عصافير ياسر عرمان وصقور اوباما ؟. هل بدأ العد التنازلي لنظام البشير !

ثروت قاسم
1 ? مقدمة !
اليوم الخميس 12 يوليو 2012 ، يدخل مشوار الإطاحة بنظام البشير يومه ال 28 ابتداءا من احتجاج طالبات الجامعة مساء السبت 16 يونيو 2012 ، مرورا بالمظاهرات والوقفات الإحتجاجية والإعتصامات على مدار ثلاث جمع مفصلية : الكتاحة ، ولحس الكوع ، وشذاذ الآفاق !
وغدا ( 13 يوليو 2012 ) ، سوف تكون جمعة الكنداكة !
نلخص أدناه ، في 4 نقاط ، بعض الإنطباعات والملاحظات العامة على أمرين ( ياسر عرمان وأوباما ) من عدة أمور في الوضع السياسي الراهن ، الذي يصعب التكهن بمآلاته المستقبلية ، إذ يمكن أن يحدث الشيء أو ضده في وضع زئبقي السيولة :
أولا :
اتفق القائد ياسر عرمان ( بصفته مسئول العلاقات الخارجية بالجبهة الثورية ) مع المعارضة السورية ( يوم الثلاثاء 10 يوليو 2012 ) على التنسيق المشترك بين السوريين والسودانيين في دول المهجر ، في مظاهرات وأعتصامات مشتركة ، والعمل على عزل النظامين السوري والسوداني دوليا ، وتعريتهما أمام المجتمع الدولي !
لو لم يفعل القائد ياسر الأ هذا العمل في مساره النضالي ، لكفاه !
قال الامام الشافعي لو لم ينزل الله سبحانه وتعالي غير سورة العصر ، لكفاه !
بفعلته هذه ، يضرب القائد ياسر 7 عصافير بحجر واحد:
+ العصفور الأول
يعطي القائد ياسر زخما للأزمة السودانية التي خبأ بريقها دوليا ، بربطها بالمشكلة السورية الحاضرة ، بشدة ، على الساحة الدولية ! سوف يتذكر المجتمع الدولي دارفور مرة أخرى ، ومعها بلاد السودان !
++ العصفور الثاني
باقتراحه هذا ، يحفز القائد ياسر تحالف قوى الإجماع الوطني لتتحرك وتعبئ وتحشد الشارع ، أسوة بالمعارضة الداخلية السورية ، بدلا من بياتها الشتوي واكتفائها بردود الأفعال ! وبالأخص تكوين سكرتارية فاعلة للتحالف ، كما في النموذج السوري !
+++ العصفور الثالث
بخطوته الجرئية هذه ، يحفز القائد ياسر المعارضة في المهجر على تكوين مجلس وطني سوداني معارض جامع ، أسوة بالنموذج السوري ؛ أو البناء على وتقوية حركة الأستاذ علي محمود حسنين المعارضة ، الموجودة أصلا في الساحة المهجرية ، والتي يمكن أن تلعب هذا الدور أسوة بالموديل السوري !
++++ العصفور الرابع
بخطوته المفتاحية هذه ، يحفز القائد ياسر قوى المعارضة في الداخل والمهجر لإستقطاب الدعم المالي والدبلوماسي العربي ، وتغيير موقف إدارة اوباما ( المجتمع الدولي ) الداعم لنظام البشير ، تماما كما في النموذج السوري !
+++++ العصفور الخامس
بخطوته الإختراقية هذه ، ينسف القائد ياسر أكذوبة الإثنية والعنصرية التي حاول البعض الصاقها بمكونات تحالف كاودا الثوري !
السودانيون والعرب في مركب واحد في مواجهة الطواغيت !
++++++ العصفور السادس
بخطوته الجرئية هذه ، ينسف القائد ياسر أكذوبة الجهوية والمناطقية التي حاول البعض الصاقها بتحالف كاودا الذي يسعى لحل مشكلة عموم السودان عبر الإطاحة بنظام البشير !
+++++++ العصفور السابع
تساعد هذه الخطوة المباركة في أنصهار تحالف كاودا الثوري قي تحالف قوي الأجماع الوطني !
أحسنت يا قائد بهذه الخطوة الألمعية !
ثانيا :
في هذا السياق ، وليتم القائد عرمان جمايله ، نتمنى منه أن يوضح بصراحة وبوضوح ، حتى لو كان فاضحا ، موقف الحركة الشعبية الشمالية من القرار 2046 ؟
يطلب القرار 2046 من نظام البشير والحركة الشعبية الشمالية استئناف المفاوضات بينهما على أساس اتفاق مالك عقار ? دكتور نافع ( أديس أبابا ? 28 يونيو 2011 ) ! ويصلا الى حلول متفق عليها لكل المشاكل العالقة بينهما ، بما في ذلك المشورة الشعبية ، وانتخابات مايو 2011 في ولاية جنوب كردفان المخجوجة ، وتقنين وضع قوات الحركة الشعبية الشمالية بعد الإتفاق السياسي بين الطرفين ، وضمان وصول الإغاثات الدولية للنازحين في مناطق نفوذ الحركة الشعبية الشمالية !
