تدليس (العلماء) .. وخيبة (الإمام)!!

د.عمر القراي
(لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون؟!) صدق الله العظيم
في هذا الجو، الملتهب بالثورة، على نظام الإنقاذ المتهالك، والشباب والشابات الذين يصرون على التظاهر، مطالبين بالحرية، والعيش الكريم، يضربون كل يوم بالهراوات، وبالرصاص المطاطي والغاز المسموم، ويجرجرون للمعتقلات، حيث يواجهون شتى صنوف التعذيب، والمناضلات العفيفات، يواجهن التحرش الجنسي، والتهديد بالاغتصاب من رجال الأمن في كل لحظة، لا نسمع صوتاً واحداً من (العلماء)، أو الأئمة والوعاظ، يدين جرائم الحكومة، التي تدمر الوطن، وتفتك بابنائه، وبناته، وتدعي أنها تطبق الدين!!.
لم يعترض أي واحد من (العلماء)، على مقتل آلاف المواطنين في دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق .. لم يعترضوا على قتل الاطفال، وحرق القرى، واغتصاب النساء!! لم يعترضوا على بيع مشروع الجزيرة، وتشريد أهله، وتشريد مواطني الاقليم الشمالي، بسبب السدود، وقطع ارزاق آلاف المواطنين، باحالتهم للصالح العام!! لم يعترضوا على الغلاء الفاحش، المستعر، الذي حول المواطنين الى جوعى، ومرضى، وعاجزين عن دفع مصاريف تعليم ابنائهم!! لم يعترضوا على زيادة الكهرباء، في الاسبوع الاول من شهر رمضان المبارك، ثلاثة أضعاف، واجبار الملايين للعيش في ظلام دامس، وحر قاتل!! ولم نسمع فتوى من أحد (العلماء)، تدين البذخ، والترف، والفساد، الذي ترفل فيه الطغمة الحاكمة، والأهل والمحاسيب، الذين يدعون انهم يطبقون الإسلام!!
ولو ان (العلماء) مع ذلك، أكتفوا بكتمان الحق، واستمروا على صمتهم المخزي، لكان خيراً لنا ولهم.. ولكنهم خرجوا علينا، بفتوى بائسة، تبيح للحكومة، ان تقترض بالربا، ثم تتظاهر بالورع، فتضع للحكومة شروطاً تبرر بها فعلتها!!
جاء عن ذلك (وافق مجلس الوزراء السوداني على التعامل بالقروض الربوية في تمويل المهمات الدفاعية ومشروعات البنى التحتية والخدمات الاساسية. واجاز المجلس بكامل عضويته توصية مجمع الفقه الإسلامي والمجلس الوطني وهيئة علماء السودان التي جوزت للحكومة الاقتراض بالفائدة “الربا” وبرر رئيس مجمع الفقه الإسلامي عصام أحمد البشير اباحة سياسة الاقتراض الخارجي بالفائدة لعدم كفاية موارد الدولة المالية واحتياجاتها للتمويل الخارجي واشترط ان تكون القروض وفقاً لضوابط صارمة ابرزها :
1- استيفاء الدولة لكافة الوسائل في الحصول على مصادر تمويلية مقبولة شرعاً من داخل وخارج السودان.
2- ان تقدر الضرورة بقدرها زماناً ومكاناً وكماً وكيفاً دون تعد أو زيادة في كل حالة على حدة.
3- ان تنحصر مشروعات القروض في المهمات الدفاعية ومشروعات البنى التحتية والخدمات الأساسية.
4- ان يترتب على عدم التمويل الحاق اضرار حقيقية وليس متوهمة بالدولة أو الشعب.
5- الا يترتب على القروض ضرر مساو للضرر الاصلي و اكبر منه)(الفاتح جبرا-حريات 23/7/2012).
ولو أن العلماء إجتهدوا ليوضحوا ان الاقتراض بالفائدة، لا يتطابق مع الربا الذي شدد الاسلام النكير عليه، لنظر الناس في اجتهادهم، قبلوه أو رفضوه .. ولكنهم لم يتطرقوا لذلك، بل افترضوا ان الاقتراض بالفائدة هو عين الربا، ولكنهم اجازوه بحجة الضرورة .. والضرورة التي تجيز أكل الحرام، في الإسلام، ليست مجرد الضرر، وإنما هي ضرورة الحياة أو الموت .. فإذا جاع الإنسان، ولم يجد إلا الميتة، أو لحم الخنزير، فلا يجوز ان يأكل منها لمجرد الالم، أو الضرر الذي يسببه الجوع الشديد، وإنما تحل له لو أشرف على الهلاك، وعلم يقيناً، أنه لو لم يأكل منها في الحال لمات. وليس من الضرورة، خروج النظام من أزمة اقتصادية، تسبب هو فيها بسياساته الخرقاء، ليستمر في الحكم على حساب مصلحة شعبه.
و(العلماء) يعلمون ان اصحاب المناصب في هذا النظام، قد اثروا على حساب الشعب، الذي نهبوا ثروته، وهربوها، واشتروا بها العمارات في ماليزيا، وفي الخليج، فلماذا لا يطالبونهم أن يعيدوا تلك الثروات الى خزينة الدولة أولاً، لنرى إذا كانت ستحل الأزمة، وتدفع عن الشعب الضائقة أم لا؟!
وما مدى معرفة (علماء) السودان، بالمهمات الدفاعية، والبنى التحتية حتى يفتوا فيها؟! وما معنى قولهم (ان تنحصر مشروعات القروض في المهمات الدفاعية)؟! فإذا أخذت الحكومة قرضاً ربوياً، واشترت به سلاح لتدفع به هجوم حكومة الجنوب عن هجليج، ولم تستعمله لأن حكومة الجنوب إنسحبت، فهل يضمن هؤلاء (العلماء)، ان الحكومة لن تستعمل هذا السلاح للهجوم على الحركة الشعبية في جبال النوبة، لأنها اشترته بقرض ربوي؟! ولماذا لا ينصح (العلماء) الحكومة بدلاً من ان تشتري السلاح لتقتل شعبها، أن توقف الحرب، وتحققه السلام، فتحفظ الأرواح ولا تحتاج الى القروض الربوية؟!
