هتافات ترددها الحشود

معاوية يس

هل أضحى الوضع في السودان بحاجة إلى تدخلات مستشار وزير الإعلام ربيع عبدالعاطي، الذي تُصرّ صحف محفل الخرطوم على تسميته «الخبير الوطني»، ليقوم بمحاولة «تغبيش» الحقيقة التي يعيشها سكان مدن العاصمة الثلاث وحواضر أقاليم البلاد، وتتناقلها المقاطع المرئية عبر أجهزة الهاتف النقال وموقع «يوتيوب»؟ هل صحيح ما يدعيه «الخبير الوطني» المزعوم أن ما يشهده السودان من تظاهرات وإحراق سيارات أمنية واعتقالات شملت الأطفال والكبار مجرد «احتجاجات محدودة»؟ وهل صحيح أن ما يحدث مجرد «اضطرابات مغرضة» جعلت الرجل الثاني في المحفل الحاكم علي عثمان محمد طه ينفعل ويخرج من وقاره أمام برلمان حزبه الحاكم إلى درجة إبراز شهادة راتبه أمام النواب، مدعياً أنه يعيش الكفاف مثل بقية الناس براتب لا يتجاوز 10 ملايين جنيه سوداني؟

وهل يجب أن نصدق فِرْيَةَ «الخبير الوطني» ونحن نسمع للمرة الأولى منذ تسلّط محفل الحركة الإسلامية النافقة على ثروة البلاد وأرزاق العباد لغة تبدي استعداداً للتنحي، وتقبل محاكمة «الرأي العام»؟ لن يصدق أي سوداني – حتى من «أزلام» النظام والمنتفعين من فتات موائده – أن التظاهرات المستمرة منذ أسبوعين ستتوقف بسبب الإجراءات الشكلية الهزيلة التي أعلنها المشير عمر البشير ونائبه الأول ووزير ماليته، لن يصدق أحد أي شيء سوى أنها ثورة كاسحة هادرة تجتاح كل ما هو أمامها، كما السيل أو فيضان نهر النيل.

وعلى رغم تظاهر رجال المحفل الحاكم بالدهاء والذكاء، مدججين بدرجات علمية لا تقل عن الدكتوراه، وألقاب من قبيل «البروفيسور»، إلا أنهم ظلوا يغفلون صوت السيل الهادر، يحسبونه هدير المصانع والطرق التي يوهمون أنفسهم بأنهم ينشئونها. بم نعتذر لهم إذا وقعت «الفأس في الرأس»؟ نحن – قرائي والمتعاطفين معي وأنا – مستعدون للتربيت على الأكتاف و«الطبطبة»، لكن ماذا عسانا فاعلون حين يعمد المحتجون إلى حرق الدواوين الحكومية وسيارات العسس، ويضعون المتاريس على الطرقات، وتُدوَّي حناجرهم بالهتافات التي تُسَّمي اللصوص والقتلة والمختلسين بأسمائهم؟ ماذا عسانا فاعلون حين تؤدي غضبة شوارع مدن السودان إلى «سَمَّم بدن» مسؤولين بحجم النائب الأول للرئيس حتى يكشف على الهواء مباشرة أنه لا يقبض أكثر من عشرة ملايين جنيه، كأن السودانيين الثائرين البلهاء سيصدقون تلك الأكاذيب البلقاء.

حتى «الخبير الوطني» – وهو ثاني منصب تستحق من أجله حكومة محفل المتأسلمين السودانيين مرتبة في كتاب الأرقام القياسية، إذ سبقه تعيينها رجل دين من سدنتها في منصب مستشار رئيس الجمهورية لشؤون «التأصيل». أي تأصيل؟ لا أحد يدري – حتى «الخبير الوطني» الذي يبدو أن خبرته متراكمة في قول غير الحقيقة، وتغبيش ما يجري على الأرض، لم يستطع أن ينكر مشاهد التظاهرات، وإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على النساء والتلاميذ ومرتادي مواقف المواصلات العمومية، فطفق يقلل من شأن الثورة الغاضبة، مدعياً أنها احتجاجات محدودة، وأن الشعب مجمع على قبول التقشف الاقتصادي الذي أعلنه البشير.

