السيد عبد الرحمن لم يخطئ في الاتصال باسرائيل .

لماذا كنا نحمل جوازا مكتوب علية كل الدول فيما عدي اسرائيل ؟؟ لماذا لم يكن مكتوبا في جوازات العرب تلك العبارة . والعبارة كانت تعطي صورة مرفوضة فكل العالم .لان اسرائيل عضو في الامم النتحدة ، كاننا نعارض كل العالم ونحن متربصون باسرائيل وفي عيونا الشرر . قاطعولكن بدون ان تفقد احترام العالم .
ليس هنالك صداقات دائمة في علاقة الدول .ولكن مصالح دائمة . مصر تتربص بالسودان . وبلطجت علي السودان ، وستبلطج علي السودان . ولقد انتزعت ارادة السودانيين . وقامت بتكوين الحزب الاتحادي في منزل محمد نجيب في القاهرة … اكتوبر 1952 . واشترت الناخبين والنواب بشنط صلاح سالم المليئة بالمال ونشاط المخابرات المصرية التي لا تزال تتحكم في السودان . وشردت اهل حلفا واغرقت اقدم حضارة في العالم … 12 الف سنة . ولا يزال هنالك حزب اتحادي في السلطة اليوم. المحن السودانية ، مش عارفين الاتحاد مع منو ، وعشان شنو ؟؟؟
الميزان التجاري مه اسرائيل كان الاحسن . لانها تستورد منا بقيمة 20 في المئة من ميزانية الدولة . ذي بلد تستورد منك اليوم باربعة او خمسة مليارد ولا تلزمك بالشراء منها . كان هنالك مصنع ضخم لتعليب اللحوم في طيبة خارج كوستي ، انعش سوق الماشية في اعالي النيل . ولا تزال مبانيه قائمة . لماذا يضحي الجنوب ؟؟ المصنع كان يصدر اللحوم للجيوش البريطانية وما عرف بالبلوبيف ، او البلفيف كما نقول في السودان . واستلمته اسرائيل . وتوقف في نهاية الخمسينات . . واليوم نحن نصدر اللحوم حيه ومبردة . ولا نقدر علي تصنيعها .
لقد اوردت بالتفاصيل عدة مرات عن تعاون السيد عبد الرحمن والسيد الصديق وبالوثائق . ووجدت الهجوم والشتم. وكل قبيح . اليوم يعترف الصادق ويصدق السودانيون احمد منصور الكوز . ويكذبون ود امينة السفا تراب امدرمان .ووافق علي تصرف السيد عبد الرحمن والصديق . محن سودانية .
اقتباس
كنكوج الامام 2 … بقلم: شوقي بدري
التفاصيل
نشر بتاريخ: 27 آذار/مارس 2010
في الحلقة الاولى تطرقنا لهجوم الامام على الحزب الجمهوري الاشتراكي ومن وقفوا خلفه. ووصفهم بصنائع الانجليز. وان الحزب قد خلقه الانجليز. وبما ان الصادق لا يكف عن الكلام فنرجو ان يستخدم ,, كنكوجه ,, حنجرته مرة اخرى ويرد على هذه الاسئلة. من من هؤلاء السادة هو عميل بريطانيا؟.محمد ابراهيم فرح, سرور رملي, يوسف العجب, احمد محمد ابوسن, محمد ناصر, محمد تمساح الكدرو, محمد طه سروج, محمود كرار, احمد يوسف علقم, ابراهيم الشريف يوسف الهندي, ورحمة الله محمود,بوث ديو, عثمان علي ادوارد ادوك استانسلاوس بياساما, سعيد علي مطر, نواي محمد رحال , الامين علي عيسى, احمد الهاشمي دفع الله, الحاج محمد عبدالله , منعم منصور, ابراهيم موسى مادبو, ابراهيم ضو البيت, سرسيو ايرو, محمد حلمي ابوسن. هؤلاء اول من اجتمع لمناقشة الجمهورية و الاستقلال. ومعهم مئات المثقفين و المتعلمي و المفكرين..مكي عباس, زين العابدين صالح, مالك ابراهيم مالك, محمد الخير بدوي مالك, الدرديري نقد و آخرون.
حتى جناقير الانقاذ امثال امين حسن عمر يقولون ان عندما واجهوا الحقيقة بأن ما سموه انجازات نيفاشا هو ما دعا له ابراهيم بدري قبل ستين سنة. واسس اول تنظيم سياسي اجتماعي في الجنوب عندما كان مفتشا…اسمه رفاهية الجنوب. اشترك معه فيه من الشمال الاستاذ محمد خير البدوي..الا ان جناقير الانقاذ يقولون ان ابراهيم بدري قد قام بهذا إرضاءا للإنجليز. وكل ما قم به اهل الانقاذ هو ارضاء لإبليس..
يتردد كثيرا , ان مؤسسي الحزب الجمهوري الاشتراكي كانوا يطلبون من الانجليز ان يواصلوا حكم السودان حتى يحموهم من الانصار. لقد وقف مادبو امام الظلم في المهدية ودفع حياته ثمنا لهذا كما وقف الشيخ صالح زعيم الكبابيش ضد ظلم المهدية ودفع حياته وحياة اهله ومشى فرسان الكبابيش الى الاعدام بثبات.
ومات ابوسن في سجن الساير وهم احفاد ابو علي ود التويم الذي يضرب به المثل ويقولون قايل نفسك ابو علي. ولم يقبل الشكرية بالظلم بالرغم من ان بعض آل ابوسن كان اول من ايد المهدي. يا الصادق لا تحرفوا التاريخ.
نسمع كثيرا ان الصادق عفيف اليد و اللسان. هذا الذي اوردته عن هؤلاء الرجال المذكورين اعلاه لا يمكن ان يصنف تحت عفة اللسان. ولقد قال ابن عمك مبارك انك قد قبضت من الانقاذ. وانت وصفت ابن عمك واتباعه بآكلي الفطيسة. وانا اظن انكم الاثنين قد صدقتم , فاولاد المهدي لا يكذبون!!!.
