البيان الثاني – الحزب الاتحادي الديمقراطي – التوم هجو نائب رئيس الجبهة الثورية

بيان رقم اثنين
الحزب الاتحادي الديمقراطي- التوم هجو نائب رئيس الجبهة الثورية

الي ابناء شعبنا الابي علي امتداد الوطن

نحي نضالات و صمود ابناء شعبنا علي امتداد الوطن في وقفتهم البطولية في وجه الطاغوت الانقاذي الفاسد و نحي نضالات قطاعات الشعب المصادمة المرأة و الشباب و الطلاب و هم يفضحون زيف النظام المتهالك و ضيقه بالرأي الآخر و نخص بالتبجيل شقيقاتنا و اشقائنا من بنات و ابناء حزبنا العريق و كافة المعتقلين داخل معتقلات النظام و بيتوت اشباحه الذين ما لانت لهم قناة و لا خارت لهم عزيمة وهم يضربون المثل الاعلي في الصمود والتصدي .

نتابع باهتمام محاولات النظام اليائسه لطمس الحقائق و تغبيش الوعي الشعبي عن حقائق الانهيار الاقتصادي و محاولات التملص من المسؤليه و اعتماد الكذب الصريح من اعلي قمة الهرم الانقاذي المتسلط في استخفاف مهين بالوعي الجماهيري الذي ما عادت تنطلي عليه حيلهم المكرره و بيعهم الاحلام بالنعيم القادم من اكتشافات للذهب و البترول و الاستثمارات الموعوده في محاولات يائسه لتخدير الجماهير التي خبرت فسادهم و سرقاتهم التي تناولتها صحف الخرطوم و مجالسها و نستهجن دعواتهم المرفوضه للشعب بالتقشف وربط البطون و هم الذين تدلت كروشهم و انتفخت اوداجهم من اموال الشعب المنهوبه
لقد بدأت سياسات الانقاذ الاقتصادية بتخبط عشوائي استهدفت فيه راس المال الوطني و ابتدرت نهجها الارهابي باعدام الشهيدين مجدي محجوب و جرجس القس بسطاوي في سابقة غير مسبوقة قانونيا لا تمت للدين ولا الاخلاق السودانيه بصله ثم نكصت علي عقبيها مضاربة في الدولار و العملات الحره من اعلي مستويات القيادة السياسيه.

لقد فشلت سياسات الانقاذ الاقتصادية يوم ان استباحت المال العام تحت دعاوي التمكين فعاثت في الارض فسادا بدا ببيع مؤسسات القطاع العام لمنسوبيها و التي فضحها تقرير لجنة الحسبة الشهير و تدمير البني التحتيه كمشاريع الجزيره المرويه و السكك الحديديه و قطاعات النقل البري و الجوي و البحري .
و فشلت سياسات الانقاذ الاقتصاديه يوم ان اججت الحرب في الجنوب و حولتها الي حرب دينيه و عنصريه ادت الي انفصاله بعد ان كان السلام غاب قوسين او ادني من خلال اتفاقية الميرغني قرنق

فشلت سياسات الانقاذ الاقتصاديه يوم ان فتحت ابواب السودان مشرعة للتنظيمات المتطرفه
و المشبوه و عملت علي استعداء المجتمع الدولي فكانت العقوبات الاقتصادية نتاجا طبيعيا دفعت ثمنه جماهير شعبنا الصابره.

وفشلت سياسات الانقاذ الاقتصادية يوم ان انهارت الثقة المصرفيه و تجولت طرق المعاملات التجاريه عن طريق الطفيليين وتجار الدين وسماسرة السياسة من طالبي الثراء السريع تحت سمع و بصر و تشجيع النظام فانتشرت عمليات البيع بالكسر و الشيكات المؤجلة واسواق المواسير و الاحتكار الجائر فقدت معه تشريعات المواصفات صدقيتها.
لقد فشلت سياسات الانقاذ الاقتصاديه يوم ان جعلت من الجبايات و الضرائب فصلا كاملا في الموازنه وانتهجت سياسات الصرف البذخي خارج الميزانيه و سياسات التجنيب المالي التي استخدمتها في تزوير الانتخابات و شراء الذمم و شراء الاتفاقيات الاقليميه ورشاوي المبعوثين الدوليين وشراء مواقف الدول .
لقد فشلت سياسات الانقاذ الاقتصاديه يوم ان حولت واجبات الدولة تجاه مواطنيها الي تجارة فضاعت مجانية التعليم و ضاعت معها اسس العملية التربوية واضحت المدارس الحكوميه كما مهملا بعد ان كانت نموذجا يعتذي في المستوي و الاهتمام وتناسي هؤلاء انهم انفسهم نتاج للتعليم المجاني وتقف نتائج الشهادة السودانية للعشر سنوات الماضيه شاهدا علي سياسات الاقطاع الانقاذي التعليميه المعتمده علي خصوصية المعلم و الوسيلة و بطشت سياسات الانقاذ بالخدمات الطبيه فاهملت المستشفيات و المراكز الصحية و الشفخانات وجعلت من العلاج المجاني عقوبة للفقراء وجعلت من الدواء سلعة كمالية تعدت معه ارباح الامدادات الطبيه المركزيه 247 مليار جنيه سوداني هذا العام وحده في تحد مستفز وتعد علي الحقوق الاساسيه للمواطن
فشلت سياسات الانقاذ الاقتصادية يوم ان تغاضت الدولة عن الفساد المستشري كالهشيم بل حولت المال العام الي غنائم لذوي القربي و الحظوة و اهل القبيلة تحت حماية القيادة و مباركتها حتي شهد شاهد من اهلها بان اموال الانقاذيين في ماليزيا وحدها تعدت الثلاثة عشر مليار دولار