يبدو واضحاً أن جماهير الشعب السوداني ضاقت ذرعاً بغثاء خبراء محفل «الإنقاذ» الذين دأبوا على غسل الأدمغة بعبارات مقتبسة من لغة ساحرهم الأكبر حسن الترابي، ولذلك قررت الثورة علناً لتسميَ هتافاتُها الأشياءَ بمسمياتهِا، والأشخاصَ بما يستحقونه من أوصاف تنم عما يقومون به من فساد، وظلم للعباد، واختلاس للمال العام، وتلاعب بالصحة والتعليم والخدمة المدنية.

نقول للخبير الوطني وزملائه «حلاقيم» النظام إنها كانت ستصبح «مبلوعة» لو اقتصرت الاحتجاجات على بضع حارات في ثلاثة أو أربعة من أحياء العاصمة، لكنها انتشرت بطريقة عنقودية في غالبية أحياء المدن الثلاث، ثم انتقلت إلى عطبرة وسناّر وبورتسودان والأبيض وشندي وكوستي وغيرها من مدن البلاد، وأضحى الرابط الرئيسي بين مؤججيها الهتاف الذي دخل التاريخ: «الشعب يريد إسقاط النظام». وكعادة محفل الإنقاذ في جلد الفتيات بالسوط، كان رد فعله الطبيعي حين فجّرت طالبات جامعة الخرطوم أول مظاهرة غاضبة إطلاق قناني الغاز المسيل للدموع عليهن، وملاحقتهن بتلك القنابل حتى في عقر داخلياتهن. وكان ذلك الرد الجبان أحد الأسباب التي دفعت طلاب الجامعة نفسها والجامعات الأخرى إلى الخروج في مظاهرات مماثلة.

من الخطأ والظلم الزعم بأن تظاهرات السودان الراهنة تأتي احتجاجاً على التقشف، إذ إن أهل السودان لا يعيشون شيئاً سوى التقشف منذ أكثر من 20 عاماً، بل هي الثورة السودانية الموعودة التي ظلت الأقلام السودانية الحرة تتغنى بمجيئها منذ سنوات. ولم يكن التقشف الأخير سوى قمة جبل جليد الفساد الذي سماه النائب الأول للبشير «بذخاً سياسياً»، ولفساد أخلاقي ممنهج، وتخريب متعمدّ وخبيث لإمكانات البلاد ومقوَّماتها، وسوء نية غير مسبوق لإفساد مستقبل أجيال من السودانيين تحت مسمى إعادة صياغة الشخصية السودانية لتصبح متوافقة مع متطلبات النفاق الاجتماعي وتسييس الدين والاستئثار والأنانية، وهي الصفات الحقيقية لمتأسلمي السودان، من رجال الحركة الإسلامية الهالكة ونسائها.

ها هي ذي الثورة قد أتت، وها هم أهل السودان يرون أحزابهم العتيدة تعود، وإن بخطى وئيدة، إلى صف المعارضة الحقَّة. وها هي مدن البلاد تنضم واحدة تلو الأخرى إلى التظاهرات، غير هيابة من قاموس التنكيل الذي تمارسه الأجهزة الأمنية، ولم يبق سوى انشقاق رجال الجيش والشرطة لينحازوا إلى الشعب، وهي ممارسة عهدها الشارع السوداني في الشرفاء من ضباطه وجنوده في ثورتي 1964 و1985.

