من اين أتى كل ها القبح؟

من اين أتى كل ها القبح؟
من اين أتى هذا القبح الذى إستشرى فى أى زاوية وأى مجال فى بلدنا التى كان يغنى لها المغنى (بلد الخير والطيبة)؟
هل هذا هو السودان الذى كنا نعرفه .. ونهواه .. ونتمنى أن نحيا ونموت على أرضه وكان يصعب علينا أن نفارقه فوق ثلاثة ليال .. الآن اصبح الكثيرون يغيبون عنه بالسنين، بل أن عددا لا يستهان به من مواطنيىه اصبحوا حاملين لجوازات سفر أجنبية يعتزون بها أكثر من إعتزازهم بجوازهم السودانى، بعضهم لا يفكر إطلاقا مجرد تفكير فى العودة (للوطن) لأى سبب مهما كان؟
للأسف أصبحت أغلى أمنية للشاب السودانى أن يجد فرصة للسفر خارج السودان الى أى جهة كانت، بلد عربى إسرائيل، الحلم الأكبر امريكا أو إستراليا أو أى دولة أوربية يصلها بعد أن يعرض نفسه للمخاطر وللموت غرقا أو لإستغلاله عن طريق عصابات المتاجرة بالبشر أو باعضائهم، ولا زال (النظام) باق ولا زال سدنته يتباهون ويدعون أن لهم (مشروع) يعيد صياغة الإنسان ويعده بجنة الله فى الأرض!
عن اى (وثبة) تتحدثون ايها الدجالون وفى أى حوار تتحاورون ايها المخربون ويا ايها الفاشلون والفاسدون .. هل سودان اليوم هو سودان الأمس الذى كتب فيه شاعر (مصرى) لا سودانى، أغنية الراحل (سيد خليفة) التى غنت بها الأجيال المتعاقبة لعشرات السنوات:
” يا وطنى يا بلد أحبابى .. فى وجودى أريدك وغيبابى
يا الخرطوم يا العندى جمالك .. جنة رضوان
طول عمرى ما شفت مثالك فى اى مكان”!
هل هو ذلك السودان الذى غنى له الفنان الراحل (ود اليمنى) من كلمات الراحل إسماعيل حسن أغنية (بلادى أنا):
((بلادي أنا بتشيل الناس وكل الناس
وساع بخيرها لينا يسع
وتدفق مياه النيل علي الوديان
بياض الفضة في وهج الهجير بتشع
بلادي سهول بلادي حقول
بلادي الجنة للشـافوها أو للبرة بيها سمع
بلادي أنا بلاد ناساً تكرم الضيف
وحتى الطير يجيها جيعان
ومن أطراف تقيها شبع)).
ومن ثم أتساءل .. هل ذلك (الحرامى) ? البسيط ? الذى جاء لذلك (الحى) السودانى (البسيط) كان هدفه (لقيمات يقمن صلبه) ، أم مالا يبنى له العمارات الشاهقه ويجعله من الأثرياء كبار القوم الذين أمتصوا مال الوطن والشعب لكن لا يجروء أحد أن يقول عنهم (لصوص)!
أقسم بالله العظيم بأنى لم أستطع تكملة شريط الفيديو المؤسف والمحزن الذى تم تداوله فى مواقع التواصل الإجتماعى والذى يعرض فيه شاب سودانى يقال أنه (حرامى) تم القبض عليه فى أحد الأحياء فتم ضربه ضربا مبرحا وتم تعذيبه بوضع (الشطة) على الجروح التى نتجت عن ذلك الضرب .. تلك مشاهد لا يمكن أن تطيقها الا نفس (سادية) ملئية بالحقد وكراهية الآخرين.
فتساءلت فى نفسى هل هذا هو الشعب السودانى الذى عرف بالكرامة والشاهامة وحسن الخلق والطيبة والتسامح؟ هل هو (السودان) الذى كنت اشعر بالعز والفخار حينما يسألنى أحد الناس فى اى مكان العالم عن جنسيتى، فاقول له بالفم المليان (سودانى)؟