إقرأ قول (العلماء) (الا يترتب على القروض ضرر مساو للضرر الأصلي أو أكبر منه) فبعد ان قرروا ان القروض ربوبة، ظنوا أنها مع ذلك، يمكن ان تكون اقل ضرراً، من الاضرار التي ستلحق بالاقتصاد، في حالة عدم الحصول عليها.!! وهكذا يساوي هؤلاء (العلماء) بين الآذان بحرب من الله ورسوله، وبين الضرر الاقتصادي، فهل هؤلاء (علماء)؟! أي خيانة لله ورسوله وللوطن وأي نفاق وتدليس يمارسه هؤلاء (العلماء) بزعمهم؟!
أما السيد الصادق المهدي، رئيس حزب الامة وإمام الأنصار، فقد جاء عنه (وكشف الإمام عن لقاء عقد أخيراً ضم وفداً من الأمة ووفداً من حزب المؤتمر الوطني بقيادة الدكتور نافع علي نافع نافياً ان يكون الإجتماع قد خرج بقبول واضح من الحزب الحاكم ) (الصحافة 23/7/2012م). متى يرتفع السيد الصادق المهدي، الى مستوى شباب حزب الامة، الذين يتظاهرون، ويضربون، ويعتقلون مع غيرهم من الشباب، بينما يجلس هو في القصر يتفاوض مع نافع؟! متى يرتفع عن انانيته، وطمعه في السلطة، الذي ألجأه للجلوس مع هؤلاء القتلة، على حساب دينه، ووطنه، وجموع الانصار، واعضاء حزب الأمة، الذين يعانون مع الشعب، ويلات هذا النظام الجائر؟! أما كان أجدر ب (الإمام)، أن يطالب حكومة الإنقاذ بالتنحي عن السلطة، لأنها قتلت الآلاف من المواطنين في اصقاع البلاد، وتعتقل الآن الآلاف في الخرطوم والمدن الأخرى، تعذبهم في بيوت الأشباح، وقد مزقت الوطن، وجارت على نسائه ورجاله، بدلاً من يجلس إليها ذليلاً، يتسقط رضا جلاديها، طمعاً في سلطانهم الزائل؟! يا لها من خيبة!!
د. عمر القراي
[email][email protected][/email]
يا اخي لماذا لا تفهم ان هولاء علماء آخر الزمان، يعملون بفقه الضرورة_ هو الذي تخصصوا فيه ليخدموا الحاكم ويغدغهم بالمالوالمناصب. فهم يحبون المال حبا جما**فماذا يعطيهم الشعب سوي الجوع والمرض والهم والعذاب..لماذا يتركون الجنه ويذهبون الي النار. وبعد ذلك اريد ان اذكرك ان بعضا منهم حاول وزج به في غياهب السجون وكاد يفقد روحه وماله وولده. مالجدوي من ذلك؟ الحل الوحيد لمعضلة السودان هو المظاهرة غير السلمية. مثل سوريا. لاتحاربوا السلاح بالكلمات. وتذكرواقول الشاعر: السيف اصدق انباءً من الكتب..
والله يا دكتور قراي الضرب في الميت حرام!! الصادق المهدي دة حمام ميت الكلام دة هو زااااتو عارفو.. بس نقول شنو الإستحو ماتو!.!!
..
..
..
.. وماشين في السكة نمد..
سلمك الله يابطل هو ذاك ولاغير والثورة لن تهدأ أبدا وستحرقهم جميعا, الله يحفظك يادكتور كفيت ووفيت
عزيزى الدكتور – علماء السلطان هم علماء سلطان اى زمان ومكان سوى كان امويا او عباسيا او تركيا او حتى سودانيا كالمشير ، يحللون ما حرم الله ويحرمون ما حلله الله سبحانه وتعالى لهوى فى نفوسهم او هوى سلطانهم ، ان جاز لنا ان نسميهم علماءا فاسيدى فهم ابواقا للسلاطين ، ايمكن ان نسمى عصام البشير بعالم وهو الذى يقتات من مائدة سلطانه المشير ويأتمر بأمره ويجمع له من الداخل والخاريج عملماء مفسدين وفاسدين امثاله ، لا والله فانها فرية كبيرة ان يتتطاولوا بفتوى يبيح به سلطانهم بأخذ اموالا بالربا وهو باطل
كيف يسوغون له بالاقتراض بالربا لمشاريع يمكن الاستغناء عنها فى وقت العسر الاقتصادى وهل حقيقة تذهب هذه القروض لتلك المشاريع ام لجيوب وحسابات زبانية النظام؟ ان الحرام بين والحلال بين ، فيا علماء السلاطين كفوا عن هذه الأرهاصات التى تسىء الى الدين
اما الامام الصادق وهو فى هذاالعمر غاب قوسين او ادنى لملاقاة ربه فعليه الكف ايضا لمحاورة النظام ليطيل بقائه فى مفاصل الدولة – سيدى الامام لقد انتهت صلاحية النظام واصبح فاسدا وميتا ولايجوز التعامل معه وانت بأفعالك تحلل للناس اكل الميتة التى حرم الله اكلها، فاوقف محاورتك لهم ولتتحمل مسئولياتك تجاه وطنك وطائفتك وحزبك لئلا تكون كراعى الطائفة الاخرى ذليلا مهانا
سيدى الدكتور عمر
أشكرك على (مجاهداتك) الحقيقية فى سبيل نيلنا لحريتنا المفقودة و حقوقنا المهدرة دوما بواسطة نخبنا السياسية كلهم. حديثك عن هؤلاء (الشيوخ) و ليس العلماء قد أثار فى نفسى التعمق – كما أفعل دائما – فى دواخلهم و تركيباتهم النفسية ، فكلنا يعلم أن هؤلاء الشيوخ لم تكن لهم ذكرى أو أية أدوار فى مجتمعنا قبل صعود تيارات الهوس الدينى و إستيلائهم على السلطة فبذلك رؤوا أن يفرضوا أفكارهم الشاذة على المجتمع و فى سبيل ذلك بالطبع لا بد من إرضاء الحاكم و من حوله حتى يتركوا لهم الساحة ليعيثوا فيها فسادا و يتحملون وزرا ما هم بمنتبهين إلبه و لكنه خبث من والوه و بايعوه.
