بكيت يوم بكت صفيه !ا

بكيت يوم بكت صفيه !!

نجم الدين جميل الله
[email][email protected][/email]

بكيت :
يوم أغتصب العسكر سلطة الشعب لا لشئى سوى إرضاءاً لرغبات الشيطان الاصفر
يوم ضاع من بين ايدينا وطنا ورثناه عن الجدود موحداً و قسمناه تجبراً
يوم نسى بنو وطني عبادة الله و عبدوا طاغوتا إسمه البشير(أليس فيهم رجلُُ ُُ رشيد )
يوم خان العهد من أقسموا بالله جهد إيمانهم لئن خرجتم انخرجن معكم (حضرنا و لم …..)
يوم أحرق الطيارون السودانيون ارضاً سودانية يقطنها سودانيون
يوم نادى الطاغوت لحرب إبادة فاستجاب بعضنا جهلاً
يوم إجتمع الجمعان فاعلنوا حرباً دون أسير او جريح
يوم أكل الثور الاسود إحتفالاً بفصل السواد الاعظم ( في السوق مافي غير ثور اسود!! )
يوم أغتصبت الشريفات المسلمات فقط لانهن دارفوريات ( مفروض يفتخروا لان المغتصب جعلي مش)
يوم دفن ثمان رجال احياءاً فقط لانهم زغاوة ( مافي اي تطهير عرقي يا زول …)
يوم بلغ التغيير الديمغرافي مرحلة تهجير المناصير من ارضهم ( الشايقيه مش ساكنين جنب النيل بردو)
يوم أحرق المجرمون ابرياءاَ فقط لانهم جنوبيون ( الله يسامحكم يا ناس الضعين)
يوم أعدم 28 مسلماَ في نهار رمضان فقط لانهم ارادوا التغيير
يوم اعلن المراجع العام ان الاعتداء على المال العام قد بلغ مليارات الجنيهات ( و لم يتحرك احد)
يوم وطئت ارض بلادي اقدام اكثر من اربعون الف اجنبي يحملون السلاح ( بردو هي لله يا جماعة !!)
يوم أذن المؤذن للثورة …. فلم يستجب احد ( ما الناس كلها مرتاحة تتظاهر لشنو ؟؟)
يوم أغتصبت الطفلة مرام في دولة ظننتها تعرف قيم الاسلام (إعادة صياغة الانسان السوداني )
يوم بكت الفتاة المسكينة من الم السوط و جهل الشرطي ( دي ياتو شريعة يا الله !!!!)
يوم بكت صفية من الم الاغتصاب ( رجال الدولة الاسلامية تغتصب ؟ مال العلمانيين يعملو ايه ؟؟)
يوم صرغت قائلة إغتصبوني … ( و تخاذل الشباب في رد شرفها ) … الله في
بكيت و هل يجدى البكاء …. هل ياتي يوم النصر ام نستعد لنصب سرادق العزاء ؟ أجيبوني ايها الشرفاء
كلنا مع صفية حتى يوم يقول هيا
نداء اخير :
دولة الظلم البغيضة ,,,, نهدمها يوما في دقيقة
و يبقى كل الشعب حر مافي عبدا مافي سيدا
كفاية حكما كلو عربي كفاية حكما كلو نوبه
خلونا نحكم بالتساوي كل حزب و كل قبيلة
نبني سودان متعدد فيهو رملة و فيهو طينة

تعليق واحد

  1. يا نجم الدين

    بكيت يوم أذن المؤذن للثورة …. فلم يستجب احد
    كلنا بكينا

    كلنا مع صفية حتى يوم يقول هيا

  2. تابعت الأحداث المتعلقة بقضية الأخت صفية
    عادت بى الذاكرة سنوات عدة للوراء … لمنتصف التسعينيات من القرن الماضي.
    لا أعرف … قد أكون جبانة أو بى شيء من الخوف سواء من المجتمع أو من أسرتي أو من الحكومة متمثلة في جهاز الأمن ذلك الوقت أو حتى كتابة هذه السطور . لأنى لست مثل صفية لأصرح عن ما حدث لى قبل سنوات عدة … صحيح أنى لم أتعرض للاغتصاب ولكنهم هددوني به
    كنت ساعتها أعمل طبيبة امتياز بمستشفى سوبا الجامعي . تم استدعائي لجهاز الأمن مرتين الأول بالخرطوم والثانى ببحرى بتهمة توزيعى لمنشورات وتحريضى للأطباء ضد الحكومة ومبادئها "الاسلامية" وموقفى العدائى لنشاط الجيش فى الجنوب. وتهم أخرى تم سردها على مسامعي وكنت أسمعها وكأنهم يتحدثون عن شخصاً آخر .. .
    آخر يوم تم استدعائى فيه كان بأحد الطوابق العليا من مبنى جهاز الأمن الرئيسي بالخرطوم ، انتظرت لخمس ساعات . بعدها حضر شابين وأخذاني لغرفة أخرى صغيرة مليئة بالكتب والاوراق… مبعثرة على الأرض بهمجية ، بها سرير بالطرف الأخر ومكتب وكرسيين . أجلسوني على أحدهما وعنفانى بألفاظ غير مهذبة خدشت حيائى وكنت ارتجف من الخوف لان المكان كان شبه مظلم ولا اسمع اصواتاً لبشر غيرنا فى الطابق..
    هددوني … وتوعدوا وقالوها لى صراحة بانى يوما ما سأجد نفسى على هذا الفراش وسيكون " يوم عرسى الجماعى" ولن ينقذنى "طبى" ساعتها… كنت فى مكان يمكن ان يحدث فيه أى شى … أى شئ وصدقت صفية من اول كلمة وكأنها تسرد ما تبقى منى ذلك اليوم وكأنهم نفذوا تهديدهم لى فيها .. عزراً يا صفية.
    .. أحترمك يا شجاعة يا قوية ..
    سمية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..