للأسف الذى حدث انعكاس لكراهيتنا لبعضنا البعض .. وإنعكاس لشعورنا بالجبن والضعف والعجز والإحباط وعدم القدرة على مواجهة (النظام)، فتتحول المواجهة الى بعضنا البعض والإنتقام من بعضنا البعض.
هو ذلك الشعور بالرغبة فى (الإنتحار) الذى حمل اولادنا للموت فى (مغارات) الدواعش وحمل بناتنا لكى يحبلن عن طريق (جهاد النكاح) من (الدواعش) .. وهو إنعكاس لشعور (بالغبن) والظلم، للأسف ردة فعله تقع فى مثل ذلك (الحرامى) ? البسيط ? لا (الحرامية) الكبار!
هل سأل أنفسهم ? أشباه الرجال – أولئك الذين عذبوا ذلك (الحرامى) ? البسيط – بتلك الصورة البشعة ، بأنهم كلهم شرفاء وأنقياء يأكلون (حلالا) طيبا.. هل جميعهم ملائكة مطهرون وأبرياء من المشاركة فى الفساد الذى عم المجتمع كله حتى أزكم الأنوف؟ اليس من بينهم من يمارس السرقة التى يراها (حلالا) بأشكالها المختلفة؟
لو كان الأمر كذلك فلم سلط الله عليهم وعلينا فاسدا وقاتلا مثل (عمر البشير) لا يخاف الله ولا يختار مسئولا فى منصب الا إذا كان منافقا أو فاسدا ماليا أو أخلاقيا، والمسئول نفسه لو لم يكن فاسدا لما قبل بالعمل مع نظام فاسد؟
الذين ضربوا ذلك (الحرامى) وعذبوه على ذلك الشكل حتى لو لم يمارسوا السرقة، بأيديهم، الا يعتبرون مثل الكثيرين أن مال (الدولة) حلال وما أكثر الذين يأكلون مال الدولة ويجدون كل تقدير وإحترام .. الا يعتبرون أن التهريب فى الجمارك وإدخال البضائع الممنوعة والرشوة حلال ونوع من (الشيطنة) و(الفهلوة) ولا توجد أدنى حرمه فى فعلهم ذاك .. الا يعتبرون تقاسمهم (الدولارات) مع رجال الأمن فى المطارات، أمر عادى ومشروع وحلال ، بينما هى جريمة أكبر من جريمة (الحرامى) البسيط، الذى جاء يبحث عن وجبة يوم أو أغراض لوفر له مبلغا من المال يمشى به اموره لعدد من الايام أو ربما كانت لديه أم أو أخت مريضة غلبته الحيلة فى ايجاد طريقة يوفر بها علاجا أو دواء لهما .. هل سمعوا قولة على بن ابى طالب (أعقل الناس أعذرهم للناس) .. لا أظنهم سمعوا بها والمجتمع اصبح نصفه من الفاقد الثقافى.
لعل اؤلئك الذين عذبوا ذلك (الحرامى) ? البسيط ? بعدأن قبضوا عليه واصبح بين يديهم ، لا يعلمون أن القانون الذى لا يحمى (المغفلين) فى السودان وحتى فى ظل هذا النظام (السجم) القبيح فى كل جوانبه، يعاقب بالإعدام كل من تعمد قتل (لص) إذا ثبت ذلك التعمد وكانت هنالك وسيلة أخرى غير القتل للقبض عليه أو تعطيله وطالما لم تصل درجة خطورته للدرجة الذى تجعل قاتله فى حالة دفاع مشروع عن النفس وكما قيل أنه توفى فى المستشفى بعد ضربه على تلك الطريقة المتوحشة.
فى عام 2012 صدر هذا الحكم بالقضارف :
“اسدلت محكمة جنايات القضارف برئاسة مولانا احمد آدم حامد ابو حميدة اسدلت الستار علي قضية الشاب الذي قتل لصاً داخل منزله بالاعدام شنقا حتى الموت في مواجهة المدان البالغ 21 عاما”ً.
