الحوار: أضحكي يا ركابي خشمي ما فاضي!!

. رفض المؤتمر الوطني اي حوار يعقد خارج السودان، والسبب الخوف من الوصاية الخارجية كما قال القيادي الحزبي.. د مصطفى عثمان اسماعيل..!!

. النظام يرفض اي ضمانات خارجية لجهة ان اللجوء الى الأجنبي يحول الإتفاق الى كيكة لإقتسام السلطة.. وهذا قول وزير اعلام النظام.. احمد بلال عثمان..!!

. قامت الحكومة بتجميع بعض احزاب الفكة ومجموعات موالية والآن تقوم بتدريبهم على كيفية (الحوار) وبعد ان تدريب هذه الاحزاب على كيفية(الحوار) ستحاور النظام الذي علمها الحوار، وهذا التدريب كان تحت عنوان (ورشة الحوار الوطني) برعاية الحكومة ومجلس الأحزاب المعين من قبل الحكومة، يعني بصراحة الحكاية (وااااضحة)..!!

. والمعارضة الحقيقية ترفض بشدة اي حوار تحت وصاية النظام، وتقول كيف يرأس أحد أطراف الأزمة طاولة الحوار، وكيف يدار حوار تحت عباءة النظام الذي نسعى لتفكيكه لعدم شرعيته..!!

. بهذا تم حشر الحوار المزعوم بين سندان وصاية النظام ومطرقة الوصاية الأجنبية..!!

. ولكن في تقديرنا، من الادوات المعروفة لنجاح اي حوار هو ان يقام على (أرض محايدة) وتحت إدارة (جهة محايدة) وتحت وسمع وبصر (العالم) وتمليك الحقائق (للشعب السوداني) حتى نعرف ويعرف العالم كله من هو الذي يتهرب من الحوار ويتهرب من الوصول لحل المشكلة السودانية.. ونعرف لمصلحة من يستمر النظام الحالي والذي تسبب في المشكلة الحقيقية والتي بدأت بـ(الإنقلاب العسكري الإنقاذي)..!!

. المعارضة اعلنت رفضها لاي وصاية خارجية، وتمسكت بـ(الحياد).. النظام ايضا يرفض الوصاية الخارجية ولكن للأسف تمسك بـ(الوصاية الحكومية) وهذه الوصاية الحكومية مرفوضة من جانب المعارضة، وهذه (نقطة) جيدة تحسب لصالح المعارضة الحقيقية وتتفوق على النظام بهذا الموقف، والساقية لسه (مدورة)..!!

ودمتم بود

الجريدة

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..