وزير الكهرباء لا يقول الحقيقة
ان يقوم السيد وزير الكهرباء و الموارد المائية بتقديم بيانات و معلومات غير صحيحة للجهات الرسمية ، و بالذات البرلمان فهذا امر جد خطير ، لا سيما و ان هذه البيانات تخص الكهرباء السلعة الاستراتيجية فائقة الاهمية ، ليس علينا ان نطالب البرلمان بان يتحقق و يستقصى عن هذه البيانات و المعلومات ، فهذا واجبه ، فقط نذكر الاخوة نواب البرلمان بان هذه البيانات غير صحيحة استنادآ على المستندات و التقارير التى تم اعدادها للسيد الوزير ، وكما أسلفنا ثبت عدم صحتها ، وهى معلومات مفبركة وملفقة ،وأن اراد الوزير تبرئة ساحته فعليه أن يعلن صراحة كيف تمت صياغة هذا المعلومات ؟ ومن هو المسؤل عنها ؟ بيانات تكلفة الأنتاج ، سعر البيع ، العجز فى التوليد ، القطوعات المبرمجة ، مايلينا هو لماذا لم يفعل السيد الوزير شيئا تجاه راى المراجع العام المتحفظ على أداء الوزارة وشركاتها فى آخر تقرير استلمه السيد الوزير، المراجع العام أبدى تحفظه كتابة على الميزانيات المقدمة وعلى سبيل المثال فأن المراجع تحفظ على عدم وجود سجل للاصول الثابتة ، و تحفظ على عدم أعداد قوائم مالية للشركات واسماء الاعمال مماتعذر عليه التأكد من وجود وأظهار الموقف المالى ، المراجع العام اعتبر أن هذا يخالف معيار المحاسبة الدولى رقم(27) , المراجع تحفظ على قائمة العقارات المملوكة للشركات والوزارة وبالتالى عدم استطاعته التاكد على الرصيد الفعلى فى قائمة المركز المالى ، المراجع تحفظ على عدم أدراج الأستثمارات طويلة الاجل ، تحفظ المراجع العام على ترحيل أرصدة ومشروعات سنوات سابقة مما أدى لتضخيم الأرصدة والمبالغ المرصودة للمشروعات ، تحفظ المراجع على تضمين اعادة تققيم الاصول فى راس المال وبالتالى عدم صحة رصيد رأس المال والاحتياطات ، وهو اجراء غير قانونى ويسعى لاظهار صورة غير حقيقية عن المركز المالى ، هذا عن العام 2012 , الاعوام 2013 , 2014 لم تتم مراجعتها والله وحده يعلم حجم التحفظات التى سيوردها المراجع العام عندما تتاح له المراجعة ،
البياانات المقدمة من وزارة الكهرباء وشركاتها والتى تحفظ عليها السيد المراجع العام ذات دلالة خطيرة وهى اكبر دليل على التجاوزات التى تحدث فى الكهرباء ،تحفظات السيد المراجع بلاشك أستندت على فحص المستندات فى ضؤ القوانين التى يفترض أن تنظم هذه الاعمال ، هذه الارقام لايمكن ادراجها وفقا لاى اصول محاسبية وهى قطعا تفتقر الى معايير الشفافية وهى مثال سافر على الاهمال و التهاون فى أهدار و تبديد المال العام ، المصروفات العمومية والادارية للسنوات الماضية ظلت رقما فلكيا ، بند الأهلاك كما يراه المراجع العام متضخم نتيجة لاحتساب فرق اعادة تقييم الاصول الى رأس المال ، هذه الطريقة تخالف القانون و تعمد أظهار شركات الكهرباء كمؤسسات خاسرة ، السيد الوزير قدم خيارين لا ثالث لهما، أما دعم الدولة أو زيادة تعريفة للكهرباء ، الوزير ورهطه من دهاقنة السدود يبتزون الحكومة والمواطن على السراء ، أما ان الحكومة تدفع او المواطن يدفع ، لماذا؟ لنأخذ الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء مثالا( الشركة حققت أجمالى أرباح 180مليار ، مصروفات عمومية وأدارية 253 مليار، الايرادات 259 مليار ، تكلفة التشغيل 263 مليار، نعم المصروفات العمومية والادارية تعادل 96 % منسوبة إلى تكلفة التشغيل ، هل هذا مقبول ؟؟ فى أكثر المؤسسات فشلا ، او فسادآ لا يمكن مجرد ايراد و عرض ارقام كهذه ،