القرار 2046 يشمل كل المشاكل العالقة بين الحركة الشعبية الشمالية ونظام البشير ، وليس ضمان وصول الإغاثات للنازحين فقط ، الأمر الذي وافق عليه الرئيس البشير مؤخرأ !
لم يشر القرار 2046 لعدة مسائل مهمة ، منها :
+ التحول الديمقراطي السلمي في عموم بلاد السودان ، ودور تحالف قوى الإجماع الوطني في عملية التحول !
++ دارفور وحركات دارفور الحاملة للسلاح !
إذا وصلت الحركة الشعبية الشمالية الى اتفاق ثنائي مع نظام البشير حول المسائل المتعلقة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان فقط ، فسوف يعني ذلك عمليا :
+ تفكيك تحالف كاودا الثوري !
++ انسلاخ الحركة الشعبية الشمالية من التنسيق مع قوى الإجماع الوطني حول البرنامج الديمقراطي البديل !
+++ وقف التنسيق مع المعارضة السورية للإطاحة بنظام البشير !
++++ قبول الحركة الشعبية الشمالية التعايش السلمي والتعاون مع نظام البشير ، كما كان الحال قبل يونيو 2011 !
خطوة القائد ياسر عرمان المقدرة للتعاون والتنسيق بين المعارضة السياسية والمسلحة السودانية مع المعارضة السورية ، تعني عمليا رفض الحركة الشعبية الشمالية الحوار الثنائي مع نظام الإنقاذ داخل اطار القرار 2046 !
نأتي للسؤال المفتاحي :
ماهو موقف الحركة الشعبية الشمالية بالضبط وبالتحديد وبدون اللف والدوران ، الذي عودتنا عليه الحركة الشعبية الجنوبية ؟
+ هل هي مع الإتفاق الثنائي مع نظام الإنقاذ وفق القرار 2046 ، وبذلك باي باي للرئيس جبريل ابراهيم والأستاذ فاروق ابوعيسي ؟
++ أم أنها تؤيد الإستمرار داخل تحالف كاودا الثوري وبالتنسيق مع قوى الإجماع الوطني ، وترفض القرار 2046 ، وربما باي باي للرئيس سلفاكير واوباما ؟
نتمنى أن تتضح الصورة خصوصا وقد بدأت مفاوضات أديس أبابا بين نظام البشير وحكومة جنوب السودان اليوم الخميس 12 يوليو 2012 ، ولم يتبق على يوم الخميس 2 أغسطس 2012 سوى 3 أسابيع حاسمة ؟
انتظروا القائد ياسر ! إنا معكم منتظرون !
ثالثا :
قرص المبعوث الرئاسي الأمريكي لدولتي السودان ، برنستون ليمان ، الرئيس سلفاكير قرصة حبية على أذنه اليمين ( وفي رواية أخري جضمه عديل كده ؟ ) ، طالبا منه التوصل لإتفاق نفطي ، وآخر حول جميع المسائل العالقة ، مع الرئيس البشير بحلول يوم الخميس 2 أغسطس 2012… الموعد الذي حدده مجلس الأمن لدولتي السودان للوصول الى اتفاق نهائي وفق القرار 2046 !
استنكر ليمان على الرئيس سلفاكير أن يموت عطشا ، والماء فوق رأسه محمول … وأن يمد قرعته وآباره النفطية متربسة !
ولكن خاف ليمان أن ( يفرنب ) الرئيس البشير ويفنجط ، بعد أن رأى قرصته لسلفاكير ، فرفع له الكرت الأحمر ( أمر القبض ) ، فخر الرئيس البشير ساجدا ، وهو يردد :
آمنت برب العالمين ، رب أوباما وليمان !
في هذا السياق ، نشرت اليونسيف ( الأثنين 9 يوليو 2012 ) تقريرا دوريا يعكس الحالة الكارثية التي وقعت فيها دولة جنوب السودان !
مقتطفات :
+ دولة جنوب السودان هي الدولة الوحيدة في العالم التي يعيش أكثر من 40% من مواطنيها على الإغاثات الدولية ! في جميع دول العالم ، بما في ذلك خائب الرجاء نظام البشير ، يتم توزع الإغاثات الدولية على النازحين واللاجئين وليس علي المواطنين ، بعكس ما يحدث في دولة جنوب السودان !
++ أقل من 3% من أطفال دولة جنوب السودان يرتادون المدارس حتى المرحلة الإبتدائية !
+++ دقت الرعاية الصحية الدلجة ، وصارت المستشفيات مفرخات للأمراض المعدية ، وآليات للتعجيل بموت المرضى !
++++ المساحة المزروعة في عموم ديار الجنوب أقل من 5% من المساحة الكلية ( بالرغم من أن كل مساحة الجنوب قابلة للزراعة مع وفرة الأمطار ) ، ويستورد الجنوب أكثر من 70% من احتياجته الغذائية !
+++++ أزكم الفساد المالي والإداري أنوف المانحين ، فتوقفوا عن ضخ المعونات والهبات والقروض التي تحتاجها الدولة الوليدة !