لقد حصر هؤلاء الدين فى ثلاثة أشياء (البارات – الديسكوهات – تبرج المرأة) ، فإذا كانت تلك الأشاء الثلاثة بعيدة عن المجتمع فهو مجتمع مسلم كامل الدسم حتى لو كان الحكومة ظالمة ، فاسدة ، مرابية ، لم تصون أراضى المسلمين ، لا تساوى بين عربى و أعجمى إلا بالتقوى ، تجوع شعبها ، تحتكر التجارة و تفقر شعبها و لكنها – أى الحكومة – تترك لهم الساحة يطيلون فيها ذقونهم و يقصرون (بناطلينهم) فهى حكومة مؤمنة تحكم بشرع الله.
ماذا كان دور هؤلاء الشيوخ فى جنوب السودان و لم لم يقوموا بالدعوة حتى يسلم أكبر عدد من الجنوبيون و ينصهروا فى المجتمع وفقا لمساواة عادلة تحفظ لهم حقوقهم من الدرجة الأولى؟ أما كان قد جنبنا أنفسنا شر الإنقسام بدلا عن الإنزواء وراء غول (المناطق القفولة)؟ ما أغبى هؤلاء!
أما السيد الإمام (كناس مايو بمقشة الإنقاذ) فهذا الشخص يجب أن يكون له كونسلتو من كبار أطباء النفس فى العالم و أن يتم تحضير روح الدكتور فرويد حتى نعلم ماذا يريد أو بالأحرى من هو؟
ننتظر منك سيدى الدكتور عمر مقالا يحوى خارطة طريق لحلحلة مشاكل السودان المزمنة و كيفية الحفاظ على الديمقراطية و محاربة جماعات الهوس الدينى إذا أعاننا الله سبحانه و تعالى فى إستعادة الديقراطية مرة أخرى.
و شكرا جزيلا لك.
لك التحية دكتور عمر الموضوع يستحق النقاش وهو الهجوم الغير مبرر على نصوص الدين من قبل انصاف الرجال واشباه الشيوخ حتى ان الواحد يتصور لولا ان هناك نسخة معروفة من القرآن الكريم يعلمها كل الناس لعدل هؤلاء الشيوخ او كتبوا قرآناً آخر يتماشى مع أهواء من في السلطة حتىيتقاسموا دنانير الجبايات التى تحصد من جيوب المستضعفين من المسلمين وغير المسلمين ؛ثانياً نحن لا نأمل خيراً في الصادق او غيره من اصحاب المواقف (الرقراق )الأمل في شباب السوداني من الجنسين لأنهم هم أصحاب المصلحةفي تغيير هذا الواقع سواء جلس الصادق ام لم يجلس نحن نؤمن بان القضية بين شباب له حقوق محروم منها بصرف النظر عن أنتمآتهم وبين شيوخ عاشوا حياتهم ويريدون ان يقرروا لنا كيفية تسيير امورنا ونحن أدرى بأمور دنيانا
ينصر دينك
الوضع الان ، اخي د القراي، يشبه عصور الظلمة في اوروبا ، الحكومة هي الدين ، انظر لعلماء المسلمين الان والاحزاب الاسلاميه ، كلهم اما مؤيدبن ومشاركين أو لا يريدون اسقاط هذه الحكومة [ الاتحادي الديمقراطي ، حزب الامه ،جميع الطرق الصوفيه ، كل الاحزاب السلفيه ، كل ائمة المساجد ، تجمعات علماء المسلمين بجميع مسمياتها ] .
لذلك اري [ من وجهة نظري ]ستستمر الثوره لفترة طويله حتي يكره بقيه الشعب كلمة الدين وستتحول الثوره الي مسلحة كما في سوريا وليبيا ، لعدم عدالة المعركة بين الشباب والمؤيدين للحكومة، او يلجاء الشباب لعمليات الاغتيالات السياسية [ الغير معروفة للسودانيين من قبل ]
ولو علم علماء المسلمين في السودان بالكارثة التي سيئول اليها السودان ما دعموا وايدوا القرارات الظالمة الخاطئة التي يصدرها جهلة الكيزان [ انهم يهدمون الدين ولا يدرون ]
تدليس العلماء:-
ليسوا بعلماء ياسيد القراى طالما انهم يتصفون بصفة التدليس .. هؤلاء ليسوا يعلماء هؤلاء ابالسة.. العلماء لا يحملون هذه الصفة .. ننتظر منك مقالا اخر بعنوان الابالسة وهم ذاتهم الذين وصفتهم بالعلماء .. حدثنا عن هؤلاء الابالسة الثعالب واخر حيلهم وخداعهم ..
اخر الكلام مثل بلدى:
القربة لما تكون مليانه مابتتخج .. يعنى الزول المليان علم ومعرفة مابيتخج ويصل لدرجة التدليس…
والله مقال في الصميم،وأناأعجبت بحلقة الاتجاه المعاكس مع (عبيط عبدالعاطي)وعلماء السلطان ديل بعد الفتوي دي سقطوا من نظر الشعب خصوصا عصام البشير .
