مافي زول بلقى عضة..!!

o لا شك بان السواد الأعظم من السودانيين لا يتعاطون السياسة ولا يهمهم من يحكم وكيف يحكم بقدر ما يهمهم ان تسير امورهم الحياتية بسلاسة ويسر ودون تعقيد مع تقليل الدفع وتوفر الخدمات الاساسية صحة، تعليم، كهرباء، مياه، و خبز.. بعدها فالتذهب الاحزاب السياسة وصراعاتها المتداولة بينهم الى (الجحيم)..!!

o عنوان المقال أعلاه (مافي زول بلقى عضة) جاء عندما كان يتحدث الفريق بكري حسن صالح عن تدشين أورنيك 15 الإلكتروني الذي وقف حجر عثرة أمام المفسدون كما قال وبعد تطبيقه بالكامل مافي زول بلقى (عضة) في اشارة للتحصيل غير القانوني الذي لا يذهب للخزينة العامة وربما يذهب أكثره لجيوب خاصة ولا تذهب الأموال لدعم الخدمات العامة، وفي تقديرنا هذا اعتراف جيد بوجود تجاوزات في تحصيل الاموال العامة وصرفها، ونتمنى ان تكون الخطوة سليمة في اتجاه القضاء على الفساد المالي الذي اثبته الفريق بكري..!!

o الرسوم والجبايات والجمارك والضرائب والدمغات وغيرها من الرسوم التي بلغت أكثر من 36 الف رسم، الطبيعي ان تذهب لدعم الخدمات العامة، وتساهم بشكل كبير في تسهيل الامور الحياتية للمواطن، في تقديرنا اذا حصل هذا الامر بطرق سليمة وبإدارة صارمة ورقابة لصيقة، سيكون المواطن حينها أكثر حرصا على دفع تلك الرسوم لانه سيكون على يقين انها ستعود لخدمته وتسهيل حياته، ولكن عندما يكون المواطن على علم بأن ما يدفعه من أموال لا تذهب للوجهة الصحيحة وتذهب لجيوب خاصة قطعا سيتهرب من دفعها وسيسب ويلعن عند كل (شباك) أو منفذ للدفع..!!

o الإصلاح يجب ان يبدأ بالرقابة الحقيقية، وفي ظننا هذه الأمور لا تنتظر انتهاء الصراع السياسي الدائر الان في السودان، وهذا الصراع لن يمنعنا من الحديث عن الإصلاح الحياتي والخدمي للمواطن، فكما اسلفنا السواد الاعظم من السودانيين لا يعنيهم هذا الصراع من قريب او بعيد ولا يهمهم شكل النظام القائم ديمقراطي ام عسكري أم دكتاتوري بقدر ما يهمهم من توفر مياه الشرب والكهرباء، وياليت بعد اليوم تغلق كل قنوات (العضة) وتسد كل منافذ التجاوزات المالية حتى تسير الحياة بشئ من السهولة، وعلينا ان نعلم بان هناك آلاف الاطفال والنساء.. من حقهم العيش دون عناء..!!

ودمتم بود
الجريدة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الحكومة ان أوقفت هذه المأكلة ستمضي غير مأسوفاً عليها صدقني لن تستطيع الى ذلك الأورنيك سبيلا وستثوب الى رشدها وتخلي الأكلاين يواصلوا ماكلتهم وإلا سوف تنتهي فصول عذاب الانقاذ فليتهم يصروا على فكرة اورنيك 15 الالكتروني هذا ليتهم
    لان هذا هو الطريق الوحيد المتبقي لاجتثاث نظام الكيزان وهو أن ياتي حتفهم بأيديهم النظام ده يحميه من الانهيار جيوش الهبيشة ديل وان لم يستطيعو الى الاكل سبيلا سيقوموا هم انفسهم باقتلاع هذا النظام من جذوره صدقني ده الامل الوحيد الباقي لينا
    أن تلقى الانقاذ حتفها بأيدي منسوبيها لانهم عبارة عن مجموعة من الارزقية والحرامية ان لم يستطيعوا الى السرقة سبيلا فما الجدوى من بقاء النظام اذن ؟؟
    هل سيدعموه بالمجان ؟؟ او لاجل لا لدنيا قد عملنا !!!
    ما أظن

    فمرحبا باقوى مسمار على نعش هذا النظام الآثم الأشر
    وحتشوف كلامي ده

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..