فساد اسكوب تجاوز حاجز ال 4 مليار دولار ، وهذا الرقم الذي أقر به الرئيس سلفاكير ، وما خفي أعظم !
مثال من بين مئات :
تم استيراد ذرة للفقراء بأكثر من مليار دولار، واتضح أنه لم يصل ولا شوال واحد لدولة الجنوب ، وضاعت المليار دولار في الحسابات الخارجية في نيروبي وكمبالا لحفنة من المتنفذين والقادة … ألف مليون دولار في خبطة واحدة ، ويأتي عثمان ميرغني (ينقنق) في حتة مية مليون دولار بلعها مفسدي القطن في الشمال من مزارعي بلاد السودان الضعفاء !
ويطول المسلسل …
رابعا :
إدارة أوباما تدعم الرئيس البشير ، لأنه رهينة في أياديها ( أمر القبض ؟ ) ، وفي نفس الوقت فرعون داخل بلده ، يمكنه أن ينفذ الأجندة الأمريكية في سهولة ويسر ، كما فعل عند استفتاء الجنوب المخجوج ( على عينك يا تاجر ) ، وانفصاله السلس !
إدارة أوباما تعتبر الرئيس البشير الولد المشاكس ، مقابل الرئيس سلفاكير الولد المدلل ( لا تنس الأب الروحي القس فرانكلين جراهام الذي يحمل في مخلايته أصوات انتخابية بالهبل ؟ ) !
رأت إدارة أوباما المظاهرات في السودان ، وأدانت علنا قمع سلطات الأمن للمتظاهرين ! ولكن في المغتغت ، عملت إدارة أوباما على التنفيس على الرئيس البشير المضغوط داخليا ، بالضغط المكشوف على الرئيس سلفاكير ، لكي يصل الى اتفاق مع الولد المشاكس البشير ، حول كل الملفات العالقة ، وبالأخص ملف البترول !
إدارة أوباما في أزمة اقتصادية حادة ، ربما تقذف بأوباما الى التوج في يوم الثلاثاء 6 نوفمبر 2012 ! ولهذا فقد ضغط ليمان على الرئيس سلفاكير حتى يتفق مع الولد المشاكس ! وبعدها يعتمد الرئيس سلفاكير على نفسه ماليا ، على الأقل لما بعد مرور عجاجة أوباما الأقتصادية !
شعر أوباما بالقرف والإشمئزاز من الفساد المالي الغير مسبوق في دولة جنوب السودان ، كما هو مذكور أعلاه ! وشعر أوباما كذلك بعزوف الكونغرس عن ضخ أي معونات مالية للجنوب ، يكون مصيرها الحسابات البنكية الخاصة لتماسيح الجنوب العشارية !
عليه فقد أوعزت الإدارة الأميركية لمنظمة اليونسف بفضح الأحوال الكارثية في دولة جنوب السودان ( لم تكن مصادفة ظهور تقرير اليونسف يوم الأثنين 9 يوليو 2012… يوم الإحتفال بالعيد الأول لإستقلال الجنوب ) ، وكذلك الإيعاز للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي للتأكيد على حتمية افلاس وفشل دولة جنوب السودان ، إذا لم تفتح ، وفورا ، أنابيب البترول التي أغلقتها يوم السبت 21 يناير 2012 ، في خطوة انتحارية !
كما هدد ليمان الرئيس سلفاكير بأن مجلس الأمن ربما اتخذ اجراءات عقابية ضده ، إذا لم يصل الى اتفاق مع الرئيس البشير في أديس أبابا بحلول يوم الخميس 2 اغسطس 2012 ! وعندها سوف لن تتمكن إدارة اوباما من أستعمال الفيتو لوقف عقوبات مجلس الأمن ضد الرئيس سلفاكير !
لم تكن إدارة اوباما أكثر وضوحا مع الرئيس سلفاكير في ابداء رغبتها في توصله لإتفاق مع ولدها المشاكس البشير ، للتنفيس عن الرئيس البشير في وجه الأستاذ فاروق ابوعيسى ( عدو الرئيس البشير الأوحد ) والرئيس جبريل ابراهيم وأولاده عبدالواحد ومني ؛ والإبقاء على ولدها المدلل والآخر المشاكس رئيسين على دولتي السودان !
وباي باي الأستاذ فاروق ابوعيسي وقبائله المتشاكسة ، وباي باي الرئيس جبريل ابراهيم وولديه ، وباي باي عبدالرسول النور وبهائمه !
وعاش الولد المدلل !
وعاش الولد المشاكس !
نواصل …
[email][email protected][/email]
يا ثروت انت خيالي اكثر مما تكون واقعي !
نحن ما حنستفيد شئ من التنسيق بتاع ياسر مع قيادات المعارضة السورية . واذا انت تنتظر انو الغرب تفعل شئ
للشعب السوري ده حلم ابليس في الجنة ونحن حنكون زيهم بالضبط لذا ما تعشموا نفسكم في الغرب دي بلاد مضروبة كلها
واقتصادياتهم منهارة اكثر مننا بس بالباطن والفرق بيننا وبينهم اللون والجو البارد فقط .