لن تجدي الأكاذيب، فقد تعطّلت ماكينات مصنع الأكاذيب الذي بناه نظام البشير منذ العام 1989 بأول كذبة عن هوية انقلابييه. ولن يجدي القمع، فقد ذهب القذافي ومبارك وابن علي الذين ابتنوا أضخم آلات قمعية في التاريخ الحديث. ولن يجدي القبض على المراسلين الأجانب وإغلاق مكاتب الفضائيات وملاحقة المراسلين والخبراء الذين تستعين بهم تلك الفضائيات من الداخل، فها هي الثورة السورية تعزز مقاومتها بلقطات الهواتف النقالة والتصريحات عبر تطبيق «سكايب» وصفحات «فيسبوك»، ولن يجدي الانكسار والتظاهر بقبول التنحي لطي فظائع 23 عاماً. وحين تحين ساعة النصر لن ينشغل الثوار المنتصرون بمطاردة فلول محفل الإنقاذ، لأن القوى الكبرى سترسل قواتها لاصطياد القيادات التي يجب أن تنتهي بالمثول أمام محكمة الجنايات الدولية.

كان حسني مبارك يظن نفسه مخلداً من خلال التوريث. ومات حافظ الأسد مطمئناً إلى أنه باقٍ ممسكاً بصولجان السلطة في سورية بيد نجله بشار. وكان معمر القذافي يعتقد أن سيف الإسلام هو طريقه إلى الاستمرار بحكم الشعب الليبي من وراء القبر. وها هو ذا البشير يكتشف أنه يستحيل عليه أن يبقى خالداً من خلال آيديولوجية بنيت على مزيد من الكذب والدجل واستحلال المحرمات وإباحة المحظورات وتعذيب المخلوقات. دنت ساعة النهاية ولم تعد ثمة مندوحة من مواجهة المصير الحتمي.

* صحافي من أسرة «الحياة».
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ادعو النساء عندما يحاكم اي متظاهر بالجلد عقوبة بأن تزغرد له لان ذلك فخر لنا والرجال في السودان لايهز رجولتهم مثل زغريد النساء.اما في حالة الغرامة فلاتدفعوا ولامليم خليهم ان ارادوا ياخدوهم على السجن على الاقل يكلفوا الخزينة المقدودة

  2. امثال هذا البوق يشتري بالمال ويلمع علي أنه خبير !!! سبحان الله خبيرفعلا في الكذب والنفاق ولي أعناق الحقائق وأمثال هذا الديوث كيثرون وأقول لهم والله حكمنا فيكم قطع الرقاب ونصب المشانق لكم منافق وكل حرامي وسارق لتكون عبرة لكل من يتاجر بإسم الدين ويسرق أموال الشعب وكله بإسم الدين فويل لهم مما كسبت ايديهم يعون الدين ويحللون الربا وسرقة اموال الشعب باسم التمكين!!!
    سبحان الله لكن نعدكم يا منافقين بتمكين السيوف والمشانق من رقابكم والله كل من سرق مليما سنحاسبه حسابا عسيرا والقتل نهاية كل ظالم وليست الجبهة اقوي من قذافي ولا حسني مبارك ولا الاسد وسترون ولهب الثوره وإن بدأ خافتا سيتأجج نعم سيتأجج بتصريحات الاهبل البشير والحمار نافع نعم هؤلاء الاغبياء سيدفعون الثمن غاليا يوم تنصب المشانق في الساحات وبل رأسك ياعبدالرحمن الصادق ستكون أول مشنوق لأنك بانضمامك لركب السراق اصبحت في حكم المرتد وجزاء المرتد القتل حدا بالسيف.

  3. الثورة مستمرة
    زبانية النظام المجرم يعيشون الرعب والهلع ، وتصريحاتهم تدل على خوفهم وهلعهم من امكانية ضياع النعيم الذي يرفلون فيه على حساب المواطن البائس الفقير
    العار العار لتجار الدين
    الموت والهلاك لتجار الدين
    الموت والهلاك للقتلة واللصوص
    لن نتراجع ولن نعود
    صف واحد حتى النصر
    كبار وصغار بنات وبنين
    متحدين ومنتصرين
    هيا نحارب تجار الدين
    رددوا الشعار وأرفعوا الأعلام
    دكوا الحصون وحطموا الأصنام
    هيا نحارب القتلة والأزلام
    قسما قسما لن نتراجع
    صف واحد في قلب الشارع