الأذكياء يدركون دون شرح أو توضيح منا، بأننا لا نؤيد الفوضى أو التعدى على حقوق الآخرين أو الإتجاه للسرقة قبل أن يبذل الإنسان غاية جهده لحل مشاكله الحياتية بالوسائل الشريفة ومهما كانت الظروف .. لكن الا يعرف السوادنيون دون غيرهم فى أى مكان وجدوا فيه، داخل السودان أو حارجه، كيف هى الأحوال الآن فى السودان؟
اليس هذا وقت نعذر فيه بعضنا البعض مهما تصرف البعض بصورة مرفوضة وغير شريفة؟
هل سمع اؤلئك (الأوباش) ما روى عن ابى ذر الغفارى أنه قال: “عجبت لمن لا يجد قوت يومه أن لا يخرج على الناس شاهراً سيفه”.
بدون شك لم يقل بذلك الحديث (العميق) الصحابى الجليل الذى عرف (بالزهد) وبأنه رجل (إشتراكى) قح، من أجل أن يستخدمه أى إنسان ساءت احواله المادية، وإنما لكى يبين للناس هناك ظروف قد تصل بالبعض درجة الموت من (الجوع) والفقر والعدم، وتلك حالة تغفر لهم أى سلوكيات خارجة .. وقال ذلك الحديث لكى يشعر المجتمع وتهتم الأنظمة الحاكمة بالبسطاء والمحتاجين حتى لا يضطرون لذلك التصرف، حيث لا يمكن أن يامن (غنى) على نفسه وعلى بيته وأولاده إذا كان يعيش وسط عالم أغلبه من الفقراء والمحتاجين الذين لا يستطيعون تأمين قوت يومهم.
أولئك الأوباش با لطبع بعد أن فعلوا فعلتهم تلك ذهبوا ثانى يوم لصلاة الجمعة بعد أن تعطروا وسمعوا الإمام يقرأ عليهم الآية (كنتم خير أمة أخرجت للناس)، فلم ينتظروا الإستماع لباقيها، بل أنتفخ ريشهم وشعروا بأنهم فعلا (خير أمة أخرجت للناس) طالما ضربوا ذلك الحرامى ? البسيط – وأدبوه وعذبوه بتلك الطريقة التى تفتقد للرجولة!
هم خير أمة للناس لأنهم (فشوا) غضبهم من النظام، فى إنسان بسيط كان من الجائز أن يكون أى واحد منهم فى مكانه!
مرة أخرى لست مع التعدى على حقوق الآخرين ولامبررا (سرقة) قد تكون مبررة، لكنى فى ذات الوقت أرفض إنتزاع أنسانيتنا وآدميتنا وإرثنا السودانى الذى كان السودانيون يتعاملون به فى مثل هذه الظروف، فكم من (حرامى) فى زمن سابق تسلق الأسوار وتم القبض عليه وعومل معاملة كريمة، كانت سببا فى تركه السرقة وتحوله الى إنسان صالح فى مجتمعه، أما مثل هذا السلوك الذى شاهدت طرفا منه، فإنه يجعل من ذلك (الحرامى) أو من هم أمثاله، أضافة الى أنهم (لصوص)، مشروع (قتلة) طالما أنه إذا قبض سوف يعامل بتلك الطريقة، بعيدا عن القانون والأصول.
الذى حدث فى ذلك الشريط المسجل، لا يشبه السودان وإرثه وتاريخه (الحضارى) قبل ظهور كذبة (المشروع الحضارى) ولا نملك غير أن نرفع (الفاتحة) على السودان .. مع (إحترامى للحرامى) الذى لم يقبض عليه بعد ولم يضرب أو يعذب (بالشطة) لأنه حرامى (تمساح)!
قصيدة (عبد الرحمن بن مساعد):
إحترامي .. للحرامي !!
صاحب المجد العصامي ..
صبر مع حنكة وحيطة ..
وابتدا بسرقة بسيطة ..
وبعدها سرقة بسيطة ..
وبعدها تَعدى محيطه ..
وصار في الصف الأمامي .. !
احترامي .. للحرامي .. !!