في الديمقراطية الاخيرة مورس الفساد في حكومتك. ولقد قالت لك السيدة حسب سيدا عبدالكريم بدري امام مجموعة كبيرة من البشر في منزل العميد يوسف بدري وفي حضوره (يا سيد الصادق يا تكون عارف ود اعمك مبارك بياكل و دي مصيبة , يا تكون ما عارف و دي مصيبة اكبر.)
من الذي صنعه الانجليز؟. فلنقرأ ما كتبتم انتم وكما اورد حسن احمد ابراهيم في تقديمه لمذكرات الامام عبدالرحمن المهدي.
ان الحكومة البريطانية كانت تحاصر السيد عبدالرحمن المهدي.و لذا اسكنوه في منزل في السردارية في امدرمان , حتى يكون تحت مراقبة سلاطين باشا وونجت باشا. واتهم السيد عبدالرحمن بأنه يجمع الحشود في الجزيرة ابا ويحرض ضد الحكومة . وانه خلف الاحداث العدائية ضد بريطانيا في نيجيريا سنة 1923 وكانت الحكومة البريطانية تعادي السيد عبدالرحمن. وفي سنة 1964 تولى جيفري آرثر منصب الحاكم العام وتولى ويلس المخابرات وبعد تمحيص توصل ويلس و آرثر الى ان السيد عبد الرحمن رجل معتدل. ونصح بتبني سياسة واقعية متسعة الافق حيال المهدية, خلافا لنظرة مستشاريه التي اتسمت بالشدة والعناد. الذي لم يخليا من السذاجة وقصر النظر.
قدم الرجلان خدمة جليلة للسيد عبدالرحمن في احلك اوقاته., فبينما وفر له ويلس الحماية من الاتهام, منحه آرثر درجة فارس في الامبراطورية. واهم من ذلك كله زاره آرثر في منزله في الجزيرة ابا في 14 فبراير 1926
كان هذا بعد ادانة السيد عبدالرحمن والسيد علي الميرغني والهندي و 32 من اعيان السودان لحوادث 24 . وفي سنة 1919 في حفل تنصيب الملك البريطاني قدم السيد عبدالرحمن سيف والده. وقال له الملك (اني اقبل هذا السيف واعترف بالولاء الصادق الذي حملك لتقديم الهدية. واني كدليل لولائك تجاهي استلمه و ارده اليك ولورثتك. لتقبضوا عليه بالانابة عني في الدفاع عن عرشي وامبراطوريتي. وكدليل على قبولي لخضوعك المخلص لي وخضوع اتباعك).
وكان السيد عبدالرحمن قبلها قد ادان ثورة علي المهدي وانتفاضات كثيرة ضد الحكومة الانجليزية.
وسمح الانجليز للسيد عبدالرحمن بأن يستغل موارد الجزيرة ابا واعطوه عقدا . لكي يقطع غابات الجزيرة ابا ويصنع منها فلنكات للسكة حديد. وتدفق اهل الغرب. و كانوا يقولون من يقطع متر خشب له متر في الجنة.
وعندما بدأ الانجليز في تسجيل المساكن في كل السودان قال اهل الجزيرة ابا . ان تسجيل اي بيت بإسم مالكه في الجزيرة ابا يعني دخول جهنم. والرجل الوحيد اذي سجل منزله بالغلط هو ديلي. وهو صائد سمك مسكنه على الخور. وكان نائما عندما طرق بابه الموظفون وسالوه ده بيتك , فأجاب بنعم فسجلوا البيت بإسمه. ويعرف الخور الى الآن بخور ديلي.
في وثائق المخابرات الاسرائيلية والتي نشرت اخيرا, هنالك نجد في
Middle eastern studies, volume 28, No 2, April 1992, the sudan and israiel an episode in bilateral relation, Gabriel R. Warburg
يمكن ان الخص الآتي
السيد عبد الرحمن والصديق المهدي ومستر بول اشر مسؤول العلاقات العامة لحزب الامة في لندن.
اسرائيل حاولت في مارس 1954 ان تهز المقاطعة العربية . وكأن السودان هو الحلقة الضعيفة في السلسلة والتي يمكن كسرها بطريقة سهلة نسبيا.
السيد مردخاي غازيت السكرتير الاول في السفارة الاسرائيلية اتصل بالسيد وليام موريس في القسم الافريقي لوزارة الخارجية البريطانية. تجارة السودان مع اسرائيل كانت في طريق واحد . فإسرائيل كانت تشتري من السودان وكان اغلبها مواشي. منعت مصر الطائرات ان تهبط في السودان وفرضت مصر المقاطعة العربية على السودان. وكان هنالك قصة الباخرة الايطالية التي احتجزها المصريون لأنه محملة ببذرة القطن السوداني في طريقها الى اسرائيل.
في 1949 كانت مشتريات اسرائيل من السودان 540 الف جنيه استرليني و في سنة 1950 كانت 726 الف. اسنة 1951 كانت 697 الف, 1952 343 الف, 1953 كانت 8 الف فقط.
ارجو ملاحظة ان ميزانية حكومة السودان في الاربعينات كانت ستة مليون جنيه. واسرائيل كانت تشتري من السودال ما يعادل نص مليار اليوم.
الحليف الاكبر لحزب الامة كان بريطانيا. لانها رفضت انضمام السودان لمصر. الامة اعترضت لأن صلاح سالم دفع رشاوي ضخمة لفوز الاتحادي.
في شهر يونيو 1954 رئيس حزب الامة حضر الى لندن بصحبة محمد احمد عمر رئيس تحرير جريدة النيل (صحيفة حزب الامة). وفي يوم 9 يونيو قابلوا سلوين لويد وزير خارجية بريطانيا. ووافق لويد على تسليم مبكر للحكومة المنتخبة ورفض تقديم اي دعم مالي لحزب الامة. لأن هذا الدعم المالي قد يسبب خرابا عظيما للإستقلال . والى الحكومة البريطانية اذا خرج الى العلن. والحكومة البريطانية ليس عندها امكانية دعم سري كما يحدث في مصر.. وذكر لهم لويد انه حسب تقاريرهم فإن المتعلمين والختمية مع الاستقلال. الا انهم يخافون من المهدية الجديدة.