والناس ديل لو كان الجنوب ما انفصل كانوا يجوك باشارة بس لان الفاتورة كانوا حيحاسبوها من البترول ولاكن كدا ما
تنتظرهم خالص بس شوف الشعب من الداخل يغير النظام بس شريطة ان يكون البديل جاهز ومتفق عليه .
تحليل منطقي وقراءة بانورامية .. ولكن بقاء البشير أو ذهابه اصبح في يد الشعب السوداني، في حال فيضان الشارع لن يستطيع أوباما ولا الصين ولا أي قوة تحت الشمس حماية نظام الكيزان، ولهذا فإن فرس الرهان هو شعبي، ولا أحد غيره.
أصبح الصبح
ولا السجن ولا السجان باق
واذا الفجر جناحان يرفان عليك
واذا الحزن الذي كحل تلك المآقي
والذي شد وثاقا لوثاق
والذي بعثرنا في كل وادي
فرحة نابعة من كل قلب يابلادي
أصبح الصبح
وها نحن مع النو التقينا
التقى جيل البطولات
بجيل التضحيات
التقى كل شهيد
قهر الظلم ومات
بشهيد لم يزل يبذر في الأرض
بذور الذكريات
أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا
بالذي اصبح شمسا في يدينا
وغناء عاطرا تعدو به الريح
فتختال الهوينى
من كل قلب يا بلادي
فرحة نابعة من كل قلب يابلادي
يا ثروت قاسم هذا ليس أوان الحديث عن التنفيس عن عمر البشير ، أن أسكن في أمريكا وأعرف تماما” ألا رئس أمريكي هنا يستطيع تحدي إرادة الجماهير في أي بقعة في العالم ، نعم لأمريكا مصالح في العالم ولكنها ومهما تستأسد فلا يمكنها تجاوز ارادة الأغلبية أصحاب الوجعة ، وما إنتصار مصر وجماهيرها علي ارادة الأمركان ببعيد ، نريد مقالات تصب في مصلحة الثورة يا هذا ، وليس المجرم البشير ونظامه.
ثروت قاسمسؤال.
انت عارف طبعا ان الاطباء كونوا نقابتهم . وان المحامين فى الطريق وان القرير ستعصي مدنيا وان كوستى
ستحاصر المحكمة اليوم الخميس.؟
و مظاهرات في الحله الجديده شارع النص والسجانه
استقالة (5) نواب احتجاجا على تردى الوضع الاقتصادى.
مظاهرات غاضبة بالجريف والديم.
قوات الأمن السودانية أطلقت الرصاص الحي على محتجين داخل حرم جامعة الخرطوم،..الخ
سؤالي اين وكيف يتقاطع هذا مع مخلاية القس فرانكلين جراهام, فى نظرك؟
عندما قال ابن نوح لابيه ساوى الى جبل يعصمني من الماء، كانت الاجابة لا عاصم من امر الله اليوم ، الانتفاضة مستمرة والطوفان غامر أرضية البشير لا محالة ، و لا امريكا و لا سلفاكير ، يستطيع إنقاذه ، قد يفتح سلفاكير بلف آبار النفط ، لإجهاض الانتفاضة ، مثلما أمد فى عمر نظام البشير ، وقت بلغ الكلام عن الفساد الذروة، هاجم سلفاكير هجليج ، فنسى الشعب فساد الإنقاذ ، و هتفوا بالبشير ، الى جوبا ، والآن يريد سلفاكير مرة اخري إجهاض هذة الانتفاضة ، لان البشير يعتبر فى الجنوب بطلا لانه اداهم دولة ببترولها ، و قد صرح بذلك سانتينو ميون اقوت ، ريئس منبر المبادرة الشعبية للسلام و التعايش السلمي ، بمناسبة العيد الاول لاستقلال الجنوب ،. ولكن فات الأوان على البشير و أوباما و سلفاكير ، وان الإنقاذ غارقة غارقة ، حتى لو تبرع الجنوب بكل بتروله ، و قرر التوحد مرة اخري مع الشمال ، و اقامة السودان الموحد ، لان الشعب خرج و كسر حاجز الخوف ، و لا رجوع الا بعد إسقاط النظام ، ، توصل الطرفان المفاوضان الى اتفاق او لم يتوصلا ، و الثانى من اغسطس سوف ياتى و السودان تحرر من قبضة البشير و الكيزان ، و ما النصر الا من عندالله ، والله دائماً ما ينصر المؤمنين فى رمضان ، بدر الكبرى كانت فى رمضان ،. و لا نامت أعين الجبناء
و الشارع ثار و غضب الامة اتمدد نار .
