجل ما يشمله اداء صلاة التروايح في هذا المعنى بالتحديد اي معنى الايمان والاحتساب .. يا راجل اتق الله في خلق الله صلاة القيام في رمضان هي صلاة التراويح يؤديها اثنين مليار مسلم في جميع انحاء المعمورة ماذا يضير الاسلام ان انكرتها انت او غيرك

  8. ن السنن التي سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة في شهر رمضان، صلاة التراويح، التي اتفق أهل العلم على أنها سنة مؤكدة في هذا الشهر الكريم، وشعيرة عظيمة من شعائر الإسلام؛ وقد ثبت في أحاديث كثيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغِّب في قيام رمضان، من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، منها قوله عليه الصلاة والسلام: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه.

    وقد صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة ثم ترك الاجتماع عليها؛ مخافة أن تفرض على أمته، كما ذكرت ذلك عنه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري.

    ثم استمر المسلمون، بعد ذلك يصلون صلاة التراويح كما صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا يصلونها كيفما اتفق لهم، فهذا يصلي بجمع، وذاك يصلي بمفرده، حتى جمعهم عمر رضي الله عنه على إمام واحد يصلي بهم التراويح، وكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان.

    روى البخاري في “صحيحه” عن عبد الرحمن بن عبد القاري، قال: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع -أي جماعات متفرقة- يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط -الجماعة من الرجال- فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحدٍ لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أُبيِّ بن كعب. ثم خرجتُ معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نِعْم البدعة هذه، والتي ينامون عنها، أفضل من التي يقومون -يريد آخر الليل-، وكان الناس يقومون أوله.

    وروى سعيد بن منصور في “سننه”: أن عمر رضي الله عنه جمع الناس على أُبيِّ بن كعب، فكان يُصلي بالرجال، وكان تميم الداري يُصلي بالنساء.

    أما عن عدد ركعاتها، فلم يثبت في تحديدها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنه ثبت من فعله عليه الصلاة والسلام أنه صلاها إحدى عشرة ركعة كما بينت ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين سُئلت عن كيفية صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فقالت: “ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً” متفق عليه، ولكن هذا الفعل منه صلى الله عليه وسلم لا يدل على وجوب هذا العدد، فتجوز الزيادة عليه، وإن كانت المحافظة على العدد الذي جاءت به السنة مع التأني والتطويل الذي لا يشق على الناس أفضل وأكمل.

    وثبت عن بعض السلف أنهم كانوا يزيدون على هذا العدد، مما يدل على أن الأمر في ذلك واسع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “له أن يصلي عشرين ركعة، كما هو مشهور من مذهب أحمد والشافعي, وله أن يصلي ستا وثلاثين، كما هو مذهب مالك, وله أن يصلي إحدى عشرة ركعة، وثلاث عشرة ركعة…والصواب أن ذلك جميعه حسن كما قد نص على ذلك الإمام أحمد رضى الله عنه، وأنه لا يتوقت في قيام رمضان عدد فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يوقت فيها عدداً، وحينئذ فيكون تكثير الركعات وتقليلها بحسب طول القيام وقصره”.

    وأما وقتها فيمتد من بعد صلاة العشاء إلى قبيل الفجر والوتر منها، وله أن يوتر في أول الليل وفي آخره، والأفضل أن يجعله آخر صلاته لقوله عليه الصلاة والسلام: (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا) متفق عليه، فإن أوتر في أوله ثم تيسر له القيام آخر الليل، فلا يعيد الوتر مرة أخرى، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا وتران في ليلة) رواه الترمذي وغيره.

    ويجوز للنساء حضور التراويح، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) رواه البخاري ومسلم، ولكن بشرط أمن الفتنة، فتأتي متسترة متحجبة من غير طيب ولا زينة ولا خضوع بالقول، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة) رواه مسلم.

    فاحرص أخي الصائم على المحافظة على هذه السُّنَّة المباركة، وأدائها مع الجماعة، ولا تنصرف منها حتى يسلم الإمام ليكتب لك أجر قيام ليلة.

