الأحزاب والإنفصال.. آراء متباينة

استطلاع : محمد جادين:
«الصحافة» استطلعت القوى السياسية بمناسبة مرور اول عام على الإنفصال فى محاولة لجرد حساب لـ (360) يوما على الحدث الذى هز السودانيين شمالاً وجنوباً وان تباينت المشاعر فى الجنوب والشمال، فماذا قال السياسيون.
الناطق الرسمى باسم الحزب الشيوعى يوسف حسين قال ان اليوم تتجدد الأحزان بمناسبة مرور العام الأول لإنفصال جنوب السودان وقيام دولة مستقلة لأخوتنا الجنوبيين، فاللحظات جياشة بمشاعر الفقد والتراث التاريخى للوطن الواحد الشاسع مترامى الأطراف، وقال حسين فى هذه اللحظات يجب ان نسترجع ونراجع الأسباب التى قادت الى الإنفصال وعلى رأسها الأخطاء السياسية والإقتصادية والإجتماعية على مر الحكومات المتعاقبة على السودان عدم السعى بصورة جادة الى ترجيح خيار الوحدة بالأفعال وليس الأقوال، واضاف حسين ان الدولة ظلت حزبية بحتة وليست قومية يهيمن عليها المؤتمر الوطنى وحتى المشاركين من ابناء الجنوب كان وجودهم فى المناصب ومواقع المشاركة بصورة صورية، وقال حسين كل هذا قاد الى ترجيح خيار الانفصال على الوحدة التى غابت عنها الجاذبية تماماً، واضاف نحن فى الحزب الشيوعى وبمناسبة مرور عام على الإنفصال نتطلع ونرى ان الحوار هو الحل الوحيد لإعادة الإستقرار الى البلدين وحل المسائل العالقة فى مناطق التماس والحدود وأبيى والمسائل الإقتصادية والمناطق المتنازع عليها وحركة المواطنين والمواشى والتجارة بما يعود على الشعبين بمنافع مستحقة يجب ان تكون لها الأولوية، وهذا يتطلب ازالة كل القوانين المنفرة لعلاقات البلدين خاصة رد العدوان الذى يحد من التجارة والحركة فى المناطق الحدودية بحسابات انها المدخل الوحيد لإعادة التوازن والتداخل من جديد بين الشعبين عسى ان يقود البلدين مستقبلاً الى الوحدة من جديد.
ويصف نائب رئيس حزب الأمة القومى فضل الله برمة ناصر ذكرى مرور عام على انفصال دولة جنوب السودان بالأليمة وقال هذا احساس يتشارك فيه جميع السودانيين وليس منسوبى حزب الأمة فقط، واضاف ان انفصال جنوب السودان حادث مؤلم ومراره يشعر بها الإنسان فى حلقه وقلبه، وقال برمة كل المخاوف التى كنا نخشاها نحو الجنوب تحققت، وليس هناك حساب للربح لان كل الأطراف فى خسران مبين، فالشمال لم يجنِ غير الدمار والجنوب لم يحقق أى شئ فالإستقلال ليس برفع العلم وحده، فالإستقلال يعنى الإستقرار والتنمية والإقتصاد وتغيير حياة الناس للأفضل، والجنوب منذ إستقلاله مازال يعانى الجوع والفقر والمرض والحروب الداخلية، والشمال ايضاً يعانى بذات القدر، فكان من الأفضل ان نصبح جيراناً متحابين وانه من أكبر الأخطاء ندخل فى حروب لا مبرر لها، ودعا نائب رئيس حزب الأمة بمناسبة مرور عام على انفصال دولة جنوب السودان مراجعة الأخطاء وتغليب خيار السلام بين البلدين على أمل عودة الوحدة من جديد بين دولتي السودان. وقال انها غير مستحيلة وأشار الى عودة الوحدة بين المانيا واليمن، واضاف اذا استحالت الوحدة يجب ان نسعى الى جوار حسن يضمن تبادل المنافع، واشار الى ان حزب الأمة طرح اتفاقية إخاء بن الشمال والجنوب، بحيث تصبح الحدود مرنه تسهل حركة المواطنين دون قيود واوراق رسمية، وقال ان تجربة الإنفصال كشفت وعرت كثيراً من الأخطاء فى الشمال والجنوب.