تم اجتماع نظمه اشر مع اثنين من الدبلوماسيين الاسرائيليين. وقام وفد حزب الامة بإخبار السيد مورس بموضوع المقابلة القادمة. كما بلغوه لاحقا بما حدث في الاجتماع..
ماذا كان يريد حزب الامة من اسرائيل؟..حزب الامة كان يبحث بطريقة يائسة عن حليف. وبالنسبة لهم كانت اسرائيل هي الحل لأن لها نفوذ في لندن وعند الامريكان. وقال حزب الامة انهم يمثلون الاغلبية في السودان. ولكن الرشاوي و ال10 مليون جنيه التي صرفتها مصر ادت للهزيمة.
حزب الامة يعتبر اسرائيل هي حليفا لأن مصر هي عدوهم المشترك. واذا قامت اسرائيل بتغيير الراي العالمي في امريكا ولندن والغرب واقنعتهم بأن السودان يجب ان يستقل. فسيقوم حزب الامة بالإعلان على العالم ان وجود اسرائيل في الشرق الاوسط هو عامل ايجابي.
كما اكد السيد الصديق المهدي للدبلوماسيين الاسرائيليين ان الجالية اليهودية الموجودة في السودان تناصر حزب الامة.
وبعد هذا الاجتماع كان هناك اجتماع لمحمد احمد عمر لوحده مع الاسرائيليين.
هذا الكلام وكثير ….كثير نعرفه. موجود و موثق . وانا شخصيا اوافق على اتصال حزب الامة بالاسرائيليين و لا الوم السيد الصديق. لأن كل العرب كانوا على اتصال بإسرائيل. لقد اشار هيكللهذا في كتابه المفاوضات السرية بين العرب و اسرائيل.
وان اسرائيل لا تمثل خطورة على السودان. ولكن مصر, كانت لها ولا زال وسيكون لها اطماع في السودان. و لكن بالنسبة لي مصالح السودان في المكان الاول. ومصر لن تقدم مصالح السودان على مصالحها.و مصر و اسرائيل الآن في وئام.
ومن المحن السودانية ان نميري ومايو مارسوا الاستعمار الاختياري وسلموارقابهم والبلد للمصريين. وصارت المقررات المدرسية تطبع في مصر على نفقة السودان وترسل بالطائرات..هذا هو الهوان بنفسه…
ولقد قال السيد علي للإنجليز. كما اورد السكرتير الاداري لحكومة السودان السير جيمس روبرتسون في الخامس من مايو 1945 الى مستر ميل . وكما ذكر الاستاذ بشير محمد سعيد في كتابه خبايا و اسرار (اجريت محادثات طويلة مع السيد علي قبل عشرة ايام. ورد علي بصراحة, انه ما دامت تداعب السيد عبدالرحمن المهدي طموحات ملكية فإنه ,( السيد علي الميرغني) يؤيد اي يحزب يعاديه. وهو يفضل ان يصبح هيلا سلاسي ملكا على السودان بدلا من السيد عبدالرحمن. وقال انه يمقت المصريين. وليس هنالك سوداني واحد يريدهم. ولكن التركية السابقة رغم سوءها كانت احسن من المهدية. وهو لا يريد قيام مهدية اخرى.
و الكل عرف ان السيد عبدالرحمن قد قدم شهادة مرضية في سنة 1955 الى السيد علي كتبها الدكتور السويسري دوشزوان . والشهادة قام بترجمتها الدكتور الختمي امين السيد و الوزير والشهادة تقول ان امام السيد عبدالرحمن فترة قصيرة ليعيش. وهذا يعني انه لن يصير ملكا على السودان. فنفض السيد علي يده من الازهري. الا ان الازهري سبقهم واعلن الاستقلال.
والاستقلال السوداني لم يأت به اي انسان وليس هنالك بطولات او معارك مع طواحين الهواء. استقلال المستعمرات حدد عالميا في مؤتمرات كثيرة احدها مؤتمر ياطا على البحر الاسود الذي ضم تشرتشل , استالين والرئيس الامريكي روزفيلت.
وفي الاربعينات كان الانجليز يقولون للسودانيين بصريح العبارة في فترة 10 الى 15 سنة ستجلسون على هذه الكراسي. ليس هنالك بطولات وكلام فارغ. كل الهيلمانة كانت من يجلس على الكرسي. ومتى. كل الامر كان تراكم كمي ادى الى تغيير كيفي. وما سبب الاستعمار , قضى على الاستعمار كتطور طبيعي.
يا الصادق الكلام ده ممكن نقطعو هني ود رحط. وتاني ما تورد معلومات خاطئة عن الناس. وقد يظن البعض ان هذا الكلام يصب في مصلحة الانقاذ. و الانقاذ حمى و ستزول. ولكن الطائفية عبارة سرطان دم.
و الحمدلله لقد ظهر وسط الشباب السوداني ابطال. وعندما نشاهد شباب قرفنا نحس بضآلتنا وعجزنا. والفارسة التي كانت تتحدث في سوق بحري لن يخرج من رحمها الا فرسانا. وديل تاني ما في طائفية ممكن تلعب عليهم وتسوقهم كالبهائم.
كالعادة سيكون الحديث عن شخص شوقي بدري والشولة والنقطة. من يريد ان يناقش فليناقش هذ الحقائق. هل اي حقيقة هنا ليست في مكانها؟. فلنترك النحو و الاعدال والابدال والجزم والنصب. ولهذه الاسباب نسير الى الوراء ..لأننا لا نريد ان نعرف من التاريخ الا ما يناسبنا..
اذا كان هنالك من يريد ان يتصل بالبرفسور الاسرائيلي غابريال واربورغ, بالرغم من انه فوق الثمانين من عمره فهو لا يزال يتمتع بذاكرة. ويتحدث الالمانية والعربية والانجليزية والعبرية و الايدش. تلفون 0097248372371
فاكس في المكتب 0097248386552 , وهو في حيفا.