احترامي .. للحرامي ..
صاحب المجد العصامي ..
صاحب النفس العفيفة ..
صاحب اليد النظيفة ..
جاب هالثروة المخيفة ..
من معاشه في الوظيفة ..
وصار في الصف الأمامي ..
احترامي .. للحرامي .. !!

احترامي .. للحرامي ..
صاحب المجد العصامي..
يولي تطبيق النظام ..
أولوية واهتمام ..
ما يقرب للحرام ..
إلا في جنح الظلام ..
صار في الصف الأمامي
احترامي .. للحرامي .. !!

احترامي .. للحرامي ..
صاحب المجد العصامي ..
يسرق بهمة دؤوبة ..
يكدح ويملي جيوبه ..
يعرق ويرجي المثوبة ..
ما يخاف من العقوبة ..
صار في الصف الأمامي ..
احترامي .. للحرامي .. !!

احترامي .. للحرامي ..
صاحب المجد العصامي ..
صار يحكي في الفضا ..
عن نزاهة ما مضى ..
وكيف آمن بالقضا ..
وغير حقه ما ارتضى ..
صار في الصف الأمامي ..
احترامي .. للحرامي ..
احترامي للنكوص ..
عن قوانين ونصوص ..
احترامي للفساد ..
وأكل أموال العباد ..
والجشع والازدياد ..
والتحول في البلاد ..
من عمومي للخصوص ..
احترامي للصوص .. !!
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. “من اين أتى هذا القبح الذى إستشرى فى أى زاوية وأى مجال فى بلدنا التى كان يغنى لها المغنى (بلد الخير والطيبة)؟”

    عليك الله في أقبح من الكلام الكتبتو في فاطمة شاش – مهما اختلفت أو اختلفنا معاها – اللي اعاد نشره واحد من معلقي الراكوبة قبل يومين تلاتة عن الزول القلت إنو “دخّل يده عشان يجِسَّها قبل الذبح ولما أخرج يده شم عفونة شديدة” !!!

    بالله في راجل سوداني يقول عن مرة كلام بالقبح والقذارة دي؟؟؟؟

    وبعد دا كلو تسألنا :
    “من اين أتى هذا القبح الذى إستشرى فى أى زاوية وأى مجال فى بلدنا”

  2. القبح موجود أصلا لاكن اظهرته الإنقاذ و التكنولوجيا و سؤال لحواء السودانية متى ستنجبين لنا قادة و رجالا لهذا الوطن ليسوا مثل الحاليين و لا السابقين لان الكبير اصبح كالصغير و الصغير اصبح كالكبير و انعدمت كل القيم الإنسانية من هذا الشعب

