الهلال و المريخ .. التقدم الى الخلف !

بعض المريخاب انتقدوا حضور السيد الامام المهدى مبارة الهلال امام سموحة المصرى ، وبعض اهل الهلال اتخذوا موقفآ ايجابيآ من المهدى لحضوره المناسبة ، لست من المتابعين للشأن الرياضي بما يكفى ،و لكن ، إجازة العيد كانت فرصة لمتابعة مباراتين كان طرفهما فريقا الهلال والمريخ ، وهما فريقا القمة فى بلادنا ، الألاف من السودانيين ومن مختلف الفئات الاجتماعية يشجعون الفرقتين ، كانت الاجازة سانحة تابعت فيها مباراة المريخ ضد مازيمبي ومباراة الهلال ضد الإتحاد الجزائري ، قبل مباراة المريخ لم أفهم تهكم بعض مشجعي فريق الهلال وتمنياتهم بهزيمة فريق المريخ ، وبعد فوز المريخ بهدفين مقابل هدف لمازيمبي إزدادت سخرية مشجعي الهلال من فريق المريخ ،وأكثر ما علق بذهني تعبير (فوز ملغوم ) ، كان صادماً خروج بعض مشجعي المريخ للشارع معبرين عن فرحة ( بليدة ) بهزيمة فريق الهلال من الاتحاد الجزائري ، ربما مفهوم في ظل التنافس الداخلي أن يحتدم الأمر ويتجاوز مفاهيم الروح الرياضية احيانآ إلى مستوى فوضوي مخدوم إعلامياً ، كأن يتعدى ذلك التقييم الفني والنقد إلى مسائل غارقة في خضم شخصنة الفوز والهزيمة ، أما أن يكون نفس السلوك مقبولاً في مثل هذه الحالات التي تمثل فيها الفرقتين البلاد بأسرها فهذا مرفوض وطنياً وأخلاقياً ، ولايمكن بحال أن يساهم في ترقية النشاط أو الحراك الاجتماعي المطلوب والمنتظر من القطاع الرياضي ، ذلك ان الرياضة واحدة من أهم النشاطات الاجتماعية التي تستأثر باهتمام قطاعات واسعة من المجتمع وبالذات الشباب وهم الأكثر تأثيراً في تشكيل مستقبل البلاد والحفاظ على ديمومة التطور الذى يحافظ على الدور الايجابى للمؤسسات الرياضية ، وهى أحد أهم و اكبر تجمع لمؤسسات المجتمع المدنى لبناء علاقة موضوعية توظف طاقة الشباب لاضفاء قيمة مضافة على السلوك اليومي للرياضيين و المشجعين في البيت والشارع والمدرسة ومكان العمل ، اضافة الى تنشيط الادراك الذاتي لفعل طوعي خلاق يسهم في تطوير وبناء المجتمع المتحضر ، ما حدث من مشجعي الفريقين وممن يقفون خلفهم يتجاوز المشاحنة والاستفزاز لما يمكن اعتباره مخالفة للقانون وللنظام الاجتماعي الرياضى، أخر الاحصاءات الرسمية في السودان تؤكد وجود ( 582,000 ) شخص يعملون في القطاع الرياضي ، عدد الأندية ( 17,460 ) نادي مسجل ، الإتحادات ( 1,710 ) إتحاد مسجل ، إداريون ( 19,170 ) هذا في منشط كرة القدم فقط ، رسمياً يوجد ( 29 ) نوعاً من الرياضة ابرزها ، كرة القدم ، الطائرة ، الأسكواش ، الشطرنج ، الجمباز ، ، الهجن ، ،الريشة ، الجودو ، المصارعة ، الهوكي ، السباحة ،العاب القوى ، الطاولة ، الكاراتيه ، تايكوندو ، الملاكمة ، الفروسية ، الرماية .. الخ، هذه المناشط تستقطب اهتمام حوالى (60%) من المواطنين ، ينشط ويعمل فيها حوالي ( 700,000 ) سبعمائة ألف شخص بين ادارى و اعلامى و لاعبين ، ان مشاهد الأيام السابقة تشير الى فشل كبير في الاستفادة من هذه الطاقة الضخمة ، لا سيما وأن هذا النشاط ممول ذاتياً ولا تساهم الحكومة في دعمه ماليآ ، لا شك فى أن متلازمة الفشل ضربت عميقآ كل القطاعات و القطاع الرياضى ليس استثناء، وأن حالة الانسداد السياسي هي اكبر دليل على ذلك ، فحال احزابنا السياسية حاكمة ومعارضة لا يختلف عن حال الهلال والمريخ ، وان مظاهر التنفيس السلبي هي تعبير عن حالة الاحباط واسقاط الانفعالات المكبوتة في غير ما مكان ، و كيفما اتفق، ما يخدم البلاد ليس احراز البطولة بقدر ما يقدمه الفائز من قيم تربوية وحضارية تبدأ من المدرجات ، الا توجد خطة او رؤية للعمل الرياضى ،؟
هذا طبعهم المريخاب.. يشجعون المريخ فقط كرهاً في الهلال ولا شيء غيره؟؟بعدين تاني حاجة مخلوعين ومعذورين لاول مرة يحصلوا مرحلة متقدمة في البطولة
الكلام دا كلو من الخلعة ولا شيء غير الخلعة؟
مش البطولة دي زاتها حا نخليها ليهم بنمشي نشارك في بطولة دوري اووربا.. بنرحل وكدا.. ما تتعجب
لانو بعد دا حا نعمل ببييت الشعر اللي بيقول؟
اذا وقع الذباب على طعام… رفعت يدي و نفسي تشتهيه
