مقالات سياسية

يا ناس الوثبة تو .. هذه حقوق لا شروط ..ـ

بدات الانقاذ حملة اعلامية مكثفة في الايام الاخيرة محاولة منها انجاح مؤتمرها التحاوري, الذي سبق ان عزمت كل الاحزاب السياسية والحركات المسلحة للاشتراك فيه. هي تعلم مسبقا ان كيانات المعارضة الحقيقية لن تحضر ولن تشارك, فأسرعت في تكوين كيانات سياسية هامشية لا وجود علي ارض الواقع, فحشدت ما يقارب المائة حزب – مرة واحدة كدا – وفلول منقسمة من الاحزاب المعارضة وادعت بان هؤلاء يمثلون الشعب السوداني وكفاية كدا.ـ نواصل بمن حضر.ـ
استهجنت الانقاذ حين طالبت القوي الثورية الحقيقية بتهيئة الاجواء للحوار.ـ
قالت قوي الثورية انها تريد توفير الحريات, تريد الديموقراطية, تريد السلام, تريد وقف قتل الابرياء وسفك الدماء, تريد القوت والدواء للملايين في اصقاع البلد, في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق, تريد شم هواء نقي خالي من رائحة البارود والبمبمان, تريد ازالة القيود من اياديها, تريد ازالة الاكمام من فمها لتقول ما تريد.ـ
فكيف استجابت الانقاذ يا تري؟ـ
قالت هذه شروط لبدء الحوار وانها لا تقبل شروط مسبقة!ـ
ما شاء اللهّ!ـ
لا.. لا يا ناس الوثبة, هذه حقوق وليست شروط.ـ
حقوق وفرتها الدساتيرالسودانية منذ الاستقلال, ورسختها وثائق حقوق الانسان الدولية, والعرف وتقاليدنا السمحة. شعبنا عرفنا هذه الحقوق ومارسها, الي ان جاءت العصابة الاجرامية ذات ليل مظلم وسلبتها, كممت الافواه, وحكمت بقبضة حديدية, سفكت الدماء وعذبت واغتصبت ومارست الابادة البشرية, استعلت وتكبرت, سرقت وافسدت, وقال فرعونها دون حياء – ويا للمهزلة – انه يطبق شرع الله.ـ
ما تنادي به قوي المعارضة هي حقوق ابجدية, تتمتع بها كل الشعوب الحرة, انظروا الي انجلترا, الي المانيا, فرنسا, الهند, جنوب افريقيا, والي السودان ما قبل الانقاذ.ـ هذه الحقوق انتزعها شعبنا الابي بعد كفاح مرير من المستعمر, فجاءت العصابة الحاكمة وسلبت هذه الحقوق.ـ
شعبنا يعرف كيف يسترد هذه الحقوق ويطيح بالعصابة الحاكمة ويرمي بها في مزبلة التاريخ.ـ
شعبنا لن تنطلي عليه حيل الوسبات, شعبنا هو الذي افشل الوسبة الاولي, وهاهو مصمم علي افشال الوسبة تو.ـ
الحشد الاعلامي الضخم لن ينقذ العصابةة من الفشل الزريع الذي يواجهها, لن يحميها من غضبة الشعب. لقد فشل الاعلام المضخم في تجميل صور حكم هونكر في المانيا الشرقية, وشاوشسكو في رومانيا, وصدام في العراق, مبارك في مصر, عيدي امين في اوعندا.ـ مصير هؤلاء القتلة ينتظركم يا رجلات الانقاذ.ـ
حتي في السودان فشل الاعلام المضخم في انجاح عملية الانتخابات الاخيرة, كما اعترف قائد المسيرة بنفسه, ولن ينجح ايضا هذه المرة في اثارة اي اهتمام شعبي في مداولات السوبة تو.ـ
فلتدري العصابة الحاكمة ان شعبنا مصمم علي الاطاحة بها وتشييد وطن ينعم فيه الجميع بالسعادة والحرية والمساواة وبالخبز والرخاء.ـ

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الحكومة القومية المحايدة وكذلك القوى الامنية من جيش وشرطة واسنخبارات واطلاق سراح المعتقلين السياسيين واطلاق الحريات السياسية والاعلامية ووقف العدائيات واغاثة المتضررين هى فعلا من ضرورياتالحوار وليست شروطا وحكومة الانقاذ نفسها حكومة غير شرعية اتت بانقلاب على الشرعية وما من حقها اتهام المعارضة بخرق القانون والدستور الشرعية الحقيقية مع المعارضة خاصة الصادق المهدى المعتدى على حكومته الشرعية بانقلاب الحركة الاسلاموية بت الكلب وبت الحرام واى كلبام غير هذا هو عهر دعرة سياسية لا تصدر الا من جهلة وغوغاء وفاقد تربوى او عصابة لا علاقة لها بالحرية والديمقراطية اللتان هما حق لاى سودانى ولا شكرا ولا تقديرا للانقاذ بالسماح بهما لانهما حق وليس منحة من احد!!!!!!
    الف مليون دشليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام القذرة الواطية السافلة الكاذبة العاهرة الداعرة والله على ما اقول شهيد التى عطلت مشروع السلام والحوارالقومى الدستورى لاكثر من 26 ستة بانقلابها القذر الواطى اخ تفوووووووووووووووو!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..