  3. اتى كل هذا القبح لغياب الحكم الديمقراطى الذى يعنى فصل السلطات وسيادة حكم القانون والبيعنى الشفافية والرقابة والمحاسبة من نواب الشعب المنتخبين او الصحافة الحرة اللى هى مرآة المجتمع الخ الخ الخ الخ!!
    تجيك الانقلابات عسكرية او عقائدية مع عسكر وتقعد تجوط وتسوط وتمارس العبط والمراهقة والعبث السياسى وتعطل التطور السياسى والدستورى للامة حتى ولو كانت هناك طائفية وجهل الخ الخ الخ لكن استمرار الديمقراطية وممارستها بيقود فى نهاية المطاف الى استقرار سياسى ودستورى بالتراضى والوفاق الوطنى لانه مهما استمرت الحرب بين السودانيين فلا منتصر فيها ولا استقرار ولا سلام الا بالحوار والوفاق تحت ظل حكومة محايدة اى قومية واطلاق الحريات وحفظ الامن من القوات النظامية!!
    كسرة:واحد سورى من النظام الانقلابى السورى فى الماضى قال لكمال جنبلاط الذى كان يكره الرئيس فرنجية يجب ان تقوم بانقلاب ونساعدك فيه فرد كمال جنبلاط مية سنة ديمقراطية ولا يوم واحد حكم انقلابى !! وطبعا ليه الف حق فى ذلك وبعد نظر انظروا للدول التى حكمت بالانقلابات العسكرية والعقائدية فى الوطن العربى وانظروا للهند التى لم يحكمها فى تاريخها منذ الاستقلال اى انقلاب عسكرى او عقائدى واطى قذر حقير عاهر داعر جاهل غبى غوغائى الخ الخ من الالفاظ الوسخة التى تشبههم!!!!

  4. إنه شيئا مؤسف بأن وصلت أخلاقنا إلى هذا الدرك الأسفل من الإنحطاط والدونية والفوضى العارمة التي غرقنا فيها . وماأغترفه هؤلاء عديمي الرحمة والانسانية أبشع مما جاء به ذلك الشخص (الحرامي)الذي ذلت به قدمه في المكان الخطأ بحثا عن لقمة عيش يسد بها رمقه . ألا يعلم هؤلاء أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد عطل حد السرقة في عام الرمادة ذلك العام الذي أصيب فيه الناس بالقحط والفاقة والشدة .ويجب كشفهم وتقديمهم للمحاكمة حتى يكونوا عظة لغيرهم
    فقد شاهدت المقطع الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكان مشهدا فظيعا يندي له الجبين . الا ان مااضحكني ظهور تاج السر في مقاله متوشحا ثياب الواعظين مقدما درسا في الانسانية والاخلاق ناسيا تلفظه بألفاظ نابية عندما انتقدته في أحد مقالاته فكنت قد وعدته بأنني سوف أكشف عن قناعه ليعلم الجميع عن وجهه الآخر وسأترككم مع نقدي له ورده لي من خلال رسائل تبادلتها مع عبر البريد الالكتروني
    مقالك الساقط هذا يعبر عن تعصبك الاعمى ولايمت الي الرياضة بصلة ولا تعرف عن قوانين المواد المنظمة للعبة شيئا فعليك ان تفهم ان مشاركة بكري المدينة كانت بإيعاز وبخطاب من الاتحاد العام حمل توقيع احد اعضائه وبالتالي فان المريخ غير ملزم لكي يتحمل خطأ غيره هذا جانب اما الجانب الثاني فإننا في عصر الاحتراف ولكل لاعب الحق في فسخ عقده مع ناديه لتمثيل ناد اخر دفع اكثر من ناديه الذي يلعب له علما ان بكل عقد مادة تتيح فسخ العقد بين المتعاقدين شريطة ان يلتزم الطرف الذي طلب فسخ العقد بتعويض الطرف الاخر الذي تضرر من فسخ العقد . والغريبة ان اللذين يتباكون على قرارات لجنة الاستئناف بخصوص رفضها طلبات الفحص المقدمة من اتحاد كرة القدم بشأن شكوتي المريخ ضد هلال الجبال والامل عطبرة هم نفسهم الذين اثنوا على شجاعتها عندما قررت اعادة مباراة الهلال امام الخرطوم الوطني في الموسم الماضي . وقد تابعت شخصيا مداخلة الصحفي خالد عزالدين في برنامج البحث عن هدف الذي تقدمه الصحفية المتميزة ميرفت حسين وقد اتهم خالد عزالدين لجنة الاستئناف بالتحيز لصالح المريخ دون ان يتكيئ علي مرجعية قانونية تسند حديثه الا ان الضيف محمد سيد احمد رد عليه وقال نحن في السودان كل شيئا لا يوافق هوانا نقول عنه تحيز وباطل
    هذا رده لي