التحية…
شوقي ..+-
[email][email protected][/email]
كمان جابت ليها تلفونات في اسرائيل نتصل عليهم؟؟؟
انت ذاتك لاشك مع تواصل اسرائيلي هههههههههه
لم افهم ما الغاية من المقال وتفاصيله التي لم اعاصرها حقيقة سوى انك تكره ما تدعوه الطائفية
ولكنك بدات المقال بانه ليس هناك ما يجعلنا نقاطع اسرائيل وكذلك فعل حزب الامة اذا صحت المعلومات في المقال
طيب شنو المشكلة انا شايف على العكس تماما انو حزب الامة اختار الخيار الصاح وسط كل هذه المعمعة والتسلط البريطاني
مع تحياتي استاذنا الكبير شوقي لما تقدمه من اثراء حقيقي وممتع دائما على الرغم من اختلاف الناس معك
حمدا لله الان بدانا نطلع على تايخنا بشفافية ..
كلام جميل وواضح ،،واري انه اذا كانت فلسطين تتعامل مع الإسرائيليين لا اري اي اشكاليه للتعامل معها،، لان كل الدول العربيه والمسلمه لها علاقات واعلام اسرائيل. ترفرف في عواصمها ،،بل ان بعض هذه الدول تستخدم المقدرات الاسرائيليه في التعرض الدوله السودانيه ،،لذلك ليس هنالك مايبرر ان نكون ملكيين اكثر من الملك كثير من الرادارات العربيه استخدمت المساعده في ضرب السودان ،،السودان يحرم من الكثير وتعطي لاسرائيل ،،لذلك ماهو الدافع المباشر للعداء مع اسرائيل والمجاهره بها طالما انها تؤثر علي حياه المواطن السوداني ،،انا اري انهم مشروع للدعوه للاسلام ولا تنسي انهم لديهم اتفاقات سلام مع دول عربيه وتوجد حركه تجاره ونشاط سياحي ،،والشيقل الاسرائيلي مكتوب في صرافات البلدان العربيه،،بل ان بعض البلدان لديها من تزوجو اسرائيليات بالالاف ،،علي الدبلوماسيه السودانيه ان لا تجاهر بالعداء ولو تظاهرت بذلك ويكفي مافعلته لبنان في التصويت ضد السودان في اروقه الامم المتحده .
كالعادة لا يزال الكاتب يسئ للمصريين يالك من مملل
اليهود بشر مثلناشخصبا لا احمل ضدهم كره ولا عداء اذا كان اخوان الشيطان يتاجرون ويتكسبون ويريدون الناس تلتف حواليهم عديمي السند من قضايا فلسطين والمسجد لاقصي وهي قضية تخصهم وحدهم لا شأن لي ولمن يوافقني علي راي ف الامام والد الصادق والنميري لم يخطئو كانهم يستشفون المستقبل كلهم قبضوا الثمن وفتحوا البعثات الدبلوماسية والمستشاريات الاقتصادية والثقافية وخطوط الطيران نحن مالنا وفلسطين ولو كان علي الاقصي فله رب يحمية
عاشت اسرائيل جزيرة حرية وديمفراطية وسط محيط مضطرب منالارهاب والخنوع والتكميم والذبح والقتل والتفجير وطظ ف المسمون انفسهم عربا ومسلمين
ف شكرا ي عتالي ي سابق علي المعلومات الاضافية ي رجل او جدو الوناس بجد اجد المتعه ف كتاباتك
الفلسطينيين في الاردن ضربو السودانيين القله والعزل ونعتوهم بابشع الاوصاف بل ان حريمهم كانو يزغردون ويشجعونهم علي ضرب السوادنه ويقولو ليهم يا سود ويافحم كما انه لاتذكر اي مشاركه للسودان في حلحله قضاياهم ولا يعرفون شئ عن السودان ،،بل ان بعض الدول ساعدت كثيرا في عدم استقرار السودان وحتي الان هذه الدول تكيد بالليل والنهار ويكفي مانراه علي الوسائط الاجتماعيه من تقليل الشأن والمحاوله بالمساس بالكرامه السودانيه ،،ولكن تظل نقول ان القائمين علي الامر هم السبب وعليهم ان يراجعو حساباتهم.
الأستاذ/ شوقى
للأسف لازالت مصر تمسك قبضتها على السودان وبصورة أكبر فى عهد هؤلاء الأباليس
والأكثر أسفا تجد أن هناك من أبناء بلادى يؤيدون هذا الأمر (المر)) الواقع المرسوم منذ فجر التاريخ بقيادات ديناصورية وأحزاب دكتاتورية ورموز (صناعية)…
وفى هذا العهد تطور وتحور الفيروس السياسى السودانى ووصل الى مرحالة هؤلاء الأباليس الذين مارسوا ولازالوا..وباصرار ((العمالة)) والخيانة العظمى وصاروا أبطال وحكام رغما عن أنف التاريخ لأن المؤسف أن معظم كتابه يصنعونه بما يتوافق ومصالحهم الذاتية وليست الوطنية.
كثر الحديث عن قناة جنقولي والتي خدع بها المصريون النميري فقبل بالمشروع ومشاركة مصر بنصف التكلفه والمشروع يصب اولا واخيرا في مصلحة مصر,,,لم ولن يكن مشروع جنقولي من اولويات مشاريع التنميه في بلادنا بل العكس كانت ستكون نتائجه كارثيه علي دولتي السودان,,
حكام مصر يستغلون غباء حكامنا وتسلطهم علي ابناء شعبنا بقوة السلاح لتحقيق مصالح مصر حتي وان كانت عواقبها كارثيه علي بلدنا وشعبنا,,ولولا تصدي القائد جون قرنق لهذا المشروع الكارثي لتم تنفيذه لان المصريون كانوا يسيرون فيه بخطي حثيثه حتي يتم تنفيذه,,
ويتكرر المشهد الاستغلالي المصري لحكامنا في هذا الزمن الاغبر وجد المصريون ضالتهم في البشير وادركوا غباء البشير وقلة عقله وانعدام الحس الوطني فيه فوهب لهم اخصب اراضي السودان في الشماليه ودلتا القاش والقضارف والنيل الازرق والابيض,
وسيستمر مسلسل استغلال مصر لحكامنا الي ان يمن الله علينا بحاكم يتصدي لمطامع مصر ويرعي مصالح الوطن وابناء شعبنا وعندها ستكون البلطجه والفهلوه المصريه ذكري بغيضه نجترها بالم وحسره,
لك التحيه والتقدير الكاتب والشاعر والانسان والحكواتي شوقي بدري انت مرق الراكوبه المتين ان لم نجد مقالك بالراكوبه نحس بانها ستنهار علينا…. كتاباتك جميله وقصصيه ممتعه حتي وان اختلف معك بعض القراء في بعض النقاط في المقالات التي تكتبها…ولذااطلب منك استاذ شوقي بان تعمل قناة علي اليوتيوب حتي يستطيع اكبر قدر من الناس الاستمتاع بما تقول لان الفيديوهات انتشارها اسرع والقراءة في المواقع الالكترونيه غير متاحه لعدد كبير من الناس …
لك الحب والتقدير
تحية تجلة وإحترام أستاذنا شوقي بدري .