انتو ياخوانا لو فرضنا الشعب مافيهو رجال ودا الحاصل
بت الناس دي ماعندها اخوان اوخيلان اعمام او اولاد خالات او عمات وين اولاد القبيلة
طيب ساكتين على شنو !
دا العرض ياناس في زول بيسكت على عرضو الا ديوث
اخ خ خ خ خ
عليك الله زول يضرب اختك ويسوقه القسم وانت ساكت !
ياخي لو سكت زاتو ربنا حيحاسبك
قسم بالله الشعب دا يحير ودا المانعني ارجع للسودان من 10 سنين غربة
المشكلة مافي الحكومة المشكلة في الشعب
اول شي ياشعب اتعلمو علـــــــــــــــــــوم الرجال هي شنو وكيف
ياايها الشعب الذي ضحكت من جبنه الامم!
هؤلاء الكلاب لا خلاص لنا منهم الا بالتضحيات الجسام هؤلاء ارذل البشر في السودان كلهم علماء سوء وسلطان لعنهم الله إنهم يستخدمون الموبقات ويتحالفون مع الجن والشيطان وأعمال السحر من أجل أن يحكمو فلا بد من التضحية إن أردنا الخلاص لا بد و إبداتهم إخوانالشيطان
الساكت عن الحق شيطان اخرس اعترض على الشعب السودانى ان ينسوا ان هنالك قيادى يسمى الصادق المهدى وذلك ابسط الاشياء كل اجماع القوى السياسية هى التى تاخذ موقف ضده وافراد حزبه انا لا الومه هو وانما الوم تلك الاحزاب اجملع القوى الحزبية وافراد حزبه لانهم ليس لديهم مبدا وانما حب السلطة والوم الشعب السودانى لصمته على الاكثر هذا مصيره ربما الوضع صعب واصعب ولاكن الان المواطن يموت بالبطئى تماما دون ان يتحرك ويفعل شى انا لا اقول من المفترض ان يفعل الشعب كذا وكذا ولاكن اقترح بدل الموت والهلاك والتعذيب البطى يضحى حتى يرتاح باقى الشعب ويعيش بسلام بغض النظر عن الحكومة التالية اقلها التخلص من الظلم والانتهاكات
لماذا يتفضل الكل بوصف هؤلاء الناس “بالعلماء”؟
هولا علما السلطان ليسوعلما الرحمن فلا تسال عنهم مسكين يا بلد
في التلات سنوات التي حكمها الصادق المهدي يا رقيب
يمكن ان تقول من ضمن انجازاته
طريق كوستي الابيض
طريق سنجة الدمازين
كبري سنجة
الخ
يا دكتور لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي هؤلاء العلماء آكلوا الحرام جملة وتفصيلا هؤلاء عرفت الانقاذ أن تروضهم وفتحت لهم ابواب ديوان الزكاة وفتحت لهم ابواب البنوك للاقتراض وكلهم أثروا وبنوا القصور الشاهقات ولا شنو يا كاروري ؟؟ هؤلاء علماء اشترت الانقاذ زممهم ومثل هؤلاء العلماء يرون الباطل أمامهم ويغضوا الطرف عنه ومفاسد هؤلاء العلماء المرتشون فاحت وعمت وازكمت الانوف وكل ثلاثه شهور زواج وطلاق وجروا وراء نزواتهم وشهواتهم فهل تظن أن مثل هؤلاء العلماء يهمهم أن تتعامل الحكومه بالربا أو خلافه؟؟ وغدا يبيحون كل شيء في سبيل أن ينالوا هذه الامتيازات ولا تنقطع عنهم سبل الكسب الحرام بحجة سياسة التمكين فاذا هم اباحوا أكبر الكبائر فغدا يبيحون للدولة اعادة اعمار مصانع الخمور وإعادة فتح اندية القمار وهي اقل حرمة من الربا إذيقول فيها المولي عز وجل وضرهما أكثر من نفعهما يعني هنالك نفع ولوكان قليلا لكن الربا حرب علي الله !! حرب علي الله صراحة واي مشروع ينجح ورأس ماله ربوي أي بركة ينزلها الله علي هذا المشروع لينجح وأن اشتريتم به سلاح فماالفرق بينكم وبين من تحاربونهم وتدعونهم كفار؟؟ لم نعلم أن الرسول (ص) أجاز الربا طيلة حياته ولا خلافائه الراشدين من بعده بل المعتصم الخليفة العباس رفض أن تضم جزية الخمارين لبيت مال المسلمين فأي شرع انتم تحدثونه وتركتم كل قواعد الفقه والشرع وتمسكتم بفقه الضروره وأي ضرورة وأنتم تعلمون علم اليقين من سرق أموال البترول واودعها في بنوك ماليزيا وأندونيسيا ودبي وربما جزءا كبيرا منكم مشاركين في هذه السرقه وهي تهمة ليست ببعيدة عليكم فلقد اثريتم وسياتي يوما تسألون عما إغترفتم ومن أين لك هذا وأولهم انت يا كاروري وبقية علماء السلطه الفسقه.
العلماء خليهم بس يخلصوا برامج رمضان وبعد داك حتشوف العجاب العجاب
التحية لك ,,دكتور/ عمر القراى,,رجل له مبادىء ولا يتنازل ابد من اجل سلطة ولا مال
التحية للمناضلة الجسورة
سارة حسبو …
التحية لكل الشرفاء
سلامتك .. يدك
وماشين في السكة … نمد
عمك الإمام ماسكين عليهو شنو؟؟؟؟ يشرك ويحاحي… التقول بنقبض في جراد ولا سمين (بكسر الساء وتشديد الميم)؟؟؟
علماء بلاط السلطان
عنوان لي قصيدة،،، فكونا منهم خلونا في عواستنا وهم في قبنيتهم(أحد الأسماء البلدية للخمرة)
هاشم الحسن: المثل شديد
سوداني شديد: سخرية جميلة من واقع الإمام التعبان،، ممكن يكون فرويد زاتو متلبس الإمام؟؟؟ كشخصية نمرة 153؟؟؟
هذا اذا كان للحكومةدين او للعلماء دين ينتسبون اليه , هولاء مجردين من الدين نعلهم الله في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم.الله ينعل دينهم هذا اذا كان لهم دين.