  9. بعض الردود على هذا المقال ليست من عندى والهدف كما هو واضح تشويه هذا المقال الذى ازعج (الدواعش) كثيرا، حتى اصبح لا يعرف الرد الحقيقى من (المزور) لأنهم عجزوا من الرد عليه بالحجة والأقناع، وهذا هو حالهم وطبعهم، يذبحون الروؤس ويقتلون الأنفس ، فهل يهمهم أن يزوروا مقالا أو أن يشوهونه؟

  10. هيهااات والله يا اخوان ود البقعة وشارلز شابلن وخضر عمر ابراهيم وجمع حشا و وعمر حسن وأهل العوض والهادي عباس والاخرين اخونا تاج السر حسين طلع ماسورة وكمان مااااااسوووو مصدية جنس صدا مبالغة والله وكل سباحين مصر ما يجلوها،،،
    واخد في نفسوا مقلب وكمان بقول عالم وما بعترف لا بي علماء ولا أزهريين ولا ترابي ولا صادق،،
    مادام دة كلو عندك علي قول اهل العوض ود العمدة. لما قال لي الخواجة امبسلين سنجال تو تراماسين كلوركين ملاريا،،الخواية يسوي لي what وهو نارزل رقي وأسماء أدوية عشان يوري الجماعة إنّو بعرف إنجليزي ،، وفي تاني what قال لي الخواجة أتمالك سفينتي فايف ولا شنو ،، قام الخواجة طاق كفتو ،، الجماعة الفاتحين خشومن قالو ،، هيع عفيت منك ااجني الخواجة فقد المنطق مالو وكفتك ورطن ،،
    قايلهم قالي الخواجة ات وكت بتعرف إنجليزي قدر دة المقعدك مع الطير ديل شنو ؟؟
    اها يا تاج السر اخوي ات مادام عالم قدر دة المقعدك في ركوبتنا دي شنو ؟؟ ما هداك الأزهر ولا سوي ليك قناة فضائية للفتوى والتنوير الاسلامي ،، أمكن الناس دي ترتاح من ردودك المعفنة دي ،، وبدل تكتب ليك بس بي الريموت تغيير القناة وتقطع وشك دة،،
    والله هزلت بدل ما كان تاج السر بشكل الفاقة وخلال 13 سنة ما قادر يرسل حتي دولار لا لي آمو ولا ام الحسين ولا الحسين زاتو وما لاقي جهة تشغلو بي ما يرضيه،، كان افضل الفتاوي لانها في مصر بي قروش وعدد الاتصالات،، وفي الشوارع والزوايا والحواري الفتوي بي جنيه ونعمة خمسين فتوي يوميا ممكن يرسل حق فتاوي أسبوع تصرف الاسرة أسبوعين،،
    يلا بكرة نسمع إنّو السيسي اصدر قرار للأزهر بانضمام تاج السر لاستاذيته ويحتل كرسي التنوير والبحوث الاسلامية في شان الجماعات والطوائف والمذاهب،،
    هزلت،،يا ماسورة

  11. والله ااننا في زمن غريب جدا ولا نزيد و ندعوا الله ان يديم علينا نعمة العقل لان ضعف العقل يجعلنا تحت رحمة الزنادقة