فشلت سياسات الانقاذ الاقتصاديه يوم ان اجازت موازنتها الماليه التي حولت 70% من قيمتها الي الصرف الامني و حماية النظام و كان نصيب الصحة 1% و التعليم 0.8% وتحول جهاز الامن الوطني الي قطاع اقتصادي اخطبوتي يمتلك الشركات و يحتكر السلع من تأجير السيارات و حتي التنقيب عن البترول مما حوله الي دولة داخل دوله .
ان الانهيار الاقتصادي و السقوط الاخلاقي و التخبط السياسي كان نتاجا طبيعيا و حصادا مرا لسنوات الانقاذ العجاف و ليس هنالك مخرجا للبلاد الا باسقاط هذا النظام و رميه الي مزبلة التاريخ والذي بزواله ستتحول كل الاموال الموجهه لحماية النظام و الاموال المجنبة والاموال الموجهة للحروب ستتحول تلقائيا الي القطاع الخدمي و رفع المعاناة و الاحتياجات التي تهم الوطن و المواطن.
.
عاش نضال ابناء شعبنا و النصر قريب آت باذن الله

– – – – – – – – – – – – – – – – –
تم إضافة المرفق التالي :
البيان الثاني.doc

تعليق واحد

  1. تحيا الحركة الاتحادية بشرفائهاالمجد والخلود لشهدائهاومناضليها على مر التاريخ لاتلتفتوا للمتخاذلين فهى تحيا بالنضال والمناضلين وثورة حتى النصر

  2. ان ما قامت به الانقاذ ولا تزال لا يسمو الى درجة الفشل,لان الفشل هو نتيجة لمجهود او سعى لانجاز امور تعود بالفائدة ولكن لظروف خارج الارادة لم تتحقق او لم تعطى النتيجة المرجؤة.
    ان ما قامت به الانقاذ ولاتزال انما هو عمل ممنهج ومقصود لتدمير السودان و تجويع وتغييب شعبه.
    اولى شعارات الانقاذ,السلام؟؟؟ ودشنت له مؤتمر السلام فى بدية عهدها المشئوم, واى سلام فلقد قوضت اتفاقية السلام الحقيقية والناجحة عام 89 و اتت بانقلابها المسموم,مؤتمر السلام الذى حشدت له كل الطاقات والخبرات والميزانيات واهدر فيه زمن ليس بقليل والنتيجة حرب ضروس احرقت الاخضر واليابس وادت فى النهاية الى بتر الوطن و تفتيته و ازهاق ملايين الارواح و اهدار للمال وتعطيل للتنمية والخدمات وفوق على ذالك عملت كل هذا باسم الاسلام و هو برىء مما يدعونه.
    ثم رفعت شعار نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع لانقاذ الاقتصاد المنهار؟؟ ودشنت المؤتمر الاقتصادى و ايضا حشدت الطاقات والخبرات وسعى بعض الاخيار بحسن نواياهم ببذل مجهود لتحقيق نتائج ايجابية امثال د.بابكر محمد توم مقرر المؤتمر ان ذاك و لكن هل كان الذين من ورائه بنفس نواياه؟؟ العبرة بالنتائج و هى كارثية بان تم تدمير الاقتصاد بتدمير الزراعة العمود الفقرى لاقتصاد السودان و ذلك بتفكيك مشروع الجزيرة وتشريد خيرة خبراته واستبدالهم بمن ينفذ مزيد من سياسة التدمير بسياسة القوى الامين(التمكين)و ايضا تدمير الصناعة و معظمها مرتبط بالزراعة, و تبنى سياسة الخصخصة المسمومة و تحرير الاقتصاد والاستيلا على المؤسسات الاقتصادية القومية.
    ثم اتو بشعار ثورة التعليم؟؟ والنتيجة انهيار كامل للتعليم وانت خير من يعلم.
    ثم اتو بمشروع اعادة صياغة المجتمع؟؟؟واى صياغة؟ النتيجة .قبلية,جهوية, عنصرية بقيضة.بل استعداء الصديق لصديقه والاخ لاخيه بل والشقيق لشقيقه؟؟؟؟؟ هل هذا مجرد فشل؟؟؟
    هذه الافعال اقل ما توصف به انها افعال شيطانية.. ومن يقومون بها لا يسمون ان يوصفوا بانهم ابالسة فاْبليس منها برىْ…
    التحية و الاحترام للمناضل الاستاذ التوم هجو سليل الصالحين.
    و حتما سيعود الوطن الحبيب كما كان.