سلمت يادكتور القراي , لمن سئل عبدالخالق محجوب ماذا قدمت لشعبك . قال الوعي بقدر ما استطعت .. ومؤكد دي كلمة كبيرة ,, والان انت تقدم الوعي وتدافع عن وطنك بقدر ماتستطيع بل وذيادة , اما عن الصادق المهدي وامثاله فلا اجد لهم الا تلك المقولة – اسواء مكان في الجحيم محجوز لاولئك الذين يقفون علي الحياد في وقت المعارك الاخلاقية العظيمة
د. القراي ود البلد الصنديد الأصيل
كثر الله من أمثالك ونحن في حاجة ماسة لناس زيك يا وطني يا أصيل الله يحفظك ويوفقك
أثلجت صدورنا في برنامج الاتجاه المعاكس مع عبيط الواطي الحرامي
الرباطة لم يتركوا شيء من الموبقات لم يمارسوه في حق شعبنا الكريم الطيب وحتى النساء تم اغتصابهن وضربهن والدليل الصورة ومثلها كثر
تخريمة :
أما عن إنبطاح فقهاء السلطان أمثال عصام البشير وعبد الحي يوسف وعلاء الدين هؤلاء مثل الشياطين يضللون الناس باسم الدين وأنا مستغرب جدا مثل كل السودانيين أن مايسمى بعلماء السودان لم يفتح الله عليهم بقول الحق أو الافتاء في شأن السودان وهم يسمعون باغتصاب النساء وضربهن والابادة لاهلنا في دارفور والابادة الممنهجة في جبال النوبة والنيل الازرق والعنصرية والسرقة التي تحدث من منتسبي المؤتمر اللاوطني وافقار الشعب وانتشار الفساد وكل هذا لم يسمعوا به لان آذانهم مسدودة بالدولار …. هؤلاء فقهاء حسب الطلب يعطوا البشير الفتوى بجواز الربا وسكوتهم المتعمد عن تجاوزات الرباطة … معروف ان الحكومة تدفع لهم رواتب طائلة نظير سكوتهم وتضليل الشعب وتجهم إنصرافيين يطلعون علينا في النيل الازرق والشروق وقناة الرباطة ويفتون في الحيض والنفاس وهل يمكن للرجل أن يقبل زوته في نهار رمضان أم تعذيب واغتصاب المعتقلين في بيوت اشباح نافع لم يسمعوا به لان آذانهم مسدودة بالدولار … فهؤلاء لا يستحقون لقب علماء السودان فهم رباطة يتاجرون بقضايا الوطن الجربح وحتى الصادق المهدي يهادن النظام ويتحدث عن المصالحة الوطنية وولده في القصر وهو كراع جوه وكراع بره وهذا لا يحل قضايا الوطن … الحل في حل وإسقاط الحكومة الحالية أما يكونوا شجعان ويعترفوا بفشلهم في تفتيت البلد وصناعة الازمات أو يتم إسقاطهم بالقوة والثورة تستمر حتى يسقط البشير سقوطا مدويا يسمعه القاصي والداني … ولا يتحدثون عن فساد رموز ومحسوبي النظام وأهلهم ومن شايعهم وفسادهم وسرقتهم للمال العام ظاهرة ولا تحتاج إلى مجهر وتقارير المراجع العام تؤكد ذلك وكذلك تقارير منظمة الشفافية العالمية صنفت السودان من أكثر بلدان العالم فسادا … حكم 23 سنة بدون نتيجة تذكر … ماليزيا + تركيا + كويرا خلال 18 سنة فقط أصبحت من الدول الصناعية والنمور الاسيوية التي يشار اليها بالبنان وبالمناسبة سبب نهضة ماليزيا ساهم فيها القروش التي نهبها الرباطة وحولوها الى البنوك الماليزية ودفعت باقتصادها للامام ونحن نرزح تحت الفقر وغلاء المعيشة وارتفاع اسعار الخدمات والمواد التموينية … هؤلاء الحرامية خايفين من الجنائية الدولية ولا يخافون الله … وعلماء السلطان قابضين رواتبهم وراكبين البرادو وساكنين ناطحات السحاب ويستمتعون بالتسوق في عفراء (ملك أخوان البشير) وكذلك مول جامع كافوري والامام بتاعه عصام البشير الذي تلطخت يداه بوساخة الكيزان والشعب عرفهم وصنفهم ولا مكان لهم بيننا ما يتوبوا ويعترفوا بتقصيرهم في امور الدين والشعب … ونحن ماضون في تاسيس دولة المواطنة والديموقراطية والدستور الدائم لحكم السودان … ولا للرباطة ولا للجهوية ولا للمحسوبية ولا للقبلية ونعم لسودان موحد ديموقراطي حر … سودان لكل السودانيين …
الله يكون في عون البلد – ديل حرامية كلهم مافيهم خير يا دكتور مقالك معبر وبالنسبة للصادق المهدي راجل خرفان ساي هم الضيعو السودان
د. القراي ود البلد الصنديد الأصيل
كثر الله من أمثالك ونحن في حاجة ماسة لناس زيك يا وطني يا أصيل الله يحفظك ويوفقك
أثلجت صدورنا في برنامج الاتجاه المعاكس مع عبيط الواطي الحرامي
الرباطة لم يتركوا شيء من الموبقات لم يمارسوه في حق شعبنا الكريم الطيب وحتى النساء تم اغتصابهن وضربهن والدليل الصورة ومثلها كثر
تخريمة :
