مفارقات اسعار الدولار بين 1989الي2016

ادناه متوسط اسعار الدولار لسنوات الانقاذ كما سمت نفسها لنعرف هل انقذتنا ام ورطتنا ولكن قبل ذلك ننوه للاتي في الاسواق ان كل انتاج زيت الطعام كان سودانيا خالصا لاكثر من ثلاثه انواع وان للشيخ مصطفي الامين مصنعا بالميناء لتصدير زيت الطعام للخارج علي طريقة ضخ البترول وان كل متنجات التنظيف ( حمام /غسيل ) هي انتاج سوداني بعدة انواع مختلفه بحيث كل يشتري حسب سعته وعطفا علي ذلك ان انواع الحلويات بنسبة كبيرة سودانية وان كل هذه لمصانع كانت تحتوي علي مئات الالاف من العمال بالمناطق الصناعية بالمدن الكبيرة وكل هؤلاء وابناءهم الان يركبون الرقشات والامجاد وأكبر دليل علي انتعاش الاسواق كانت البواخر تنتظر لشهور في البحر لكي تدخل لكي تشحن الصادر ويسخر موظف بالميناء حين يتذكر ان اخر اربعة بواخر غادرت الميناء ليلة الخميس 29/6/1989 كانت محمله بالسماد الطبيعي (الروث) ) ولندرك حجم المأساة نتذكر ضياع مشروع الجزيرة وسكة حديد وسودانير والخطوط البحرية 15باخره والنقل النهري والمخازن والمهمات ونتذكر مئات الالاف ذهبوا الي منازلهم كعطاله من كل هذه المؤسسات اضف اليهم القوات النظامية والصالح العام في الخدمة المدنية فكيف تتقدم بلد توقفت عجلة انتاجها ولماذا لا يضعف الجنية السوداني ويدخل العناية المركزة ومعه الشعب السوداني لنعرف اثار ذلك وانه لاعودة لنا الابعودة الاناج وادناه تطور الدولار في مقابل العملة الوطنية كمتوسط عن كل سنه:ـ
1/1989 كان الدولار يساوي 12 وقالوا يومها انه لو لاانقلابهم لوصل الي عشرين جنيه مع ان ذلك كان من تقديرات وزير المالية في الفترة الديمقراطية كاستنتاج وتقديرات لوزير المالية التيجاني الطيب علي مدي 4 سنوات وليس واقعا وفي حال ارتفاع انتاج المشاريع الزراعية كان سينخفض سعر الدولار لنشاط حركة الصادر لذلك قولهم كان سيصل عشرين لا ذكاء ولا الهام وانما هي تقديرات مستقبلية موجودة بالمالية كتوقعات فقط ليس الا!!!
2/ 1990وصل الي 20جنيها
3/1991وصل الي 75 جنيها
4/1992وصل الي 132 جنيها
5/1993وصل الي 216 جنيها
6/1994وصل الي 400جنيها
7/1995وصل الي 578جنيها
8/1996وصل الي 1246جنيها
9/1997 وصل الي 1576جنيها
10/1998وصل الي 1994جنيها
11/1999وصل الي 2516 جنيها
12/2000وصل الي 2571جنيها
13/2001وصل الي 2587جنيها
14/2002وصل الي 2633جنيها
15/2003وصل 2608جنيها
16/2004وصل الي 2582جنيها
17/2005وصل الي 2435جنيها
18/2006وصل الي 2171جنيها
19/2007 وصل الي 2015جنيها
20/2008وصل الي 2058جنيها
21/2009وصل الي 2390جنيها
22/2010وصل الي 2900جنيها
23/2011 وصل الي 3700جنيها
24/2012وصل الي 5500جنيها
25/2013وصل الي 7200جنيها
26/2014وصل الي8900جنيها
27/2015وصل الي10000جنيها
28/2016وصل الي 12000وهي الميزانية الي طبل لها الاعلام الببغاوي بانها (مبشرة ) وهي( مبنشره) ولم تنتظر ان تكمل شهرها الاول في الحمل حتي اسقطت اعلام التبشير والبرلمان الذي اجازها في شر اعمالهم حيث جاءت الضربه القاضية من الغاز وتواصلت المسرحية الي الخلف دور في التدهور وما خفي اعظم والايام حبلي يلدن كل جديد ولسان حال الناس علي طرفة ادروب ( ياها نزلونا في محطة لقيتونا فيها ) وكان الرد (لسع ياما حتشوفو جديد ما خطر علي بال ) !!!
وعطفا علي اعلاه تكون المفارقه 26سنة انخفض فيها الجنيه الف مره عن قيمته يوم الانقلاب مع المفارقه في القوه الشرائية بين السعرين وهذا يعني خللا في ميزان المدفوعات والميزان التجاري اضف الي ذلك توقف الانتاج للسوق المحلي او الصادر اضف الي ما قاله الخبير الوطني التيجاني الطيب ان هناك حوالي 27مليار حجم الكتله النقدية الزائده في السوق وهي ما يتلاعب به تجار العمله الحرة وعلي راسهم الدولة نفسها ونافذوها واولادهم الذين اصبحوا مراكز قوي باطنية تتحكم في السوق اجمالا وللاسف الشديد ان هذه الكتلة لم تستعمل في الانتاج وانما في النشاط الطفيلي فكيف يتسني للدولار ان ينخفض وترتفع قيمة العملة الوطنية !!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تحليل منطقى . السودان اذا سار فى الطريق الصحيح منذ الان سوف يحتاج على الاقل لخمسون عاما قادمة حتى يتعافى اقتصادة الذى تم تدميرة بواسطة هؤلاء العصابة.