شخصياً أجد مصر هي عدو السودان الأزلي لا إسرائيل . وياريت لو المتشدقين بعروبة السودان يجوا هنا دول الخليج عشان يعرفوا كمية الإستخفاف والإحتقار التي يتعامل بها المصريون والشوام معنا إلا ما رحم ربي !!
الإنقاذ حمي وتزول ,, والطائفية إلى زوال بإذن المولى عز وجل ,, والسودان موعود بموقعه الريادي رغم أنف المتمسحين بأسيادهم العرب .
خلوا اسرائيل تستثمر مشروع الجزيرة سوفوا تعمل فيه شنو وبيعوا ليهم فائض
حصتنا فى موية النيل شوفوا مصر تعمل شنو واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان
والفارسة التي كانت تتحدث في سوق بحري لن يخرج من رحمها الا فرسانا. وديل تاني ما في طائفية ممكن تلعب عليهم وتسوقهم كالبهائم
لك التحية استاذ شوقي
والتحية ورفع القبعات لشباب قرفنا وشباب المؤتمر السوداني
العم شوقي عساك بخير،اصحاب القضية تربطهم علاقات تجارية و سياسية و كذلك مصر التي تخلق من اسرائيل بعبع تخيف به الدول العربية و هي معها في تبادل اقتصادي و سياسي ،السؤال :هل يستطيع السودان خلق واقع اقتصادي مع اسرائيل برؤية وطنية متحسبا للعوائق جراء ذلك من محيطه الذي يسبح في فلكه كتابع مضحيا لاجل اخرين لا يعيروه اهتماما ،منعتقا من هيمنة الاخوان الشياطين من جهة و الهمبتة المصرية من جانب اخر
الحل لمشاكل السودان هو فى الحكم الديمقراطى الدستورى لان فى هذا الحكم لا مصر ولا غير مصر يستطيع ان يفرض شيئا على الشعب السودانى !!!
انتو ما ملاحظين ان مصر تكره الحكم الديمقراطى فى السودان وتؤيد على طول اى انقلاب يحصل فى السودان؟؟؟؟
وفى الحكم الديمقراطى السودان بيكون حريص على مصالحه ومع اى دولة فى العالم !!!
تسلم…..كفيت ووفيت
من حسنات الأنقاذ تعرية الطائفية و حملهم على التبرج بصورتهم الحقيقية أمام الجميع.. الطائفية أخطر من الأنقاذ و من إسرائيل و من أى عدو حقيقى أو محتمل لشعب السودان.. إنهم الصناع الحقيقيون لكل الدكتاتوريات التى سقتنا العلقم و أذرت بكل أحلامنا كشعب فى النهضة و الحرية و العدل و الحكم اللرشيد..أى حكم رشيد يتوقعه الناس من قادة همهم الأكبر توريث أنجالهم و تضخيم ثرواتهم و الأحتكام لوجاهة من سكنوا القبور..إلم يكن لهذا الجيل من إنجاز أكبر من دحر الطائفية و تعريتها فقد أوفى..يجب ألا نولى أمورنا الطائفية مرة ثانية أو ثالثةحتى لو جاءت شمولية أخرى..
المشكلة ليست في اتصاله باسرائيل او سنسفيل.
السيد عبدالرحمن المهدي كان تعليمه بسيطا بسبب ظروف البلد وبسبب ظروفه الخاصة، ولذا لم يطلع كثيرا على مكامن وتعقيدات السياسة الدولية حينها اومعرفة لعبة المصالح في الاسرة الدولية (من يكسب ومن يخسر). الاتصال في نظري قام به حملة المباخر من المستشارين الذين يستخدمون قدس الاقداس او اي كان اسمه كدمية.
التبرير بأن فلوس المصريين في الانتخابات الاولى هي السبب لهذا الاتصال لايستقيم لسببين:
اولا:اليوزباشي عبدالناصر كانت بوصلته فاشية تاخذه نحو حكم العرب وليس السودان الذي كون عنه انطباع سالب خلال فترة عمله به. المصريين حينها لم يكونوا يطمحون في حكم السودان لانهم هم انفسهم احداث على حكم مصر. اثنيا اللواء محمد نجيب هو اول رئيس مصري. من المهم عدم اغفال سقوط الملكيه في مصر بجانب قرارات مؤتمر الحلفاء في عوامل استقلال السودان. مصر الملكية لو استمرت لا اعتقد ان الانجليز كانوا سيساندوا استقلال السودان لانها حليف لهم ولان تمويل حملة استعمار كتشنر السودان تمت من الخزانة المصرية.
ثانيا الارث المهدوي الذي يرتكز عليه السيد عبدالرحمن لربط انصاره يتصادم في جوهره مع المشروع الامبريالي الغربي. مثلا تجريدة عبدالرحمن النجومي لمصر او حروب الزاكي طمبل مع الاحباش. الفظائع التي صاحبت دخول الصهاينه لفلسطين ومايعرف بنكبة 48 كانت حاضره في العواطف ومهيجه لكل المسلمين ولنا ابطال شاركوا في معاركها… لم يكن قد أتي بعد هذا الزمن الذي صرنا نراها مسأله عاديه ان نهاجر لها بل يتمنى البعض.
البراغماتية في السياسة الدولية مرغوبة بل مطلوبة جدا في الشأن السوداني ولكن ليس من اجل طائفتك او حزبك. واحد من شروط نجاحها ان يتسق خطابك لمن في الداخل مع خطابك لمن في الخارج اوكما يقال البرقص مابغطي دقنو.