، هذا يتجاوز المنطق والخيال ،أنه عصر التضليل بعد التهليل ، انه خيانة للشعب السودانى، اللذين يحكمون منه ، واللذين لايحكمون ، أننا نتوقع و ( نطالب ) ألا يتوقف البرلمان عند رفض زيادة تعريفة الكهرباء بل من واجبه أن يفتح تحقيقا واسعا حول مايدور فى الكهرباء ، لكى يحدث هذا لابد من أقالة كل المسئولين بما فيهم السيد الوزير وتكليف لجنة لتسير شئون الكهرباء ، هذا وحده السبيل الى الدخول الى أمبراطورية الكهرباء والاطلاع على مايدور فيها ، والى أن يحدث ذلك على السيد الوزير ولتبرئة نفسه من التواطوء أن يبادر إلى أعفاء طاقمه ونوابه ومدراء الشركات ونوابهم ومجالس الأدارات وأن يضع نفسه تحت سلطة التحقيق ، نواصل
صاحب المقال محمد وداعة الله .تحدث كثيرا عن الفساد في مرفق الكهرباء. ودائما يستصحب مقاله بأرقام .ارجو من كاتب المقال ان يعرفنا , هل هو ينتمي لهذه المؤسسة , وماهي مهنته , مهندس , محاسب , مراجع ,صحفي. وطلبي هذا لنطمئن علي صحة ما يكتبه. تجاه هذه المؤسسة المكلومة المغدور بها .
وزير الكهرباء يكذب فالكوز الذي لا يكذب ليس بكوز “حر”. اليوم، الكهرباء قاطعة اليوم من بحري وحتى جامعة أفريقيا تقريباً والوزير الكوز الفاشل يقول لك أن النقص هو 5% فقط من الشبكة الكلية
الأخ محمد وداعة: نعرف جيدا أن أكثر مهندسين وضعا قطاع الكهرباء في السودان على سكة النهوض والتطور هما المرحوم الدكتور محمود محمد شريف والمهندس مكاوى مصطفى ونعلم تماما أن هذا الأخير قد تآمر عليه عصابة وحدة تنفيذ السدود/سد مروى بقيادة أسامة عبدالله خريج شريعة جامعة أم درمان الإسلامية ونائبه معتز موسى الوزير الحالى وقاموا بفصل سد مروى في شركة منفصلة عن الشركة الأخرى التوليد المائى،، أبعد البشير مكاوى إلى السكة الحديد بالرغم من الأخطاء الفنية الجسيمة التى صاحبت إنشاء سد مروى إلى درجة أن صلاح قوش نائب دائرة مروى هاجم السد في البرلمان المنصرم ووصفه بالفشل،، وبدلا من أن يعيد البشير إصلاح الحال زاد الطين بلة فإنتصر لمعتز موسى في التغيير الوزارى الأخير وأبعد المهندس مكاوى من وزارة النفط إلى الطرق مما زاد في تخبط الوزارتين النفط والكهرباء،، لقد كان من الأجدى للرئيس أن يعيد تزكية المهندس مكاوى وإعادته وزيرا للكهرباء مع تكليف بإعادة هيكلة هذا القطاع وإقالة المدراء الذين لا ينتمون للكهرباء بصلة حيث أن منهم حملة بكلاريوس ديكور وآخر بكلاريوس سكرتارية ولذلك فالبشير يتحمل وزر ما حاق بهذا القطاع من تردى وإهمال بموجب وضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب،، والوزير معتز خريج الإعلام لو كان يفهم في الكهرباء لما صرح قبل شهرين بضمان إستقرار الإمداد دون قطاعات في هذا الصيف وما هى إلا أسابيع قليلة حتى وبان الفشل،، على معتز الإستقالة مع كل طاقمه في سد مروى الذين تم تعيينهم بعقودات خارج الخدمة المدنية مبنية على علاقات شخصية وجهوية تحت غطاء السيدة وداد بابكر لأسامة عبدالله كرد جميل خاص ثم إعادة الإعتبار للمهندس مكاوى وإعادة تعيين الطاقم الهندسى الذى تقاعد ّأمثال المهندس بشرى جاد الله لإعادة هيكلة هذا القطاع عطفا على تجربتهم الناجحة في نهاية التسعينات.