    أكبر مغفل!
    يا ابو جهل لمن كتبت فى الصحف الورقية، مرشدك لم يولد.
    يا مغفل ال تقرأ أنه بعام 2017 لن يكون هنالك وجود للصحف الورقية؟
    يا مغفل الا تعلم بأن تراجع الصحف الورقية قد بدأ فى السودان قبل ذلك التاريخ.
    يا مغفل الا تلاحظ أن كبار (الكتاب) الأنقاذيين فى جميع المجالات ومنهم مرشدكم، قد اصبحوا يكتبوا فى المواقع الألكترونية لأنه القراء هنا أكثر من الصحف الورقية، خاصة حينما يكون لديهم موضوع يريدونه أن يصل للناس.
    يا مغل لقد كتبت فى كبريات الصحف المصرية سياسية ورياضية، بل كنت مشرفا على صفحات سودانية فى صحيفة كان يكتب فيها ويعمل كمستشار المدرب/ الجوهرى.
    من يتحدث عن الصحافة الألكترونية بهذه الطريقه وهو يقرأها ويتداخل فيها لا يمكن أن يكون غير (مريخابى) ومغفل كبير.
    هذا ردي له

    لانك لاتملك الجرأة والمعرفة التامة بأساسيات قانون كرة القدم لكي ترد على مقالي فقد وجدت ضالتك في الصحف الالكتونية التي تتيح لكتابها ممارسة العمل الصحفي بدون قيود وإن كانو فارغي المحتوى والفكر من أمثالك
    احد ردودي عليه
    انا في مداخلاتي علي تعليقاتك لم اتعرض لشخصك ولكنني انتقدت كيفية طرحك ولكنني سأرسل شتيمك لي هذه على الراكوبة لكي يعرف قراءك وجهك الآخر وبعدها سألاحقك قضائيا يا محترم
    وشوفو كلامو الجايئ بالله عليكم دا كلام يقولوا صحفي فمثل هذه الكلمات لا يمكن أن تصدر الا من مراهق

    Re:
    هام
    hussain abdul أكتوبر 24 الساعة 1:56 ص
    إلى
    بكرى محمد
    يا ورل ما تغور وتشيل معاك خراك ده

  5. يا رفيق دار السودان بالقاهرة
    الذي كان مركزاً لإشعاع ثقافي
    لو لا هؤلاء المسوخ الذين بُلِينَا بهم
    لقد شاهدت فيديو (الحرامي)
    فنزف قلبي دماً !؟!؟….
    هل هؤلاء سودانيون ؟!؟!….
    هل ذهب ريحنا !؟!؟…
    أين ذهبت قيمنا و مثلناو أخلاقنا ؟…
    هل وصل بنا الحال الى هذا
    الدرك الوضيع من (القبح ) ؟…
    ما أتعسنا يا السر حسين !!!؟…
    ماذا نقول ؟…

  6. اتمني من الشباب والامنين والسودانيين الاصليين والاصيلين ان يحذو حذو هؤلا الشباب الذين رفعوا رؤوسنا بتاديب هذا المعتوه ولكن يكون عبرة لمن بعتبر

  7. منتهى القبح ولا انسانية الذين قاموا بهذا الفعل الشنيع تجردوا تماما من الاسلام والانسانية والذوق والعقل السوي . هذه رده في الاخلاق مع غياب الدولة وسيادة قانون الغاب يجب ان يتم ردع هؤلاء واحرض ذوي السارق بان لا يتنازلوا عن حقهم . قبح الجريمة و وحشيتها يجعلني افق معكم فمهما كانت جريمة السرقه كبيره لا تبرر هكذا الفعل . سؤل ( ص ) عن المؤمن يسرق والمؤمن يزنى فقال نعم لكنه لا يكذب .