عندما قال ابن نوح لابيه ساوى الى جبل يعصمني من الماء، كانت الاجابة لا عاصم من امر الله اليوم ، الانتفاضة مستمرة والطوفان غامر أرضية البشير لا محالة ، و لا امريكا و لا سلفاكير ، يستطيع إنقاذه ، قد يفتح سلفاكير بلف آبار النفط ، لإجهاض الانتفاضة ، مثلما أمد فى عمر نظام البشير ، وقت بلغ الكلام عن الفساد الذروة، هاجم سلفاكير هجليج ، فنسى الشعب فساد الإنقاذ ، و هتفوا بالبشير ، الى جوبا ، والآن يريد سلفاكير مرة اخري إجهاض هذة الانتفاضة ، لان البشير يعتبر فى الجنوب بطلا لانه اداهم دولة ببترولها ، و قد صرح بذلك سانتينو ميون اقوت ، ريئس منبر المبادرة الشعبية للسلام و التعايش السلمي ، بمناسبة العيد الاول لاستقلال الجنوب ،. ولكن فات الأوان على البشير و أوباما و سلفاكير ، وان الإنقاذ غارقة غارقة ، حتى لو تبرع الجنوب بكل بتروله ، و قرر التوحد مرة اخري مع الشمال ، و اقامة السودان الموحد ، لان الشعب خرج و كسر حاجز الخوف ، و لا رجوع الا بعد إسقاط النظام ، ، توصل الطرفان المفاوضان الى اتفاق او لم يتوصلا ، و الثانى من اغسطس سوف ياتى و السودان تحرر من قبضة البشير و الكيزان ، و ما النصر الا من عندالله ، والله دائماً ما ينصر المؤمنين فى رمضان ، بدر الكبرى كانت فى رمضان ،. و لا نامت أعين الجبناء
و الشارع ثار و غضب الامة اتمدد نار .
ثروت قاسم كاتب خيالى بينه وبين الواقع بون شاسع لذلك لا استغرب عليه فيما ذهب اليه من منطلق الانسان الخيالى لا فرق لديه بين المنطق وغير المنطق وهكذا ثروت قاسم دومآ فمن الاجدى والانفع له الاتجاه للتاليف المسرحى وكتابة القصه القصيره او حكايات الاطفال قبل النوم فالتحليل السياسى وقراة مشهده له من الادوات مالم تتوفر بعد لثروت ولاشرط بان يكون القاص محلل سياسى
>>> يجب تنظيم مظاهرة مليونية موحدة ضخمة فى زمن واحد فى كل من (( الخرطوم و بحري و امدرمان و بقية المدن والقرى )) .. تكون مرتبة مجيهة مستفة .. تطالب باسقاط نظام العصابة الفاسدة .. اما حكاية كل زول يعمل براهو مظاهرة دا يعتبر ((( تشتيت لحقوق كفلها القانون .. و ضياع وقت بلا شك سيساهم فى اطالة حكم العصابة و زيادة الفساد و المفسدين ))) ..!!
ياثروت قاسم أولاً لك التحية …وأولاً وأخيراً القائد هو الشعب …والكلمة الأولي والأخيرة للشعب …والديمقراطية القادمة حتكون ديمقراطية الشعب…والإختيار للقادة الجدد اختيار الشعب …فمافي داعي للتطبيل المبكر …القائد فلان والقائد علان …الشعب السوداني كله قائد…والمناضلين الشرفاء المجهولين موجودين…السودان الجديد حيكون سودان مختلف لا مكان فيه للكلاب … بإذن الله.
الشعب هو القادر باطاحة النظام … ما اظن هناك فى قوة دولية مها كانت قوتها تقدر تتطيح بهذا النظام سوه الشعب السودانى البطل .. نفس الشعب الطلع فى اكتوبر وابريل وغيره قادر يقتلع هذا النظام من جزوره … دعون من تنظيرات وتكهنات ..
الكنداكة
كانت الملكة أماني ريناس الشهيرة ب(الكنداكة) من الملكات العظيمات في [[مملكة نبتة]] وهي زوجة الملك تريتكاس حيث خلفته في العرش بعد مماته، وعلى يدها تمت إخضاع أسوان لمملكتها حينما كانت اسوان خاضعة لحكم الرومان في ذلك الوقت (عام 24 قبل الميلاد)، وقد أغضب ذلك النصر ملوك الرومان فأرسلوا جيوشاً جرارة لمدينة نبتة المقدسة فأذاقتهم هزيمة ثقيلة أجبر الرومان بعدها على عقد مصالحة مع الملكة الكنداكة ولم يعودوا لمهاجمتها مطلقاً. الهرم 21 بالجبانة الشمالية، مروى – البجراوية هو المدفن للملكة العظيمة حسب ما أورد البروفيسور – أسمة عبد الرحمن النور في موقعه الشهير(أركماني) إشتهرت الكنداكة بقوة الشكيمة وقالوا بأن فيها إسترجال وبأحدى عينها عور أو عمى… والجدير بالذكر أن لقب الكنداكة أطلق على عدة ملكات وليس على أماني ريناس وحدها، من بينهم الملكة أماني شاخيتي الأكثر قوة وثراءً في ملكات نبتة وقد شيدت القصر والمعابد التي توجد أطلالها حالياً في ودبانقا، وأطلق أيضاً لقب الكنداكة على الملكة أماني تاري وغيرهما من ملكات السودان حيث يورجح بأن لقب كنداكة يعني الزوجة الملكية الأولى…. وهذا اللقب المروي هو أصل الاسم الأوربي الأنثوي Candace حسب ما أشارت بعض النشرات التاريخية اللونقوستية أمتازت حياة الكنداكات بالاهتمام بالمجوهرات والكنوز والمنحوتات النحاسية الفريدة ومجموعة من المجوهرات المحببة بإتقان ومطعمة باليوز الأزرق واللازورد الأزرق. الخواتم ذات الشكل الدرعي، والعقود، والأسورة وغيرها من الموضوعات المزخرفة التي تمثل رموزاً دينية في ذلك العهد.
