شهداء سبتمبر مهر الحرية والانعتاق

الى شهداء القضية العادلة شهداء انتفاضة سبتمبر المجيدة وكل شهداء الوطن الذين ضحوا بارواحهم من اجل اسقاط هذا النظام .
ستظل ارواجكم الطاهرة ودمائكم الزكية مهرا لحرية الوطن وانعتاقه من زمرة القتلة وسنمضي على خطاكم فاما حياة كريمة واما شهادة تغض مضاجع الافاكين.
نستلهم من ذكرى انتفاضة سيتمبر العبر والدروس فقد اهتز عرش النظام الخائر وكاد ان يسقط في تلك الايام لولا ان لجأ لقتل الشباب الاعزل في غير رحمة.
هذا السلوك جعل الثوار يستعدون لمرحلة فاصلة من النضال والمقاومة بتغيير ادوات واساليب الثورة لمجابهة جبروت ودموية النظام في مستقبل الثورة .
ثورة نصرها الشباب وخذلها الشيوخ وتخلفت عنها الاحزاب فندمت ندامة الكسعي ،فهل من عودة الى واجهة الاحداث ومواصلة المسير ومواجهة المصير الواحد لتحقيق الهدف وانتشال الوطن من هذا الغرق ام سنكتفي بالشجب والادانة واصدار البيانات دون فعل ملموس على الارض؟.
لابد من صنعاء وان طال السفر،فهذا النظام ذاهب ولن يستمر مهما طال الامد فليس له من مقومات البقاء نصيب ولكن كيف نتحد نحن للاجهاز عليه؟.
نطالب بوضوح القصاص والمحاكمة الفورية لكل من صوب طلقة او امر بذلك فاهدر هذه الارواح البريئة التي تستحق الحياة والعيش في حريةواباء ولن نقبل بقرارات المساومة والالتفاف حول قضية واضحة المعالم المجرم فيها هو القاضي فهل سيحاكم النظام نفسه بالادانة؟ .
لابد من الاصطفاف المنتظم والتخطيط الدقيق كل بما يستطيع واني اتساءآل اين المحامين ؟
اين المنادين بحقوق الانسان واقامة العدل؟
اين اين اين؟
كلنا شركاء في هذا الجرم اذا لم نساهم في رد هذا الظلم الذي هو قمة الانتهاك بانهاء حياة انسان برئ .
فهل من سبيل؟
اقترح ان ينضم كل المحامين الاحرار والناشطين من اجل الحقوق الى هيئة المطالبة لرد الظلم ومحاكمة المجرمين الذين نفذوا هذه الجريمة الشنعاء وتقديم المعلومات والوقائع ونشرها والتضامن مع ذوي الضحايا ومساندتهم في قضيتهم التي هي قضية الشعب السوداني المفترى عليه في المقام الاول ، وليكن ذلك تحت شعار كلنا اهلكم.

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..