  8. لا حول ولا قوة الا بالله ، البعض منشغل بالدفاع عن المؤتمر الوطنى بأساليب عديدة وملتوية والإساءة للشرفاء الذين وهبوا عمرهم لقضية وطنهم وشعبهم بدلا من إدانة هذا السلوك الوحشى والهمجى.
    __________

    جاء فى الأخبار:

    وفاة فتى الفيديو المتداول والسلطات توقف أكثر من عشرين متهماً بتعذيبه

    التغيير: المجهر السياسي

    لقى فتى الفيديو المتداول بالواتساب حتفه أمس بمستشفى سوبا جنوب الخرطوم متأثراً بضربه وتعذيبه بحشو الشطة في مناطق حساسة من جسده، وعلمت المجهر أن السلطات أوقفت أكثر من عشرين مواطناً في منطقة اللاماب يشتبه في قيامهم بعملية التعذيب.

    _________

    لا حول ولا قوة الا بالله، إرتاح من ها القبح ومن هذا العالم الظالم.

  9. للأسف هناك مجموعة أو (شخص) واحد يكتب بأكثر من إسم من خفافيش الظلام وكتائب الجهاد الألكترونى (يفتقد) أو يفتقدون لأدنى ميزات الرجولة تعمدوا منذ فترة طويلة وقبل ظهور هذا الموقع تشويه المقالات التى أكتبها والتشويش عليها بأقحام مواضيع لا علاقة لها بالمادة المطروجة، فمن يسئ الأدب ويرسل على الأيميل نرد عليه بالطريقة التى يستحقها فى نفس المكان الذى ارسل فيه ومن كانت فيه ذرة من رجولة ويريد ان يلتقينى شخصيا فمرحب به وحينها سوف يكتشف أنه عاجز من رفع عينه فوق عينى .. للأسف يضطر الإنسان للرد على أمثال هؤلاء وهو يعلم بأنه يواجه اشباح من المعقدين نفسيا ومن مجروجى الذوات.
    أتمنى أن تجد إدارة الموقع طريقة تمنع بها امثال هؤلاء من التشويش على المادة المكتوبة لأنه غرضهم فى النهاية عدم إستمرار هذا الموقع يقدم رسالته التى يقوم بها ويلحق بالمواقع التى ضعفت بسبب من هم مثلهم، ولم تلتفت ادارة تلك المواقع الا بعد خراب مالطه.
    مع شكرى وتقديرى للمحهود الذى يقوم به الأخ كاره المؤتمر نيابة عنا.

  10. عزيزي تاج اولا تعليقك علي المصيبة الكبري وهي الاساءه للاخرين والكتابة باسماء معروفه للفتنة بين الناس فقد كتبوا باسمي في رد علي البرف عبد الله علي ابراهيم وكتبوا باسمه ردا في مقال لي ومن قبل فعلوا بالاستاذ شوقي بدري حتي انه رد عليهم بتهكم (ليه كدا ) وهذا ايضا مما ران علينا بسبب الظروف الحالية والله يا تاج انا اعرف الاسلاميين قادمين منذ1975وما كنت مصدق كانوا يومها يودون التحاقي بهم رغم الاغراءات ورفضت وصدق مما قالوا (انتم وزراء 1990/1989تصور ) لم اصدق حتي وقعت الواقعه وقديما في عام 1975قال مدرب الفريق القومي يانكو (هلال مع السلامه مريخ مع السلامه السودان مع السلامه ) اراه متهكما واراي رؤيته صابت السودان مع السلامه اطفالنا الان يرفضون مجرد ذكر اسم السودان رغم محاولاتنا بالسفر سنويا الي هناك لعل وعسي يا عزيزي نحن في محنة عظيمه لا تدركها المعارضة والحكومة عاجبا الحال ولا تسمع للحوار هذا حمار عوض صالح علي مثلنا قديما وشكرا .محزن نغادر الفانية وبلادنا بهذه الحال.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..