أما عن إنبطاح فقهاء السلطان أمثال عصام البشير وعبد الحي يوسف وعلاء الدين هؤلاء مثل الشياطين يضللون الناس باسم الدين وأنا مستغرب جدا مثل كل السودانيين أن مايسمى بعلماء السودان لم يفتح الله عليهم بقول الحق أو الافتاء في شأن السودان وهم يسمعون باغتصاب النساء وضربهن والابادة لاهلنا في دارفور والابادة الممنهجة في جبال النوبة والنيل الازرق والعنصرية والسرقة التي تحدث من منتسبي المؤتمر اللاوطني وافقار الشعب وانتشار الفساد وكل هذا لم يسمعوا به لان آذانهم مسدودة بالدولار …. هؤلاء فقهاء حسب الطلب يعطوا البشير الفتوى بجواز الربا وسكوتهم المتعمد عن تجاوزات الرباطة … معروف ان الحكومة تدفع لهم رواتب طائلة نظير سكوتهم وتضليل الشعب وتجهم إنصرافيين يطلعون علينا في النيل الازرق والشروق وقناة الرباطة ويفتون في الحيض والنفاس وهل يمكن للرجل أن يقبل زوته في نهار رمضان أم تعذيب واغتصاب المعتقلين في بيوت اشباح نافع لم يسمعوا به لان آذانهم مسدودة بالدولار … فهؤلاء لا يستحقون لقب علماء السودان فهم رباطة يتاجرون بقضايا الوطن الجربح وحتى الصادق المهدي يهادن النظام ويتحدث عن المصالحة الوطنية وولده في القصر وهو كراع جوه وكراع بره وهذا لا يحل قضايا الوطن … الحل في حل وإسقاط الحكومة الحالية أما يكونوا شجعان ويعترفوا بفشلهم في تفتيت البلد وصناعة الازمات أو يتم إسقاطهم بالقوة والثورة تستمر حتى يسقط البشير سقوطا مدويا يسمعه القاصي والداني … ولا يتحدثون عن فساد رموز ومحسوبي النظام وأهلهم ومن شايعهم وفسادهم وسرقتهم للمال العام ظاهرة ولا تحتاج إلى مجهر وتقارير المراجع العام تؤكد ذلك وكذلك تقارير منظمة الشفافية العالمية صنفت السودان من أكثر بلدان العالم فسادا … حكم 23 سنة بدون نتيجة تذكر … ماليزيا + تركيا + كويرا خلال 18 سنة فقط أصبحت من الدول الصناعية والنمور الاسيوية التي يشار اليها بالبنان وبالمناسبة سبب نهضة ماليزيا ساهم فيها القروش التي نهبها الرباطة وحولوها الى البنوك الماليزية ودفعت باقتصادها للامام ونحن نرزح تحت الفقر وغلاء المعيشة وارتفاع اسعار الخدمات والمواد التموينية … هؤلاء الحرامية خايفين من الجنائية الدولية ولا يخافون الله … وعلماء السلطان قابضين رواتبهم وراكبين البرادو وساكنين ناطحات السحاب ويستمتعون بالتسوق في عفراء (ملك أخوان البشير) وكذلك مول جامع كافوري والامام بتاعه عصام البشير الذي تلطخت يداه بوساخة الكيزان والشعب عرفهم وصنفهم ولا مكان لهم بيننا ما يتوبوا ويعترفوا بتقصيرهم في امور الدين والشعب … ونحن ماضون في تاسيس دولة المواطنة والديموقراطية والدستور الدائم لحكم السودان … ولا للرباطة ولا للجهوية ولا للمحسوبية ولا للقبلية ونعم لسودان موحد ديموقراطي حر … سودان لكل السودانيين …
علماء السلطان اجازوا سرا فتح المواقع الاباحيه فى الانترنت لالهاء الشباب .. وقد كافأهم الامام المشير بفتح مواقع المثليين ايضا. وقفل مواقع الصحف الالكترونيه الوطنيه . والساده [العلماء] مشغولون هذه الايام وفتحوا اندية مشاهده يدعون بعضهم بعضا . ولذلك هم مش فاضييين لمشاكل دارفور والنيل الازرق وجبال النوبه . وعندهم الكهرباء بالمجاااااان .والما عاجبو ينضم ليهم .
ان تكسر يدك من اجل الوطن خير من ان تكون سليمة….ان تموت من اجل الوطن خير من ان تكون حيا.. الاذى والتهجير والقتل من اجل الوطن عبادة عظيمة نرجو من الله ان يتقبلها… والسجين من اجل الوطن هو فى حالة عبادة طول ما كان فى السجن…ونقول للمناضلة سارة حسبو ان تعبك واذاك من اجل الوطن يجعله الله فى ميزان حسناتك…اما نحن فنقدر جهادك ونضالك ونفتخر بك وبامثالك.
ان تكسر يدك من اجل الوطن خير من ان تكون سليمة….ان تموت من اجل الوطن خير من ان تكون حيا… الاذى والتعذيب والقتل من اجل الوطن عبادة عظيمة يجزى بها الله من هم فيها…والسجن من اجل الوطن عبادة….وما تعانيه المناضلة سارة حسبوفداء للوطن هو عبادة…. اما نحن فاننا فخورون بالناضلة سارة ونثمن تضحياتها….ونحس بكرامتنا طالما امثالها بيننا
علماء السوء مدلسون ما من شك.. لكن موقف الامام تقدير سياسي له وجاهته :
1. يمكنك أن تقول بكل ثقة أن العلماء مدلسين ,وانهم لا شك ينافقون السلطان, لكن من أين لك هذه الثقةالمطلقة في أن موقف الامام نابع من ( أنانية وطمع في السلطة) ؟؟؟؟
2. موقف الصادق هو تقدير سياسي- قد يتفق أو تختلف معه فيه وكثيرون من محبيه وأنا منهم يختلفون معه- من رجل له خبرته ومعارفه التى لا مجال للقفز فوقها – الا من باب المكابرة أو الكراهية فقط ؟؟؟
3. التقدير السياسي يقول أن المشهد السوداني شديد التعقيد وأن الدولة السودانية في (عظمها) مهددة بالصوملة والتفتت والضياع الكامل وأن الأمثل والأسلم للجميع هو حل توافقي حضاري قومي لا يقصي أحداً.. لكنه يحفظ الوطن وهو الميدان الذي نتباري سياسياً في داخله !!!