  2. ده الكلام و اهى دى الصحافه والكتاب الكبار يا سلام على الزمن الجميل رصد وتحقيق و تحليل ممتاز والله يا ود الخواجه جضمت الكوره والاقتصاد والسياسه والقصه القصير …… الله يلعنك

  3. هذه هي الطعنة النجلاء في هذا المقال المؤلم الرصين:(اخر اربعة بواخر غادرت الميناء ليلة الخميس 29/6/1989 كانت محمله بالسماد الطبيعي )
    آه يا قلبي الطعين! ألى هذه الدردة انحدرنا؟؟
    في كلمة ناقدة للعصر قال البرتو مورافيا ان انسان هذا الزمان يأكل ويستهلك دون غاية او هذف ولا ينتيج شيئا سوى برازه.وهذا ما صرنا ننتجه في عهد الانقاذ المشين

  4. شاعرنا الكبير ومعلم الاجيال والسفير العالم والله لو ذهبت لبورسودان لرقيت الخلاسية بمعلقه تذهل الولدان لرايت كيف تبكي المخازن من الخواء والفراغ تبكي حاله وحالنا حتي الحمام رحل عنها وسكنتها الكلام الضالة التي بالاطفال الصغار في الاحياء الشعبية هذه المخازن تعلمنا فيها قيمة العمل ونحن طلبه كانت مكتظه بالخير كانت البواخر ترسو قبالتنا في شكل مدينة عائمه ليلا بانتظار ان تدخل لتجد موطئ قدم في الميناء حزننا كبير وجرحنا نازف لاماد قادمه لان الخراب اكبر مما يتصور اي انسان الا اذا رايت دموع بورسودان وهي ثكلي علي البحر تستحتم بدموعها وقد كانتجزلي تستحم مع الحوريات !!!محنتنا عظيمة شكرا لمرورك الباهي يا من كان بالعصر مرورو تشتهيه الحسان

  5. زيزي د/جلال اتمني اللعنه بلاغية وحسب واكون شاكرا بدعوة طيبة من وراء حجاب اما عكسها فشكرا ايضا بغير دعوة لا ليك ولا عليك همنا الوطن واجيال قادمة تلعننا مع التاريخ فيما ليس لدينا فيه يد

  6. اﻻستا ذ سيف…مقال في منتهى الروعة…معلومات مفيدة لمن يتطلع
    اليها …ذكرتنا اﻻيام الخوالي في مدينة الثغر فهل من عودة!!! شكرا افادك الله….

