التحايا لوزير العدل(مولانا عوض النور عرف مين الطفأ النور)!!

آلاف التحايا والتقدير والإنحناء لمولانا البروفيسور عوض حسن النور وزير العدل في دولة العدل الجديدة والتي نأمل أن تكون نيرانها التي سيفتحها مولانا (عوض النور) بردآ وسلامآ عليه وعلي جرأته في إتخاذ القرارات المصيرية التي تخدم الوطن و المواطن الغلوب والمسلوب من أبسط حقوقه والمنتزعة منه كافة سبل الراحة والعيش الكريم إثر تطاول الفاسدين من أصحاب السطوة والنفوذ والمتآمرين عليه وعلي أبسط حقوقه. وكنا قد هاجمنا الرجل فيها من قبل وذلك لعظم وصعوبة تنفيذه لتلك القرارات لما سيلاقيه منها من صعاب ومتاريس و هدم. ونشهد الله إن هجومنا عليه ما كان إلا لخوفنا عليه من عدم تنفيذ تلك القرارات التي إتخذها لأننا نؤمن تمامآ وكلنا ثقة بأن المعنيين بالفساد الذين وعد مولانا بمحاربتهم ما هم إلا رؤوس النظام وآل البيت ومخالبه وسرطاناته وبطانته النتنة المتعفنة التي إستشرت وتربعت وتربت علي مرابئ الغش والخداع من آكلي مال السحت والحرام بشتي السبل حتى إختلط عليهم الحابل بالنابل فباتوا لا يفرقون بين حلال و حرام !! لأنهم ظلوا يمارسونه بين ظهرانينا مدة تعدت الستة وعشرين عامآ ما أشرقت شمس أو غابت.. فمن كل فاسد تشظى ألف مفسد وأفرخ ..!! فعم الظلم و إستشرى الجور والفساد وإنعدم العدل حتي صار عدل ممنهج لحماية الفسدة .. صار عدلآ ينصف الفاسدين ويعينهم أكثر ليغتنوا بالطرق الملتوية التي تقنن لهم السرقة (المحللة) آناء الليل وأطراف النهار.. صار عدلآ يدين المظلومين المساكين المعدمين.. صار عدلآ يبرء الظالمين ويقوي شوكتهم .. صار عدلآ مباني بلا معاني .. فأصبح (خيال مآتة) .
ولكنا نقولها اليوم ونعتذر لك مولانا لأننا لم نتعود من أي مسئول أدي قسمه في ظل هذه الحكومة – العصابة الغاشمة – أن يؤدي أمانته التي أؤتمن عليها بالوجه الذي يرضي العباد ومالك الملك بقسمه الذي أقسمه أولآ ثم يرضي به نفسه ثانيآ !! ولكنا كنا مخطئين مولانا فقد تشابه علينا (البقر) من كثرته وعفونته .. ونعتذر إليك علي الملأ والله غفار للذنوب.
ودعنا أن نهنأك بما بدأته ودعنا أن ننحني لك إجلالآ وتقديرآ وإحترامآ لإصدارك قرار ( إقالة ) وزير الدولة بوزارتك (أحمد أبوزيد أحمد) حامي حمي ممالك الفسدة والمفسدين وحافظ أسرار وخبايا الفساد بالدولة. والذي لم يرتبط إسمه إلا بسارق أو فاسد أو مزور. لك الله مولانا عوض وحفظك الحافظ الحفيظ الذي لا غافل ولا نائم فتوكل عليه فهو حسبك وأمضي في مسيرتك فبقرار إقالتك لهذا الناشذ تكون قد بلغت نصف النجاح في قرار محاسبة الفسدة والفاسدين وإسترداد المال الحرام مال الدولة.. مال المواطن الفقير مال من لا يأكل سوي وجبة واحدة (إن وجدت) مال المحرومين من التمتع بأبسط حقوق الصحة والتعليم وأبجديات الحياة.. مال المشردين.. مال السائل والمحروم.. مال اليتيم وإبن السبيل بعد أن أصبح نصف الشعب من المحرومين وفي الرقاب و من العجزة والمسنين والمعاقين وإبناء السبيل.
فالعدل مرهون بك بعد المولي عز وجل مولانا البروفيسور (عوض النور) وطالما أقلت وزير دولتك هذا ال (أحمد أبوزيد) فإنك قد أصبت الظلاميين في مقتل وقطعت عنهم خطوط المد القانوني الداعم لإستشراء الفساد فقط تبقي لك (الوكيل وصنوه) وما ذلك على الله ببعيد . فقط عليك بالحسم واﻹرادة القوية لاقتلاع جذور العفن. فلك الله ودعوات كل المساكين المظلومين والمهضومة حقوقهم. فدعوة المظلوم ليس بينها وبين العلي القدير حجاب. فتقبل إعتذارنا على النقد السابق فكلنا خطاءون وخير الخطاءون التوابون وسر في طريق إرضاء الله ثم ضميرك. والله من وراء القصد.