لماذا لا تسيطر مصر علي السودان وطائفة الختمية التي يسميها الجهلا والسذج بحزب في ذبح صريح لمعني كلمة حزب مقرها الرئيسي مصر؟ رئيس هذه الطائفة معظم حياته وحياة أولاده بمصر وهذه الطائفة العميلة لمصر تشارك حكومة اللصوص المتخلفين الذين دمروا السودان ؟؟؟
علي الطلاق من اليوم نقول ( شيخنا وأبونا ومولانا عبد الواحد محمد نور) و
كما اسمة اسم شيوخ عديل تلحقنا يا شيخ عبد الواحد من الكيزان الركبونا
ماسوره 25 سنة وقديما قال الحادلو العميل بحسابات هذا الزمن
(( يا يابا النقز والاتجليز ألفونا )) وهو يستنجد بملك الحبشة والانجليز
يا استاذ شوقي الفلسطينيين علاقتهم مع اسرائيل سمن على عسل تبادل منافع وزيارات ومجاملات ورئيسهم محمود عباس ابو خشم مثل الكمشه دا طوالي في اتصالات مع بنجامين ابن نتنياهو وكذلك جميع الاخوه العرب تربطهم مع اليهود عهود واتفاقيات وخلافه – الدوله الوحيده المتشنجه تجاه اسرائيل هي السودان – ويا للعجب الفلسطينيين وعموم الشوام وسائر العرب نظرتهم للسوداني عجيبه اذ بعضهم يعتبره كائن مثير للتسليه والترويح عن النفس وبعضهم ينظر اليه كنظرته لحيوان الكوالا بأنه كسول .. وحين ينبري لهم السوداني بأنه عربي وكذا وينتمي اليهم يزدادون سخريه عليه… انها معادله غريبه…
هلموا يا شباب السودان واسرعوا الخطا الي القضاء علي الاسر الطائفية المقيتة, قبل ان يختار الله عمنا الاستاذ/ شوقي بدري وامثاله الي جواره, فنصير كرضيع الفيل الذي مات امه,فتكالب عليه الذئاب كلٌ يقتطع من جسده وهو واقف لا يدري ماذا يفعل. الم تروا يا اخوتي كيف اتخذ السيئان وليس السيدان/ الصادق المهدي ومحمد عثمان المرغني اساليب اجرائيه عملية لضمان اعادة تدوير استغفال الشعب السوداني بواسطة دفعة جيل جديد من الاسرتين لا يعرفون عن السودان شيئاً عدا ام درمان وبحري والطريقين المؤديين الي قصر الرقاص.
فيا الصادق والمرغني هوي موتوا موتتكم ساكت وما تتعبوا تدربوا وليداتكم علي قيادة الدولة, والله وتالله تاني مافي ليهم طريقة الا علي اجساد الجيل الحالي, وكان ركبتو راس علي تدريبهم والله الا كان يمشي الواحد فيهم ويفتح ليه(Restaurant for hot dog in Leaverpool or in Manchister)
واخير:
للذين يناوشون عمنا شوقي لغوياً مثلهم كمثل الطفل الذي يصرخ في حضرة اناس يستمعون الي امر جلل من كبير قومهم, فيحاولون اسكاته بشتى السبل حتى لا تفوتهم من ذلك الامر الجلل شيئاً.فالتصحيح اللغوي له علماءه الذين يزخر به وطننا بهم.
فمن الاخطاءالشنيعة التي ارتكبتها وما زالت اندم عليها ولن اكررها في بقية حياتي, انه في احدي الحلقات التلفزيونية كان السياسي المخضرم عليه رحمة الله عمنا/ فلب عباس قبوش, يسرد وقائع انقلابه ضد حكم نميري,وكيف ان الانفلاب بات قاب قوسين او ادني من النجاح لو لا خيانة احد المشاركين وافشاء الامر للنميري, فتم اجهاض الانقلاب. حيث صاح فيَّ قريبي وقداستلقيت علي السرير للنوم..
نايم ليها شنو يا عيسي؟!!,
بالله في زول بفوِّت علي نفسو معلومات ثمينة ذي دي, عمنا دا بكرا يتوفا وتموت معاه معلوماتو الثرة,اها تا تلقاها وين؟!!!فللأسف لم يمض الا شهور قلائل فانتقل الي عمنا فلب عباس الي جوار ربه!!…
في الحقيقة عدم تقييمي للموقف بالقدر الذي يستحقه لم يبعث الدافعية اللازمة لطرد النعاس من نفسي, فنمت وتوفي عمنا فلب عباس, فلم انل من درره شيئا.
لا فض فوهة
والله كلام عين الحقيقة الطائفية فعلا سرطان دم والصادق تليف رنة
متين نرتاح منهم الصادق كل حكومة تعوضا ونحن عوضنا على الله الصادق جلدوا تخين
اسألوا الرحيمة سيد الفواكهة والضو سيد الخدار
طالبنو ملايين يجر وياكل
معروف كراهية الختمية للأنصار السيد على ما كان داسيها
كعادتك يا شوقي بدري تحب الجغمسة واللغوسة في كتابة التاريخ . انا شخصيا ضد الطائفية لكن اظنها أفضل الف مرة من تاريخ ابوك ابراهيم بدري العميل الانجليزي المعروف . الحزب الجمهوري الاشتراكي الفالقنا بيه دا السوا منو غير الإنجليز ؟ انت مستغل حالة الجهل المتفشية وسط الناس بفعل 25 سنة من حكم الإنقاذ وشغال تزور علي كيفك ، ولكن هيهات
يا شوقي بدري ياخ ارحمنا الله يرضي عليك من مقالاتك الركيكة دي
وين المراجع ؟ وين العلمية في النقل ؟ كلامك كله زي حجّي الحبوبات من نوع فاطمة السمحة والمرفعين اكل البعشوم !
الحزب الجمهوري الاشتراكي دا كان حزب made in England دي ما دايرة ليها اتنين يتغالطوا فيها ، بعدين ياخي تعال اشتراكية شنو البسووها نظار القبايل ؟ مالك داير تتور ماركس من قبره هسع !