الأخ/ ثروت قاسم
نشكرك علي تحليلاتك المفصلة المستمرة، ولكن نريد منك مقال منفصل ويشمل كل الأسباب والمبررات التي تجعل النظام الأمريكي يدعم بطريقة ظاهرة او مدغمسة او (ملغوسة)نظاما مثل النظام القائم الآن في السودان ؟ هل هناك اسباب إقتصادية،سياسية،إستراتيجية إسرائيليةأو أسباب داخلية في السودان السياسي…..الخ تجعل الأمريكان يفضلون الحكم الحالي في السودان علي الحكم الديمقراطي الذي يحكم به في أمريكا والذي يفضله أغلب السودانيين؟أم أن الأمريكان لم يدرسوا ويقيموا الأمر صـــــــــــــــاح وخصوصا في الســــــــــــــــــودان أم أن هناك عداوة بايتة من زمان مع السودانيين كأن يكون ملوك النوبة القدماء لهم علاقات حميمة مع الهنود الحمر سكان امريكا الأصليين ونحن لا ندري؟ بإختصار عايزين نفهم أصل الحكاية وأنت سيد الحكاوي ورينا بقي!!!!!!!ولك الشكر مقدما.
قصة الكنداكة أعظم ملكات السودان:
الكنداكة من أعظم ملكات مملكة مروي التاريخية العظيمة التي أصبحت آثارها اليوم من ضمن منظومة التراث الإنساني العالمي التي ترعاها منظمة اليونسكو. والكنداكة هي أماني ريناس وقد ولدت فى العام 40 قبل الميلاد وتوفيت في عام 10 قبل الميلاد، وكانت زوجة للملك المروي تريتكاس وخلفته على العرش بعد وفاته، وأطلق عليها لقب (كنداكة) عندما كانت زوجة أولي للملك وذلك على ما جرت عليه العادة في مملكة مروي. والجدير بالذكر أن لقب الكنداكة أطلق على عدة ملكات وليس على أماني ريناس وحدها ومن بينهم أماني شاخيتي الأكثر قوة وثراءً في ملكات نبتة، إلا أن اللقب ارتبط أكثر بالملكة أماني ريناس واكتسب في عهدها معنى جديداًً هو أقرب إلى (الملكة العظيمة)، وقد كانت بحق أعظم الملكات في تاريخ مملكة مروي العريقة ويبدو أن الرومان قد رأوا الملكة أماني ريناس رؤية العين حيث كتب مؤرخهم (سترابو) إن الملكة كانت(مسترجلة للغاية)، وهو وصف يتوافق مع مظهر الإسترجال والقوة البدنية الذي تعكسه مناظر ملكات مروي العظيمات والتي يمكن مشاهدتها على جدران معابدهن ومدافنهن.
رأس تمثال الإمبراطور الروماني أغسطس أول وأشهر أباطرة العهد الروماني، والذي عثر عليه في مروي في شمال السودان يحكي عظمة الملكة الكنداكة، فقد ذكر مدير المتحف البريطاني نيل ماكريغر وهو يحكي قصة التمثال البرونزي للقيصر أغسطس والذي عثر على رأسه في مروي في شمال السودان وهي منطقة لم يبلغها سلطان أغسطس ولا أي من أسلافه وخلفائه قط. وذكر أن اكتافيوس، ابن أخت يوليوس قيصر وابنه بالتبني دون العشرين حين اغتيل خاله قيصر في عام 44 قبل الميلاد وشارك مع مارك انطونيو و ليبيدس في المعارك التي دارت وانتهت بهزيمة قتلة قيصر وحكم الثلاثي لروما، وما لبث أن دخل أكتافيوس الشاب في معارك مع شركائه في السلطة، فأجبر ليبيدس على الفرار ثم هزم مارك انطونيو في معركة أكتيوم الشهيرة عام 31 قبل الميلاد، وضم مصر، سلة غذاء العالم وقتها، إلى إمبراطورية توسعت في عهده إلى شمال إفريقيا وبلاد الشام وبلغت بريطانيا غرباً. وفي عام 27 قبل الميلاد خلع عليه مجلس الشيوخ الروماني لقب ?أغسطس? (المهيب)، وأصبح أول إمبراطور روماني. لم يكتف أغسطس بالألقاب، بل أعلن نفسه إلهاً، وأصبحت له معابد وقساوسة في كل مدينة رومانية. وفوق ذلك نشر صوره وتماثيله في كل أصقاع الإمبراطورية، حيث أصبحت صورته تزين حلي وملابس النساء، وتماثيله تزين صدور بيوت الأكابر. وكانت هناك بالطبع العملات، حيث نذكر مقولة المسيح عليه السلام الشهيرة ? وقد ولد وعاش في عهد أغسطس ? ?