سوف تتوالى إنقطاعات الكهرباء لأن المتاح من التوليد لا يكفى لتغطية الطلب وستتفاقم المعاناة لسنوات قادمة إلى حين إكتمال سد النهضة وحتى مع ذلك فلن يكفى لمقابلة الطلب والله يكضب الشينة فسد مروى التى تباهت بها الحكومة ستكون هى السبب في ذهابها.
علي رأس الهرم الإداري سعادة الوزير أستاذ معتز موسي ( خريج اداب )
وتعاونة سعادة وزيرة الدولة الداية تابيتا بطرس ( خريجة تمريض )
ويعاونها وكيل الوزارة المعماري موسي ابو القاسم ( فني معمار/ ديكور)
كيف يستقيم الظل العود اعوج
كيف تنتج الكهرباء وعلي رأسها من لايدري كنهها
في كلام كثير ونحن كمواطنين ما فاهمين الحاصل ايه
1اولا سد مروه هذا هل هو لتوليد الكهرباء ام للزراعة
2-ذكرتم انه سيتم توليد كهرباء 1250ميقواط من سد مروي
3-ماذا حصل للتوربينات العشرة هل تم تركيبها كلها ام العدد الشغال اقل من عشرة توربينات
4-بعد ما عملتوا سد مروي اهملته محطات التوليد في بحري وبري
5-هل تمت الصيانة الدورية لهذه المحطات ام اهملت
6-السعودية تصرف المليارات علي التوليد الحراري وما عندها سدود نحن تعبانين ولا عندنا بترول ؟؟؟؟ولا ذهب؟؟؟؟؟؟
7-؟؟فلوس الذهب مش كان احسن تصينوا بها المحطات الحرارية بدل ما تشتروا سيارات للقصر وتبنوا قصر جديد وانتوا موية تشربوها ما عندكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وين الضيوف الذين يزروكم لكي تشتروا سبعين عربية للقصر ولاتحاد الطلاب ؟؟؟؟
المنطق يقول تكلفة التشغيل 96% المصروفات العمومية 9.6%
انها خيانة للوطن يجب بتر ومحاسبة كل من اخطأ فى حق الوطن
مقال جميل وإن صدق ما فيه فهي مصيبة كبيرة جدا, شكرا لك استاذ محمد وداعة
صاحب المقال محمد وداعة الله .تحدث كثيرا عن الفساد في مرفق الكهرباء. ودائما يستصحب مقاله بأرقام .ارجو من كاتب المقال ان يعرفنا , هل هو ينتمي لهذه المؤسسة , وماهي مهنته , مهندس , محاسب , مراجع ,صحفي. وطلبي هذا لنطمئن علي صحة ما يكتبه. تجاه هذه المؤسسة المكلومة المغدور بها .