  4. الأخ معاوية
    نريد منك أخبار يومية عن القناة التلفزيونية تتعلق بالتطورات والمعوقات..حتى تتضح معالم الطريق

  5. استاذ مع معاوية مرة اخري يظهر النظام كمية الخوف التي تعترية لما يحدث في الشارع السوداني، مشكلة هذا النظام انه لايتعلم من اخطائة فتجد قادتة يصرون علي استفزاز الشعب المرة تلو الاخري، علي الرغم من انه قام بالرد عليهم في جمعة “لحس الكوع” وسوف يرد عليهم انشاء الله في “شذاذ الافاق” لكن تجد الاستفزاز هو الصفة السائدة في خطاباتهم والانكار وتزييف الحقائق بواسطة الكاذبين من امثال الخبير الوطني،
    السؤال لمن يقولون مثل هذا الكلام هل يقصدون الشعب السودان ام الاعلام الخارجي؟ اذا كان الاول فهو يشاهد بام اعينة كل يوم عربات الشرطة ومدرعاتها ورباطة النظام يجبون الشوارع والزقاقات ويغلقون الطرقات ويعتقلون الشرفاء اما اذا كان القصد من هم بالخارج فقد شاهدوا مسيرات الشرفاء في مدن وعواصم العالم اضافة الي الفيدوهات التي تم تحميلها اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي

    هي عقلية الانقاذ التي تربت عليها ولن تغيرها حتي تسقط مثلما سقطت النظمة القمعية الاخري في المنطقة والثورة ماضية في الطريق ولن يوقفها هذا الصحاف او مفاوضاتهم الماكوكية وتنازلاتهم التي يفرشونها اما الاحزاب السياسية في محاولة لاجهاض الثورة

    انكسر القيد وانطلق طائر الثورة كما اسلفت في مقال سابق
    ولن تطاله اله القمع الانقاذية ولا اعلامها المضلل

    التحية للشرفاء من ابناء هذا الوطن وهم يخرجون للشوارع مطالبين باسقاط النظام
    الخزي والعار لكلاب الامن ورباطة ومليشات النظام

    اطلقوا سراح المعتقلين السياسيين

  6. المظاهرات اليومية ضرورية خاصة لو كانت مسائية وذلك لارهاق الامن والشرطة و تشتيت اذهان العصبة الحاكمة وانهيار معنوياتهم و زعزعة قواعدهم وتحييدها و المظاهرات الصغيرة المتفرقة داخل الاحياء ذات اهمية لعزل تنظيم تجار الدين و هزيمته في اقرب وقت حتي لا يتم اغراء اصحاب النفوس الضعيفة خاصة الانتهازيين منهم وانتم تعلمونهم.و النصر لثورة السودان الشعبية.

  7. وها هو ذا البشير يكتشف أنه يستحيل عليه أن يبقى خالداً من خلال آيديولوجية بنيت على مزيد من الكذب والدجل واستحلال المحرمات وإباحة المحظورات وتعذيب المخلوقات. دنت ساعة النهاية ولم تعد ثمة مندوحة من مواجهة المصير الحتمي.
    أتى أمر الله إن الله يهمل ولا يهمل لحكمة بالغة جعل الله للظلم والجبروت سقفا معينا لابد أن يصل إليه بعدذلك وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر كن فيكون واعتقد أن الحكمة الالهية في إمهالهم كل هذه المدة استدراجهم في التجارة بدينه والكذب والسرقة والقتل والتعذيب والتشريد والسب واللعن والمكابرة والعزة بالاثم وليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ هذا إن كان إلا في دينهم هم الذي نسخوه كالنصارى واليهود