اما القيادى بالحزب الحاكم الدكتور عمر آدم رحمة فيرى ان الإنفصال قضية تمت بناءاً على إتفاقية السلام الشامل والتى اعطت الجنوبيين الحق فى الإختيار اما البقاء فى السودان او الإنفصال عنه وتكوين دولة جديدة. وقال رحمة بغض النظر عن حسابات الربح والخسارة والنظر الى الإيجابيات والسلبيات ان ماحدث وبكل المقاييس لايمثل رغبة اهل السودان الشمالى وانما هو خيار الجنوب ويجب ان نحترمه، اضاف ان الناظر الى ماترتب على الإنفصال يصعب ان يقول ان الذى حدث كان خيراً خاصة بعد تأثر الأوضاع الإقتصادية وكثير من النواحى الأخرى، وقال ان الذى تم وضع السودان امام تحدى كبير خاصة فى النواحى الإقتصادية والتى تستدعى جراحات واصلاحات وتعديلات تشمل إعادة النظر فى الأمور السياسية والإقتصادية والإجتماعية والتى تشكل تحدى كبيراً للحكومة، واضاف رحمة مهما كان اقول ان اهل السودان بعد الإعتداء الذى تم على منطقة هجليج ومناطق اخرى أظهر معدن الشعب السودانى وتحمله واثبت انه على قدر التحدى بقيم التضحية والمروءة، وحتى الآن اثبت نجاحاً كبيراً فى مواجهة هذه الظروف، الا انه قال ان التحدى فى الفترة القادمة هو الخروج من مرحلة الشعارات الى التطبيق وان يعمل الجميع كل فى مجاله من اجل رفعة الوطن، حتى يلعب السودان دوره الإقليمى والدولى، وقال رحمة ان انفصال الجنوب فيه عدد من السلبيات الآن ان الإنفصال ليس كله شراً بل فيه من الخير الذى يجعل من السودان دولة قوية.
ويقول القيادى بالحزب الإتحادى الديموقراطى الأصل الدكتور علي السيد ان انفصال السودان هو كارثة بحق وان اول ذكرى تمر على هذا الحدث تعرى الحقائق للبلدين ان الإنفصال كان خسارة كبيرة لشعب السودان شمالاً وجنوباً، واضاف اما فى حسابات الربح والخسارة لا اجد اى كاسب لإنفصال السودان لدولتين ، وقال السيد بحسابات الربح والخسارة نجد هؤلاء ايضاً خاسرون لأن كل الأهداف التى سعوا إليها لم تتحقق لعدم إستقرار الشمال وعدم وقف الحرب وتدهور الأمن الى جانب هذا حضور إسرائيل المخيف فى دولة جنوب السودان والذى سيمنع تمدد الإسلام الى افريقيا ، ويرى السيد ان المخرج الوحيد هو تدافع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والجلوس معاً لوضع خارطة طريق جديده للعلاقات مع دولة جنوب السودان لأن القضايا العالقة بين البلدين لن تستطيع الحكومة الحالية حلها بصورة منفرده، ونحن ليس لنا اى مانع ان تتفاوض الحكومة ولكن يجب ان يتم ذلك برؤية مشتركة لأن هذه القضايا قومية ولاتخص المؤتمر الوطنى وحده ولن يظل حاكماً للأبد، ولذلك يجب الإتفاق على إستراتيجية يشارك فيها الجميع من خلال قيام مؤتمر داخلى لوضع خارطة طريق للعلاقات بين الشمال والجنوب.
ويصف القيادى بالمؤتمر الشعبى بشير آدم رحمة انفصال دولة جنوب السودان بالأمر المؤسف والذى قال انه أتى نتيجة لسياسات الحكومة .
اما رئيس حزب البعث العربى الإشتراكى محمد على جادين يصف الإنفصال بالكارثة ويقول ان اعباء المحافظة على الوحدة بين الشمال والجنوب أقل كثيراً من الأعباء التى خلفها الإنفصال، وقال جادين ان القوميين الجنوبيين كانوا يحلمون ببناء دولة مستقلة تحقق أهدافهم ولكن بعد مرور عام وضح ان ذلك كان مجرد سراب، واضاف اما نخبة الإنقاذ كانت تحلم ايضاً ان انفصال الجنوب سيرفع عنها أعباء كثيرة ولكنها وجدت ان الإنفصال حملها اعباء اكثر فى جوانب عديده، واوضح جادين ان انفصال الجنوب عن دولة السودان كارثة كبيره بالنسبة للسودان وهذا يعنى ان السودانيين فشلوا فى المحافظة على وحدة بلادهم وفشلوا فى المحافظة على التنوع الدينى والإثنى، ونتيجة للإنفصال فقد السودان موقعه «الجيوبلوتيكي» اى الأهمية الجغرافية والسياسية لأن السودان كان يمثل افريقيا مصغره شمال وجنوب الصحراء، وافريقيا العربية والأفريقية، وبإنفصال الجنوب فقد السودان هذا الموقع وهذه مسألة مهمة فى السياسة بإعتبار ان السودان كان جسراً يربط العرب بالأفارقة والعكس، وقال جادين اعتقد ان الإنفصال ادخل الإسلام والعروبة السودانية فى ورطة عدم التعايش مع المجموعات الوطنية الأخرى غير العربية وغير المسلمة، وأضاف قد يؤدى هذا الى تمزيق السودان الشمالى بنفس الأدوار والى توتر العلاقات بين افريقيا العربية وغير العربية من ناحية إستراتيجية، هذا الى جانب ان الإنفصال تم بطريقة غير سلسة أثرت فى عملية الإنفصال نفسها ما ادت الى توتر العلاقات بين دولتي السودان والذى بدوره امتد الى مناطق شمالية اخرى فى النيل الأزرق وجنوب كردفان وأبيى وقال جادين يرجع هذا الى ضيق أفق النخبة المسيطرة على الشمال وضيق القوميين الجنوبيين المسيطرين على جنوب السودان، واضاف من الناحية العملية الإنفصال فاقم الأزمة الإقتصادية الجارية فى الشمال والجنوب واوضاع القبائل الرعوية الحدودية التى تتحرك فى الشريط الحدودى طوال مواسم الخريف والجفاف.