وزير الكهرباء يكذب فالكوز الذي لا يكذب ليس بكوز “حر”. اليوم، الكهرباء قاطعة اليوم من بحري وحتى جامعة أفريقيا تقريباً والوزير الكوز الفاشل يقول لك أن النقص هو 5% فقط من الشبكة الكلية
الأخ محمد وداعة: نعرف جيدا أن أكثر مهندسين وضعا قطاع الكهرباء في السودان على سكة النهوض والتطور هما المرحوم الدكتور محمود محمد شريف والمهندس مكاوى مصطفى ونعلم تماما أن هذا الأخير قد تآمر عليه عصابة وحدة تنفيذ السدود/سد مروى بقيادة أسامة عبدالله خريج شريعة جامعة أم درمان الإسلامية ونائبه معتز موسى الوزير الحالى وقاموا بفصل سد مروى في شركة منفصلة عن الشركة الأخرى التوليد المائى،، أبعد البشير مكاوى إلى السكة الحديد بالرغم من الأخطاء الفنية الجسيمة التى صاحبت إنشاء سد مروى إلى درجة أن صلاح قوش نائب دائرة مروى هاجم السد في البرلمان المنصرم ووصفه بالفشل،، وبدلا من أن يعيد البشير إصلاح الحال زاد الطين بلة فإنتصر لمعتز موسى في التغيير الوزارى الأخير وأبعد المهندس مكاوى من وزارة النفط إلى الطرق مما زاد في تخبط الوزارتين النفط والكهرباء،، لقد كان من الأجدى للرئيس أن يعيد تزكية المهندس مكاوى وإعادته وزيرا للكهرباء مع تكليف بإعادة هيكلة هذا القطاع وإقالة المدراء الذين لا ينتمون للكهرباء بصلة حيث أن منهم حملة بكلاريوس ديكور وآخر بكلاريوس سكرتارية ولذلك فالبشير يتحمل وزر ما حاق بهذا القطاع من تردى وإهمال بموجب وضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب،، والوزير معتز خريج الإعلام لو كان يفهم في الكهرباء لما صرح قبل شهرين بضمان إستقرار الإمداد دون قطاعات في هذا الصيف وما هى إلا أسابيع قليلة حتى وبان الفشل،، على معتز الإستقالة مع كل طاقمه في سد مروى الذين تم تعيينهم بعقودات خارج الخدمة المدنية مبنية على علاقات شخصية وجهوية تحت غطاء السيدة وداد بابكر لأسامة عبدالله كرد جميل خاص ثم إعادة الإعتبار للمهندس مكاوى وإعادة تعيين الطاقم الهندسى الذى تقاعد ّأمثال المهندس بشرى جاد الله لإعادة هيكلة هذا القطاع عطفا على تجربتهم الناجحة في نهاية التسعينات.
سوف تتوالى إنقطاعات الكهرباء لأن المتاح من التوليد لا يكفى لتغطية الطلب وستتفاقم المعاناة لسنوات قادمة إلى حين إكتمال سد النهضة وحتى مع ذلك فلن يكفى لمقابلة الطلب والله يكضب الشينة فسد مروى التى تباهت بها الحكومة ستكون هى السبب في ذهابها.
علي رأس الهرم الإداري سعادة الوزير أستاذ معتز موسي ( خريج اداب )
وتعاونة سعادة وزيرة الدولة الداية تابيتا بطرس ( خريجة تمريض )
ويعاونها وكيل الوزارة المعماري موسي ابو القاسم ( فني معمار/ ديكور)
كيف يستقيم الظل العود اعوج
كيف تنتج الكهرباء وعلي رأسها من لايدري كنهها
في كلام كثير ونحن كمواطنين ما فاهمين الحاصل ايه
1اولا سد مروه هذا هل هو لتوليد الكهرباء ام للزراعة
2-ذكرتم انه سيتم توليد كهرباء 1250ميقواط من سد مروي
3-ماذا حصل للتوربينات العشرة هل تم تركيبها كلها ام العدد الشغال اقل من عشرة توربينات
4-بعد ما عملتوا سد مروي اهملته محطات التوليد في بحري وبري
5-هل تمت الصيانة الدورية لهذه المحطات ام اهملت
6-السعودية تصرف المليارات علي التوليد الحراري وما عندها سدود نحن تعبانين ولا عندنا بترول ؟؟؟؟ولا ذهب؟؟؟؟؟؟
7-؟؟فلوس الذهب مش كان احسن تصينوا بها المحطات الحرارية بدل ما تشتروا سيارات للقصر وتبنوا قصر جديد وانتوا موية تشربوها ما عندكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وين الضيوف الذين يزروكم لكي تشتروا سبعين عربية للقصر ولاتحاد الطلاب ؟؟؟؟
المنطق يقول تكلفة التشغيل 96% المصروفات العمومية 9.6%
انها خيانة للوطن يجب بتر ومحاسبة كل من اخطأ فى حق الوطن
مقال جميل وإن صدق ما فيه فهي مصيبة كبيرة جدا, شكرا لك استاذ محمد وداعة
السد السد السد السد طلع ماسورة ساكت
أفضل قرار هو اعادة مكاوى والطاقم الهندسى والفنى القديم للكهرباء فهو الاجراء الذى سيؤدى الى وقف التردى على الاقل فى الفترة الحالية وشيلوا
الوسخ الموجود فى الكهرباء