حزب البشير يرفض الانتخابات المبكّرة ويكشف عن ترتيبات اقتصادية جديدة

وما زالو يكذبون وتحرون الكذب أخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

وأنا أبشره..بأنهم لن يكونوا هنا عند إجراء إنتخابات جديدة..لأن شجرتهم تكون إقتلعت وحرقت

هذا الإقتراح من المؤازرين للنظام قصد به جس نبض الشارع فإن وجد تأييداً قبل به النظام حتى يجد مخرجاً من هذه المحنة ولكن لن نقبل بقيام إنتخابات في ظل هذا النظام لن نقبل بإنتخابات قبل محاسبة المفسدين حساباً عسيرا لن نقبل بقيام إنتخابات قبل الإقتصاص لكل من قتلوا وشردوا وانتهكت كرامتهم وهتكت أعراضهم وشرفهم في الجنوب وفي دارفور وفي الشرق
لننقبل بقيام إنتخابات قبل أن نثأر لضحايا مجزرة العيلفون من طلاب الخدمة الإلزامية الذين رصصوا وأغرقوا في نهر النيل بسبب رفضهم لما يرتكب من فظائع بشعة لتدمير نفسية هؤلاء الطلاب وكثر أنفتهم واقتيال نخوة الرجولة فيهم حتى يصبحوا أداة طيعة في يد هؤلاء المخانيس يوجهونها كيفما يريدون وأينما يشاؤن فيستغلونهم تارة كوقود يشعلون به حروبهم الطائفية والعنصرية وتارة يستخدمونهم في حراسة مشروعهم الإنحطاطي وحمايتهم وحراستهم وتارة كمعاونين في قمع الثورات وكمجاهدين يشكلون كتائبهم الإسترتيجية التي يعتمدون عليها في تهديد وإرهاب الشعب السوداني مثل مافعل الخنزير الرقاص وهو يرتعش خوفاً ورعباً متوعداً ومهدداً الثوار بأنه إلى الآن لم يستدعي مجاهديه وقد سبقه من قبل أبو العفين حمار الدكاترة حينما توعد وهدد الشعب السوداني والمعارضه بإستدعاء كتيبتهم الإستراتيجية
لن نقبل بإنتخابات قبل أن نقتص من الذين ساعدوا وخططوا لقتل مجدي والطيار جرجس في حفنة دولارات يمتلكونها بطرق شرعية وقانونية بينما قادتهم اليوم يملكون الملايين بل المليارات منها عن طريق النهب والسرقة والإحتيال دون أن يسأل أي منهم عن مصدر تلك الأموال بل وصل بهم الأمر للإعتراف بحيازتها وملكيتها أمام قضاة محاكم شيخ جلالا تاجر مزارع الأبقار
لن نقبل بقيام إنتخابات قبل أن نأخذ بثأر ضحايا مجزرة رمضان من ضباط القوات المسلحة الذين أعدموا بسبب شروعهم في سلوك ذات الطريق والنهج الذي سلكه هؤلاء الخنازير في الوصول للقصر وإن كان الشهداء لهذا الطريق يعد سلوكاً مشروعاً ومبرراً أكثر من سلوك الخنازير لالذين إغتصبوا الحكم من حكومة ديمقراطية وشرعية منتخبة إنتخابات حرة وليس إنتخابات خج وغش وتزوير
لن نقبل بإنتخابات قبل القصاص من كل من وقف وراء مجزرة كاجبار وأمري وبورتسودان
لن نقبل بإنتخابات قبل حرق وإبادة هذه الشجرة الخبيثة وصاحبها مهندس التوجه الإنحطاطي خيش علي أبو تالولة وكل الذين كانوا يسقون هذه الشجرة ويساعدونها على البقاء والنمو 23 عامسواء كانوا من مخانيس هذا التنظيم أو من المخانيس النفعيين الموالين له من الأحزاب الأخرى كأبناء السيدين ومن على شاكلتهم أمثال وزير التجارة الإتحادي الذي على ما يبدوا أن مخانيس المؤتمر الوثني اطعموه من ثمار شجرتهم وسقوه من مستنقعات نهبهم وفسادهم النتنة إلى أن شبع وإنتفخت بطنه لدرجة أنه صار أكثر ولاء لهم من شيلا
لن نقبل بإنتخابات مبكرة أو آنية قبل آزالة آثار هذا النظام وكنس ومسح كل بقاياه ليس من الحكم أو من السودان فحسب وإنما من الحياة الدنيا ليلحقوا بفطائسهم ويطعمون من شجرة الزقوم جذاء ما أطعموه هذا الشعب من زل ومرارات وظلم