  8. ((إذ سبقه تعيينها رجل دين من سدنتها في منصب مستشار رئيس الجمهورية لشؤون «التأصيل». أي تأصيل؟ لا أحد يدري – وأضيف لتساؤلك أخ معاوية هناك هيئة تسمى هيئة الذكر والذاكرين على رأسها أكبر لص عرفه التاريخ السوداني منافق افاك لا يعرف الخجل المدعو الصافي جعفر بتاع مشروع سندس…. نفسي اعرف يعني شنو هيئة الذكر والذاكرين وهذا الواطي عبد العاطي خبير في شنو ولا بس مناصب وهيئات يسفو بيها فلوس الشعب

  9. الكيزان يقللون من قيمة الثورة

    1- طاهر ثوووم يقول دا تخلف عن الوعي ولكن هو مخلـــــــــوع خايف على مصالحة الشخصية
    2- الصحفي محمد خير يقول هذه انفلاتات – فلت وبعج الله بطنك الكبيرة المليانة سحت
    3- كوز اسمه الفاتح يقول الحسم بالشرطة – خايف من لاهاي – والله تمشي كداري يا حرامي
    4- كمال حقنة – قال ديل متفلتين – ليك يوم يا مستعرب
    5- والي القضارف المكلف – يقول متفلتين – اخجل يا كوز
    6- كوز أهبل مرتزقة اسمه غسان عثمان شكلة يوحي اليك بالشر المستطير يقول دي خروقات اعلامية – اركز يا حرامي يا كلب يا عديم الضمير ضعيتم الجنوب ودمرتوا البلد وهانت كرامة السوداني والسودان في زمنكم العفن
    7- كوز اسمهة صلاح في جامعة العلوم الطبية يقول دي اسقاطات – الله يسقط حجرك ونحن الثوار بنجيب خبرك بس ابقوا رجال … ما تشردوا … اركزوا يا اخوان مسيلمة وأركزن يا أخوات مصيبة …

    تخريمة :

    بعد سقوط الرباطة يبدأ الثوار فيما يلي :

    الترتيب لما بعد عهد الرباطة

    1- اعلان دستوري وتكوين مفوضية قومية لكتابة دستور السودان الدائم ويحدد فيه أ- هوية السودان ( أفريقية )
    ب- كيفية حكم السودان ( ديموقراطياً)
    2- نبذ الجهوية والقبلية والمناطقية وإعلاء من القيم القومية والوطنية وتدريس مادة التربية الوطنية في المدارس الابتدائية ورياض الاطفال اذا أمكن
    3- عمل نداء وطني لاستدعاء كل الكوادر اللوطنية للمساهمة في بناء السودان الجديد
    4- إعادة الوحدة مع جنوبنا الحبيب (النموذج الألماني) أو على أقل تقدير عمل دولة واحدة بنظامين فدراليين أو كونفدرالية وتكون الهوية واحدة والجيش وطني حر واحد والجنسية واحدة والمصير واحد … وفتح الحدود وتعبيد الطرق لتسهيل الحركة بين طرفي البلاد شمالها وجنوبها حتى يسهل الاندماج الاجتماعي والحمد لله إن وجداننا واحد وثقافتنا واحدة ولا يوجد فرق بين أحد ودينج.
    تسيير قوافل ثقافية وصحية لتسهيل التكامل بين شطري البلاد … وفوق ذلك إعلان عفو عام للطرفين لما حدث من حروب واختلافات وذلك لازالة كل الغبن الذي سببه الكيزان لاخوتنا الجنوبيين من تمييز عنصري وجهو ي وعرقي بغيض ( نموذج الطيب مصطفى )

  10. شاذين شاذين على تجار الدين ونجصت نجت ياكيزان ياخاينين للاوطان

    سؤال من اين اتي هؤلا ؟؟

  11. الكيزان وأولهم البشير أقسموا (قسم الشرف ) بحماية الوطن ، وكما ترون ضاع البلد ،أتريدونهم أن يتوددوا أليكم ثم ينقلبوا عليكم ؟ هؤلاء لاخير فيهم أبداًأبداً..الله لا عادهم مرة اخرى لحكم هذا الشعب …
    ياجماعة نحنا فى محنة لابد أن تزول وممكن وبكل بساطة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..