  7. 【ﻭﺗﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﺧﺮ ، ﺗﺨﺮﺝ ﺃﺛﻘﺎﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻤﻸ
    ” ﺃﻭﻫﺎﺝ ” ﻳﺤﻤﻞ ﺟﻮّﺍﻝ ﺳﻜﺮ .
    ﻭﺗﻌﻠﻮ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﻊ ، ﺗﺮﺟﻊ ﺧﺎﻭﻳﺔ .. ﻭﻳﺤﻤﻞ ” ﺃﻭﺷﻴﻚ ” ﻃﺮﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ
    ﻭﻳﺌﻦّ . ﻭ ” ﺁﺩﻡ ” ﻳﺴﻘﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ
    ﻭﺗﺼﻌﺪ ﻫﻤﻬﻤﺔ ﻭﺻﺮﺍﺥ ،ﻭﻳﻌﻠﻮ ﺿﺠﻴﺞ
    ﻭﻳﻄﻔﺢ ” ﺷﻮﺗﺎﻟﻪ ” ﻭ ” ﺍﻟﺼﺪﻳﺮﻱ ” ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ
    ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺟﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ” ﺃﻭﺷﻴﻚ ”
    ﻭﺟﻪ ﺗﻜﻠّﺲ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﺤﺎﻝ ﻳﻘﻴﻨﺎ .
    ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﻳﻔﺮّﻭﻥ ، ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﻊ، ﻳﺤﻤﻞ ” ﺃﻭﻫﺎﺝ ” ﻛﻴﺴﺎ ،
    ﻭﻳﺼﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺌﻦّ ، ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﻊ ﺧﺎﻭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ،
    ﺗﻼﻝ ﺗﻜﻮّﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺷﺘّﻰ ، ﻭﺑﻌﺾ ﺗﺒﻌﺜﺮﻥ ..
    ﻣﺎ ﻟﻔﻈﺘﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﻣﺘﺨﻤﺔ ، ﻭﻫﻲ ﻣﻸﻯ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ .
    ﻭ ” ﺃﻭﺷﻴﻚ ” ﻇﻤﺂﻥ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺯﻳﺖ …
    ﻭﺃﻋﻴﻨﻪ ﺍﻟﻐﺎﺋﺮﺍﺕ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺼﻮﺍﻣﻊ ﺷﺎﻣﺨﺔ ..
    ﻣﺜﻞ ﻧﺼﻞ ﻳﻤﺰﻕ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ ، ﻓﺼﻮﻣﻌﺔ
    ﻟﻠﺠﻴﺎﻉ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻮﻣﻌﺎﺕ .
    ﻭ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺧﺮ ﺗﺴﻜﺐ ﻗﻤﺤﺎ
    ﻭﺗﺸﻔﻄﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻛﻨﺎﺕ ﺍﻟﻀﺨﺎﻡ
    ﻭﺗﻤﻸ ﺃﻣﻌﺎﺀﻫﺎ ﺍﻷﺳﻄﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ ،
    ﺻﻮﻣﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺎﻉ ﺗﺤﺎﺻﺮﻫﺎ ﺍﻷﻋﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﺋﻌﺎﺕ .
    ” ﺃﻭﻫﺎﺝ ” ﻳﺄﻛﻠﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ ،ﻳﺴﻘﻂ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ،
    ﺗﻤﺮّ ﺑﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺎﺕ ، ﻓﺘﺪﻫﺴﻪ ﺃﻭ ﺗﻜﺎﺩ
    ﻭﻳﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﺑﻌﺾ ﺣﺒّﺎﺕ ﻋﺠﻮﺓ ،
    ﻭﺑﻦّ ،ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ، ﻭﻋﻠﺒﺔ ﺗﺒﻎ ، ﻭﺃﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ .
    ﻭﺷﻤﺲ ﺍﻟﻌﺸﻴﺔ ﺗﺮﻣﻲ ﺷﺒﺎﻛﺎ ﻣﺬﻫّﺒﺔ ﺍﻟﺨﻴﻂ ،
    ﺗﻨﺄﻯ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ،
    ﺗﻬﺮﺏ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ،
    ﺗﻨﺎﻡ .
    ﻭﻣﻘﻬﻰ ” ﺟﺮﻭﺑﻲ ” ﻳﻌﺞّ ﺑﺮﻭّﺍﺩﻩ ﺍﻷﻟﻒ ، ﻳﻌﻠﻮ ﺻﺮﺍﺥٌ
