شاهد الاهداف ..عشرة من صقور الجديان يلتهمون منتخب الأرز بثنائية عنكبه ومعاوية ..

قالت الإرادة السودانية كلمتها فتغلب صقور الجديان الجدد على النقص العددي والخبرة الدولية ، وهزموا المنتخب اللبناني ” منتخب الأرز ” بثنائية عنكبه ومعاوية .
وبهذا الفوز يكون جدد المنتخب السوداني حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل للدور قبل النهائي لبطولة كأس العرب المقامة حالياً في مدينتي جدة والطائف السعوديتين ، فيما ضعفت حظوظ المنتخب اللبناني واقترب من توديع البطولة .
أحرز للسودان محمد عنكبه في الدقيقة 55 ، وأضاف معاوية بشير الهدف الثاني في الدقيقة 83 ، وشهد اللقاء طرد لاعب السودان محمد فرج الله بإنذارين .

بدأ الفريقين اللقاء باسلوب متشابه في الشكل عبر طريقة اللعب 4-4-2 ، واستطاع المنتخب اللبناني أن يخطف المبادرة النفسية من خلال السيطرة على منطقة وسط الملعب الذي يقوده دفاعياً هيثم فاعور ويقوم عباس عطوى بدور صانع اللعب ، فيما أغلق محمد حسن وأحمد رزيق الطريق أمام ظهيري منتخبهما يميناً ويساراً ، وعلى الجانب السوداني استطاع أحمد الخضر والطاهر المرضي ورمضان عجب لعب دور كبيرفي الضغط على حامل الكرة ، ومنح صانع أللعب وقائد الفريق بدرالدين قلق المساحة للتحرك الحر بهدف التمرير المرتد.

رغم اتسام الدقائق الأولى للقاء بالحماس ومحاولة جس النبض ، إلا أن الدقيقة الثامنة كادت أن تمنح وليد اسماعيل فرصة التقدم للمنتخب اللبناني عندما انفرد وراوغ الحارس ايهاب زغبير ثم فضل التمرير الخاطيء بدلاً من التسديد في المرمى .
حتى الدقيقة 12 لم يكن المنتخب السوداني قد دخل أجواء اللقاء هجومياً ، الأمر الذي كاد أن يكلفه هدفاً في مرماه، لكن وليد اسماعيل يعود ويهدر أسهل فرص التهديف عندما أراد تحويل الكرة بقدمه في المرمى بدلاً من التعامل معها برأسه ، فمرت الكرة أمام المرمى الخالي .
دخل صقور الجديان الأجواء الهجومية، وبدأ قلق يمارس هواية التمرير الطولي والعرضي فأربك الدفاع اللبناني ، وكاد المهاجم أمين أندرو أن يحرز هدف التقدم عندما انفرد بتمريرة رمضان عجب وسدد بغرابة إلى خارج القائم الأيسر اللبناني .
دخلت المباراة أجواء التوتر عند الدقيقة 22 عندما تعمد المدافع الأيمن الطاهر الحاج ضرب عباس عطوى فحصل على إنذار ، ومن بعده تشنج الأداء باندفاع بدني وكروي هنا وهناك ، وكاد محمد عنكبة أن يحرز الهدف السوداني الأول من انفراد كامل لكن سدد الكرة في جسم الحارس .

ارتفع عدد البطاقات الصفراء التي حصل عليها لاعبو المنتخب السوداني ، لتأتي الدقيقة 43 وتعلن عن طرد محمد المرضي لمخاشنته مع عباس اللبناني ، ليكتب على صقور الجديان أن يكملوا ما تبقى من زمن المباراة بعشرة لاعبين .

فاروق جبرة مدرب المنتخب السوداني انتهج مبدأ السلامة مع بداية الشوط الثاني ، عندما أعاد أندرو لمركز منتصف الملعب واعتمد اسلوب الهجوم الفردي عبر عنكبة الذي يتميز بالسرعة والمراوغة ، وفي المقابل امتلك المنتخب اللبناني وسط الملعب دون حيلة الاختراق للدفاع السوداني .

الصبر كان عنوان الأداء السوداني الذي اتسم بالخبرة .. فيما جاء التسرع والبطء في نقل الهجمة وقلة الخبرة ليخيما على الأداء اللبناني ، حتى أتت الدقيقة 55 ويخطيء المدافع الايمن علي السعدي في إرجاع الكرة للحارس فيخطفها المزعج عنكبة وينفرد بالمرمى ويودع الكرة في الشباك اللبنانبة كهدف التقدم للسودان وسط دهشة المتابعين .
في ظل الارتباك الذي أصاب المنتخب اللبناني ، واندفاع لاعبيه للهجوم لتحقيق التعادل ، كاد بدر الدين قلق أن يضاعف النتيجة عندما سدد برأسه كرة قوية حولها الحارس لتصطدم بالعارضة وتحرم السودان من هدف ثاني .
وقف ثيو بوكير المدير الفني للبنان بقلة حيلة أمام تمركز المنتخب السوداني ، وهياج وعشوائية منتخب الأرز في الجانب الهجومي ليلتقط الفرصة معاوية بشير ويقضي على أمال اللبنانيين في العودة للمباراة ، عندما انقض على كرة هوائية وأودعها المرمى في الدقيقة 83 كهدف التعزيز للسودان، واليأس للبنان الذي حاول لاعبوه خلال الدقائق المتبقية من اللقاء احراز حتى هدفاً شرفياً يسجل لهم في البطولة ، لكن دون جدوى لتنتهي المباراة بفوز كبير للمنتخب السوداني ، وتسجيل الخسارة الثانية للمنتخب اللبناني .

كوورة

[SITECODE=”youtube KEBUV77gI8g”]السودان يهزم لبنان بهدفين[/SITECODE]

تعليق واحد

  1. الحمد لله علي هذا الانتصار .. و التهنئة لشباب الفريق وإدارته واحسن حاجة انكم غلبتو لبنان الما نافعين إلا في الرقص والهشك بشك… وبيعتبروا السودان أقل منهم في حين أن العكس صحيح مليون مرة … والله دمَّعت من الفرح بهذا الانتصار …والي الامام وربنايوفقكم….

  2. شكرا لكم بالعزيمة والاصرار حققتم الفوز على الاقل نفستوا علينا شوية من الهموم التي سببها لنا الكيزان التعساء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..