كتاب العرش والمحراب للدكتور الطيب الزاكي ذكر بشرح وافي كيف كان المستر روبرتسون السكرتير الاداري البريطاني يعتمد علي ابراهيم بدري في استمرار الانجليز يحكموا السودان وكمان قال بالحرف الواحد
Ibrahim Badri is our man in Sudan
وان داير ممكن نزيدك من ملف ابراهيم بدري في مذكرات المخابرات البريطانية في مكتبة درم اللي فيها ما يكفيك وزيادة
ليس هنالك صداقات دائمة في علاقة الدول .ولكن مصالح دائمة .
مصر تتربص بالسودان
. وبلطجت علي السودان ،
وستبلطج علي السودان .
ولقد انتزعت ارادة السودانيين .
وقامت بتكوين الحزب الاتحادي في منزل محمد نجيب في القاهرة … اكتوبر 1952 .
واشترت الناخبين والنواب بشنط صلاح سالم المليئة بالمال ونشاط المخابرات المصرية التي لا تزال تتحكم في السودان .
وشردت اهل حلفا واغرقت اقدم حضارة في العالم … 12 الف سنة .
ولا يزال هنالك حزب اتحادي في السلطة اليوم.
المحن السودانية ، مش عارفين الاتحاد مع منو ، وعشان شنو ؟؟؟
كفيت وفيت يعطيك العافية تبصير الاجيال الجديدة واجب وطني طالما فشل السلف
تسلم…..كفيت ووفيت
من حسنات الأنقاذ تعرية الطائفية و حملهم على التبرج بصورتهم الحقيقية أمام الجميع.. الطائفية أخطر من الأنقاذ و من إسرائيل و من أى عدو حقيقى أو محتمل لشعب السودان.. إنهم الصناع الحقيقيون لكل الدكتاتوريات التى سقتنا العلقم و أذرت بكل أحلامنا كشعب فى النهضة و الحرية و العدل و الحكم اللرشيد..أى حكم رشيد يتوقعه الناس من قادة همهم الأكبر توريث أنجالهم و تضخيم ثرواتهم و الأحتكام لوجاهة من سكنوا القبور..إلم يكن لهذا الجيل من إنجاز أكبر من دحر الطائفية و تعريتها فقد أوفى..يجب ألا نولى أمورنا الطائفية مرة ثانية أو ثالثةحتى لو جاءت شمولية أخرى..
المشكلة ليست في اتصاله باسرائيل او سنسفيل.
السيد عبدالرحمن المهدي كان تعليمه بسيطا بسبب ظروف البلد وبسبب ظروفه الخاصة، ولذا لم يطلع كثيرا على مكامن وتعقيدات السياسة الدولية حينها اومعرفة لعبة المصالح في الاسرة الدولية (من يكسب ومن يخسر). الاتصال في نظري قام به حملة المباخر من المستشارين الذين يستخدمون قدس الاقداس او اي كان اسمه كدمية.
التبرير بأن فلوس المصريين في الانتخابات الاولى هي السبب لهذا الاتصال لايستقيم لسببين:
اولا:اليوزباشي عبدالناصر كانت بوصلته فاشية تاخذه نحو حكم العرب وليس السودان الذي كون عنه انطباع سالب خلال فترة عمله به. المصريين حينها لم يكونوا يطمحون في حكم السودان لانهم هم انفسهم احداث على حكم مصر. اثنيا اللواء محمد نجيب هو اول رئيس مصري. من المهم عدم اغفال سقوط الملكيه في مصر بجانب قرارات مؤتمر الحلفاء في عوامل استقلال السودان. مصر الملكية لو استمرت لا اعتقد ان الانجليز كانوا سيساندوا استقلال السودان لانها حليف لهم ولان تمويل حملة استعمار كتشنر السودان تمت من الخزانة المصرية.
ثانيا الارث المهدوي الذي يرتكز عليه السيد عبدالرحمن لربط انصاره يتصادم في جوهره مع المشروع الامبريالي الغربي. مثلا تجريدة عبدالرحمن النجومي لمصر او حروب الزاكي طمبل مع الاحباش. الفظائع التي صاحبت دخول الصهاينه لفلسطين ومايعرف بنكبة 48 كانت حاضره في العواطف ومهيجه لكل المسلمين ولنا ابطال شاركوا في معاركها… لم يكن قد أتي بعد هذا الزمن الذي صرنا نراها مسأله عاديه ان نهاجر لها بل يتمنى البعض.
البراغماتية في السياسة الدولية مرغوبة بل مطلوبة جدا في الشأن السوداني ولكن ليس من اجل طائفتك او حزبك. واحد من شروط نجاحها ان يتسق خطابك لمن في الداخل مع خطابك لمن في الخارج اوكما يقال البرقص مابغطي دقنو.
لماذا لا تسيطر مصر علي السودان وطائفة الختمية التي يسميها الجهلا والسذج بحزب في ذبح صريح لمعني كلمة حزب مقرها الرئيسي مصر؟ رئيس هذه الطائفة معظم حياته وحياة أولاده بمصر وهذه الطائفة العميلة لمصر تشارك حكومة اللصوص المتخلفين الذين دمروا السودان ؟؟؟
علي الطلاق من اليوم نقول ( شيخنا وأبونا ومولانا عبد الواحد محمد نور) و
كما اسمة اسم شيوخ عديل تلحقنا يا شيخ عبد الواحد من الكيزان الركبونا
ماسوره 25 سنة وقديما قال الحادلو العميل بحسابات هذا الزمن
(( يا يابا النقز والاتجليز ألفونا )) وهو يستنجد بملك الحبشة والانجليز
يا استاذ شوقي الفلسطينيين علاقتهم مع اسرائيل سمن على عسل تبادل منافع وزيارات ومجاملات ورئيسهم محمود عباس ابو خشم مثل الكمشه دا طوالي في اتصالات مع بنجامين ابن نتنياهو وكذلك جميع الاخوه العرب تربطهم مع اليهود عهود واتفاقيات وخلافه – الدوله الوحيده المتشنجه تجاه اسرائيل هي السودان – ويا للعجب الفلسطينيين وعموم الشوام وسائر العرب نظرتهم للسوداني عجيبه اذ بعضهم يعتبره كائن مثير للتسليه والترويح عن النفس وبعضهم ينظر اليه كنظرته لحيوان الكوالا بأنه كسول .. وحين ينبري لهم السوداني بأنه عربي وكذا وينتمي اليهم يزدادون سخريه عليه… انها معادله غريبه…
هلموا يا شباب السودان واسرعوا الخطا الي القضاء علي الاسر الطائفية المقيتة, قبل ان يختار الله عمنا الاستاذ/ شوقي بدري وامثاله الي جواره, فنصير كرضيع الفيل الذي مات امه,فتكالب عليه الذئاب كلٌ يقتطع من جسده وهو واقف لا يدري ماذا يفعل. الم تروا يا اخوتي كيف اتخذ السيئان وليس السيدان/ الصادق المهدي ومحمد عثمان المرغني اساليب اجرائيه عملية لضمان اعادة تدوير استغفال الشعب السوداني بواسطة دفعة جيل جديد من الاسرتين لا يعرفون عن السودان شيئاً عدا ام درمان وبحري والطريقين المؤديين الي قصر الرقاص.