الصحافة
birds of the same feathers flocks together we can work together we can do better i love my country and black native and more of being african man nuba the origin of mankind
اكبرررررررررررر مصيبة فى تاريخ السودان الحديث هوو انفصال الجنوب عن الشمال
في صغرنا كنا نعتقد ان الأسرتين المقدستين وأتباعهم من الجهلاء الفقراء وبعض المتعلمين المنتفعين الذين يركعون ويبوسون الأيدي انهم أحزاب ؟؟؟ وقد يكون من الصعب الأعتراف او تصحيح خطأ ترسخ في الأذهان لعشرات السنين وعندما كبرنا وتعلمنا وأزداد وعينا عرفنا ان الحزب هو تنظيم ديمقراطي تحكمه لائحة تنظيمية وله برنامج وطني لتطوير الوطن موضوع من لفيف من المتخصصين علماء اقتصاد ، قانون ، صناعة، زراعة، تعليم أبحاث الخ وهذا البرنامج يكتب وينشر ويروج له ليقرأه الجميع ومن يقتنع بهذا البرنامج والتوجه يلتحق بالحزب ويناضل ليتم تطبيقه ؟؟؟ ويسير اعمال هذا الحزب مجلس منتخب ورئيس منتخب لمدة محددة ويمكن انتقاده وتوجيهه وأقالته في أي وقت تري فيه الأغلبية ذلك ؟؟؟ كما يمكن إقالة أي عضو من أعضاء المجلس في حالة عدم رضاء الأغلبية عن تصرفاته التي لا تتماشي مع لائحة الحزب او اي تصرفات مشينة تضر بسمعة الحزب ؟؟؟ وهذا بأختصار وعجالة تعريف الحزب ؟؟؟ وأن كنت مخطيء في هذا التعريف فلتصححوني ؟؟؟ اما ان نسمي الأسر الطائفية التي تتاجر بالدين ولمة الفتة حزب فهذا هراء وخطأ جسيم يقع فيه الكثيرين والحقيقة دائماً ما تكون مرة ؟؟؟ كيف يمكن تسمية تنظيم أسري رئيسها أبدي ويتوارس رئاسته احد كبار الأسرة وهو أبدي لا يقال ولا يخطيء او ينتقد أو يوجه أو يصحح وتنفذ أوامره بالأشارة ؟؟؟ وكل من يعترضه لهو قليل أدب خارج عن الملة ويبعد فوراً عن قطيع الجهلة المغيبين دينياً ؟؟؟ وهذا الجهل هو سبب تخلف السودان وتزيله لجميع دول العالم في كل المجالات الا في الفساد فنحن الأوئل ؟؟؟ ان شباب اليوم الثائر والمتطلع للتغيير الجزري لن يركع ويبوس الأيدي ويؤيد الكهنة المتواطئين مع حكومة الكيزان الفاسدة ؟؟؟ انهم يضحون بدمائهم ليس لصالح أسر بعينها وانما لسودان ديمقراطي ينعم بالرفاه للجميع انشاء الله ؟؟؟ ثورة ثورة حتي النصر لا نريد عواجيز بالقصر ؟؟؟
ما زلت مصدوما بانفصال الجنوب هم لم يختاروا الانفصال الا كرها لهذا الرقاص الكذاب
ياويلك من الاجيال القادمة ياعمر سوف تطولك لعناتهم الي الابد::::::::::::: فقد اقدمت علي جرم كبير
فقدنا الجنوب جراء تأمر الاسلاميين الموجودين في السلطة الآن,, الذين بيتوا النية ومنذ البدء على ذهاب الجنوب
الاخ ابن السودان هذا يكون فى الاحوال والمناخ الطبيعى وهذا يجب ان يكون 1لكن كيف يمكن ان نطور حزب والاحزاب طول عمرها مشردة ومحلولة تعمل تحت الارض اكثر من ظاهرها سؤالى من اين تاتى ميزانية الاحزاب وكيف تسير امورها وماهى مكتسبات رؤساء هذه الاحزاب رؤساها امامهجرين اوداخل المعتقلات !هل هناك دولة غير السودان يعتقل رئيس وزرائها بتهمة انه كان رئيس وزراء ؟ فى بريطانيا الاسرة الحاكمة محترمة وفى الهند كذلك واسبانيا وكل هذا فى الاحوال والمناخ الطبيعى الا نحن فى (نادوس ) اقصد سودان