أعطوا ما لقيصر لقيصر? تستند إلى وجود صورة أغسطس على الدينار الروماني. التمثال المشار إليه صنع خصيصاً لأغراض الدعاية، بعيد إعلان أغسطس إمبراطوراً، ونصب بالقرب من أسوان الحالية، عند أقصى حدود الإمبراطورية الرومانية. ويظهر فيه الرجل شاباً حسن السمت، صفف شعره بعناية، بينما كانت عيناه تنظران في الأفق البعيد. أما كيف وصل رأس التمثال لمروي فلذلك قصة أخرى، لأن حدود مصر الجنوبية كانت الحدود الشمالية لمملكة مروي، التي تعرضت بدورها لمحاولات غزو وإلحاق من قبل عمال القيصر في مصر، تبعها فرض أتاوات على حكامها. كردة فعل على إحدى هجمات الرومان شنت الملكة أماني ريناس المعروفة بالكنداكة (?كانديس? أو ?كانداش? عند الأوروبيين) حملة مضادة احتلت فيها منطقة أسوان، وعجز الرومان عن استعادة المنطقة، وكجزء من حملة الكنداكة قام جنود مروي بقطع رأس تمثال أغسطس واحتملوه معهم إلى مروي حيث دفن عند مدخل أحد معابدها، بحيث كان كل داخل إلى المعبد لا بد أن يخطو بقدميه فوق رأس القيصر (الإله) إمعاناً في الإذلال والإهانة. وهكذا عثر علماء الآثار على هذا التمثال حيث أودع المتحف البريطاني، وما تزال آثار رمال صحراء السودان ظاهرة على كل أجزائه. تصدت الكنداكة لإمبراطورية من أعظم الإمبراطوريات آنذاك، إذ أمرت جيشها بمهاجمة سيني(أسوان القديمة) في عام (24 ق.م)، وقد اغضب ذلك الهجوم الرومان فأرسلوا حملة انتقامية وصلت إلى مدينة (نبتة) عاصمة مملكة مروي والتي كان تعد مدينة مقدسة. إلا أن الكنداكة هزمت جيوشهم فاضطروا لعقد مصالح مع الملكة وتلبية طلباتها، ويروي الرواة أن الدعاية الإمبراطورية اجتهدت في محو هذه الهزيمة من صحائف التاريخ حتى لا تفسد رواية سطوة الإمبراطورية الرومانية العظيمة.
أما أين دفنت الكنداكة فيرجح المؤرخون أن الهرم رقم 21 بالجبانة الشمالية (مروي ? البجراوية) هو مدفن الملكة أماني ريناس، وان رسم السيدة الجالسة المنقوش على جدران المصلى هو لها وان كانت المقبرة لم تفصح عن ذلك بالطرق التقليدية التي كانت سائدة.
اولا ليس هؤلاء باصلح من اولئك الذين سبقوهم …سياسيو السودان السابقون واللاحقون افشل سياسي العالم والدليل علي ذلك الفقر والتخلف والاحتراب الذي يعيشه هذا البلد الذي لا هويه له ….وشعبه علي بساطته يفتقر الي كل شئ…. حتي الي انه ما ذا يريد ….ماذا لوغيرنا اسم السودان الذي يدل علي السواد وهو لون شؤوم.. حتي نفتح لنا صفحة جديددة في تاريخ البشريه تفاولا….فالاحباش علي سبيل المثال يكرهون اسم الحبشه وسمو بلادخم اثيوبيا لان كلمة الحبش تعني السود وهو اسم اطلق عليهم من اولئك العرب الذين هم اصل العلة والبله التي نحن فيها…. انا عارف كلامي دا كلام فارغ ساكت ذي كلام ثروت قاسم دا ..بالله عليكم في سوداني اسمو ثروت
حينما تات الانتخابات تحت ظل الحرية والديمقراطية والنزاهة صوتي لمن تريدين ودعي غيرك يصوت لمن يريد
اليست تلك الديمقراطية يا Sumaya ؟
يعني تقول لينا يا ثروت قاسم (نتمنى بعد ما البشير يروح في مزبلة التاريخ تكتب لينا باسمك الحقيقي) جمعاتنا كلها رايحة شمار في مرقة حتى جمعة الكنداكة؟
النقطة المفصلية في هذه المظاهرات هي كسر حاجز الخوف. وسوف تستمر هذه الجماهير إلى أن “يخوذق البشير” ولنا في الجماهير السورية أسوة حسنة .. استمروا على الرغم من جبروت الأسد ومساندة إيران وروسيا والصين وتفرج الغرب وحيرة العرب .. وسوف ينتصر السوريين بإذن الله “ويخوذقو الأسد” … خلي تحليلاتك دي للإمام خطوة للأمام وخطوتين للخلف ..
