الحزب الاتحادي الديمقراطي بين ظهور مولاناوحقيقة الانتهازيين

بسم الله الرحمن الرحيم و به الاعانة بدأ وختما وصلى الله على سيدنا محمد ذاتا ووصفا واسما.
يتراءى الينا الحزب الاتحادي الديمقراطي الان بين الصورة والخيال فقد ظلت جماهيره الوفية وكوادره المخلصة في الايام الماضية تطلع الى حدوث تحول في جسد الحزب العملاق لتعيد له العافية والهيبة وليتمكن من استعادة دوره الطليعي لقيادة سفينة الوطن المتخبطة الى شاطئ الامان ومازال الامل يتسع يوما بعد يوم فالساحة الاتحادية تشهد حراكا متنوعا سيفضي الى اصلاح ووحدة باذن الله ولكن بالمقابل فان اعداء الحزب والمتربصين به ما زالوا في غيهم سادرون بعد ان انكشف امرهم ووضحت مراميهم.
اعتقداننا انتقلنا اليوم الى مربع جديد من النضال والمواجهة الصامدة مع المهرولين والمشاركين والمستسلمين فقد نظرت الى اللطائف التي أتت إلينا من عاصمة الضباب بطهور مولانا في الصورة بعد غيبة في صلاة العيد نظرتين واحدة بعين المتطرق المحب والثانية بعين السياسي الملتزم فوجدت ان الاولى لمست العاطفة والوجدان فرف القلب شقفا برؤية مولانا الذي نكن له كل احترام وتقدير وحب فنحييه في خلوته ونبارك له خير ايام الدنيا ونسأل الله له السلامة والعافية والعمر المديد.
أما النظرة الثانية في الامر فهي سياسية مجردة ،ولا شك فقد شوش ظهور المهرولين والارزقية على جمال الصورة البهية واحمد الله ان ظهروا في ايطارها لتكتمل وتتضح فتعكس تهافتهم على السلطة والكسب الشخصي وتنفيذ اجندة سادتهم من أرباب النظام ولكن اشد ما آلمني ان تصل بهم الانتهازية والجراءة على الحق بمحاولتهم اليأسة هذه باستغلال هذا الاسم الكبير لتغبيش وعي جماهير الحزب والطريقة الختمية ،خاصة ان مولانا في ظرف لايسمح بذلك كما نعلم نحن جميعا ولكن هذا سلوكهم وطبعهم ولا غرو فسيكافأون على انجاز المهمة عندما يرجعون الى اصحابهم في النادي القديم وهذا مبتغاهم وهمهم الاول .
ولكن نقول لهم وعلى لسان من حملوا هم هذا الوطن والحزب : هيهات هيهات لا جن ولا سحرة بقادرين على ان يلحقوا اثره ، فقد انطلقت قافلة الحزب نحو التغيير والإصلاح ولن تنفع هذه الاحاييل الساذجة المكشوفة لإبطائها حتى ولو ذهب عنهم الحياء وعدم الاحترام والتقدير لكبيرنا وشيخنا ومن نحب وهو في هذا الظرف الاستثنائي لتمرير اجندتهم الذاتية البالية البائرة ولشغلنا عن هدفنا السامي بتصحيح هذا المسار المنحرف ولن يفلحوا في تحقيق مقصدهم ابدا بحول الله.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الحزب لا يعقل أن يكون ملك لأسرة محددة وكبير الأسرة هو الامر الناهي وما علي أفراد القطيع إلا الركوع وبوس الايادي وقول سمعا وطاعا ؟؟؟ فعن أي حزب تتكلم وعن أي ديمقراطية تتحدث ؟؟؟ شباب اليوم الواعي والمستنير لن يركع لغير الله ويبوس الأيدي؟؟؟ فطائفة المراغنة وطائفة الأنصار الدينية في طريقها للزوال ؟؟؟ وهذه الطوائف الدينية المتخلفة المتاجرة بالدين وسط الجهلاء والمغيبين دينيا والتي يعتبرها الجهلاء والمنتفعين أحزاب ديمقراطية هي اس التخلف والبلاء لتدمير سوداننا الحبيب ؟؟؟

  2. حقيقة الأمر لم نفهم شيء من هذا المقال. هل الكاتب مع أو ضد ما قام به الحسن 181؟
    لن تعود للحزب عافيته أو يتم التوحد أو لم الشمل ان كان للحسن 181 أي دور فيه.
    الحل: المؤتمر العام قبل أن ينتهي هذا العام، والا على الحزب ومبادئ الأزهري السلام.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..