فيا الصادق والمرغني هوي موتوا موتتكم ساكت وما تتعبوا تدربوا وليداتكم علي قيادة الدولة, والله وتالله تاني مافي ليهم طريقة الا علي اجساد الجيل الحالي, وكان ركبتو راس علي تدريبهم والله الا كان يمشي الواحد فيهم ويفتح ليه(Restaurant for hot dog in Leaverpool or in Manchister)
واخير:
للذين يناوشون عمنا شوقي لغوياً مثلهم كمثل الطفل الذي يصرخ في حضرة اناس يستمعون الي امر جلل من كبير قومهم, فيحاولون اسكاته بشتى السبل حتى لا تفوتهم من ذلك الامر الجلل شيئاً.فالتصحيح اللغوي له علماءه الذين يزخر به وطننا بهم.
فمن الاخطاءالشنيعة التي ارتكبتها وما زالت اندم عليها ولن اكررها في بقية حياتي, انه في احدي الحلقات التلفزيونية كان السياسي المخضرم عليه رحمة الله عمنا/ فلب عباس قبوش, يسرد وقائع انقلابه ضد حكم نميري,وكيف ان الانفلاب بات قاب قوسين او ادني من النجاح لو لا خيانة احد المشاركين وافشاء الامر للنميري, فتم اجهاض الانقلاب. حيث صاح فيَّ قريبي وقداستلقيت علي السرير للنوم..
نايم ليها شنو يا عيسي؟!!,
بالله في زول بفوِّت علي نفسو معلومات ثمينة ذي دي, عمنا دا بكرا يتوفا وتموت معاه معلوماتو الثرة,اها تا تلقاها وين؟!!!فللأسف لم يمض الا شهور قلائل فانتقل الي عمنا فلب عباس الي جوار ربه!!…
في الحقيقة عدم تقييمي للموقف بالقدر الذي يستحقه لم يبعث الدافعية اللازمة لطرد النعاس من نفسي, فنمت وتوفي عمنا فلب عباس, فلم انل من درره شيئا.
لا فض فوهة
والله كلام عين الحقيقة الطائفية فعلا سرطان دم والصادق تليف رنة
متين نرتاح منهم الصادق كل حكومة تعوضا ونحن عوضنا على الله الصادق جلدوا تخين
اسألوا الرحيمة سيد الفواكهة والضو سيد الخدار
طالبنو ملايين يجر وياكل
معروف كراهية الختمية للأنصار السيد على ما كان داسيها
كعادتك يا شوقي بدري تحب الجغمسة واللغوسة في كتابة التاريخ . انا شخصيا ضد الطائفية لكن اظنها أفضل الف مرة من تاريخ ابوك ابراهيم بدري العميل الانجليزي المعروف . الحزب الجمهوري الاشتراكي الفالقنا بيه دا السوا منو غير الإنجليز ؟ انت مستغل حالة الجهل المتفشية وسط الناس بفعل 25 سنة من حكم الإنقاذ وشغال تزور علي كيفك ، ولكن هيهات
يا شوقي بدري ياخ ارحمنا الله يرضي عليك من مقالاتك الركيكة دي
وين المراجع ؟ وين العلمية في النقل ؟ كلامك كله زي حجّي الحبوبات من نوع فاطمة السمحة والمرفعين اكل البعشوم !
الحزب الجمهوري الاشتراكي دا كان حزب made in England دي ما دايرة ليها اتنين يتغالطوا فيها ، بعدين ياخي تعال اشتراكية شنو البسووها نظار القبايل ؟ مالك داير تتور ماركس من قبره هسع !
كتاب العرش والمحراب للدكتور الطيب الزاكي ذكر بشرح وافي كيف كان المستر روبرتسون السكرتير الاداري البريطاني يعتمد علي ابراهيم بدري في استمرار الانجليز يحكموا السودان وكمان قال بالحرف الواحد
Ibrahim Badri is our man in Sudan
وان داير ممكن نزيدك من ملف ابراهيم بدري في مذكرات المخابرات البريطانية في مكتبة درم اللي فيها ما يكفيك وزيادة
ليس هنالك صداقات دائمة في علاقة الدول .ولكن مصالح دائمة .
مصر تتربص بالسودان
. وبلطجت علي السودان ،
وستبلطج علي السودان .
ولقد انتزعت ارادة السودانيين .
وقامت بتكوين الحزب الاتحادي في منزل محمد نجيب في القاهرة … اكتوبر 1952 .
واشترت الناخبين والنواب بشنط صلاح سالم المليئة بالمال ونشاط المخابرات المصرية التي لا تزال تتحكم في السودان .
وشردت اهل حلفا واغرقت اقدم حضارة في العالم … 12 الف سنة .
ولا يزال هنالك حزب اتحادي في السلطة اليوم.
المحن السودانية ، مش عارفين الاتحاد مع منو ، وعشان شنو ؟؟؟
كفيت وفيت يعطيك العافية تبصير الاجيال الجديدة واجب وطني طالما فشل السلف