الأخ خميس تحية
ببساطة كده امريكا تدعم البشير لأنها تريد تمزيق السودان لثلاث دول جنوب دارفور شرق السودان اي كل القبائل العربية وذات الاصول العربية تكون متمركز في الوسط وبقية الاقاليم ذات الاصول غير العربية تتحول لدول اثنية .. هذا هو المخطط القديم لأمريكافي السودان.. والبشير خير من ينفذ .. فهو لن يضحي بنفسه في السجن بسبب الشعب السوداني وحدة .. وهذا ما يفسر العنصرية والجهوية في السودان ليكون الانسان السوداني مهيأة تماما لعملية الانفصال انها لعبة قوية جداً ولكن في عصر الاتصالات الحديثة لم يعد هناك ما يخبأ كل الاوارق مكشوفة والجميع يعلم ألا نحن في السودان .. نعلم ولا نريد ان نعترف .. هذا التجويع المتعمد خلق الفتن بين ابناء الشعب كل هذه من أجل تفتيت السودان.. قدوم الاسلام السياسي للسلطة في العالم لم يأتي حباً في الاسلام السياسي من أمريكا بقدر ماهو عملية محسوبة ولتنفيذ اغراض اخطر مما يتخيل الجميع .. في ظلام دامس وتخلف وردة ورجعية للقبيلة والجهوية في العالم العربي بأجمعه وما تفشي العبارات العنصرية بين العرب الا تمهيد لهذا الامر .. هذا في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب أليم..
حسبنا الله ونعم الوكيل
بعيدا عن التحليلات المعقدة ,, فالحقيقة الوحيدة الموجودة على الارض اليوم و الآن هو رسوخ الحركة الشعبية لتحرير السودان وبكل قوة في الساحة السياسية السودانية فالتحية لهم وعلى رأسها القائد البطل اللبيب الأديب المهذب / بابكر الحلو
فالشعب السوداني منذ الاستقلال قد جرب نفس الاحزاب التقليدية الموجودة والذين يحاولون الآن وركوب الثورة واستغلالها للعودة مجددا ,,,
** جربناالاحزاب الطائفية احزاب ذات المصالح الضيقة والتى تمجد وتعمل للأسياد والطائفة فقط وليس للسودان وشعبة الكادح واشتهرت ايضا بالفساد والمكايدات الحزبية ومداهنة الانظمة الدكتاتورية الحاكمة ووو… الخ
** جربنا الاحزاب ذات التوجهات الايدلوجية والفكر العقائدي الغير متسامح ولاتناسبنا نحن السودانيين المتسامحين بطبيعتنا وهي اصلا اتت السلطة على ظهور الدبابات والقمع وفرضت حكومات شمولية تعسفية دكتاتورية فاسدة
** جربنا احزاب ديكورية comparse موجودة على الهامش وتلعب ادوار مسرحية وتمثلية حسب توجيهات الانظمة الشمولية الحاكمة او احزاب ذات توجهات قوميةعربية وافكار قد عفا عليهاالزمن واثبتت فشلها في بلادهاالاصلية التى اتت منها وبل وقد تخلى عنها من وضعوا افكارها واخترعوها ولا تصلح للسودان المتنوع وليس لها قاعدة جماهيرية تذكر و هي احزاب ضعيفة بالأساس
**
الحركة الشعبية وتوجهها الليبرالي القائم على المساوة والعدالة وحرية الاديان الانسب للسودان والاقرب لطبيعة الشعب السوداني المتعدد الثقافات والاتجاهات ,,, والاهم من ذلك كله هي الوحيدة المؤهلة والمخوله لكي تلعب دورا مهما في العودة السريعة العلاقات الطبيعية والاستقرار بين الجنوب والشمال هذا ان لم نكن اكثر تفأؤلا و نقول ,,,, عودة وحدة السودان الكبير مجددا وكما كان وليس هذا بمستحيل عليهم ,, فهم رفقاء الدرب والسلاح والخنادق بالامس ضد طاغية الخرطوم عمر البشير وحزبة ,, وحاربوا من اجل انتزاع الحرية والعدالة و حاربوا ضد الظلم والقهر, وهم من ذاقوا وتجرعوا مرارة الظلم والاطضهاد مع اهلهم واهلنا في الجنوب والنيل الازرق وجبال النوبه,, فلن يكرروا مافعلوه بهم الكيزان في الشعب السوداني اطلاقا
(( الحركة الشعبية لتحرير السودان الخيار الامثل اللسودانيين في الديمقراطية القادمة بأذن الله ))
و ماذا عن الصادق المهدي؟؟؟ اين هو من كل هذا؟؟؟
The writer has full right of express his views, opinion and analyses the way he like and believes , its a disappointment to see this article today, not because its bad, but because its in the wrong time, tomorrow is a massive day for the wide spread uprising, so i wished if the writer were focus on tomorrow and dedicated today article to encourage people to participate in KANDAKA day
لا تنهي عن فعلا وتاتي بمثله تنتقدون الخكومه في منعها حرية التعبير وتمنعون نشر راي في ما يكتبه ثروت قلت انه خيالهواسع دجال واخراجه سي يجب ان تنشروا ما ذكرته والا انتم والحكومه سواء ولا يحق لكمانتقادها
.