4. ان هذا موقف له اعتباره- بل هو نبيل ووطني- ولا يستطيع أحد أن ينكر أنه , اذا كان المشهد في سوريا واليمن معقد فانه في السودان أكثر تعقيداً ( في اليمن كان الحل هو ذهاب الرئيس وبقاء حزبه, وفي اليمن الحل الأرجح هو ذهاب الأسد وبقاء حزب البعث وبعض رموزه) وحتى في العراق هناك اتجاه للسماح للبعث بالعودة!! اذا كان هذا هو المشهد السوري واليمني فكيف بالسودان الأكثر تعقيداً؟؟؟؟؟؟.
5. موقف الامام “تقدير سياسي” له وجاهته الشديدة وتصويره بأشياء أخرى هو من باب المغالطة المنطقية التى نربأ بالقراي أن يتورط فيها فتفسد مقالاته !!
6. أول دروس الديمقراطية هي أن نعلم أنفسنا منهج الاستيعاب (inclusion) لا الافصاء(exclusion) .. فإن أنت تؤمن باقصاء فلان أو اعدام فلان أو حرمان هذا الحزب أو ذاك من ممارسة حقه في العمل السياسي, فلماذا اذاً تريد أن تزيل الديكتاتورية وما هي ميزتك الاخلاقية عليها ؟؟؟؟
7. الديمقراطية تعنى يا سادة يا كرام, أن الشعب (فقط) هو الذي يقرر ويعطي النتائج حسب الظرف السياسي وتقدير الأمور في اللحظة المعينة وهذا هو الذي يجعل السلطة تتبادل بين الناس والأحزاب والأفراد ؟؟؟
8. التطرف يولد تطرفاً… وبعض المعارضين الآن أكثر تطرفاً واقصائية من النظام نفسه وبهذا يفقدون- بوعي أو بدونه- أهم سلاح أخلاقي عندهم في مواجهة الشمولية والديكتاتورية !!!!
نسأل الله في هذا الشهر العظيم أن يلحق الصادق بركب أبو جلابية ويقبل بالركوب مع إبنه مساعد الرقاص على متن مركب المؤتمر الوثني المتهالكة ليغرق الجميع في طوفان الثورة القادمة ويخلص الله الشعب السوداني من شرور وأذية هذين الحزبين الذين لايقلان ضرراً وسوء عن المؤتمر الوثني الذين هم في الأساس صنيع آثار مخططات ومؤامرات هذين الحزبين
سلامات يا بت يا نيل
سلامات وكسرك وسام وتاج في راسك
ارتاحي وقومي تاني اهتفي مع كل الابطال :
الرقاصه دايرين راصة
الرقاصه دايرين راصة
الرقاصه دايرين راصة
الرقاصه دايرين راصة
يا وداد جاييك حداد
يا وداد جاييك حداد
يا وداد جاييك حداد
يا وداد جاييك حداد
ابدعت ووفيت وقلت كل العاوزينو في تلك الحلقه التاريخيه التي وثقت فشل الانقاذ بكل المقاييس ولك كل تقدير من الاغلبية الصامته التي اخذت عاتقك الدفاع عنهم ادعياء العلم ديل هم المعيننهم يعني موظفين وفتواهم حيفصولوها حسب طلب الحكومه وما افتكر واحد منهم مشي فتش وسال وديل اسمهم فقهاءالمرحله ونهابتهم قربت لان كل الشعب بقي عارف وهمة الدين بتاعتم الامام بتاع مصالح ومابهمه مصلحة البلد ونحن عرفنا صليحنا من عدونا ووقوفو مع الحكومه احرج نفسه وصعر في نظر شباب الامه المناضل لان الزعيم دايما ما يتقدم الصفوف لكن تقول شنو حسبنا الله ونعم الوكيل هسي لو الثوره انتصرت يجي يقول كنت شغال ليكم من الداخل وانامعاكم
اتفق معك يا دكتور القراي في انتقادك لعلماء الانقاذ تجوزيهم الربا والعمل به وضعف ما ساقوه من شروط ومبررات لذلك.. فهم ليسوا إلا غطاء يستمدون به شرعية افعالهم امام بسطاء الشعب..
ولكن فيما يخص الامام الصادق وإن كنت اختلف معه فالرجل اكثر وطنية من ان يطمع في سلطة بعد ان بلغ الثمانين من عمره.. فلا اقبح من ان يشوه تأريخه ونضاله باتفاقه مع عصبة الانقاذ الظالمة. وعلى اي شئ اتفق معهم؟
اتفاقه معهم كلام ينفيه العقل ويناقضه تأريخه النضالي الطويل، فهو اكثر من اوذي في شخصه واهله وحزبه من هذه العصابة..
السؤال كيف عرفت ان الصادق قد جلس ليتفق مع الحكومة؟ هل مجرد تحدث احد المعارضين مع احد افراد الحكومه سواء نافع او غيره يجرمه ويضعه في مصاف الخونه؟ هل هذه هي معايركم للحكم على الناس؟ هل شققت صدره فاطلعت على ما في قلبه؟ هذا ما رباكم عليهم الشهيد محمود محمد طه؟ ام انكم تريدون الاصطياد في الماء العكر كما يفعل الكثيرون ممن يريدون التسلق لكرسي السلطة؟
يا دكتور نحن احوج ما نكون إلا الاتحاد معارضة وشعبا لإزالة هذا النظام ولكن كلامك هذا للاسف لا يصب في هذا الماعون !!