    ﻭﻳﻨﺪﻩ ﻧﺎﺩﻝْ .
    ﻭﺗﻤﺘﻠﺊ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﺑﺮﻛّﺎﺑﻬﺎ ﻭ ” ﺗﻐﻠّﻖ ” ﺗﺰﺣﻒ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺪﻳﻮﻡ .
    ﺑﻮﺭﺳﻮﺩﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻠﺪﻫﺎ ﺗﺘﻤﻄّﻰ ، ﻭﺗﺄﺧﺬﻫﺎ ﺑﻬﺠﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
    ﺗﺪﺍﺭﻱ ﻋﻴﻮﻧﺎ ﺑﻄﺮﺣﺘﻬﺎ ، ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻞ ﻓﻲ ﺛﻮﺏ ﻋﺮﺱ ﺷﻔﻴﻒ .
    ﻭﻳﻤﺘﻠﺊ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﺎﻟﻨّﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻟﻨﻤﺎﻝ ، ﻓﻴﻤﺘﺰﺟﻮﻥ …
    ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﻢ ﺿﺠّﺔٌ ﻏﻠّﻔﺖْ ﻛُﻞَّ ﺳﻮﻕ .
    ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻖ ﺗﺮﻋﻰ ﺍﻟﺴﺤﺎﺋﺐ ﺃﺳﺮﺍﺏ، ﺗﻤﻀﻲ ﺳﺮﺍﻋﺎ …
    ﻭﺗﻜﺴﻮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ” ﺍﻟﻤﻮﺳﻠﻴﻦ ”
    ﺗﺮﺍﻫﺎ، ﻭﻗﺪ ﺧﺮﺟﺖ ﺗﺴﺘﺤﻢّ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ
    ﻭﺍﻟﺠﻮّ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻮﺷﺎﺡ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ،
    ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ،
    ﻓﺎﻟﺮﺑﻴﻊ ﻫﻨﺎ ﺟﺎﺀ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ .
    ﻫﺎﻫﻢ ﺃﻭﻻﺀ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩُ، ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻣﺔُ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﻮﻥ ﺑﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﻡْ،
    ﻓﻬﻢ ﻣﺘﺮﻓﻮﻫﺎ، ﻭﻫﻢ ﻭﺍﻫﺒﻮﻫﺎ ﻃﻼﺀ ﺟﻤﻴﻼ، ﻭﻧﻜﻬﺔْ،
    ﻭﺗﻠﻚ ﻣﺤﺎﺭﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻧﺸﻮﻯ ..
    ﻭﺿﺤﻜﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺑﺜﺎﺕ ﺗﺮﻥّ،
    ﻳﺠﺎﻭﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺍﻟﺼﺪﻯ .
    ﻭﻳﺒﺘﻠﻊ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺩﻳﻢ ” ﺍﻟﺴﻼﻻﺏ ” ” ﺟﺎﺑﺮ ” ” ﻛﻮﺭﻳﺎ ” ﻭ ” ﺩﻳﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ”
    ﻭﺗﻤﺘﺰﺝ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺋﺮﺍﺕ، ﺯﻛﺎﺋﺐَ، ﺣﻤﺮﺍﺀَ، ﺯﺭﻗﺎﺀَ،
    ﺻﻔﺮﺍﺀ، ﺧﻀﺮﺍﺀ، ﺗﻤﻀﻲ،
    ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺭﺣﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ .
    ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻨْﺒُﺾُ ﺍﻷﻋﻴﻦُ ﺍﻟﺰﺋﺒﻘﻴﺔُ ﻭﻣﻀﺎً ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭ،
    ﻭﺗﻨﺄﻯ،
    ﺗﺬﻭﺏ ﻣﻌﺎﻟﻤُﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭﻱ】

    عالم عباس 1972 (مقطع من بورتسودان)

    يا زمن وقف شوية/وأهدي لي لحظات هنية
    ? ? ? ?
    وكما قال محمد المكي أبراهيم أدناه:
    آه عليك يا سودان
    أو كما قال عالم عباس في مكان آخر
    《كان لنا وطن》

    وشكرا سيف الخواجة علي المقال الما خمج!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..