في ظل الافق الخماسيني للاقتصاد السوداني 4 .

البحث عن سد مروي ..
شهد العام 2009م احتفالات البلاد بميلاد سد مروي , ولغزاره الدروس المتدفقه عبر وسائل الاعلام السوداني وقتها عن سد مروي فان الطفل دون سن العاشره حفظ منافع السد , وكيف انه سينقل البلاد من ( ظلام ) القطوعات , الى ( ضياء ) المدن والقرى والشوارع والساحات , وان للزراعه نصيب الاسد في كهرباء السد , وللقمح نصيب الاسد في الزراعه … الخ
المشاريع التنمويه لها القدره على توصيل خبرها بكل شفافيه دون وساطه اعلاميه , بل و تتقصى خبرها وتأكده ( بالتصديق ) أو ( التكذيب ) , فان قطوعات الكهرباء هي اجابه مباشره من المنتج الى المستهلك عن مدى قدرته على الالتزام.
لاشك في ان الطاقه الكهرومائيه اذا ما خطط لها , لها المقدره على ان تحدث متغيرات هيكليه كبيره في انماط الزراعه , الا ان ( غياب ) التخطيط يبان بوضوح من خلال عمر السد و مدى ( كهربة ) المشاريع الزراعيه , فان واقع الحال يحكي ان زراعه القمح في الولايه الشماليه و في المزارع المجاوره لسد مروي لازالت نسبه مقدره منها تروى بالري الصناعي ويتحمل المزراع عبء الانتاج من وقود وقطع غيار .
ازمه القمح والتي اثارت جدلا” واسعا” عبر وسائل الاعلام والمنابر التي خصصت مساحه لاستضافه الاطراف ذوي العلاقه كشفت عن بعد آخر , وهو ( ضعف التخطيط ) , فكيف تنحصر معطيات المخرج من ازمه بحجم ( قوت الامه ) في ازقه ضيقه مابين شخوص وشركات , واحتكار , وتحرير , وكل ادوات المعالجه التي تكشفت للمتابع لا تخرج عن ( كيفيه الاستيراد ) !!
كيف لخطه ( كسيحه ) متعدده الثقوب ان تسد فجوه !! فان خطه لم يكن جزء منها ( دعم ) المزارع في الاقاصي هي خطه منقوصه , وان خطه لا تستهدف ( توطين ) زراعه القمح هي خطه ضيقه الافق , وان خطه لا تشتمل على مسوحات جغرافيه واسعه واستقطاب رؤوس اموال كبيره للاستثمار في الزراعه هي خطه ليست ( بالاستراتيجيه ) , وان أي خطه لا تضع في الاعتبار تحقيق الطاقه الانتاجيه القصوى من عناصر الانتاج المتوفره هي خطه لا تتعدى في الوصف ( رزق اليوم باليوم )
يأتينا الخريف كل عام بموعد مؤكد حتى ان البعوض والضفادع تحجز نزلها ومصيفها في الميادين والشوراع وهي على يقين ان الخطه السنويه لمكافحتها ليست بعمق ( الخور ) الذي ستقضي فيه اجازتها ( السنويه ) المعتاده , فمتلازمه التخطيط الاستراتيجي ( بعمق الخور ) كما يبدو انها معضله متمدده افقيا , وليست قصرا” على البنيه التحتيه .
يدعموا دولار استيراد القمح لشركات تصنع منه المكرونة والشعيريه وتبيعه للمواطن المغلوب على أمره والشركات ذي المنشأر ماكله طالع وماكله نازل والله للمواطن المسكين
ناس الشماليه لمن الزبير محمد صالح فبل سنين قرر انه بشيل تلت القمح بعد رجع الزبير الخرطوم قالوا ( تلت للبيع و تلت للطير و تلت للأخبار. والمزارع فاعل خير ) . رجع العام ال بعده قبل زراعة القمح دنقلا وقال ليهم اها انا خليت تلتي اريت الطير كمان يخلي تلتو
شعارنا العالي برفع
والعالم كلو بيسوع
فالناس مما نزرع
والنلبس مما نصنع
بالطاقة القصوى الكامله
سنلف ماكينات المصنع
كيف نأكل مما نزرع!
والأرض البور ال تخلع
كيف نلبس مما نصنع!
والمصنع ديمة مشلع
فين طاقه القصوى الكامله
والكهرباء ديمة بتقطع
ما قالوا تلت للبيع قالوا ((( تلت للطير وتلت للاسبير وتلت للزبير والمزارع فاعل خير )))
كل اقتصاديي السودان المنكوب بعصابة الإنقاذ الفاسدة يتكلمون عن اقتصاد السودان بصورة مبتورة أي لا يناقشونه بصورة احترافية شاملة ؟؟؟ وهل عن قصد او جهل لا يتطرقون لدور البنوك الشخصية الفاسدة والمستثمرين الطفيليين واللصوص العالميين الذين ينخرون في اقتصاد السودان المنهار ؟؟ وسؤال آخر هل السوق السودة للدولار المسماة دلعا بالسوق الموازية في مصلحة الاقتصاد ؟؟؟ اصحوا سودانكم مسروق ؟؟؟
قوووول ان اقتصاديين السودان ناقشوا ( دور البنوك الشخصية الفاسدة والمستثمرين الطفيليين واللصوص العالميين الذين ينخرون في اقتصاد السودان المنهار ) – هل حكومتكم ستلتفت لنقاشهم من اساسه –
كل انسان له حريه ان يتناول موضوعه من زاويه معينه وفقا لما يراه , فليس المقام مقام ما يطلبه المستمعون وتوجيه الاقلام – فللراكوبه مساحات تسع الكل .
كل اقتصاديي السودان المنكوب بعصابة الإنقاذ الفاسدة يتكلمون عن اقتصاد السودان بصورة مبتورة أي لا يناقشونه بصورة احترافية شاملة ؟؟؟ وهل عن قصد او جهل لا يتطرقون لدور البنوك الشخصية الفاسدة والمستثمرين الطفيليين واللصوص العالميين الذين ينخرون في اقتصاد السودان المنهار ؟؟ وسؤال آخر هل السوق السودة للدولار المسماة دلعا بالسوق الموازية في مصلحة الاقتصاد ؟؟؟ اصحوا سودانكم مسروق ؟؟؟
قوووول ان اقتصاديين السودان ناقشوا ( دور البنوك الشخصية الفاسدة والمستثمرين الطفيليين واللصوص العالميين الذين ينخرون في اقتصاد السودان المنهار ) – هل حكومتكم ستلتفت لنقاشهم من اساسه –
كل انسان له حريه ان يتناول موضوعه من زاويه معينه وفقا لما يراه , فليس المقام مقام ما يطلبه المستمعون وتوجيه الاقلام – فللراكوبه مساحات تسع الكل .