  12. لقد ابتلينا في السودان باشخاص مثل محمود طه و الذين يستعملون طرقا مختلفة لشد انتباه العوام لبعض الامور التي يجهلونها و ذلك بغية اصطياد بعضهم للوقوع في مستنقع معتقداتهم و نخريفاتهم .
    ما يتعلق بالترايح لنا الوقفات التالية
    1. موضوع صلاة التراويح هذا ذكر بعض الاخوان تفاصيله و من اصح كتاب بعد كتاب الله الا وهو صحيح البخاري و خلاصة القول أن ما فعله عمر ابن الخطاب هو توجيه الناس الى صلاة التراويح وراء امام واحد بناءا على أن النبي صلى الله عليه و سلم لم ينه عن ذلك بل توقف عن الخروج و علل بانه يخشى ان تفرض هذه الصلاة عليهم ان هم صلوا خلفه و بعد انقطاع الوحي بموته صلى الله عليه و سلم , زال المانع من اتخاذ امام واحد ليؤم الناس و هذا ما قام به عمر ابن الخطاب
    2. عدم قيام ابي بكر الصديق بذلك لا يقدح في الامر ففترة خلافة ابي بكر كانت سنتان فقط , كما أن سبب جمع عمر ابن الخطاب الناس على امام واحد هو كثرتهم و هو مما لم يحدث في عهد ابي بكر القصير حيث كان الناس مشغولون بقتال المرتدين
    3.عدم امامة عمر ابن الخطاب للناس في التراويح لا يعني انها غير مشروعة و لكن عنر فضل قيام الليل الاخر و الذي هو أفضل و في الوقت الراهن لو قلنا للناس قوموا اخر الليل و اتركوا التراويح فان من سيقومون اخر الليل لن تتجاوز نسبتهم 5% او 10% على ابعد الفروض و بالتالي فمن الخير ان يدرك الناس شيئا من قيام اللييل بدل ان يتركوه كله و ينصرفوا للونسات و المسلسلات . و لا سيما ان هذه الصلاة لها أصل ثابت كما بين الاخوة المعلقون

  13. للأسف وصل الأمر بالدواعش درجة من سوء الأخلاق، أن يزوروا وينتحلوا أسمى وبريدى الألكترونى وأن يضعوا صورتى فى هذا المقال الذى نشر والذى لا علاقة لى به وهو بعنوان:66 (الفكرة أوالحزب الجمهوري في السودان).
    وهم يظنون بذلك الفعل القبيح والقذر ينتصرون للأسلام، والأسلام منه برئ.
    ليس مستغرب على الدواعش أن يفعلوا هذا وهم يستحلون ذبح الأبرياء وقتل (النفس) التى هى عند الله اعظم من هدم الكعبه.

  14. اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون [ ص: 168 ] هذا بيان مستأنف لمن عساه يستغرب غلبة الفسق والخروج من دائرة الفضائل الفطرية والتقليدية على أكثرهم حتى مراعاة القرابة والوفاء بالعهد الممدوحين عندهم ، ويسأل عن سببه ، وجوابه : اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا أي : إنهم استبدلوا بآيات الله الدالة على وجوب توحيده بالعبادة ، وعلى بعثه للناس ، وجزائهم على أعمالهم ، وعلى الوحي والرسالة ، وما فيها من الهداية ، ثمنا قليلا من متاع الدنيا ، وهو ما هم فيه من أسباب المعيشة ، وكثيره عند كبرائهم قليل بالنسبة إلى ما عند غيرهم من أمم الحضارة ، وما عند أغنى هؤلاء قليل بالإضافة إلى ما وعد الله تعالى المؤمنين في الدنيا ، وأن ما وعدهم به في الآخرة لهو خير وأبقى . وقيل : إن المراد بآيات الله تعالى العهود والأيمان أو ما دل على وجوب الوفاء بها من كتابه ، وروي أن أبا سفيان لما أراد حمل قريش وحلفائها على نقض عهد الحديبية صنع لهم طعاما استمالهم به فأجابوه إليه فهو المراد بالثمن القليل ، وعن ابن عباس أن أهل الطائف أمدوهم بالمال لقتال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والأول هو الظاهر وهو المناسب لما بعده المعطوف عليه بفاء السببية من قوله تعالى فصدوا عن سبيله إلخ . وصد يستعمل لازما فيقال : صد فلان عن الشيء صدودا بمعنى أعرض عنه وانصرف فلم يلو عليه ، ومتعديا فيقال : صده عنه إذا صرفه ولفته عنه وزهده فيه ، أو منعه منه بالقوة ، ويصح إرادة المعنيين هنا ، أي فصدوا بسبب هذا الشراء الخسيس ، وأعرضوا عن سبيل الله وهو الإسلام ، وما يقتضيه من الوفاء بالعهود وصدوا غيرهم وصرفوهم عنه أيضا ، إنهم ساء ما كانوا يعملون أي : إنهم ساء عملهم الذي كانوا يعملونه من اشتراء الكفر بالإيمان والضلالة بالهدى ، والصدود والصد عن دين الله ، وما جاء به رسوله من البينات والحق .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..