أسباب إيقاف التيار «سياسية»،..عثمان ميرغني : جهاز الأمن حدد لي «ما يجب أن يكون عليه العمل الصحافي إجمالا»

قال رئيس صحيفة «التيار» المستقلة عثمان ميرغني، لـ«الشرق الأوسط»: «أغلقت صحيفتي لأكثر من شهر من دون أن تقدم لنا مبررات أو حيثيات لهذا الإيقاف من أي جهة، ولم يصلنا قرار مكتوب، بل أوقفت الصحيفة بقرار شفاهي إلى أجل غير مسمى». وأوضح ميرغني أنه التقى كل الجهات المسؤولة فوعده المسؤولون بمحاولة معرفة أسباب إيقاف الصحيفة، بما في ذلك جهاز الأمن الوطني الذي أمرهم بالتوقف، دون جدوى. وأضاف أن جهاز الأمن حدد له «ما يجب أن يكون عليه العمل الصحافي إجمالا»، مرجحا أن تكون أسباب الإيقاف «سياسية»، وأن الحرية التي تعمل بها صحيفته لم تعجب البعض. وأوضح أن إيقاف صحيفته لأكثر من شهر يسبب له خسائر فادحة ويهدد بتوقفها نهائيا عن الصدور. وشارك في الوقفة الاحتجاجية بدار اتحاد الصحافيين السودانيين أكثر من سبعين صحافيا وصحافية متضامنين مع زملائهم في الصحيفة الموقوفة.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. ونحن نصدقكم كيف انها دي مش تمثيلية بينك وبين قبيلتك بني كوز (قاتلهم الله)، عثمان ميرغني، مغفل من يتعاطف معك،

    الأساتذة في الراكوبة مع تقديري لكم وين مقال الأستاذ عثمان ميرغني الشرق الأوسط (من سيكتوي بصيف التحدي في السودان؟).

  2. هذا الميرغني محسوب على تيار الكيزان وبالتحديد جناح المجرم على عثمان ، بلاش تمثيل علينا ، هو يؤيد في كتاباته جناح علي عثمان بطريقة مبطنة ويتظاهر بالحياد ولكن القاريء الحصيف لن ينخدع بذلك ، لا نتمنى عودة صحيفتك ولا نعتقد أن النظام أوقفها خوفا منها بل تم أيقافها في اطار صراع أجنحة النظام المجرم ضد بعضها البعض ومعروف أن رئيس جهاز الأمن مناصر لجناح البشير

  3. الغاضبة هو لا ينكر انه كوز سابق ولكن مواقفه الان واضحه ضد النظام كما يفعل الترابى الذى صنع النظام نفسه

  4. الحرامية بقوا ظاهرين الايام دي لأنو كل ما اختلف السارقان ظهر المسروق وديل ناس اعتادوا على الكضب والدجل وأساليب الدهنسة والدهلسة والأحتيال والتحايل على الناس لكن الشسعب السوداني شعب واعي وعارف وشبع خلاص من دجل المفسدين الحرامية السارقين دماء الشعب باسم الدين أزالهم الله من الوجودولا بد من الاستمرار في الكفاح والثورة حتى تسقط هذه الطغمة الفاسدة من اللصوص قولوا معاي تسقط تسقط حكومة اللصوص

  5. عثمان ميرغني معروف بتغيير مواقفه الدائم.. إذ هو تارة مع الشعب وتارة مع الحكومة..
    يا ود ميرغني ابقى راجل واكتب واتسجن زي الصحفيين الرجال ديل ما بعملوا..
    وبطل الشكاوي الفارغة دي.. المرحلة الجايه دايره ليها رجاااااااااال اتجاهم واحد ما بتاعين نطيط

  6. والله الواحد لمن يشوف امثالك ،يتزكر الاستاذ فيصل محمد صالح ،له كل التحايا والاحترام والتقدير ،ياكوز ياقذر عليكم لعنة الله الى يوم الدين .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..