و تجتنب الاسود ورود ماء… اذا كن الكلاب يلغن فيه
يا محمد وداعة العيب كل العيب في بعض مشجعى الهلال وأذكر لك قصة فقد كنت في جدة في عام 1988 أثناء مباراة المريخ والزمالك على كأس دبى وفاز بها المريخ فسألت مشجع هلالى عى شعوره فرد على بغضب قائلا والله المريخ لو لعب مع إسرائيل أنا حاشجع إسرائيل؟؟؟ ولا أذهب بعيدا فما يكتبه المدعو أبو جاكومة وتاج السر حسين في راكوبتنا هذه يعبران بصدق عن صديقى ذاك،، المشكلة أن الجمل ما بشوف عوجة رقبته فقد كسر المريخ عقدة الفوز ببطولات خارجبة منذ الثمانينات سواء على مستوى سيكافا أو الإتحاد الأفريقي أو البطولات الخاصة لكن الهلال عمره ولا كأس ولا بطولة وهذه هي عقدة هؤلاء الإخوة تجاه المريخ فعندما فاز المريخ بكأس مانديلا أطلقوا عليها كأس المجاعة وكلنا شاهدنا مقدار الشماتة عندما فاز المريخ بكأس سيكافا العام الماضى بينما شارك الهلال في نفس البطولى 7 مرات ولم يحرز أفضل من البرونزية في بطولة واحدة فقط مثل مريخ السلاطين الذى حصل عليه في أول مشاركة له على المستوى الإقليمى،، والإخوة الهلالاب لا يستطيعوا إخفاء كراهيتهم للمريخ ولكن الله غالب،، موتوا بغيظكم أو دقوا رؤوسكم على الحائط.
* معقول تكون هناك “خطه او رؤيه للعمل الرياضى”!! فى بلاد الكبت و النصب و الهوس الدينى و الدجل و الدواعش!! إنت بتحلم و ألآ شنو!!
اقتباس
( مش البطولة دي زاتها حا نخليها ليهم بنمشي نشارك في بطولة دوري اووربا.. بنرحل وكدا.. ما تتعجب )
ياخى انت تتكلم كيف ؟؟
دورى أوروبا ؟؟
كده صحح معلوماتك و اعرف توزيع الاتحادات القاريه و حدود انشتطها !!!
ما تشيلك الهاشميه زى الكاردينال !!!
( أليس فيكم رجل رشيد !!!!)
شكرا الاخ محمد وداعة وهذا نشات عليه اجيالنا السابقه ونحن فوق العقد السادس نتفرج علي الحزن الممول اعلاميا من الحكومة لالهاء عن الناس عن محنتهم الاساسية هلاريخ كانت محضنة ومحبة لقومية الانسان تفسخت الي ما تري انها افعال الانقاذ التي لا تستحي لعلك غير ما نفق علي هلاريخ من الحكومة عن قصد يعيد دولة الصوال الي الحياة مكتملة الاركان لكنها ذهبت مع ريح الفساد يحزن المرء الي ما وصلنا اليه واصبحت الغاية تبرر الوسيلة تناحر غريب وعجيب انها محنة الصفوة والنخب التي ضيعت السودان وشعبه مضرب المثل في كل العالم وصدق عمنا الطيب صالح حين قال (السودان من احسن بلاد الله والسودانيون من احسن خلق الله وعجيب امة كهذه تنتج حكاما كهؤلاء ) اليست حكمة ان تاتي حكومة ترعي ضياع البلد باموالها لتحكم وتسود !!!لك ولنا الله وانت قابض علي جمر المحنة انه وطن يضيع بايدينا شكرا لك داوم علي هذا فالوطن يستحق الحماية باقلامه !!!
زكرت في بداية عمودك انك غير مهتم بالشأن الرياضي في السودان ألا ان عطلة عيدالاضحى هي التي اتاحت لك ان تتعرف على مايدور في دهاليز الرياضة لدينا عبر كتاب فارغي المحتوى الفكري وبعقول لم تنضج بعد هم من أوصلونا الى ما نحن فيه من تصب رياضي وكل ماهو قبيح بما ينشروه من سموم عبر طيات صحفهم التي تصدر صبيحة كل يوم دون حسيب او رقيب من مجلس الصحافة والمطبوعات الذي ترك لهم الحبل على القارب وكأن الامر لا يعنيه
اتمنى الا يفوز اي فريق سوداني في الوقت الحاضر ببطولة قارية والا يحقق اي فريق اي انجاز تدرون لمااااااااااااذا ؟
حتى لا يقفز منتسبي الانقاذ والكيزان فيعدوا ذلك انجازا لحكومتهم الانقاذية الطفيلية…
لكن ما يجعلني اتراجع عن امنيتي واتمنى فوز فريقي المفضل المريخ بالبطولة هو جعجعة بعض كتاب القبيلة الزرقاء امثال الحاقد تاج السر ومثل الحاقد الشاذ كتابيا ورأيا اللذان امتلأ قلبهما حقدا على المريخ وليس حبا للهلال …ومن على شاكلتهما من المعلقين …
انت يا المسمي نفسك (اب جاكوما ) يبدو لي عندك جلكوما ما بتشوف كويس البس نظارة عشان تشوف الدنيا بمنظار ابيض شفاك الله من هذا الحقد والحسد والنفس الامارة بالسوء … والعياذ بالله
يا جماعة خلوا لينا حاجة جميلة واحدة في السودان نتمسك بيها خلونا نفرح ونصفق ونغني في المجال الرياضي لأنو ده الشئ الوحيد الذي بقي في السودان الذي كان