** قدة عين شيطان :-

هيكلة الوزارة التي حدثت قد قوضت الوزارة فضلآ عن أنها همشت قامات عدلية لايستهان بها ولا بخبراتها وزجت بهم في وظائف خدمية تافهة لاتتناسب مع مكانتهم المهنية ولا العمرية لإدخالهم في إستثمارات وهمية لم ولن تقم لها قائمة ( بيض ولبن ومزارع ) بينما عديمي الخبرة والدراية يرزحون ويمرمطون العدالة بالتراب وهم يجلسون علي رؤوس الإدارات الأكثر حساسية بإسم العدالة التي هم عنها يجهلون ? وذلك لأسباب لايعلمها إلا من قام بها !!! فهل من إعادة ترميم وإصلاح ولو علي سبيل الدرجات الوظيفية وإحترامآ لمكانتهم بدلآ من التبعية التي إتخذتها فئة (شيلني وأشيلك) !!!
مولاي هناك مستشارين عدليين قد وجهت لهم تهم جنائية عدة من قبل المراجع العام ( تزوير و إختلاسات تفوق عشرات المليارات ) وقد طالبكم مرارآ وتكرارآ برفع الحصانات عنهم !! لماذا التلكؤ في رفعها مع يقين وزارتكم التام بجرمهم الذي إقترفوه في حق الوطن أولآ وفي شرف المهنة ثانية ?? وأين تلك المستندات الآن ?? خاصة ما يخص ولاية الجزيرة ?? فالمدعي العام الحالي والسابق علي علم بها .. فلك حق السؤال فإننا ومعاليكم نؤمن تمامآ بأن الإصلاح الحقيقي يبدأ من الداخل أولآ !!!

اللهم قد بلغت فأشهد !!! والله من وراء السبيل .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. زول فرحان ساكت ..

    يا هذا ..هذا العوض اُتى به لذر الرماد فى العيون ولربما محاسبة بعض الضعفاء بشرط عدم المساس بالفاسدين الحقيقين ..

    وبكرة عينك تشوف .

  2. انتو شنو قصة توزيع القاب البروفيسور مجانا كدة عمال على بطال ، رئيس القضاء شايف بقوا اكتبو قدامو بروفيسور وكمان جات لوزير العدل ، ياخى افهمو مش كل واحد عنده دكتوراه خلاص ممكن يقولو ليهو بروفيسور ، ده جهل شنو دة ولا دة كسير تلج وحرق بخور ومسج جوخ بتاع موظفين وكتاب أقلام جهلة .

    بعدين مش الدكتوراه الفى زمن الإنقاذ دى ياخى اى واحد في السوق المركزى عندو دكتوراه ، زى ما قال دكتور حيدر امشى اقيف في السوق وقول يا دكتور شوف كان ما عشرين يلتفتو ليك والدكتوراه بقت زى يا عم ويا حاج .

    حلف لى واحد قريب وزير حاليا في السلطة قال لى قريبو دة الدكتوراه ادوها ليهو من الإسلامية وهو قاعد في محلو وفى شغلو

    قال بروفيسور قال

  3. أخيرآ مولانا عوض وجدت من يصف بالوصف الحقيقي . وفقك الله ورعاك و جنبك شرور الإعلاميين ودفعك نحو الإصلاح الحقيقي .. وربنا يجنبك شرور النافذين و الطفيليين . والحمد لله أنك أصبحت وزيرآ وحيدآ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..