  3. سألت عن يوماً عن كنه ما يسمى بالسيد علي الميرغني ومحمد عثمان الميرغني قيل لي أن أن جدهم الكبير جاء إلى السودان من جهة المدينة المنورة التي جاءووا إليها ومكثوا فيها من أهل الهند ( باكستان ) وكلمة مير موجودة بكثرة في اسمائهم ومحلات ميرزا الشهيرة بالسودان كانت لهنود وباكستانيين أنظر إلي أشكالهم للمقارنة وعندما هاجروا لأرض السودان استقروا عند أهلها الطيبيين في شرق السودان وعندما وجدوهم ناس طيبين اطلقوا فريتهم الشهيرة بأنهم قادمون من أرض المدينة المنورة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو جدهم من جهة جعفر الطيار ( أهل الشيعة ) فصار الناس البسيطين يحترمونهم ويقدمون لهم قرابين الطاعة والولاء حباً في رسول الله ( ص ) ,وآل بيته ويهبون لهم مما يملكون من أراضي و خلافه حتى تمكنوا بمكرهم أن يتوسعوا في مناطق شرق السودان وكونوا طائفة دينية ( الختمية ) وحزب سياسي ( الإتحادي الديمقراطي ) وهكذا أيها الشعب السوداني الطيب الكريم فإن وجيع السودان هم السودانيون فلقد أنتهى عهد التضليل والنفاق وسرقة التاريخ فلقد هب السودان من غفوته وإلى العلاء إنشاء الله ( لا علينا من حزب أمة ولا اتحادي ديمقراطي ولا جبهة أو جهة إسلامية ولا شيوعي ولا غيرهم من الأحزاب فسنكون أمة واحدة تقود البلاد حسب معايير الوطنية التي تخدم مصلحة البلاد والعباد أساسها الحرية والمؤهلات اللازمة وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون.

  4. دمت لنا الشيخ والاستاذ التوم هجو ونشهد لك تاريخ نضال الحافل ضد الفاسدين ونشهد لك ايضاً وقوفك ضد القرارات الاخاطئة في الحزب ونتمني لك التوفيق دوماً في نضالك ولكن لماذا يزل الحزب الاتحادي حتى هذه اللحظة ساكناً ولم يتحرك ما نراه في الساحة وبصورة مشرفة هو حزب الامة واتمنى ان يكون الحزب الاتحادي ظاهراً في الساحة ونتحد جميعاً ضد الفاسدين الذين يتلعبون بارض الوض والمواطن دمت ودمنا لهذا الوطن الحر الجسور الصامد الصابر ….. لك منا كل تحية وتقدير

  5. اطلقوا سراح المناضلين وعلى راسهم احمد عبد الله ميحيريق من كوادر الاتحاد الديمقراطى الاصل

  6. لا نريد اللعب بالحبلين ,,, كراع جوه وكراع بره ,, زي الصادق المهدي ,, حددوا موقفكم من هذا النظام اولا واخيرا ,, وبعدها تعالوا الي المعارضة ,,

  7. ميرغني-قرنق / مشاكوش / اعلان اسمرة اتفاقيات اعطت الجنوب حق تقرير المصير و الانقاذ قامت بالتنفيذ. على مر تاريخ هذا البلد تظل كبواتة تاتي من نفس المصدر . دعوة لاسقاط كل الريات الحزبية و الاثنية و الطائفية و اعلاء راية الوطن لتجمع الشعب السوداني تحت هدف واحد ليس اسقاط النظام ولكن الوصول بهذا البلد لشكل من اشكال الانتقال السلمي و الاختيار الحر للسلطة. اسقاط النظام وسيلة وليست غاية و لا يتاتى ذلك الا باحداث تغير ايجابي في المنظومات الحزبية. اذا كان الهدف هو الوطن سوف تلتقي هذه الكيانات التنظيمية في “نقطة ما”/ “يوم ما”

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..