حقي..وأمعائي سيفاً (مهداة لصحافيي التيار)

بسم الله الرحمن الرحيم
حقي..وأمعائي سيفاً (مهداة لصحافيي التيار)
كما النملة صرت
وضعوني بين صفحات كتاب..
وحيث ما يممت وجهي
وضعوا الأصبع قُدامي
لأجفل من سياج ..ليحاصرني سياج
لا يهُمُهو خواري ودواري
وربما في لحظة ضاقوا من اللعبة ذرعاً..
أغلقوا فوقي الكتاب..أو رموني..
وضعوا إبهامهم ثقلاً لكيما يسحقوني
وكما النملة ذنبي ..
أن ضللت الدرب يوماً
خلتُني حراً كما قالت دساتير الورى
أحمل التنوير هماً ..
فإذا بي في دهاليز وظُلمة
فإذا ما عطس الراس..تداعى جنده
سهراً وحمى وزكام
غير أني جعفر الطيار رمزاً
فإذا ما قطعوا مني اليمين
أحمل الراية حتماً بيساري
وإذا ما استهدفوني ..مزقوا يسراي
كي أسقطها..
جسدي أجمعُه حمّالُ راية
وكذا..صرت بالقلم شعاعا
أرفض الإذلال ..هضم الحق..والزيف دثارا
أحمل الأمعاء سيفاً..وضياءا
وسأبقى..ويكون النصر ..للوطن..
وللكلمة ..حرة

معمر حسن محمد نور
3/3/2016
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..