محن السياسين المسلمين فى اوروبا

صادق خان بريطانى بالميلاد من أصول باكستانية من مواليد لندن عام ١٩٧٠ ، يتحدث بلكنة انجليزية ربما افضل من بعض الانجلو ساكسون البريطانيين ، يتابط زراع زوجته المسلمة (غير محجبة) فى المناسبات العامة كدلالة على انه رجل غربى ويومن بالافكار السائدة فى المجتمع البريطانيى . صادق خان محامى متخصص فى حقوق الانسان انضم لحزب العمال البريطاني منذ شبابه والان يعتبر احد برلمانييه العريقين فى مجلس العموم البريطاني عن دايرة توتنغ بلندن . فى سبتمبر الماضى تم اعتماده من قبل الحزب للمنافسة فى منصب عمدة لندن لهذا العام ، وهى مهمة تنافسية صعبة وخاصة مع مرشح حزب المحافظين لخلافة بوريس جونسون السيد / زاك جولد اسميث ، واما عمودية لندن كوظيفة ربما تلى مباشرة وظيفة ريس الوزراء البريطاني من حيث الأهمية . كتب صادق خان يوم امس مقالة طويلة فى صفحة التعليقات فى صحيفة ايفنغ استادرد المسائية ، والمقالة عبارة عن حملة دعائية موجهة لمواطنى لندن لقبوله كاول عمدة مسلم لمدينتهم ، ويلمح لهم انه
فى غاية اللبرالية ومنسجم مع تقاليد المجتمع البريطاني والاوروبي بشكل عام . ذكر المذكور نقطتين أساسيتين لدعم موقفه ، عرض النقطتان بذكاء ولكن فى نفس الوقت شكلتا له محنة حقيقية كمرشح مسلم يطمح بعمودية لندن ، النقطة الاولى قال انه سبق وتعرض لهجمة شرسة من الجالية المسلمة فى لندن لانه صوت فى البرلمان لصالح زواج المثليين ، للحد الذى تعرض للتهديد بالقتل ، الامر الذى جعله يفكر جديا لطلب الحماية الشخصية من شرطة لندن . الامر الاخر قال انه دايما يتعرض للهجوم من المسلمين المتشددين لافكاره الغربية وقالوا عنه انه سيذهب الى الجحيم لانه يؤمن بالديمقراطية وبالقوانين التى من صنع البشر ، و ذكر فى مقالته الى ان الحكومة الحالية قد فشلت فى محاربة التطرّف والارهاب التى يشكلها ما يعرف بدولة الخلافة الاسلامية فى سوريا والعراق ، والمح الى انه كعمدة مسلم لمدينة لندن هو الانسب والاجدر لمحاربة الاٍرهاب الإصولى والتطرف الذى يتهدد الشباب المسلم البريطاني ، لانه يفهم طبيعة التهديد ولدية خطط لمواجهته .
ولكن يظل السوال قائما : هل صادق خان هو الانسب لعمودية لندن فى نظر اللندنيين ؟
الأيام حبلى بالمفاجآت
محمد بشير ابونمو
لندن
الجمعة ١١ مارس ٢٠١٦

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا محمد بشير أبو نمو تحياتي.

    على حسب فهمي أن لا قيمة دينية لكون عمدة لندن مسلم ليبرالي أو مسيحي متشدد, فأنت وأنا نعلم يقينا أن الفيصل في الفوز بمقعد عمدة لندن هو الدعم الحزبي والبرنامج الإنتخابي للمرشح و ما بوسعه أن يقدم للمجتمع اللندني من تحسين للخدمات(الشرطة والنفايات والمواصلات والتخطيط ….الخ) وتقليل للنفقات وماذا يمكن أن يضيف في حياتهم أو ينتقص منها. الجانب الديني تأثيره محدود مع تحفظ البعض على ترشيح عمدة مسلم للصورة السالبة للمسلمين في بريطانيا.

    محمد أفظال خان 2005 و نسيم الحسين 2013 شغلا منصب عمدة مانشستر ويوجد رؤساء مجالس بلدية من اصول باكستانية في اماكن التجمعات الباكستانية في شمال وجنوب انجلترا وأيضا أعضاء برلمان. يعني الباكستانيين شاديين حيلهم كويس في البلد وما مقضنها لعلعة وجعجعة فارغة زي (السودابريطانيين المقضنها جاليات ضاربة وشيوعيين واتحاديين وامة ومعارضة وتحرير وعدالة وكلام فارغ).

    أتمنى يجي اليوم الذي يتوحد فيه السودانيين في بريطانيا ونشوف لينا مرشح في المجلس البلدي بدل مقضينها حفلات وقعدات وديسكوهات وكبة وبيت الكاونسل.

    بعدين أهم من توحد السودانين لازم في الأول يندمجوا في المجتمع البريطاني ويتكلموا الإنجليزية بطلاقة بدل التجمعات والبرامج الفارغة الماعندها أي معنى. أي سوداني مشتاق للسودان ومكنكش في بيت البلدية في بريطانيا أحسن ليه يرجع السودان البحبو دا بدل الوهمة العايشنها انه البلد ديك ما نافعة معاهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..