البعثيين أول من تعرضوا للحكم بالجلد

بسم الله الرحمن الرحيم
من الطبيعي أن يرفض كل الشرفاء ومن الطبيعي أن يستنكر الجميع أي حالة حكم بالجلد على اى معارض نتيجة لموقف سياسي أو لفعالية سياسية .
ومن الطبيعي جدا أن يكون ذلك هو موقف أي بعثي من أم دافوق الي بورتسودان ومن تالودي لحلفا ، إذ هذا ليس بالشيء الجديد علي البعث وأقصد هنا محاكمات الجلد.
لقد واجهه البعث هذه الأحكام ومنذ وقت مبكر منذ أكثر من ثلاثة عقود (31عام) وتكرر ذالك في العام 1991 عندما تم محاكمة بعض الناشطات وعدد من أسر شهداء رمضان بالجلد .. ثم حدث ذلك في عام 1984 وتكرر مؤخرا قبل عام واحد بالتحديد في 30 أبريل 2014 ضمن فعالية حوار البعث والشعب بعنوان اعرف حقك ومارس دورك تم تنفيذ أمر محكمة النظام العام ببحري بجلد البعثيين 40 جلده والغرامة 100 ج ..بالإضافة الي ما سبق الأحكام من تضييق وحبس و تعذيب قبل المحاكمة بالجلد والغرامة .
حينها سبق أن نبهنا لخطورة هذه الأحكام وما سيترتب عليها ﻻحقا .. وقد كان ..
للعلم والتذكير إن البعثيين أول من واجهه محاكم الطوارئ بعاصمة
جنوب كردفان (جبال النوبة) قبل 31 عام في كادقلي وفي نهار رمضاني اصدر القاضي سند حكما علي اكثر من عشرين بعثي بالجلد ثلاثين جلده لكل واحد منهم
نفذ حكم الجلد في تمام الثالثة بعد الظهر وهم صائمين تولي
التنفيذ عسكريين اثنين لكل محكوم بمعنى أن على العسكري أن يضرب خمسة عشر (جلدة) وان يأتي آخر ليكمل الثلاثين جلدة هذا ما حدث وتناولته إذاعة البي بي سي حينها وقد كان سابقا لمحاكمة الشهيد/محمود محمد طه والتي جاءت بعدها مباشرة محاكمة البعثيين الاربعة في 1984 بالخرطوم بعد مداهمة ( الوكرالشهير بالفتيحاب ) لطباعة جريدة الهدف الناطقة باسم حزب البعث. تلك المحاكمة التي سعي اليها تنظيم الإخوان أو الاتجاه الإسلامي والنظام المايوي لتكفير البعثيين من خلال المحاكمة قبل أن يقلب البعث الطاولة على الجميع ويحول المحاكمة لمحاكمة للنظام وزبانيته من الاسلامويين والمايويين وأيضا تم تنفيذ الحكم علي الرفاق الاربعة بالجلد ،هذا بإختصار تاريخ نذكر به الذين لم يعاصروا تلك الحقبة ولم يطلعوا علي بعض من نضالات البعث ..
لذلك نقف متضامنين مع ما تعرض له شباب حزب المؤتمر السوداني من عقوبات تستهدف الإزﻻل .والذي عمد النظام علي تطبيقه علي عدد من مناضلي البعث إبان ما عرف بحوار البعث مع الشعب في محكمة جنايات الخرطوم بحري في أبريل من العام المنصرم .
ولكي تصبح هذه الحادثة الأخيرة ﻻ بد من موقف وطني موحد في مواجهة النظام يلعن الحوار والتسوية ،وينظم الطاقات علي طريق إسقاط النظام عبر الإضراب السياسي والعصيان المدني والثورة الشعبية ..
` ذاكــرة الشعب لن تنسى وغن تناسى جلادوة
مرحبا بكل طاقة …. تؤدي لزوال الارجاس ….
