شكم ميقا بلاغ ساعة يستقبلها 4848 !!!؟

*عودتنا الكهرباء في السودان بكثرة الانقطاع,حتي اقترحت علي الكثيرين التبليغ عن الكهرباء,اذا لم تنقطع طوال اربعة وعشرين ساعة متواليه…!!!
*فالأصل في الكهرباء هو انقطاعها,اما الشاذ فهو استمرارها دون انقطاع طوال اليوم.رغم ان المواطن يدفع الثمن مقدمآ,وفي هذه الحالة فان شركة توزيع الكهرباء ملزمة قانونآ,بتوفير ما استلمت ثمنه مقدمآ.
*لكن ادارة الكهرباء تخرق كل القوانين,عدا واحد هو في صالحها,وهو قانون ازعان يفرض علي الزبون التنازل عن العداد الذي دفع قيمته وقيمة الكيبل وما الي ذلك من توابع كلفتني وقتها اربعة ملايين ونصف,وكل هذا وجدت نفسي ملزمآ بعقد ازعان يرغمني علي التنازل للهيئة(يوم كانت هيئه)وبعد ان صار كل هذا تابعآ لها أرغمتني علي دفع ايجار شهري لعداد دفعت ثمنه من حر مالي والايجار هذا ساري المفعول طوال حياة المواطن,وحتي بعد مماته.عمل ابن آدم ينقطع يوم مماته اما ايجار عداد دفعت ثمنه من حر مالك فان شركة الكهرباء تعتبره كالصدقة الجارية لا تنقطع بموت صاحبها…!!!
*هالني حجم الكيبل الذي احضروه ودفعت ثمنه مليون وربع في ذلك الزمان.وكان سمكه ثلاثين ملمترآ,وهذا السمك مخصص لتيار شدته مائة وعشرين امبيرآ في حين ان العداد طاقنه القصوي عشرة امبير..!!!
*لم أحتج ساعتها وان فعلت لحرمت متعة القطع المتكرر يوميآ,ولن تكون لي كهرباء استمتع بانقطاعها,وبيني وبينكم فكرت في تحويل منزلي الي مصنع فقوة التيار التي يحملها هذا الكيبل,تكفي لتشغيل مصنع.عمومآ لا فرق منزل او مصنع فالتيار نادر الزياره…!!!
*أمر آخر حيرتني الاجابة عليه الا وهو أن توصيل الكهرباء من العمود الي المنزل يجب ان يكون تحت الارض,في حين ان الشبكات في كل السودان هوائيه,حتي شبكات الضغط العالي التي تقاس بمئات الآلاف فولط,بس جات في الميتين وعشرين فولط الداخله بيتي.!!!؟؟؟
*بعد الانقطاع المتكرر أظلمت الشاشة التي تبين لك كم تبقي لك من كيلوات ذهبت الي مكتب الطائف وهو قريب من منزلي,لأبلغ عن العطل,وجدت مكتبآ مكتوبآ عليه البلاغات,حمدت الله وشكرته علي نعمه التي لاتنقطع,حيث انتابني شعور بأن مشكلتي قد حلت,اتضح بعد الحديث مع الموظف انه شعور كاذب.فقد امرني بالاتصال بالرقم4848 وسوف يسجلون البلاغ,وعندما يصلنا البلاغ من الشركة سوف نقوم بالاصلاح.!!!
*قلت له هذا المكتب للبلاغات وانا المتضرر وزي ما بيقولو سمح الغنا من خشيم سيدوا,لماذا اجعل وسيطآ بيني وبينكم وأدفع له قيمة مكالمه؟وما دخل شركة اتصالات في الامر,في حين ان شركة الاتصالات لا تقدم الا ذات البلاغ الذي تقدمت به دون الاستعانة بسمسار..!!!
*بلغة الكهرباء كم ميقا بلاغساعه تستقبل هذه الشركة مع التذبذب المريع في امداد الكهرباء واعطالها المستمرة.كم ياتري دخل هذه الشركة؟وهل هناك اتفاق مسبق بين الشركتين لأكل اموال الناس بالباطل؟؟؟؟
*كيف حال اؤلئك الذين لا يملكون تليفونآ؟كيف تتعامل مع بلاغاتهم شركة التوزيع؟ولماذا يدفع المواطن قيمة البلاغ رغمآ عن أنفه وان لم يدفع لن ينال خدمة هي حق اصيل من حقوقه.لا اريد اجابة من شركة التوزيع ولا من شركة الاتصالات ولا حتي من وزير الكهرباء اريد اجابة من اهل القانون.لانال خدمة دفعت ثمنها مقدمآ دون تدخل سمسار أو وسيط,حتي لا اثقل كاهلي المثقل أصلآ بسبب الكهرباء السودانية التي يصفونها بسخرية بأن لونها أسود..!!!!!
[email][email protected][/email]
و تأتي المأساة في أنك تظل منتظرآ علي الهاتف في انتظار الموظف المسئول !!!
بينما رصيد الهاتف يتضاءل .. و علي الطرف الآخر يحدثك الرد الآلي بأن بلاغك بالرقم 103 > 97 > 95 > 92 > 88 >>>> حتي يكاد ينفذ الرصيد !! لتقفل الهاتف ثم تعيد الشحن و ترجع للابتزاز من أهل الكهرباء و الاتصالات و أنت مرغم صاغر !!!
في كل بلاد الدنيا فان الهواتف التي تبلغ عن اعطال يكون الاتصال مجاناً و الهواتف الوحيدة التي تاكل من رصيدك هي هواتف الجهات المشبوهة التي يقوم بالرد عليك فيها سيدات او شباب حسب الطلب يتفننون في اثارة الغرائز بتأوهات جنسية و كلمات خارجة و يتعمدون اطالة الحديث حتى آخر سنت من رصيدك وهاتف 4848 مثل هذه الهواتف فاذا رد عليك الموظف فانه يقوم باطالة المحادثة ولكنه حقيقة لا يتأوه بل المتأوه ستكون انت حين ترى رصيدك يذهب هدراً.
(بلغة الكهرباء كم ميقا بلاغساعه تستقبل هذه الشركة مع التذبذب المريع في امداد الكهرباء واعطالها المستمرة.كم ياتري دخل هذه الشركة؟وهل هناك اتفاق مسبق بين الشركتين لأكل اموال الناس بالباطل؟؟؟؟) هذا التنسيق بين شركة الكهرباء وشركة الإتصال لأكل أموال الناس بالباطل قام به علي محمود وزير المالية الفاجر الذي هدد الناس بأن الاقتصاد سينهار إذا لم يرفع الدعم عن المحروقات فرفع الدعم واشترى منزلاً لنفسه بمبلغ 20 مليار جنيه عقب ذلك مباشرة! إن ذهبت تشتكي إلى شركة الكهرباء عن عطل يلزموك بأن تتصل برقم 4848 ولو كان عند هؤلاء الناس ذرة من إحساس سليم ومخافة الله لكان الاتصال بهذا الرقم مجاناً لأن الكيزان تدخل جيوبها معظم أموال الكهرباء فهم يتعاملون معها على أساس أنها من الانفال وليست خدمة مفترض أن تقدمها الدولة للمواطن مقابل الضرائب التي يدفعها!