لا بديل غير التصفيات الجسدية لرموز النظام
الموت لكل من تسبب في نهب وتدمير البلاد
الترابي ، البشير ، علي عثمان ، الشريف بدر ، كرتي ، المتعافن ، سر الختم ، ولاة الولايات ، الترابي الموت لكل اللحى الضلالية والتي ضعيت البلاد لن نغش مرة اخرى باسم الدين ولن نسمح لاي كان كان بنهب البلاد باسم الدين او مجرد االاتيان بكلمة دين في فمه سوف يحدث له ما لا يحمده ابدا
هذا الدين الذي تريدون ان تطبقوه في شعب السودان الكافر الذي كان كافرا حتى حقدومكم في 1989 ولم يعرف الاسلام قبلكم ولم يسمع به اصلا لن يسمح لكم بالحكم بكذبة الشريعة لانكم كرهتوه في الدين فعلاً
الموت الموت لهم ولاهاليهم
الموت لنافع وعلي عثمان والبشير وكرتي والجاز والشريف بدر وسر الختم واخوان البشير والترابي ورموز الحركة الاسلامية (حركة تنظيم الاخوان المسلمين في السودان) يجب ابادتهم جميعا، التصفية الجسدية لكل رموز المؤتمر الوطني العفني في السودان يجب ابادتهم عن بكرة ابيهم لا نريد ان نسمع ان هنك شيء اسمه تنظيم الاخوان المسلمين في السودان يجب تصفيتهم تى ولو شكلوا نصف سكان السودان يجب اجتثاث هذه النبتة الخبيثة من بالبلد هذه النبتة الخبيثة الحقيرة المسئية للاسلام والمثيرة للاحقاد بين ابناء البلد
احدي نقاط ضعفنا نحن السودانيين خصوصاً المسلمين منّا هي مسألة الدين وهي الطاقه التي يطل علينا منها الافاكين واصحاب الاغراض مطمئتين لوصولهم لاهدافهم , لعلمهم ان هذا الشعب عند ما تأتي المسأله للدين يتوقف كل شئ ولا أحد يريد الخوض في التفاصيل . فكان نتاج ذلك عصابات ولدت من رحم هؤلاء انتظمت في اشكال ومسميات مختلفه, احزاب وهيئات , ومجالس العلماء وغيرها هي جزء من هذه العصابه الاجراميه التي تحكم السودان وتلعب دوراً كبيرا في استمراريته وذلك بتخزيل الكثير من الناس باصدار مختلف انواع الفتاوي التي تعطي الصبغه الدينيه لهذه الزمره وفي تفس الوقت تنزع حق الافتاء والاحتكام الديني من اي جهه اخري مع ان هذا الدين ليس ملك لأحد وكل ذي علم من حقه الخوض في الدين والاجتهاد ولكن هؤلاء قد اوقفوا الامر عليهم , فانت كمسلم ممنوع عليك ان تدين بالاسلام الا من خلال رؤيتهم له والا فأنت كافر لأنك ان خرجت عن الخط المرسوم لك فستكتشف ان المسأله مجرد استثمار في الدين واستغفال لشعب كامل باسمه, لذلك اوقفت الفتاوي علي تلك المجموعه وادخلت علي الدين تعديلات جوهريه لو سمع بها رسول الله صلي الله عليه وسلم لوقف حائرا في نوع هؤلاء الشياطين . فأدخلوا تعديلات علي احكام الجهاد وممارساته, فامسي الجهاد يقام علي المسلمين كما في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبه بل في قلب للخرطوم علي العزل المحتجين علي الظلم والتجويع , واصبح الدين في زمانهم يستر السارق ولا يحاكمه منطلقا مما يسمي بفقه الستره الذي لا اساس له في الاسلام , الزكاة تدفع لبعض اصحاب الحظوه من مال الدوله , الاسري في الحروب العبثيه يقتلون فهل قال الاسلام ذلك؟ التعذيب والتحرش الجنسي والاغتصابات للرجال والنساء تحدث بعلم الجميع في المعتقلات فلا يتحرك ساكن لمن يدعون انهم قادة الدين وعلماءه , اموال الزكاة تذهب لكل مكان الا لمصارفها بعد كل ذلك وهذا قليل من كثير يقف الرئيس واتباعه من وزراء وجيوش من اصحاب المصالح والتابعين بلا حياء ليعلنوا للناس انهم هم الاسلام نفسه وكل من لا يتبعهم فهو عدو الله والدين , هذا زمانك يا مهازل فامرحي .
انا ضد لقاء الامام مع لاحس الكوع عليه ان يغتسل سبع مرات احداهن بالكوع
(في كلامك عن الامام قديتا يالقراي. ارجع اقرا تاني. نضف قلبك ينضف عقلك.
هل تذكرون كبير العلماء الترابي عندما نسج قصص عن شباب ماتوا فى محرقة الجنوب ، بأنهم زفوا لبنات الحور، وبعد سنوات قالوا عنهم فطائس !
وكذلك بدعة تحريم الغناء اثناء الحرب ، ثم العودة فى مرحلة لاحقة لإلهاء الشباب ليسخروا لهم الاعلام للغناء ، هؤلاء الأسلاميون يمنحون صكوك الغفران الزائفة للبسطاء والسذج يخدعونهم بها.
لقاءات الصادق المهدى مع القتله
مرفوضة جملةً و تفصيلاً
Sudanese people, you must take your weapons if you really serious about regime change, debate time is over, do not wait for somebody else to do it for you, this is your country die in slow motion and severe pain…do something before it is too late…never rely on unreliable sources such as dead parties