ولكن اما آن للبعثيين والاخوان والناصريين …. والشيوعيين ….. ان يخرجوا من تبعات افعال احزابهم في بلدانهم ….. فلقد …. عاصرت صدام حسين …. في بغداده….. ورايت كيف … يذل الناس …. مقايل … تنازلهم عن كل ما يعكر صفو …. القائد الضرورة … صاحب مبدأ نفذ ثم … ناقش …. فكانت النتيجة ان انتجت دولة لمصلحة شخص واحد… قادهم الى الهلاك …. بحربه في الكويت ….
اما دمشق الاسد …. فكان الشعار الذي لا يعلى عليه …. اسد … اسد ….الى الابد… ولا يخفى علينا …. ما وصل اليه السوريين الان من حال …. لا يطرب لها الا بشار …وحلفائه ….
اما الشيوعيين … فلو ان تجربتهم… رائدة… ومتفوقة على غيرها لما نبذها ….. الروس انفسهم …. فكان التحطيم من رأس النظام نفسه …..
اما الناصريين …. فلقد حلم انقضى … بتحربة ناصر مع سورية …
اما الاخوان …. فهم محتاجون …. لتطبيق تنظيرهم …. اولا على انفسهم …. ثم التبشير به الى الناس … طواعية … فلقد اساءوا للدين عن وعي ومنهجية … ولؤم…. يحسدهم عليه ابليس …..
اما انصار السنة… فهم لا يسيرون الا في ركب الحاكم …. ولا قدرة لهم على النقد…. وانتاج آلية للتقويم …. اي بمعنى ان الحكام الفسدة يستخدمونهم مطية لتحقيق اغراضهم ….. باسم الدين ….
اعلم ان هذا الكلام لا يعجب الكثيرون …. ولكنها دعوة لنقد الذات …. وعدم الانسياق وراء الشعارات … والمظاهر التي اوردت الوطن والامة موارد الضياع ….
انها دعوة ….. لكل ذي ضمير حي ان يمحص نفسه …. ومنهجه في الحياة ..
` ذاكــرة الشعب لن تنسى وغن تناسى جلادوة
مرحبا بكل طاقة …. تؤدي لزوال الارجاس ….
ولكن اما آن للبعثيين والاخوان والناصريين …. والشيوعيين ….. ان يخرجوا من تبعات افعال احزابهم في بلدانهم ….. فلقد …. عاصرت صدام حسين …. في بغداده….. ورايت كيف … يذل الناس …. مقايل … تنازلهم عن كل ما يعكر صفو …. القائد الضرورة … صاحب مبدأ نفذ ثم … ناقش …. فكانت النتيجة ان انتجت دولة لمصلحة شخص واحد… قادهم الى الهلاك …. بحربه في الكويت ….
اما دمشق الاسد …. فكان الشعار الذي لا يعلى عليه …. اسد … اسد ….الى الابد… ولا يخفى علينا …. ما وصل اليه السوريين الان من حال …. لا يطرب لها الا بشار …وحلفائه ….
اما الشيوعيين … فلو ان تجربتهم… رائدة… ومتفوقة على غيرها لما نبذها ….. الروس انفسهم …. فكان التحطيم من رأس النظام نفسه …..
اما الناصريين …. فلقد حلم انقضى … بتحربة ناصر مع سورية …
اما الاخوان …. فهم محتاجون …. لتطبيق تنظيرهم …. اولا على انفسهم …. ثم التبشير به الى الناس … طواعية … فلقد اساءوا للدين عن وعي ومنهجية … ولؤم…. يحسدهم عليه ابليس …..
اما انصار السنة… فهم لا يسيرون الا في ركب الحاكم …. ولا قدرة لهم على النقد…. وانتاج آلية للتقويم …. اي بمعنى ان الحكام الفسدة يستخدمونهم مطية لتحقيق اغراضهم ….. باسم الدين ….
اعلم ان هذا الكلام لا يعجب الكثيرون …. ولكنها دعوة لنقد الذات …. وعدم الانسياق وراء الشعارات … والمظاهر التي اوردت الوطن والامة موارد الضياع ….
انها دعوة ….. لكل ذي ضمير حي ان يمحص نفسه …. ومنهجه في الحياة ..